رهج السنابك
20 Apr 2003, 01:13 AM
خرج الناس بالثورة المسلحة على الحكومة العميلة كرزاي وأمريكا بمنطقة مرغاب الواقعة بأقليم بادغيس في أفغانستان . وقاموا بقتل أربعة عشر جندياً من جنود الحكومة العميلة وأحرقوا العمارات والمباني الحكومية. وعندما عجزت القوات من صدهم ووقف انتفاضة الشعب طلبت إمدادات ودعم من قوات إقليم هرات الخاضع لسيطرة اسماعيل خان فقاموا بهدم بيوت الشعب الثائر واستشهد ستة من أبناء الشعب المنتفض على العملاء .
وفي منطقة اتائش هجم المجاهدون على القوات الدولية بالصواريخ والقذائف وقتلوا ثمانية من القوات الدولية وتم جرح عدد كبير منهم.
وفي لوكر بمنطقة بول عالم هجم المجاهدون ليلاً على قاعدة عسكرية أمريكية وقتلوا اربعة جنود امريكان وجرح اثنان. كما تم قتل ثلاث من حراس الامريكيين (جنود أفغان).
كما شن المجاهدون هجوماً على مطار خوست القديم بالصواريخ وقتلوا خمسة من الجنود الأمريكان، وتهدم جزء من جدار القاعدة الجوية من جراء الهجوم.
كما شن المجاهدون هجوماً آخر على مطار قندهار ولم تعرف حجم الخسائر. وبعد هذا الهجوم كانت تمر شاحنة عسكرية ناقلة للجنود الافغان التابعين للحكومة العميلة فقامت القوات الأمريكية بقصفهم بالطائرات ظناً منها أنهم من المجاهدين. فقتل سبعة عشر وتدمير الشاحنة عن بكرة أبيها .
ويوم الثلاثاء : وقعت معركة بين المجاهدين والقوات الامريكية بمناطق تابعة لاسبين بولدك (منطقة ملا كوجك ونيكا كور كره) وهذه المعركة استمرت الى ليلة الأربعاء فقتل حسب تقرير احد المجاهدين خمسة أمريكان - علوج (حسب وصف الصحاف) - وثمانية جرحى أصيبوا إصابات بالغة. وبعدها قصفت الطائرات الأمريكية المنطقة قصفاعنيفا. واثناء هذا القصف دمر الشباب المجاهد سيارة عسكرية أمريكية وقتل ستة جنود كانوا على متنها ولله الحمد والمنة.
وفي ليلة الاربعاء شن المجاهدون هجوماً بالصواريخ على قاعدة عسكرية أمريكية بأسد آباد بكونار ولم يتم حصر حجم الخسائر بعد
هذه الأخبار وردتنا في المرصد الإعلامي الإسلامي من الإخوة موقع كشميرنا فجزاهم الله خيراً
مع تحيات المرصد الإعلامي الأسلامي
وصول جثث جنود أمريكان إلى مطار يعقوب أباد
وصلت ليل الجمعة إلى مطار يعقوب أباد "جيكب آباد " بالطائرة جثث الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في معارك قندهار مع المجاهدين. وعندما وصلت جثث القتلي وعلى حسب تعليق احد الصحافيين بان الأمريكيين كانوا خائفين ومندهشين ويخشون أن يكون هذا مصيرهم. خاصة أن هذه الأيام اشتدت فيها المعارك وكثر القتلى في صفوفهم وذلك على الرغم من استعمال القوات الأمريكية الأسلحة الكيماوية والصواريخ والقذائف الثقيلة مثل: كروزر وغيرها من الأسلحة المحظورة ضد المجاهدين. ورغم كل ذلك لم تنجح القوات الأمريكية الصمود أمام مقاومة المجاهدين خاصة المناطق قرب قندهار. وقتل عدد كبير منهم كما ذكرنا في الحلقات اليومية الماضية.
ويوم الجمعة قصفت الطائرات الامريكية المقاتلة والهيلكوبتر منطقة ارندو الواقعة على الحدود الباكستانية الافغانية وقصفت منطقة جبلية دلبر جوئى الواقعة في جترال بباكستان . ولم نسمع أي شجب أو استنكار من أي من المسئولين في الحومة الباكستانية على هذا القصف الذي استهدف المدنيين الباكستانيين. هذا وقد ألقت الطائرات منشورات بمنطقة جترال موجهة للشعب جاء فيها التحذير من مساعدة الشيخ اسامة بن لادن بأي أحوال من الأحوال وبأي طريقة من طرق ، وتضمن المنشور التهديد بأنه لن ينج من العقاب والعذاب الشديد أي من يقدم الدعم والمساعدة.
رسالة صوتية جديدة للملا عمر أمير وزعيم حركة طالبان
في رسالة صوتية تم توزيعها بالمناطق المحيطة بقندهار قال أمير المؤمنين رئيس حركة الطلبة / الملا عمر حفظه الله ورعاه: بأن الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله بخير وبصحة جيدة وأتم العافية وأضاف أنه يقود تنظيمه من مكان آمن ويستبعد وصول القوات الأمريكية ومواليها إليه.
وأكد على أنه يجب على المسلمين : عدم أخذ دعايات الكفار على محمل الجد، وأن هذه الدعايات تنشر لتثبيط عزيمة الشباب ولترقد هممهم ويتكاسلون عن آداء مهامهم وما أمرهم الله به. وطالبهم عدم تصديق كلام الأعداء . ووجه كلامه للشباب والمجاهدين: ولتوقنوا بنصر الله، وعليكم أن تجتهدوا اكثر فأكثر حتي يفتح الله علينا أو يأتي أمرا من عنده. فعليكم ان تواصلوا مسيركم بالجهد والعزم ضد الكفار. ثم اضاف: وقريبا بإذن الله ستزداد العمليات الهجومية وحرب العصابات ضد القوات الامريكية ومن والاها بافغانستان، فعلى الشباب الأفغاني أن يتحرك الآن معنا تحركا جادأ لإخراج القوات الغازية من بلادنا الطاهرة.
وهذه الرسالة كانت موجهة الى الشعب الافغاني بصفة خاصة للتذكير بمسئولياتهم ورفع معنوياتهم . وتم توزيع هذا الشريط بعد تهديدات كل اغا الذى هدد المجاهدون بأن عليهم أن يخرجوا خلال عشرة ايام من مدن قندهار وضواحيها.
وفي الشريط ذكر الملا عمر أن الشيخ اسامة بخير ويقود التنظيم بكل سهولة وبساطة من مكان آمن واستبعد وصول أي من القوات التي تبحث عنه إليه. وأخبر بأن المجاهدين ما زالوا يتحركون ويهاجمون القوات المحتلة على كافة اراضى افغانستان . وعلي الشعب الافغاني ان لا ييأس من رحمة الله. وأن نصر الله قادم بإذن الله.
كما أكد في هذا الشريط على أن أمور القاعدة والطلبة جيدة. وما زالوا واقفين في صف واحد. ويتنقلون من مكان الى مكان دون صعوبة أو خطر. وأنه نظراًَ لعدم وجود وسائل الاعلام معهم فلم تكن هناك وسيلة سريعة ليعرف العالم اقوالهم واخبارهم منهم.
ويشير مراقبون متواجدين في المنطقة أن هذه الرسالة الصوتية قد رفعت معنويات الناس والمسلمين لأن امريكا استعملت كل الأسلحة المحظورة ومنها الكيماوية. ولكن رغم كل هذه المحاولات وكل الطرق الشيطانية لم تستطع القوات الأمريكية تحقيق أي من أهدافها الأساسية والتي منها: قتل الشيخ اسامة أو أسره، وهذا الشريط اكد لنا ان الشيخ اسامة بخير واصحابه بخير ولكن عدوه خاسر مع رغم كل المحاولات التي فعلها بكل ما يملك وارتكب الجرائم الكبيرة التي لم تكشف حتي الحين على العالم . والمجاهدون ما زالوا يسيطرون على قلوب الناس، وفي الأخير نرفع أكف الضراعة إلى الله تعالى أن يحفظ الجهاد والمجاهدين وان يعلي كلمة الحق فوق كل راية وان يدمر كل من اراد بالإسلام والمسلمين سوءا، وان يفك اسر المجاهدين وان ينزل عليهم السكينة والثبات اكثر مما نزل عليهم البلاء. وان ياخذ كل من ظلمهم أخذ عزيز مقتدر. وأن يتقبل شهداءنا ويشف جرحانا. وأن ينصر الإسلام وأهله في كل مكان أنه هو القادر على ذلك. اللهم آمين
هذا الأخبار وصلتنا من الإخوة في موقع كشميرنا
مع تحيات المرصد الإعلامي الإسلامي
خلافات كبيرة بين القوات الأمريكية وفصائل الميليشيا الأفغانية الموالية لها حول خفض الرواتب
في خطوة للتخلص من العملاء وتسريحهم بعد أن كانت تستخدمهم كدروع بشرية في حال الاشتباك مع المجاهدين
تفيد الانباء الواردة من مدينة خوست عن اختلاف كبير بين القوات الامريكية وفصائل الميليشيا الموالية للاتحاد الشمالى نتيجة خفض رواتب المليشيات من 200 دولار شهريا إلى 100 دولار شهرياً. ومن الجدير بالذكر أن القوات الامريكية تستخدم الميليشيات فى الصفوف الامامية بغرض التخلص منهم فى حالة الهجوم والاشتباك مع فصائل المجاهدين .
وفى حالة تعرض المليشيا للهجوم من المجاهدين تقوم الطائرات الامريكية بقصف الطرفين دون التمييز بينهما كما حدث مع بادشاه خان جدران فى خوست بعد ان قتل ابنه الكبير جيلانى وجرح ابنه الثانى عبدالوالى فى اشتباك يوم 28 مارس الماضى، وقامت القوات الامريكية بالقصف فقتلت 6 من جنوده الموالين لأمريكا.
وتفيد الاخبار الواردة من خوست عن رغبة القوات الامريكية من التخلص من الميليشا واحلال قوات إيساف بدلا منها. كما تفيد الانباء الواردة من خوست ايضاً أن القوات الامريكية منعت فصائل الميليشيا من الدخول لبعض مناطق فىالولاية مثل المناطق التى يسكن فيها الامريكان ومطار خوست الذى أحاطوه بالاسلاك الشائكة والحبال ووضعوا لافتات لمنع دخول الافغان وفصائل المليشيات هذه الأماكن.
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
المجاهدون يشنون غارة على القاعدة الأمريكية بأقليم بكتيا
شن المجاهدون هجوماً على القاعدة الأمريكية بمنطقة لواره بأقليم بكتيكا بالصواريخ والقذائف آر بي جي. وهذه العملية أجبرت القوات الأمريكية على الانسحاب من المنطقة وذلك عندما رأوا ان المجاهدين يقتلون منهم كل يوم وخوفاً على حياتهم هربوا بالطائرات وذلك بعد أن قتل عدد كبير منهم. ثم عادت الطائرات تقصف المنطقة قصفا عنيفا بصواريخ كروز. وهذا بعد أن انسحب المجاهدون وأخذوا مواقعهم في الخنادق ينتظرون وقف القصف. واستمر القصف حتى تمكن الجيش الامريكي سحب جنودهم الأحياء والقتلى والجرحى وانسحبت القوات الامريكية بعد ذلك من المنطقة. وتركوا الجنود الافغان يقاوموا المجاهدين. وبعد أن توقف القصف بدأ المجاهدون شن الهجوم مرة ثانية على القاعدة الامريكية. وفي هذه الأثناء الجنود الافغان خافوا وهربوا وولوا دبورهم من المنطقة بعد أن قتل منهم 15 جنديا وجرح ما يقارب ثلاثين جنديا افغانيا. وهكذا انسحب الجنود الافغان من المنطقة وولوا دبرهم امام المجاهدين الثابتين. وهب المجاهدون ليأخذوا الغنائم، ويشف صدور بالنظر إلى جثث القتلى من الجنود الامريكيين، ولله الحمد
وفي منطقة شينكئى باقليم زابل هجم المجاهدون على القوات الدولية وقد أدت إلى مقتل ثلاث جنود منهم وجرح خمسة منهم وعاد المجاهدون سالمون.
يوم الأربعاء: 9 ابريل 2003 م
عدة هجومات على مراكز تفتيش
هجم المجاهدون على مركز التفتيش الواقع بالقرب من مطار خوست بالاسلحة الخفيفة والثقيلة. واستمرت المعركة الى ساعتين فقتل عشرة من جنود الافغان وكما جرح عدد كبير منهم. واصيب احد المجاهدين بطلقة في يده اليسرى. اللهم اشفه
شن المجاهدون هجوماً على مركز التفتيش للقوات الأمريكية بمنطقة بربل بأقليم بكتيا. فقتل تسع من الجنود الامريكان،كما قتل احد قادة الافغان العملاء ودمر مركز التفتيش تدميراً كاملا. وأراح المجاهدون اصحاب المنطقة من القوات الامريكية والقوات الموالية الذين كانوا يزعجون الشعب الافغاني والنساء المسلمين الابرياء لتنتهك عرضهم. وبعد العملية الناجحة خرج المجاهدون سالمين فاتحين من المنطقة الى مقرهم. وبعدها جاءت الطائرات الامريكية لتقصف المنطقة وليقتل جندي امريكي جريح وليزيل علامات خسرانهم. وكان قصفا عنيفا بكروز وهذا القصف أدى أيضا الى مقتل ثماني اطفال وامراتين ورجل واحد من عائلة أفغانية بريئة. وبعدها قالت القوات الامريكية نأسف على هذا القصف لكن صار بسبب الخطأ منا .
هجوم على مطار خوست
هجم المجاهدون ليلة الجمعة على مطار خوست بالصواريخ وأطلقوا عشرين قذيفة آر بي جي على المطار. وقد أدت إلى مقتل أكثر من عشر جنود أمريكان وكما جرح عدد كبير منهم ولله الحمد. والمجاهدون عادوا الى مقرهم بعد ما سمعوا أصوات اقلاع الطائرات على المنطقة .
يوم الجمعة 11 أبريل 2003م
قتل المجاهدون أحد الجواسيس الايطاليين كان يتجول في المنطقة تحت زعم أنه سائح، وقد كان يتجسس على المنطقة ويبحث عن اخبار المجاهدين ومواقعهم. فقتل المجاهدون ذاك الجاسوس باطلاق الرصاص عليه بزابل ورموا جثته على الشارع حتى يعتبر الآخرين منه.
إسقاط مروحية أمريكية
اسقط المجاهدون مروحية أمريكية بصاروخ في منطقة بكرام قرب قاعدة عسكرية امريكية. وهذه المروحية كانت تنقل الجنود الى بكرام. وقد كتب الله هلاكهم بايدى المجاهدين. فقتل كل من فيها. وعلى احصاء احد الشباب ان عدد القتلى اكثر من عشرة جنود امريكان. وقد لحقوا مثواهم جهنم وبئس المصير.
هذه الأخبار وصلتنا من الإخوة موقع كشميرنا وهذ اخبار افغانستان من يوم الثلاثاء الى يوم الجمعة.
وفي منطقة اتائش هجم المجاهدون على القوات الدولية بالصواريخ والقذائف وقتلوا ثمانية من القوات الدولية وتم جرح عدد كبير منهم.
وفي لوكر بمنطقة بول عالم هجم المجاهدون ليلاً على قاعدة عسكرية أمريكية وقتلوا اربعة جنود امريكان وجرح اثنان. كما تم قتل ثلاث من حراس الامريكيين (جنود أفغان).
كما شن المجاهدون هجوماً على مطار خوست القديم بالصواريخ وقتلوا خمسة من الجنود الأمريكان، وتهدم جزء من جدار القاعدة الجوية من جراء الهجوم.
كما شن المجاهدون هجوماً آخر على مطار قندهار ولم تعرف حجم الخسائر. وبعد هذا الهجوم كانت تمر شاحنة عسكرية ناقلة للجنود الافغان التابعين للحكومة العميلة فقامت القوات الأمريكية بقصفهم بالطائرات ظناً منها أنهم من المجاهدين. فقتل سبعة عشر وتدمير الشاحنة عن بكرة أبيها .
ويوم الثلاثاء : وقعت معركة بين المجاهدين والقوات الامريكية بمناطق تابعة لاسبين بولدك (منطقة ملا كوجك ونيكا كور كره) وهذه المعركة استمرت الى ليلة الأربعاء فقتل حسب تقرير احد المجاهدين خمسة أمريكان - علوج (حسب وصف الصحاف) - وثمانية جرحى أصيبوا إصابات بالغة. وبعدها قصفت الطائرات الأمريكية المنطقة قصفاعنيفا. واثناء هذا القصف دمر الشباب المجاهد سيارة عسكرية أمريكية وقتل ستة جنود كانوا على متنها ولله الحمد والمنة.
وفي ليلة الاربعاء شن المجاهدون هجوماً بالصواريخ على قاعدة عسكرية أمريكية بأسد آباد بكونار ولم يتم حصر حجم الخسائر بعد
هذه الأخبار وردتنا في المرصد الإعلامي الإسلامي من الإخوة موقع كشميرنا فجزاهم الله خيراً
مع تحيات المرصد الإعلامي الأسلامي
وصول جثث جنود أمريكان إلى مطار يعقوب أباد
وصلت ليل الجمعة إلى مطار يعقوب أباد "جيكب آباد " بالطائرة جثث الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في معارك قندهار مع المجاهدين. وعندما وصلت جثث القتلي وعلى حسب تعليق احد الصحافيين بان الأمريكيين كانوا خائفين ومندهشين ويخشون أن يكون هذا مصيرهم. خاصة أن هذه الأيام اشتدت فيها المعارك وكثر القتلى في صفوفهم وذلك على الرغم من استعمال القوات الأمريكية الأسلحة الكيماوية والصواريخ والقذائف الثقيلة مثل: كروزر وغيرها من الأسلحة المحظورة ضد المجاهدين. ورغم كل ذلك لم تنجح القوات الأمريكية الصمود أمام مقاومة المجاهدين خاصة المناطق قرب قندهار. وقتل عدد كبير منهم كما ذكرنا في الحلقات اليومية الماضية.
ويوم الجمعة قصفت الطائرات الامريكية المقاتلة والهيلكوبتر منطقة ارندو الواقعة على الحدود الباكستانية الافغانية وقصفت منطقة جبلية دلبر جوئى الواقعة في جترال بباكستان . ولم نسمع أي شجب أو استنكار من أي من المسئولين في الحومة الباكستانية على هذا القصف الذي استهدف المدنيين الباكستانيين. هذا وقد ألقت الطائرات منشورات بمنطقة جترال موجهة للشعب جاء فيها التحذير من مساعدة الشيخ اسامة بن لادن بأي أحوال من الأحوال وبأي طريقة من طرق ، وتضمن المنشور التهديد بأنه لن ينج من العقاب والعذاب الشديد أي من يقدم الدعم والمساعدة.
رسالة صوتية جديدة للملا عمر أمير وزعيم حركة طالبان
في رسالة صوتية تم توزيعها بالمناطق المحيطة بقندهار قال أمير المؤمنين رئيس حركة الطلبة / الملا عمر حفظه الله ورعاه: بأن الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله بخير وبصحة جيدة وأتم العافية وأضاف أنه يقود تنظيمه من مكان آمن ويستبعد وصول القوات الأمريكية ومواليها إليه.
وأكد على أنه يجب على المسلمين : عدم أخذ دعايات الكفار على محمل الجد، وأن هذه الدعايات تنشر لتثبيط عزيمة الشباب ولترقد هممهم ويتكاسلون عن آداء مهامهم وما أمرهم الله به. وطالبهم عدم تصديق كلام الأعداء . ووجه كلامه للشباب والمجاهدين: ولتوقنوا بنصر الله، وعليكم أن تجتهدوا اكثر فأكثر حتي يفتح الله علينا أو يأتي أمرا من عنده. فعليكم ان تواصلوا مسيركم بالجهد والعزم ضد الكفار. ثم اضاف: وقريبا بإذن الله ستزداد العمليات الهجومية وحرب العصابات ضد القوات الامريكية ومن والاها بافغانستان، فعلى الشباب الأفغاني أن يتحرك الآن معنا تحركا جادأ لإخراج القوات الغازية من بلادنا الطاهرة.
وهذه الرسالة كانت موجهة الى الشعب الافغاني بصفة خاصة للتذكير بمسئولياتهم ورفع معنوياتهم . وتم توزيع هذا الشريط بعد تهديدات كل اغا الذى هدد المجاهدون بأن عليهم أن يخرجوا خلال عشرة ايام من مدن قندهار وضواحيها.
وفي الشريط ذكر الملا عمر أن الشيخ اسامة بخير ويقود التنظيم بكل سهولة وبساطة من مكان آمن واستبعد وصول أي من القوات التي تبحث عنه إليه. وأخبر بأن المجاهدين ما زالوا يتحركون ويهاجمون القوات المحتلة على كافة اراضى افغانستان . وعلي الشعب الافغاني ان لا ييأس من رحمة الله. وأن نصر الله قادم بإذن الله.
كما أكد في هذا الشريط على أن أمور القاعدة والطلبة جيدة. وما زالوا واقفين في صف واحد. ويتنقلون من مكان الى مكان دون صعوبة أو خطر. وأنه نظراًَ لعدم وجود وسائل الاعلام معهم فلم تكن هناك وسيلة سريعة ليعرف العالم اقوالهم واخبارهم منهم.
ويشير مراقبون متواجدين في المنطقة أن هذه الرسالة الصوتية قد رفعت معنويات الناس والمسلمين لأن امريكا استعملت كل الأسلحة المحظورة ومنها الكيماوية. ولكن رغم كل هذه المحاولات وكل الطرق الشيطانية لم تستطع القوات الأمريكية تحقيق أي من أهدافها الأساسية والتي منها: قتل الشيخ اسامة أو أسره، وهذا الشريط اكد لنا ان الشيخ اسامة بخير واصحابه بخير ولكن عدوه خاسر مع رغم كل المحاولات التي فعلها بكل ما يملك وارتكب الجرائم الكبيرة التي لم تكشف حتي الحين على العالم . والمجاهدون ما زالوا يسيطرون على قلوب الناس، وفي الأخير نرفع أكف الضراعة إلى الله تعالى أن يحفظ الجهاد والمجاهدين وان يعلي كلمة الحق فوق كل راية وان يدمر كل من اراد بالإسلام والمسلمين سوءا، وان يفك اسر المجاهدين وان ينزل عليهم السكينة والثبات اكثر مما نزل عليهم البلاء. وان ياخذ كل من ظلمهم أخذ عزيز مقتدر. وأن يتقبل شهداءنا ويشف جرحانا. وأن ينصر الإسلام وأهله في كل مكان أنه هو القادر على ذلك. اللهم آمين
هذا الأخبار وصلتنا من الإخوة في موقع كشميرنا
مع تحيات المرصد الإعلامي الإسلامي
خلافات كبيرة بين القوات الأمريكية وفصائل الميليشيا الأفغانية الموالية لها حول خفض الرواتب
في خطوة للتخلص من العملاء وتسريحهم بعد أن كانت تستخدمهم كدروع بشرية في حال الاشتباك مع المجاهدين
تفيد الانباء الواردة من مدينة خوست عن اختلاف كبير بين القوات الامريكية وفصائل الميليشيا الموالية للاتحاد الشمالى نتيجة خفض رواتب المليشيات من 200 دولار شهريا إلى 100 دولار شهرياً. ومن الجدير بالذكر أن القوات الامريكية تستخدم الميليشيات فى الصفوف الامامية بغرض التخلص منهم فى حالة الهجوم والاشتباك مع فصائل المجاهدين .
وفى حالة تعرض المليشيا للهجوم من المجاهدين تقوم الطائرات الامريكية بقصف الطرفين دون التمييز بينهما كما حدث مع بادشاه خان جدران فى خوست بعد ان قتل ابنه الكبير جيلانى وجرح ابنه الثانى عبدالوالى فى اشتباك يوم 28 مارس الماضى، وقامت القوات الامريكية بالقصف فقتلت 6 من جنوده الموالين لأمريكا.
وتفيد الاخبار الواردة من خوست عن رغبة القوات الامريكية من التخلص من الميليشا واحلال قوات إيساف بدلا منها. كما تفيد الانباء الواردة من خوست ايضاً أن القوات الامريكية منعت فصائل الميليشيا من الدخول لبعض مناطق فىالولاية مثل المناطق التى يسكن فيها الامريكان ومطار خوست الذى أحاطوه بالاسلاك الشائكة والحبال ووضعوا لافتات لمنع دخول الافغان وفصائل المليشيات هذه الأماكن.
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
المجاهدون يشنون غارة على القاعدة الأمريكية بأقليم بكتيا
شن المجاهدون هجوماً على القاعدة الأمريكية بمنطقة لواره بأقليم بكتيكا بالصواريخ والقذائف آر بي جي. وهذه العملية أجبرت القوات الأمريكية على الانسحاب من المنطقة وذلك عندما رأوا ان المجاهدين يقتلون منهم كل يوم وخوفاً على حياتهم هربوا بالطائرات وذلك بعد أن قتل عدد كبير منهم. ثم عادت الطائرات تقصف المنطقة قصفا عنيفا بصواريخ كروز. وهذا بعد أن انسحب المجاهدون وأخذوا مواقعهم في الخنادق ينتظرون وقف القصف. واستمر القصف حتى تمكن الجيش الامريكي سحب جنودهم الأحياء والقتلى والجرحى وانسحبت القوات الامريكية بعد ذلك من المنطقة. وتركوا الجنود الافغان يقاوموا المجاهدين. وبعد أن توقف القصف بدأ المجاهدون شن الهجوم مرة ثانية على القاعدة الامريكية. وفي هذه الأثناء الجنود الافغان خافوا وهربوا وولوا دبورهم من المنطقة بعد أن قتل منهم 15 جنديا وجرح ما يقارب ثلاثين جنديا افغانيا. وهكذا انسحب الجنود الافغان من المنطقة وولوا دبرهم امام المجاهدين الثابتين. وهب المجاهدون ليأخذوا الغنائم، ويشف صدور بالنظر إلى جثث القتلى من الجنود الامريكيين، ولله الحمد
وفي منطقة شينكئى باقليم زابل هجم المجاهدون على القوات الدولية وقد أدت إلى مقتل ثلاث جنود منهم وجرح خمسة منهم وعاد المجاهدون سالمون.
يوم الأربعاء: 9 ابريل 2003 م
عدة هجومات على مراكز تفتيش
هجم المجاهدون على مركز التفتيش الواقع بالقرب من مطار خوست بالاسلحة الخفيفة والثقيلة. واستمرت المعركة الى ساعتين فقتل عشرة من جنود الافغان وكما جرح عدد كبير منهم. واصيب احد المجاهدين بطلقة في يده اليسرى. اللهم اشفه
شن المجاهدون هجوماً على مركز التفتيش للقوات الأمريكية بمنطقة بربل بأقليم بكتيا. فقتل تسع من الجنود الامريكان،كما قتل احد قادة الافغان العملاء ودمر مركز التفتيش تدميراً كاملا. وأراح المجاهدون اصحاب المنطقة من القوات الامريكية والقوات الموالية الذين كانوا يزعجون الشعب الافغاني والنساء المسلمين الابرياء لتنتهك عرضهم. وبعد العملية الناجحة خرج المجاهدون سالمين فاتحين من المنطقة الى مقرهم. وبعدها جاءت الطائرات الامريكية لتقصف المنطقة وليقتل جندي امريكي جريح وليزيل علامات خسرانهم. وكان قصفا عنيفا بكروز وهذا القصف أدى أيضا الى مقتل ثماني اطفال وامراتين ورجل واحد من عائلة أفغانية بريئة. وبعدها قالت القوات الامريكية نأسف على هذا القصف لكن صار بسبب الخطأ منا .
هجوم على مطار خوست
هجم المجاهدون ليلة الجمعة على مطار خوست بالصواريخ وأطلقوا عشرين قذيفة آر بي جي على المطار. وقد أدت إلى مقتل أكثر من عشر جنود أمريكان وكما جرح عدد كبير منهم ولله الحمد. والمجاهدون عادوا الى مقرهم بعد ما سمعوا أصوات اقلاع الطائرات على المنطقة .
يوم الجمعة 11 أبريل 2003م
قتل المجاهدون أحد الجواسيس الايطاليين كان يتجول في المنطقة تحت زعم أنه سائح، وقد كان يتجسس على المنطقة ويبحث عن اخبار المجاهدين ومواقعهم. فقتل المجاهدون ذاك الجاسوس باطلاق الرصاص عليه بزابل ورموا جثته على الشارع حتى يعتبر الآخرين منه.
إسقاط مروحية أمريكية
اسقط المجاهدون مروحية أمريكية بصاروخ في منطقة بكرام قرب قاعدة عسكرية امريكية. وهذه المروحية كانت تنقل الجنود الى بكرام. وقد كتب الله هلاكهم بايدى المجاهدين. فقتل كل من فيها. وعلى احصاء احد الشباب ان عدد القتلى اكثر من عشرة جنود امريكان. وقد لحقوا مثواهم جهنم وبئس المصير.
هذه الأخبار وصلتنا من الإخوة موقع كشميرنا وهذ اخبار افغانستان من يوم الثلاثاء الى يوم الجمعة.