الوجين
03 Jan 2008, 11:41 PM
صالح محمد الشيحي
جواهر .. بأي ذنبٍ قٌتلت؟ كتبت الأسبوع الماضي وطالبت بأن يتم إلغاء طابور الصباح في مدارس الحدود الشمالية ومدارس الجوف بسبب البرد الشديد..
لم يستجب أحد (استجابة جادة) سوى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الجوف، ذلك الذي تجاوب على الفور مشكوراً، وأصدر تعميما عاجلاً بمنع إقامة طابور الصباح حتى يعتدل الجو.
* يا وزير التربية وأنت الرجل الإنسان الذي يمتلئ قلبه إنسانية ورحمة: تعال لترى كيف أن ما حذرت منه قد وقع.. يقول الخبر الذي نشرته صحيفة الحياة يوم أمس: ودّعت طفلة لم تبلغ ربيعها الـ 11 الحياة، في ساحة مدرستها (الثامنة الابتدائية) صباح أول من أمس في مدينة سكاكا، نتيجة تأثرها من البرد،.. وأكد مصدر طبي في مستشفى الأمير عبد الرحمن السديري، أن الطفلة توفيت نتيجة توقف قلبها بسبب البرودة الشديدة، لافتاً إلى أنها وصلت إلى المستشفى بعد أن فارقت الحياة.
* بعض مديري التعليم يعيشون في واد والناس في واد آخر.. ولكثرة جلوسهم في غرف إداراتهم فيما يبدو، يظنون أن الناس ما يزالون في فصل الصيف..
* يا معالي الوزير.. يا أيها الإداري الحازم.. يا صاحب القلب الرحيم: هؤلاء لا يشعرون بمعاناة الآخرين.. هؤلاء يحتضنون المدافئ منذ الثامنة صباحا وحتى الثانية والربع، ويحتسون الحليب بالزنجبيل.. وأبناؤهم وبناتهم يلبسون الملابس الشتوية، والمعاطف الدافئة، ويحملون في حقائبهم الساندويتشات الساخنة.. ولذلك فهم لا يشعرون إطلاقاً بما يجري حولهم.. فهل تتوقع أنهم سيبكون عندما يعلمون أن (جواهر) ماتت من البرد؛ لأنها أرغمت على الوقوف في طابور الصباح في هذه الأجواء الباردة جدا؟
أرجوك: لا ينبغي إطلاقاً أن يتم السكوت عن مديرة المدرسة ولا عن مديرة الإشراف التربوي.. ولا عن مدير التعليم.
* معالي الوزير: أي (مطرٍ) هذا الذي ننتظره وتعليمنا في بعض المناطق يديره هؤلاء المسؤولون الذين نزعت الرحمة من قلوبهم؟
* سقطت الطفلة الصغيرة في ساحة المدرسة الخارجية، بعد الانتهاء من الطابور الصباحي، وابيضّت عيناها وتوقف قلبها بسبب البرودة الشديدة..
* "بأي ذنبٍ قُتلت"؟
ابو حسام كتبت قبل جواهر وانتظروا جواهر فبعدها طبق القرار
جواهر .. بأي ذنبٍ قٌتلت؟ كتبت الأسبوع الماضي وطالبت بأن يتم إلغاء طابور الصباح في مدارس الحدود الشمالية ومدارس الجوف بسبب البرد الشديد..
لم يستجب أحد (استجابة جادة) سوى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الجوف، ذلك الذي تجاوب على الفور مشكوراً، وأصدر تعميما عاجلاً بمنع إقامة طابور الصباح حتى يعتدل الجو.
* يا وزير التربية وأنت الرجل الإنسان الذي يمتلئ قلبه إنسانية ورحمة: تعال لترى كيف أن ما حذرت منه قد وقع.. يقول الخبر الذي نشرته صحيفة الحياة يوم أمس: ودّعت طفلة لم تبلغ ربيعها الـ 11 الحياة، في ساحة مدرستها (الثامنة الابتدائية) صباح أول من أمس في مدينة سكاكا، نتيجة تأثرها من البرد،.. وأكد مصدر طبي في مستشفى الأمير عبد الرحمن السديري، أن الطفلة توفيت نتيجة توقف قلبها بسبب البرودة الشديدة، لافتاً إلى أنها وصلت إلى المستشفى بعد أن فارقت الحياة.
* بعض مديري التعليم يعيشون في واد والناس في واد آخر.. ولكثرة جلوسهم في غرف إداراتهم فيما يبدو، يظنون أن الناس ما يزالون في فصل الصيف..
* يا معالي الوزير.. يا أيها الإداري الحازم.. يا صاحب القلب الرحيم: هؤلاء لا يشعرون بمعاناة الآخرين.. هؤلاء يحتضنون المدافئ منذ الثامنة صباحا وحتى الثانية والربع، ويحتسون الحليب بالزنجبيل.. وأبناؤهم وبناتهم يلبسون الملابس الشتوية، والمعاطف الدافئة، ويحملون في حقائبهم الساندويتشات الساخنة.. ولذلك فهم لا يشعرون إطلاقاً بما يجري حولهم.. فهل تتوقع أنهم سيبكون عندما يعلمون أن (جواهر) ماتت من البرد؛ لأنها أرغمت على الوقوف في طابور الصباح في هذه الأجواء الباردة جدا؟
أرجوك: لا ينبغي إطلاقاً أن يتم السكوت عن مديرة المدرسة ولا عن مديرة الإشراف التربوي.. ولا عن مدير التعليم.
* معالي الوزير: أي (مطرٍ) هذا الذي ننتظره وتعليمنا في بعض المناطق يديره هؤلاء المسؤولون الذين نزعت الرحمة من قلوبهم؟
* سقطت الطفلة الصغيرة في ساحة المدرسة الخارجية، بعد الانتهاء من الطابور الصباحي، وابيضّت عيناها وتوقف قلبها بسبب البرودة الشديدة..
* "بأي ذنبٍ قُتلت"؟
ابو حسام كتبت قبل جواهر وانتظروا جواهر فبعدها طبق القرار