الباحث عن الحق
23 Dec 2007, 12:49 AM
منذ أن عدت إلى مدينتي بعد غياب شهرين للدراسة انطويت في منزلي رغبة مني بالدرجة الأولى، ثم رغمًا عني بعد ذلك؛ لأن المرسيدس -شفاها الله- قد قدر لها التعطل في طريق السفر، وضاقت عليها تتعطل ألا في منطقة مخيفة لو أشّرت لخلق الله من لحظة التعطل إلى أن يزورني ملائكة الموت، أو إلى أن تقوم الساعة.. لن يقف لك أحد منهم؛ بل لو قدر الله ومررت أنا ثم التفت ووجدتني متعطلا لما وقفت لنفسي؛ لأن المكان مخيف وناء.. والوقت ليل؛ لذلك بقي أخوكم في الله متعلقا في ذلك المكان منذ الساعة 11 مساء من يوم الثلاثاء، حتى ولادة اليوم الجديد وارتفاع الشمس.. وعقارب الساعة تشير إلى العاشرة صباحًا؛ إذ قدم وفود الشباب الذين غادروا بعدي بيوم، وحملوني معهم.. .
هذا الاعتزال في منزلي أنساني ضجة الأيام التي تسبق العيد، وزحمة المجمّع النسائي القريب من منزلنا تقريبًا، ومع قربه إلا أنه -في الأصل- لا يؤثر على أقرب حينا إليه والذي يقبع فيه بيتنا، لكن نخوة الشباب وشرفهم وكرامتهم احتوت شوارع حيّنا؛ فكان أن خرجت في منتصف العصر لأرى أفواجا تتلو أفواجا من السيارات التي يقودها شباب من مدينتنا ومن قبائلنا العريقة.. إلخ إلخ؛ قد استقاموا على طريق الأخلاق والشهامة فأبت نفوسهم إلا أن تشيع بنات المسلمين ونسائهم إلى بيوتهن معززات مكرمات، وقد تبلغ النخوة ببعضهم فيكادون -حرصا عليهن- يُلصقون سياراتهم بهن، ولعلهم رفعوا صوت المسجل لتطمئن قلوبهن أكثر؛ فنحن معشر الشباب حولكن.. لم نبتعد ولن..!.
يا للعار..!
وقفت أمام منزلي أرقب أولئك الشباب ثم أحمد الله تعالى على نعمة العقل، فأنا أؤمن ومنذ صغري أن الرجولة ليست مظهرًا، ولا مالًا.. ولا علمًا بأخبار من هلك، ولا حسن منطق، وجرأة حديث.
الرجولة دين وأخلاق.
أما أولئك (الشنبات) الذين رأيتهم، وأولئك (الكشخات) الذين أبصرتهم، فلا والله ما هم برجال، ولو استأنس بحسن حديثهم وجمال منطقهم الشيوخ و (الشيبان)، ولو لزموا مجالس الرجال، ولو أولموا وأكرموا، ولو أبدعوا في الشعر، ونجحوا في دنياهم ووظائفهم .. ليسوا برجال أبدًا، حتى الطفولة (تخب) عليهم بعد.. هم سفلة!
أكتب هذا المقال في حالة غضب وحقد شديد على لصوص الأعراض، لأن المغازلجي لا يرمي رقمه، ولا يتجرأ على الاقتراب من النساء والحديث معهن.. وإيذائهن بلطف(!)؛ إلا لأنه يريد الزنا والفحش والخنا، هذا أمر أستحضره جيدا وأنا أرى ذلك القبيح يسعى في (تشبيك) نساء المسلمين عيني عينك.. قبحه الله تعالى وقبّح سعيه.
وأكثر ما يغيظني هو دخول المراهقين في خط المغازلة، يتحرشون بنساء تكبر أمهاتهم، ولمّا تظهر ملامح الرجولة على وجوههم الجافة.. وهكذا؛ سباق بين أولاد (الحمايل!) لتشبيك أكبر قدر ممكن من بنات (الحمايل!) والأهل يا غافل لك الله، والشرطة والهيئة تكورت حول ذلك المجمع النسائي لمنع دخول أولئك اللصوص، والضحية مزاجي الشخصي، ونفسيتي(!) وشوارع حارتنا التي ازدحمت بسيارات سفهاء قومنا، وسفلة ربعنا؛ تشيّع النساء إلى بيوتهن، ويا سلام على سِتر بعض نسائنا، والتي لا تمت للعباءة بصلة، بغض النظر عن اللون الأسود.. وتغطية الوجه؛ الذي أراه في بعض بناتنا وأخواتنا ليس عباءة أبدًا، بل هو زيّ جميل جدا وفاتن جدا جدا؛ سأطلب من زوجتي -بإذن الله تعالى- أن تتزين به أمامي كثوب وزي لا كعباءة أبدًا؛ بل سأشتري لها عباءة تلبسها فوق زيها الفاتن.
يا رجال الأمن! قلت لكم سابقا وأردد اليوم: دونكم ظهور المغازلجية فاجلدوها..!
وصلى الله على الحبيب وسلم.
موضوع له علاقة/
مغازلجي 1975 !
http://www.rafha.com/vb/showthread.php?t=16142
هذا الاعتزال في منزلي أنساني ضجة الأيام التي تسبق العيد، وزحمة المجمّع النسائي القريب من منزلنا تقريبًا، ومع قربه إلا أنه -في الأصل- لا يؤثر على أقرب حينا إليه والذي يقبع فيه بيتنا، لكن نخوة الشباب وشرفهم وكرامتهم احتوت شوارع حيّنا؛ فكان أن خرجت في منتصف العصر لأرى أفواجا تتلو أفواجا من السيارات التي يقودها شباب من مدينتنا ومن قبائلنا العريقة.. إلخ إلخ؛ قد استقاموا على طريق الأخلاق والشهامة فأبت نفوسهم إلا أن تشيع بنات المسلمين ونسائهم إلى بيوتهن معززات مكرمات، وقد تبلغ النخوة ببعضهم فيكادون -حرصا عليهن- يُلصقون سياراتهم بهن، ولعلهم رفعوا صوت المسجل لتطمئن قلوبهن أكثر؛ فنحن معشر الشباب حولكن.. لم نبتعد ولن..!.
يا للعار..!
وقفت أمام منزلي أرقب أولئك الشباب ثم أحمد الله تعالى على نعمة العقل، فأنا أؤمن ومنذ صغري أن الرجولة ليست مظهرًا، ولا مالًا.. ولا علمًا بأخبار من هلك، ولا حسن منطق، وجرأة حديث.
الرجولة دين وأخلاق.
أما أولئك (الشنبات) الذين رأيتهم، وأولئك (الكشخات) الذين أبصرتهم، فلا والله ما هم برجال، ولو استأنس بحسن حديثهم وجمال منطقهم الشيوخ و (الشيبان)، ولو لزموا مجالس الرجال، ولو أولموا وأكرموا، ولو أبدعوا في الشعر، ونجحوا في دنياهم ووظائفهم .. ليسوا برجال أبدًا، حتى الطفولة (تخب) عليهم بعد.. هم سفلة!
أكتب هذا المقال في حالة غضب وحقد شديد على لصوص الأعراض، لأن المغازلجي لا يرمي رقمه، ولا يتجرأ على الاقتراب من النساء والحديث معهن.. وإيذائهن بلطف(!)؛ إلا لأنه يريد الزنا والفحش والخنا، هذا أمر أستحضره جيدا وأنا أرى ذلك القبيح يسعى في (تشبيك) نساء المسلمين عيني عينك.. قبحه الله تعالى وقبّح سعيه.
وأكثر ما يغيظني هو دخول المراهقين في خط المغازلة، يتحرشون بنساء تكبر أمهاتهم، ولمّا تظهر ملامح الرجولة على وجوههم الجافة.. وهكذا؛ سباق بين أولاد (الحمايل!) لتشبيك أكبر قدر ممكن من بنات (الحمايل!) والأهل يا غافل لك الله، والشرطة والهيئة تكورت حول ذلك المجمع النسائي لمنع دخول أولئك اللصوص، والضحية مزاجي الشخصي، ونفسيتي(!) وشوارع حارتنا التي ازدحمت بسيارات سفهاء قومنا، وسفلة ربعنا؛ تشيّع النساء إلى بيوتهن، ويا سلام على سِتر بعض نسائنا، والتي لا تمت للعباءة بصلة، بغض النظر عن اللون الأسود.. وتغطية الوجه؛ الذي أراه في بعض بناتنا وأخواتنا ليس عباءة أبدًا، بل هو زيّ جميل جدا وفاتن جدا جدا؛ سأطلب من زوجتي -بإذن الله تعالى- أن تتزين به أمامي كثوب وزي لا كعباءة أبدًا؛ بل سأشتري لها عباءة تلبسها فوق زيها الفاتن.
يا رجال الأمن! قلت لكم سابقا وأردد اليوم: دونكم ظهور المغازلجية فاجلدوها..!
وصلى الله على الحبيب وسلم.
موضوع له علاقة/
مغازلجي 1975 !
http://www.rafha.com/vb/showthread.php?t=16142