شوت
16 Jan 2008, 03:10 PM
التدفئة معطلة بمدرسة بعرعر و نوافذ أخرى مكسورة في رفحاء
المناطق: الوطن
دعا البرد عددا من أولياء الأمور في محافظة رفحاء إلى منع أبنائهم وبناتهم من الذهاب إلى المدارس خشية الإصابة بأمراض البرد القارس ، وقال أحدهم:"قد تكون الفصول في بعض المدارس دافئة إلا أن الفسحة يقضيها الطلاب في الفناء المكشوف وهو أمر لا يحتمله الكبار فكيف بالصغار؟"
و كانت إدارتا التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية للبنين والبنات قد ألغتا الطابور الصباحي وأخرتا الدوام نصف ساعة منذ بداية موجة البرد .
وفيما شكا عدد من طلاب مدرسة لينة الثانوية (100 كيلو جنوب رفحاء ) التابعة لإدارة التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية من شدة البرد خاصة أن عددا من فصول مدرستهم مكسورة النوافذ ولا يمكن إغلاقها، تمنى بعض أولياء الأمور توفير وسائل تدفئة في الفصول أو إيقاف الدراسة في الأيام التي تكون فيها درجة الحرارة تحت الصفر.
وكانت الأمطار الغزيرة في جازان دفعت بعض المدارس خاصة في مركز الموسم بصرف التلاميذ إلى منازلهم قبل نهاية اليوم الدراسي أمس وذلك خوفا ً عليهم وحفاظا ً على سلامتهم.
وعلى خلفية وفيات طلابية سجلتها الأيام الفائتة في حائل والجوف من شدة البرد ألغت إدارة التعليم الطابور الصباحي إلا أن الثانوية الثانية للبنات في مدينة عرعر ترفض الاعتراف بوجود هذا البرد وتجعل طالباتها يعايشن قسوة البرد القارس داخل الفصول الدراسية بسبب تعطل مكيفات التدفئة بالمدرسة منذ فترة وقد سجل مدير صقر قريش الثانوية بعرعر وولي أمر طالبة بالمدرسة تذمره من هذا الوضع الذي وصفه بالسيئ للغاية مما جعله يتصل بمديرة المدرسة للحديث معها حول هذه المعاناة والتي أفادت وفق قوله إنها خاطبت قسم الصيانة في تعليم البنات مرات عديدة وطالبت بإصلاح مكيفات المدرسة إلا أن خطاباتها قوبلت بالإهمال.
ولجأت إدارة مدرسة ابتدائية بالنعيرية إلى توفير أجهزة تدفئة في الفصول لمساعدة الطالبات على مواجهة الانخفاض القياسي الذي تشهده المحافظة في درجات الحرارة. وكانت الابتدائية الخامسة اتخذت هذا الإجراء لتحجيم معاناة الطالبات في الظروف المناخية القاسية التي وصلت إلى درجتين أمس الثلاثاء. وقال المواطن ثويني الحربي إنه كان على وشك اتخاذ قرار منع أبنائه من الذهاب إلى المدرسة تحاشياً للمتاعب الصحية، لكن إجراءات إدارة المدرسة غيّرت رأيه. وذكر مدير مركز الإشراف التربوي بالنعيرية "بنين" سعود المطيري أن إدارة التربية والتعليم لديها تأمين أجهزة تدفئة للمدارس التي تطلب ذلك، وحث المطيري مديري المدارس على العناية بصحة وسلامة الطلاب من الانخفاض الشديد في البرودة والتأكد من بقائهم في فصول دافئة.
من جهة أخرى نفى مدير مسشفى النعيرية العام سعد الوصيفر شائعات ترددت حول وفاة طفل بالمحافظة بسبب البرد. وذكر الوصيفر أن المستشفى لم يستقبل أي طفل مُتوفٍّ خلال اليومين الماضيين.
المصدر : http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2665&id=37664
المناطق: الوطن
دعا البرد عددا من أولياء الأمور في محافظة رفحاء إلى منع أبنائهم وبناتهم من الذهاب إلى المدارس خشية الإصابة بأمراض البرد القارس ، وقال أحدهم:"قد تكون الفصول في بعض المدارس دافئة إلا أن الفسحة يقضيها الطلاب في الفناء المكشوف وهو أمر لا يحتمله الكبار فكيف بالصغار؟"
و كانت إدارتا التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية للبنين والبنات قد ألغتا الطابور الصباحي وأخرتا الدوام نصف ساعة منذ بداية موجة البرد .
وفيما شكا عدد من طلاب مدرسة لينة الثانوية (100 كيلو جنوب رفحاء ) التابعة لإدارة التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية من شدة البرد خاصة أن عددا من فصول مدرستهم مكسورة النوافذ ولا يمكن إغلاقها، تمنى بعض أولياء الأمور توفير وسائل تدفئة في الفصول أو إيقاف الدراسة في الأيام التي تكون فيها درجة الحرارة تحت الصفر.
وكانت الأمطار الغزيرة في جازان دفعت بعض المدارس خاصة في مركز الموسم بصرف التلاميذ إلى منازلهم قبل نهاية اليوم الدراسي أمس وذلك خوفا ً عليهم وحفاظا ً على سلامتهم.
وعلى خلفية وفيات طلابية سجلتها الأيام الفائتة في حائل والجوف من شدة البرد ألغت إدارة التعليم الطابور الصباحي إلا أن الثانوية الثانية للبنات في مدينة عرعر ترفض الاعتراف بوجود هذا البرد وتجعل طالباتها يعايشن قسوة البرد القارس داخل الفصول الدراسية بسبب تعطل مكيفات التدفئة بالمدرسة منذ فترة وقد سجل مدير صقر قريش الثانوية بعرعر وولي أمر طالبة بالمدرسة تذمره من هذا الوضع الذي وصفه بالسيئ للغاية مما جعله يتصل بمديرة المدرسة للحديث معها حول هذه المعاناة والتي أفادت وفق قوله إنها خاطبت قسم الصيانة في تعليم البنات مرات عديدة وطالبت بإصلاح مكيفات المدرسة إلا أن خطاباتها قوبلت بالإهمال.
ولجأت إدارة مدرسة ابتدائية بالنعيرية إلى توفير أجهزة تدفئة في الفصول لمساعدة الطالبات على مواجهة الانخفاض القياسي الذي تشهده المحافظة في درجات الحرارة. وكانت الابتدائية الخامسة اتخذت هذا الإجراء لتحجيم معاناة الطالبات في الظروف المناخية القاسية التي وصلت إلى درجتين أمس الثلاثاء. وقال المواطن ثويني الحربي إنه كان على وشك اتخاذ قرار منع أبنائه من الذهاب إلى المدرسة تحاشياً للمتاعب الصحية، لكن إجراءات إدارة المدرسة غيّرت رأيه. وذكر مدير مركز الإشراف التربوي بالنعيرية "بنين" سعود المطيري أن إدارة التربية والتعليم لديها تأمين أجهزة تدفئة للمدارس التي تطلب ذلك، وحث المطيري مديري المدارس على العناية بصحة وسلامة الطلاب من الانخفاض الشديد في البرودة والتأكد من بقائهم في فصول دافئة.
من جهة أخرى نفى مدير مسشفى النعيرية العام سعد الوصيفر شائعات ترددت حول وفاة طفل بالمحافظة بسبب البرد. وذكر الوصيفر أن المستشفى لم يستقبل أي طفل مُتوفٍّ خلال اليومين الماضيين.
المصدر : http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2665&id=37664