المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قــالــوا عـن مـحــمـد الــرطــيان



فـروان
21 Jan 2008, 02:56 AM
شهاب الشمراني - إعلامي

الحديث عن محمد الرطيان لا يقف عند نقطه أو مرحله معينه . إنما يحتاج إلى تعمق فكري ومحايد عن الذائقه الشخصية .رغم أن تجربة الرطيان ترضي ذائقتي الشخصية ولكن هذا لا يمنع أن أكون محايد .
حين أقرا مقالات الرطيان أجد المباشرة والعمق في الطرح أي بمعنى تقديم المفردة البسيطة في طبق مغلق ودسم خصوصاً حين يتطرق لواقعنا العربي بشكل ساحر يدخلني في دوامه من الدهشة و الألم .
والحديث عن الرطيان كشاعر هنا أتوقف كثيراً نعم أتوقف و أتأمل واحلق إلى فضا بعيد عن الاستهلاكية المتناثرة هنا وهناك لان تجربة الرطيان مختلفة اختلافا كلياً عن الطرح السائد لذلك أرى أن تجربة الرطيان قد تؤثر تأثير ايجابي للأجيال القادمة إن استوعبت تجربة الرطيان بالشكل الصحيح . والجميل في الرطيان أنه لم يبدأ من حيث انتهى الآخرون و إنما ابتدآ من حيث لم يفكر الآخرون .
ولدي رؤية في تجربة الرطيان الشعرية , حيث أرى انه الوحيد الذي شكل أسلوب
( الكبسلة ) إن صح التعبير .
والمقصود بها ( الكبسولة) صغيرة الحجم قوية المفعول وهذا ما وجدته في أسلوب الرطيان ككاتب وشاعر وهذا الأسلوب من الكتابة من أصعب الطرق لتوصيل المعنى بشكل مباشره .
رغم أن هذه الطريقة تضع كاتبها في زاوية ضيقه قد لا تخدم المعنى الذي يريد أن يوصله . ولكن الرطيان وصل إلى مرحلة الاحترافية في نهج هذا الأسلوب

.......
الأمير تركي بن بندر

محمد الرطيان .. عرفته زميلا في صحيفة (الحقائق) الدولية يحاول معنا ومع زملاء آخرين حملوا هموم هذا البلد العزيز علينا جميعا..حملوها بكل صدق وأمانة مخلصين إلا أنها جاءت على حساب أشياء كثيرة خسروها ولازالوا يدفعون..فالنقد البناء والهادف هو كلمة حق تقال من باب تصحيح وتغيير أشياء سلبية كثيرة..ولكن التاريخ قال لنا ان"كلمة الحق" و"قول الحق" يدفع أصحابها ثمنا غاليا..ولهذا كانت إجابتي لهم اسمحوا لي لن أعلق على من اعتبره (أخ) له تجربته وخبرته التي علينا ان نحترمها ودفع أثمان غالية بسببها..ثم ان كتاباته أجدها قريبة لنفسي فله منهج يتفق مع منهجي في الكتابة ولذا حين انتقده فإنني أنتقد نفسي.. أدعوا الله أن ينير طريقه في قول الحق وكتابة الحق ويجعلنا نرى اشراقة كتاباته في صحيفة (الحقائق) دوما..هذا المشروع الإعلامي الذي لا ندعي فيها أننا ملاك الكمال وأننا وصلنا إلى حالة من الرضا عن أداءنا فيه..إلا أننا نحاول مع الأخ والزميل / محمد الرطيان وأخوه آخرين أن نبني إعلاما يكون مرآة صادقة تخدم وطننا الغالي بعيده كل البعد عن المنهج التقليدي الذي أساء للسلطة الرابعة ولم يخدم وطننا بقدر ما خدم مصالح أشخاص معينين انت يا(أبا سيف) أعرف بهم مني .

..........
قينان الغامدي - كاتب و إعلامي سعودي

(و أنا أيضا لا أكرههم ..
أنا أحب سعد الدوسري .. و أحب محمد الرطيان ..
رائع هذا " الرطيان " شاعراً و ناثراً .. رائع إنساناً .
" عين الحب و الرضا " لن تحجب أنني أختلف معه في بعض ما ينثر , و أحب شعره كله .. أما " كتيبة الكتبة ", فله أن يصفها بما يشاء , و سيجدني أول المتفقين معه , المصفقين له , الهاتفين لجرأته .. بيد أني من باب التأمل فقط توقفت عند جملة " اختلاف النبرة بين هيئة و هيئة " فأطربني هذا الالتقاط البديع , و بعد أن أفقت من " بدائع الطرب " وجدت أن تشخيص سبب اختلاف النبرة يحتاج لـ " رطيان " آخر و طروب آخر في زمن آخر .
فاختلاف النبرة واضح و معروف و معلن , أما سببه فربما كان معروفا و واضحا , لكن إعلانه يحتاج " رطيانا " يستطيع أولا إعلان " أسماء الذين سرقوا البطيخ من بسطات المواطنين " , و يجد إعلانه قبولا لدى الناشر و لدى " ولي النعمة " أو " ولي الأمر " .

و بالمناسبة , و " الرطيان يعرف " فإن الذي يكتب " المبتدأ " معني بكتابة " الخبر" , و الذي يشخص " الفعل" يتطلع لتقديم " الفاعل" , فهل قرأ " الرطيان" أو غيره مبتدأ بدون خبر , أو رأى فعلا بدون فاعل ؟!
أنا قرأت , و رأيت , و كتبت , و شخّصت , و تعجبت , و لكن !!
فاللهم اغفر , و ارحم , و اعف , و تجاوز , اللهم إنك تعلم أن فينا "رطيان" واحد , و كتيبة كتبه . اللهم فاجعل الكتيبة "رطيانية الالتقاط " حتى تطرب الأمة و تنسى من سرق بطيخها , و من غيّر نبرة كتيبتها الكاتبة .

أنا واحد من كتيبة الكتبة ,
و "الرطيان" أول من "غنّى" لغياب الرائع سعد الدوسري علنا .. سجّل هدفا في الثمانيات .. لم يره كثيرون من الكتبة و ربما القراء .. " التكتيك" ضيّع على الكثيرين "متعة" الهدف يا محمد !
شكرا بالنيابة – دون استئذان – عن سعد و تحية "وطنية" لك يا " محمد الرطيان" أينما كنت . و باقة تقدير لـ " اليوم السابع " الذي يجب – أو أعتقد أنه يجب – أن يسألوا لماذا لم يفكر أحد في عنوان اسمه " اليوم الأول " .. العرب أمة طرب و شعر.. تحياتي .)

.....................

فـروان
21 Jan 2008, 02:57 AM
الدكتور زياد الصالح - إعلامي و محلل سياسي

محمد الرطيان..قلت له شهادتي بهذا الإنسان مجروحة..وعلاقتي به تتجاوز المديح ..له في القلب مكانه..فهو رفيق درب في ابرز ثلاث محطات هامة في مشوار الحياه سأذكر اثنتين منها واحتفظ بالثالثة بيني وبينه

- عرفت "أبا سيف" وأنا رئيس مجلس إدارة جريدة (الزمان) ومديرها العام كان الكاتب السعودي الوحيد الذي يكتب فيها..لم يكن يعلم أنني كنت أبحث منذ أكثر من ثلاث سنوات مع رئيس تحريرها عن قلم سعودي ينسجم مع التوجه الذي رسمته للجريدة..لم يكن يعلم أنني كنت أبحث عن قلم لبدوي من "أبناء الصحراء" ودولة "البترودولار"..ليلقن العروبيين ،والبعثيين،والشيوعيين ،والناصريين..وغيرهم من أولئك المزايدين علينا نحن أبناء الصحراء درسا عن كيف يكون الوفاء للإسلام والعروبة ؟ بعيدا عن المواقف المدفوعة و المصالح الشخصية أو الحزبية..!! وهم أكثر من الهم على القلب في حراج وسوق الهايدبارك..كنت لهم "اباسيف" بالمرصاد جاء قلمك ساخرا ليكشف عوراتهم..وكان متهكما ففضح زيف ادعاءاتهم..أنهكتهم كتاباتك التي كنت تكتبها على أضواء تلك المدينة الصغيرة التي لم يسمعوا بها أرهقتهم أيها البدوي فتضاءلت أحجامهم أمام سطوة مقالك الأسبوعي..

- وحين تحرك مركب صحيفة (الحقائق) قبل أربع سنوات لم يتردد لحظه ان يشاركنا عرس "الحقائق" كان كعادته كريما ووفيا معنا (اباسيف ) جاء فأثلج الصدور..سمعت صراخ وتصفيق الحضور حين جاء..قفز معنا في ذلك (المركب) وجلس في المقدمة وامسك بالمجداف ليبحر معنا في بحور ومحيطات (الحقائق) المتلاطمة الأمواج..لم تكن تواجهه نسمة عليلة..هو وحده تواجهه أعاصير شديدة..من نوع (كاترينا) و(تسونامي)..لكن (ابن ر فحاء) بقي صامدا على ظهر ذلك (المركب) وفي المقدمة لم يقفز لم يحاول البحث عن طوق نجاة.. وحده بقي يسهر الليالي ممسكا بالمجداف ليتصدى للأمواج الهادرة التي تحاول ان تقلب المركب.

- أيها الصديق : هل لازلت ممسكا بذلك المجداف..؟! "اباسيف" لا تدع مجدافك ينكسر..!! "أبا سيف" لا تغادر مقدمة المركب مهما كان علو الأمواج وحجم البلل..استمر فكل السفن والمراكب و الاشرعه..تحتاج لبحار مثلك..شجاعته لا تقبل له مكان عدا المقدمة..على غير يديه لا تعرف كل المراكب كيف تبقى في الطليعة والواجهة .

.......................................

قسمة العمراني - شاعرة سعودية

أتيت لأقول لك بأنني أشعر بأنك أخي الذي يشبهني وتجمعني معه أشياء كثيره
بدءاً من الإنتماء وحتى آخر نبضٍ يوحدُ كل الشماليين ويجعلهم يشعرون بأنهم يشهقون شيئاً واحداً
ليزفروه بأشكالٍ مختلفه
" محمد الرطيان "
شمالي حد النخاع حتى في تنكيسة عقالة والتي أصبحت علامة فارقة لكل شمالي
ولكنه يحمل تحت ذلك العقال عقلاً ذو عولمة وشمولية تدل على الإمتزاج بالثقافات وشعور عارم بالإحساس بنبض الشارع العربي بشكل عام
والسعودي على وجه الخصوص
" محمد الرطيان "
بجهود ذاتيه جعل البوصلة تتجه لرفحاء بشكل خاص وأحد الأسماء التي ساهمت في ذلك بإتجاه الشمال
" محمد الرطيان "
عندما أقرأك كاتباً أجدني أمام إختصارات مكبسلة تتشعب بي في أكثر من إتجاه
وتوصلني من أقصر الطرق إلي مدائنٍ من الفكر والنبض الملئ بالهم الإنساني
وعندما أقرأك شاعراً أجد لك قدرة عجيبة على جعل المفردة ألماسه تلمع من كل الجهات وتأتي بأكثر من معني
[ الشعر ]
لديك فلسفة مُقْنعه تصب في قمع العقل المملوء بالتفكير والتساؤل فيدحرجها عذوبةً لتسقط في الروح موسيقى / نشيد مُغنى
أنت كبير في حضورك وحدك والكل كبار بوجودك
أينما حللت تحدث جَلَبَةً ودوياً كالصخرة عندماتنحدر من أعلى وتجعل للمكان ضوضاء
وبالإضافة للـ / ضوضاء تترك ( ضو ... ضاء ) يحيل عتمة المكان إلي نور / ولعمري إنه تأثير الكبار
فلايمكن أن يؤثر ويقلب الموازين إلا من له الغلَبه هكذا درسونا / علمونا في التاريخ والجغرافيا كيف يكون تأثير
[ الغالب على المغلوب و تأثير الشعوب على بعضها ]
وماأجملُ غلبة الفكر / الحرف
" محمد الرطيان "
أنا هنا لأرفع القبعة تقديراً لك أيها الشمالي الأصيل
وأقول لك : بأنني أفخر بك

.................................................. ..


محمد علي العسيري - ناقد و إعلامي سعودي

قفزة أولى :
دُهِشَ الضَّوءُ مِنْ جَهْلِي ، عِنْدَمَا سَأَلتُهُ :
مَاذَا يَقْرَأُ الغَيم ؟ ... " أودنيس ـ المحيط الأسود "

حينَ نقول محمد الرطيان فإننا بالتأكيد أمام وجهٍ واحد ، لم يتلوّن ، لكنّه تعدّد بأصواتِ تجسد " حالة ما " ، وبالتالي فإن توافق هذه الحالة مع وجوهٍ متعددّة منح هذا الاسم أفق التحليق ، بامتدادٍ يفوق خمسة آلاف " اسم " ، وبـ خطوةٍ واحدة جريئة ـ تبعتها خطوات أخرى ـ ارتفع أكثر من خمسةِ آلاف قدم ، وبلغةٍ واحدةٍ استطاع الوصول لأكثر من لغةٍ وشريحة اجتماعيّة لم تصلْها أقلام النخبة ، فتشكّل باسم " بسيط " ، ووصل لقمّة " النخبة " ، وهو يعيد ترتيب هذه الأفكار المتناسقةِ وجعاً وجعاً ..
كتبَ : " هـذا الشعـر يا صاحبـي إن زاد بـه شـي نـ..ـقص "
ثم التفت إلى ساحة مليئةٍ بعالم من ( لا شعور ) ، وأعاد صياغة ( الوزن ) على حساب المعنى ، وتمخّضَ فولد ( مقصّاً آخر ) ، و ( رقيباً آخر ) ، إنما بـ ( حريّة أخرى ) ، و( جرأة أخرى ) ، وحين اتهم ( زُناة الشعر ) بوَزنهم لقصائدهم ؛ كانت هذه أعنف صفعة يتلقاها التاريخ الأدبي ، فيما كانت كل " الصفعات " التي تحاول المرور لوجهِ حرفه تبوء بالفشل ، إمّا لـ " غباء مستفحل " ، أو لـ "قصر نظر " .
أستطيع أن أكرر ما قاله فهد عافت عن الرطيان من حيثُ الشعر ، وكذلك من حيث النثر ، ولكنني آثرتُ أن أقول أننا في أحيان كثيرة نحتاج للرطيان كيفما كان ، بدون قيود التصنيف التي لم تعد ذات أهميّة في عصر ٍ بات النشر فيه عملةً رخيصة .
ما يمكن أن نقوله عن الرطيان أنه الوحيد القادر على نعتنا بأننا " أصحاب وجهين " ، فحين كانت وجوهنا مثالية ـ رغماً عنها ـ كان هو وجهنا الثاني الذي يفضحنا بإرادتنا ، وهذا ما لا يمكن وصفه بالعاديّة أبداً.
وما يمكن أن نقوله عن الرطيان هو أبلغ مما يمكن أن ننتقده به ، ليس لأنه وصل للحصانة التي يزعمها البعض ، ولكنه لأنه ( يفتح ) الباب على " كتيبة الكتبة " لـ ( يغلق ) أفواههم بمصداقية ، فيما تعجز كتائبهم عن قول شيء سوى " رصيد إضافي " لأرصدته المجمّدة في قلوب الكثيرين .


قفزة أخيرة :
صاحبـي .. ما هو فـراغ
صاحبـي : قصيـده بيضـا " محمد الرطيان " !!
.................................................. .........................

رائد العنزي - كاتب

بين القلم و الورقة تموت المسافة .. و بين الكلمة و (اللكمة) يتضح الفرق جليّا ..
و بين حبّة الأسبرين و العملية الجراحية تتباين الأسباب و النتائج , فإما أن تضع يدك على الجرح بحرفنة الطبيب الماهر و إما أن تزيد الجرح غورا !
و كما يقول ضيفنا : بعض (الكتابة) تشبه المراوغة في منطقة الـ(18) لها نتيجتان فقط : تسجيل هدف في شباك الرقابة ، أو الخروج بنقالة !!
و لا أراك يا محمد سوى الهدّاف الكبير الذي طالما سجّل في شباك الرقابة , ليحتفل هو و الجمهور بهدوء " على طريقة الكبار " !
و الكبار فقط هم من يحتفلون بهدوء .. أما الأولاد الصغار فقد يتسببون بفوضى عارمة بعد كل هدف حتى لو تم إحرازه من حالة تسلل !

محمد الرطيان , بدوي .. مثقف .. يسكن الشمال و يكتب الجنوب !
عينه على الوطن من شرقه إلى غربه .. هو أبن الرياض و جدة و الدمام و رفحا .. لديه القدرة على حب الناس و كتابة الناس و مشاركة الناس أفراحهم و أتراحهم ..

.................................................. .......................

فـروان
21 Jan 2008, 02:58 AM
رائد العنزي - كاتب

بين القلم و الورقة تموت المسافة .. و بين الكلمة و (اللكمة) يتضح الفرق جليّا ..
و بين حبّة الأسبرين و العملية الجراحية تتباين الأسباب و النتائج , فإما أن تضع يدك على الجرح بحرفنة الطبيب الماهر و إما أن تزيد الجرح غورا !
و كما يقول ضيفنا : بعض (الكتابة) تشبه المراوغة في منطقة الـ(18) لها نتيجتان فقط : تسجيل هدف في شباك الرقابة ، أو الخروج بنقالة !!
و لا أراك يا محمد سوى الهدّاف الكبير الذي طالما سجّل في شباك الرقابة , ليحتفل هو و الجمهور بهدوء " على طريقة الكبار " !
و الكبار فقط هم من يحتفلون بهدوء .. أما الأولاد الصغار فقد يتسببون بفوضى عارمة بعد كل هدف حتى لو تم إحرازه من حالة تسلل !

محمد الرطيان , بدوي .. مثقف .. يسكن الشمال و يكتب الجنوب !
عينه على الوطن من شرقه إلى غربه .. هو أبن الرياض و جدة و الدمام و رفحا .. لديه القدرة على حب الناس و كتابة الناس و مشاركة الناس أفراحهم و أتراحهم ..

...........................................

هليل المزيني - مشرف الملحق الثقافي بجريدة البلاد السعودية

مما نفخر و نعتز به أن الشاعر و الكاتب محمد الرطيان يعد أحد الشعراء القلائل الذين يعتبرون لسان حال أمتهم محليا و عربيا .. بدءاً بقصيدته ( وطن ) .. و قصيدته في (غزة) ..
لكن من الملاحظ أن الرطيان أنشغل مؤخرا بكتابة المقال و ذلك على حساب الشعر لدرجة أصبح من النادر أن تقرأ له نص شعري على الرغم من مقدرته على الجمع بين المجالين و على الرغم من حاجتنا الملحة لشعره و نثره خصوصا في هذه المرحلة .





---------------------------------


سعود الصاعدي - أديب سعودي

في الشعر يأخذك بلغةٍ نثريَّة شاعرة فيربك قناعاتك ويعيد ترتيبك من جديد ، وفي النثر يشعرك أنّك تقرأ مقالةً شعريَّة خالية من الأورام والزوائد الدوديَّة ، تقرؤه في زاويته الأسبوعيَّة " فضَّة الكلام " فتحسّ بطعم الكلمات ولذّتها ، ورشاقتها ، فتدرك أنّك بإزاء كلمات تركض إلى قلبك ركضًا لتستقرّ فيه وتبقى معلٌّقة على جدار ذاكرتك تقرؤه في ضوئه وضوضائه فتبصر كلماته تتحرّك على الورق !

ذلكم هو محمد الرطيان الذي أحسست بكتاباته تملأ زواياه بالضوء المُكثَّف فعرفت سرَّ تميّزه واختلافه عن الآخرين . محمد الرطيَّان الوحيد الذي أشعر أنَّه بإمكانه ، من بين كتَّابنا المبدعين ، أن يبلغ ما يريده بنصف الأبجديَّة ليحتفظ بالنصف الآخر منها لقادمٍ جميل قد يفاجئنا به هذا الضوء القادم من أقصى الشمال !

أعترف أني من قرَّاء هذا الكاتب ، المبدع ، الشاعر بلا وزن ، الناثر بلا ثرثرة ، أعترف أنِّي أحبّه ، أعترف أنِّي أتسلَّل إلى أوراقه الضوئيّة في موقعه لأقرأ فوضى ترتّبني وضوءًا أكتشف به الأشياء التي لا أستطيع أن أراها إلاّ من خلال كاتبٍ واحد يقف على الخطّ الفاصل الدقيق بين الضوء و الضو .......ضاء ، كاتب مختلف في كلّ شيء ، في سبره للواقع ، في قراءته للأشياء من حوله ، في تحريكه للساكن وتسكينه للمتحرِّك ، كاتب يُدعى : محمّد الرطيَّان !



---------------------------------


الدكتور سالم الشراري - اكاديمي و باحث سعودي

أصعب الكتابة عندما تكون عن كاتب أو لكاتب
لكننا مع وعن (محمد الرطيان) لا نتحدث من موقع طرفي ، بل عن ذات ونخلة،
ففي كتابة (محمد الرطيان) عزف على وتر الفجوة بين مانزعم وما نمارس من منظومة قيم !! وهو عزف يمتد بحزن وبمعالجة لتناقضات لم تزل قائمة لتشكل ( صــراع الدور ) لذلك تحدث عن وقوف تجهمنا في وجه انبساطنا وضدية ترحنا لواقع فرحنا ، واستثنائية الضحكة في مسلمات بكائياتنا الطويلة !
في كتابة (محمد الرطيان ) حراك واع بين يميننا وشمالنا لم نستلهمه بعد ، ورؤية حالمة بالتوفيقية بين مخرج هارفرد وجامعة الإمام.. لأن في ذلك متطلبا _ ليس تكميليا فحسب _ لحراك الوطن وتوفيقه !
في كتابة (محمد الرطيان) تجاوز لسلبيات واقع الى إيجابيات مايجب أن يقع ابتداء من جلد رئيس بلدية انزوى ذات ظلمة زمان ومكان ليمنح مالايملك لمن لا يستحق وليس انتهاء بأن يعي الوزير أن متعة ( المسؤولية ) ليست منعة ( للمساءلة ) لذلك لن يعفى كل وزير بناء على طلبه !
محمد الرطيان .. عندما يكتب يتذكر أن أعلى مابجسده رأسه وأن لهذا العلو دلالة حرية انتماء غير تقليدية لتفاصيل وطن ومواطن !ولايعنيه لو قلب الذوق العربي الحكمة الديكارتية( أنا أفكر إذا أنا موجود ) الى تهمة عربية( أنا أفكر إذا أنا مشبوه) !!
ومع أن (محمد الرطيان) حذر زملاءه الكتاب _ منانحن معاشر القراء_ بأن ينفضوا أصابعهم لكيلا يكون القاري على أطرافها لحظة الكتابة ، فإنني أكاد أقسم أن (محمد الرطيان) لم تتلبسه لحظة خبث ضد زملائه الكتاب كما تلبسته لحظة التحذير ذاك .. إذ إن محمد الرطيان هو واحد من ندرة يكادون يعدون على أصابع اليد الواحدة تشعر وأنت تقرأ له أنه نفض القاري من أصابعه ليتلبس دمه ووجدانه وفكره قبل وأثناء مشروعه الكتابي ، لذلك لا أظن الكتابة لديه مشروعا انقلابيا _ كما سوق لمقولة نزار قباني ذات مرة _ ولكن الكتابة لدى (محمد الرطيان) ( إدارة أزمة) من خلال مشروع كتابي تربوي لم نتتلمذ عليه في تربيتنا الوطنية ، ولم نسمعه من لصوص الأخبار ، ولكننا ارتويناه في إنسانية ملك ، وفي مقاربة خادم الحرمين الشريفين الاستثنائية لشعب بادله الانتماء بانتماء
ماكتبه محمد الرطيان سابقا أسس ويؤسس لحالة نعيشها ونتعايش معها من قمة هرمنا القيادي ممثلا بملك الإنسانية ، الى قمة هرم الحرف المنتمي لقيادته ووطنه وهو محمد الرطيان وثلة وازنت بين المواطن والوطن بمفهوم الوفاء والعطاء .



---------------------------------


شيخة الجابرية - شاعرة و كاتبة صحفية

بالدهشة،أن تقترب من البياض يعني أن تكتشف عوالم من الدفء والشفافية تأبطت سحر الحروف ، وتمطّت كأنها في هودج فرح ، كل القلوب هنا ائتلفت على الاحتفاء بهذا الرجل النابض بصوت (اللّذينا) سقطوا أو أُسقطوا على مرأى من الشمس.
قرأت الكاتب الضاج كثيرا خلال طيف زمني أخذني كثيرا إلى قلم أظن أن شهادتي فيه لن ترقى إلى مستواه الفاره.
محمد الرطيان يكتب بروح المسئول\المسئول،ويفتق القضايا بمبضع الراصد،لذا كان قريبا من الآخر،وكان مُتابَعا،ومراقبا بعين الإعجاب\الامتعاض!!!.
لا أملك أكثر مما قيل هنا أجدنا نتفق على أهمية الكلمة حين تخرج من عنق الحقيقة لتلوي ورقة القرار.


---------------------------------

فـروان
21 Jan 2008, 02:59 AM
---------------------------------

جعفر الجمري

الشاعر والكاتب السعودي محمد الرطيان، شاعر مرهق "بكسر الهاء"، بتلمسه مواطن صعبة وشاقة عبر اللغة التي يكتب بها وكأنه يستدرج قراءه إلى "ماراثون" من نوع آخر! "ومرهق" "بفتح الهاء"، لطبيعة الموضوعات التي يمسك بها ويتناولها ويستفز بها قراءه كلما أتيح له ذلك.
لا أعرف كاتبا تقف حائرا بين نثره وشعره كالرطيان، حائرا في تحديد نسبة السطوة التي يتمتع بها كل منهما، ففي نثره تجده على موعد مع ورطة الشعر، وفي شعره أنت تتطلع وبشغف إلى نثره/ شعره.
كاتب كالرطيان هو مشروع جدير بتخريب عمارات ومؤسسات التفاهة التي تعج بها كثير من الصحف والمجلات المعنية بالثرثرة والدجل وقراءة الفنجان وتحضير أرواح لا وجود لها على الإطلاق!... هو مشروع تخريب لموهبة الأذن العربية القائمة على هز وسط القصيدة... القائمة على إيقاع يذكرك بالعسكر، ولكنه لا يجرؤ بأي حال من الأحوال على تذكيرك بإيقاع التمرد والخروج على الجوقة والكورس البليدين! لنقرأ له في "شائعات تاريخية"... شائعته "الرابعة":
على رغم ما تروجه قبيلة "بني عبس" عبر وسائل إعلامها من أنها قبيلة تنادي بالديمقراطية وتحترم حقوق الإنسان، الا انه لا يزال المدعو "عنترة" يرعى ابل القبيلة ولم تتم ترقيته إلى وظيفة "فارس" وذلك بسبب لونه الأسود. من جهة أخرى لا تزال الضجة مستمرة بسبب الحوار الذي أجرته إحدى الفضائيات العربية مع الآنسة "عبلة" والذي قالت فيه بالحرف الواحد: " والدي عنصري وقذر"!
ابن "رفحا"... القلق والباعث على القلق لا يعدك "إن كنت ضرير "بصر" أو "بصيرة" أن يأخذ بيدك ليعبر بك شارعا مزدحما بالمركبات أو مزدحما بالوحشة... سيتركك في مهب الصدفة فيما هو في الجانب الآخر يقهقه غير آسف عليك وأنت ترقص الـ "روك أند رول" في محاولة منك للخروج من الورطة التي وضعك فيها!
شاعر يأتي مدججا في أحزمة ناسفة للمألوف... للبليد من توظيفنا للغة... للبليد من التعاطي معها... للسخيف من "البيوت المهجورة" المليئة بالأفاعي والعقارب والبلادة... فيما نحسبها قلاعا وحصونا.
تقرأ له وهو يكتب عن "السلطة"، فتحسبه واحدا ممن خبروا تفاصيلها وآلياتها فيما هو قابع هناك في الحدود القصوى من المكان، بمعزل عن الإيوانات وهيبة الرخام وسطوة المداخل المرفهة:
"سلطة الأب"... تلك التي تحاول أن تجعل منك "ضابط شرطة" وأنت تحاول أن تقنعها أن "ضابطا لإيقاع الحياة أهم من ضابط ايقاع شارع ضيق مليء بالمطبات والحفريات"!. ليصعقك بالآتي:
"تأكد انه لا يوجد أي فرق بين انتحر" و"أنت... حر"!
يدفعك للاعتراف بسطحيتك وقلة انتباهك وعجزك عن الإمساك بالماثل والناجز أمامك، ناقضا بحكمته العاقلة... حكمة عربية هي في الصميم من الغباء والخور والغياب... الحكمة تقول:
من يحصل على الحكم بالسيف لا يتركه إلا بالسيف "واللي مش عاجبه يشرب من البحر الميت"... لاحظ عزيزي المواطن العربي: لا تملك حتى حرية اختيار البحر الذي ستشرب منه!
هو لا يترك لك فسحة لضبط إيقاع لهاثك، لأنه ضد الإيقاع وضد اللهاث... يمضي بك نحو مران لا تقوى عليه الكائنات المذعورة التي جبلت على إطلاق كل امكاناتها للريح:
المستحيلات العربية أربعة: الغول، والعنقاء، والخل الوفي، واستقالة "أي" مسئول عربي!
محمد الرطيان مشروع فتنة لا تقوى منطقتنا المليئة بالحروب بمختلف أنماطها على تقبله، ولكنه حقيقة لن تتخلص هذه المنطقة من باطلها وزورها بمنأى عن موهوبي فتن من أمثاله!




---------------------------------



عبدالمحسن يوسف

هذه النصوص هي حتماً للشاعر محمد الرطيان.. وليست لأي أحد سواه.. هذا المبدع الجريء, والمشاكس, والخارج عن الأقواس! اتصفت (قصائده) كما هي كتابته النثرية -بالجرأة.. كما اتصفت بكسر المعتاد, وتحطيم (المنمّط), تماماً كما يحطم آنية الفخار والخزف والمرايا..
** الرطيان, ليس فتى (طائشاً), ولكنّه فتى مصاب بجنون من نوعٍ خاص.. هو جنون المبدع ذي الموهبة..
** في مكالمة هاتفية أجريتها معه بعد ظهر ذات يوم, وكان في (رفحة).. سألته عن (الطقس).. قال لي صارخاً بصوته الذي يحمل حدّة معينة, فيما كانت أسنانه تضغط على بعض الكلمات: (الطقس هنا, مُغرٍ, ومحرّض على الكتابة..). ووّجه لي دعوة لزيارة (رفحة) مسقط رأسه, (لكي يعانق شمال الوطن, جنوبه) كما قال -في اشارة الى كوني جنوبياً, وكونه شمالياً, وفي هذا دلالة على تشبثه العميق بالوحدة الوطنية وبكل مشروع وحدوي نبيل..
** طبعاً, ما دام (الرطيان) من (رفحة) وما دامت (رفحة) محرّضة على الإبداع, فإنّ الاجابة على سؤالنا: (ما الذي يجعل محمداً مبدعاً مختلفاً?).. بات كمن وَجَدَ ماء فيما كان يهمُّ بالتيمم!!.
** الرطيان, مشغوف بالتشكيل الشعري, فهو يكتب (القصيدة) -أحياناً- بطريقة يدل رسمها على مضمونها.. مستفيداً من تجربة عدد من شعراء القصيدة الحديثة العرب.. كعادل فاخوري, وحسن فتح الباب (صاحب القصيدة البنفسجية), وحتى كأمل دنقل الذي عندما صادر (العسس) احدى قصائده اكتفى بكتابة المطلع, وترك المتن بياضاً خالصاً, مكتفياً بالاشارة الى أن (كل هذا الكلام صادرته العسس) في نهاية النص!!
** وعندما أشير الى هذا, فثمة قصد من هذه الاشارة, وهي أن (الرطيان) ذو اطلاع على تجربة سواه, حتى وإنْ كانوا يكتبون قصائدهم بالفصحى, وهو يكتبها بالعامية, فإن الوقوف على الرؤى, والتجارب الاخرى المغايرة للسائد, تضيف لتجربة من كلّف نفسه بقراءة الآخرين, وتثري لغته, ووعيه, وحبره, ثراءً عميقاً.. وهذا ما يجعل نصوصه متميزة عن نصوص غيره ممن اكتفوا بالسليقة, والطبع, والموهبة حسب!
** الرطيان أيضاً, مغرم باللعب بالألفاظ, والموسيقى, والايقاع, والقافية.. تماماً كما يلهو الأطفال.. وهو بهذا يجعل المتابع لتجربته يدرك أن هذا الشاعر لايزال حريصاً على الاحتفاظ بالطفل الجميل الوديع المشاكس القابع في أعماقه الذي يمنح النص براءته العميقة الأولى.. لأن الذين قتلوا ذلك الطفل, الذي كانوه يوماً, خسروا على صعيد الكتابة والابداع كثيراً.. وظلّوا يكتبون نصوصاً باردة كأنها المومياء.. أو يابسة كأنها الحطب!!.
** من حضر أمسية لمحمد الرطيان, وراقبه وهو يلقي نصوصه.. يدرك حتماً أنَّ حركات يديه, وتلوّن قسمات وجهه, ووثباته المتكررة عن الكرسي, وغناءه العذب لمقطعٍ ما من مقاطع قصيدته.. (فعلها مع قصيدته المتميزة (وطن))... أقول يدرك ذلك (المراقب) أن (الرطيان), يدرك أنّ الكلام لا يقول كل الذي يريد هو أن يقوله, فيضيف اليه من روحه وجسمه وحنجرته وأصابعه, ما يكمل المعنى, ويرسخه, ويقنعه بأنّ بوحه صار يافعاً وناضجاً أكثر..
** على أي حال, هنا (مقاطع) مختارة من (جنون) محمد الرطيان, وهو جنون عاقل (على أي حال).. أولمْ يقل (جلال الدين الرومي) مرّة: (مجنون.. ذلك الذي لم يصبح مجنوناً)?! أولمْ يقل (الرومي) أيضاً: (لقد جربت العقل كثيراً, ومن الآن فصاعداً عليَّ أن أبحث عن مغرسٍ للجنون)?!.
** ها هو (الرطيان) في نصوصه يبحث عن مغرسٍ للجنون.. كما لو أنه يستجيب لنصيحة جلال الدين الرومي.. فاقرؤوه معي, واكتشفوا طفولته وجنونه.. وشغبه اللذيذ.





---------------------------------




جارالله الحميـد

لا ادري بماذا اشبهه . هذا الساكن شمال الوطن ولكن قريبا من كل القلوب . هل اقول انه مثل جلسة المساء المبكر امام البيت الشعبي برعاية هبوب خفيف ؟ يقص حكاياته الاليفة والطاعنة في مرح البدو الذين تعشوشب الكلمات على شفاههم اليابسة . بصحبة رواية لـ(نيكوس كازنتازاكيس) ؟ أم اقول انه رفيق السفر المثالي على متن حافلة (النقل الجماعي) المتجهة الى (حالة عمار) ؟ . يسكب الشعر في فناجين لها عبق الشاي الصباحي في شتاء الشمال . يتحدث بالشعر فهو (البارودة) الوحيدة التي يجيد الضغط على زنادها . يخربش على الحيطان كالاطفال الاذكياء العفاريت . او يذهب في الظهيرة الى القرى القريبة ليتفرج على العصافير والاثل والبيوت المهدمة . انه ككل الشعراء الحقيقيين يعيش الشعر مثل كل طقوسه اليومية .

الشعر عنده ليس اعلانا او اطارا يضع فيه نظارتيه (كم هما جميلتان !) وليس رسالة مشفرة الى واحدة ما كما يفعل المراهقون الذين تخطوا الاربعين ! اما اولئك المراهقون الحقيقيون فكم هي جميلة وبسيطة ودافئة رسائلهم !

محمد الرطيان .. المشاغب كطفل والحكيم كشيوخ البدو والضاحك بدموع الفنان ..

بماذا اشبهه ؟

هل يكفي ما قلت من حبر لا ينافق لوصف هذا الجميل ؟

لا

فـروان
21 Jan 2008, 03:00 AM
---------------------------------




د.سعيد السريحي

اتوقف امام تجربة " الرطيان " طويـلا .. إنه مغامر جيد يسعى لكتابة أولى .. إنه كالغواص يخرج مرة بلؤلؤة ومرة بحجر ومرة ويداه فارغتان .

يغامر صوب الكتابة .. يخسر كثيراً .. ولكنه حين يكسب يكسب نفسه وكتابته . هو لا يكتب الآخرين يكتب كتابته الأولى تحمل مفاجأة الكتابة الاولى ودهشتها واثارتها للاعجاب والسخط والرغبة في أخذه بتلابيبه مرة لمعانقته ومرة لخنقه او للمرتين معا !

الرطيـان .. شاعر أول .




---------------------------------




فهـد عافـت

نعم قلت عن "الرطيان" انه ليس بشاعر . ولكنه ، لـمّاح وذكـي ويمتلك من النثر ما هو أجمل وبكثير من الكثير من الشعر الموجود في الساحـة الشعبيـة .




---------------------------------




أدريس الدريس

، بقـي أن أشير إلى اعجابي بمهارة التوظيف اللغوي الفطن لدى "محمد الرطيان" .. انه يقدم اللغــــة " المكبسلة " على نحـو فريـد .. وجديـد .. ولافـت .



---------------------------------




أبراهيم الخالدي

أن التأثر بالتيارات الحديثة في الشعر الفصيح أدى إلى وجود محاولات جادة لكتابة قصيدة النثر ، ومعاداة الوزن ووصفه بـ"القيد الذي يجب كسره" ، ولعل أشهـر من نـادى بذلك من الجيل الشاب في المنطقة هو الشاعر

" محمد الرطيان " الذي كرر هذه المناداة كثيراً في مقالاته التي تشبه الشعر ‍‍!

أن التقصد لكتابة النثر والخروج من إطار التفعيلة ميزة أجدها تصب في صالح الرطيـان .






---------------------------------




د.جريدي المنصوري

والرطيان عبر فهمه للرموز ودلالات الشكل عبر قصيدته العامية الحديثة استطاع ان يحرر الكلام من براثن اليومي بـ"لعبة الشكل" .



---------------------------------




مجلة "اصداف"

المشاكس : محمد الرطيان ..

أنت قلم متشيطن يتسلق جبال المحاذير ويترك بصمته في كل المواقع الخطرة .. تفتقر الساحة الشعبية إلى أمثالك من حملة السيوف الزرقاء .. غير ان تجاوزاتك لبعض المحاذير لا يضيف الى تجربتك الكتابية المتميزة إلا العديـد من الاوراق الممزقة في أحضان الرقابة دون أن تصافحها أعين المتعطشين لمطرك المحمل بالبَرَد والصواعق .




---------------------------------



ماضي الخميس

و "الرطيان" هذا هو الداهية الكبرى للقرن المقبل !!







---------------------------------




سليمان الفليح

وتماما كما مر على القصيدة العربية الفصحى من مراحل فأنني أعتقد جازما وبعدما اصبحت قصيدة التفعيلة امراً واقعا في الساحة الشعبية على أيدي العديد من الشعراء فأنني اراهن على ان الشاعرين محمد الرطيان وطلال حمزة بأعتبارهما تجربة خاصة أخذت تلفت الانظار فأنهما يتجهان الان الى كتابة القصيدة الشفوية "النثرية" ولربما يكون ثالثهما عواض العصيمي في بعض قصائده . واقول ذلك لان الشاعرين "الرطيان – حمزة" يجنحان الى كتابة القصيدة المكثفة والتي تتسم احيانا بالعمق والسخرية والتلاعب اللفظي في احيان اخرى والانفلات الكلي من اسس التفاعيل . بحيث بدأت قصائدهما تقترب من القصيدة النثرية وان لم يتخلصا كليا من سطوة الايقاع الذي يبدو انه بدأ يسبب لهما تذمراً ضمنياً لا يستطيعان الافضاء به بالرغم من انهما يحاولان التملص منه للانطلاق نحو الشعر الصافي .



---------------------------------




سيـد حجـاب

التقيت بأصوات كثيرة وشعراء كثيرون يكتبون الشعر الوطني وهؤلاء أشعر أنهم يغيرون في بنية القصيدة النبطية برغم خروجهم من موروثها ومن تقاليدها ، وهناك من هؤلاء أصوات جميلة مثل : فهد عافت أو طلال حمزة أو محمد الرطيان أو مسفر الدوسري وكلهم شعراء شباب قمة في الجمال والروعة .



---------------------------------




عبداللـه نـور

سأختار من "محمد الرطيان" أسلوبه الفذ حين يستحلب من السماء نقطة ولو صغيرة !ولو واحدة من اجل "الربع الخالي" !!



---------------------------------




منصور عثمان

ان الشمال يمتلك صوتين اساسيين : الريح الشمالية ، وصوت الرطيان ، فهو عندما يضج "بصوته" بضحكته المذبوحة .. تنفجر الامطار معلنة بداية ربيع أي شيء .. ربيع الاسنان .. ربيع الاشجار .. ربيع الضحكات الفرحة . محمد واي شهادة امنحها لدم اوضح من لون الكلام .. والابداع .. آثر محمد ان يلتقط من امامكم ما لا ترون .. اهتم محمد بالمألوف ليلقيه عليكم لتروه غير مألوف .شكرا محمد للشمال الذي منحنا زمن الرطيان ومنح الرطيان قدرته على استنبات كل الجمال وكل التأريخ وكل شيء حلو

وش بعد ..

لا شيء غير" اغماضة العين " .. والاستسلام التام لكل الاطفال الصغار الذين يسكنون صوت الرطيان .




---------------------------------




سعد البواردي

قصيدة " وطن " للرطيان تساوي نصف دواوين الشعر الشعبي الموجودة في الاسواق !





---------------------------------



فايز ابا

نستطيع ان نقول ان اللافت في تجربة الرطيان ، أنها تجربة تتميز عن التجارب المحاذية او المماثلة بأمرين :

اولهما ، عدم حضوع الرطيان للمقاييس الموسيقية التقليدية لما يسمى بالقصيدة الشعبية مما يعكس وعيا متزايدا بالرغبة الملحة في التجديد على أطاري الشكل والمضمون .. اما الملمح الثاني والمتعلق بممارسته للغناء الجميل في انشاد الشعر فكأنما يمثل حلقة دائرية تعود بالشعر العربي الى حيث بدأ ، اذ تروي لنا كتب التراث هيئات متعددة للشعراء القدامى وهم يمارسون انشاد الشعر ويتغنون به . ويبقى ان كلا الملمحين يفصح عن مسار لا يمكن ان يقال بأنه يمثل الشعر الشعبي ، فأنا ما زلت اعتقد ان ما يكتبه محمد الرطيان واسماء اخرى قليلة ، ينتمي الى تراث القصيدة الحديثة وليس له من علاقة – كما اعتقد – بالشعر الشعبي سوى استخدام المفردة العامية ، أي ان التسمية فيما ارى مضللة ..





---------------------------------


الحميدي الثقفي

الرطيان .. محمد ! هو الاسم الاكثر ألفة .. ومحبة .. وصدق . هو الاكثر اتفاقا كإنسان ليعي قيمة الاختلاف .

محمد .. هو الصوت الشعري الاكثر إختلافاً .. وغرابة تجربته هي الاكثر وعورة .. عندما وطنت "القصيدة الشعبية" نفسها كتجربة حديثة بكل اشكالها .. عمودية .. حرّه .. إلى آخر أشكال بقاءاتها الشكلية .."أتذكر" ان محمد الرطيان بدأ يكتب "ما أثار الدهشة والإغتراب" حتى لدى المفتونين بإخراج "القصيدة الشعبية" من أطرها التقليدية .. كان ذلك في صفحة "سوالف ليل" .. حيث بدأ الرطيان في كتابة تجربة متفردة بحق .. تجربة غريبة على التقليد والتجديد والتجديث على حد سواء وبذلك خرج الرطيان بصوته "المتميز" ليؤسس لتجربة متميزة فكان أكثر الاصوات مجابهة .. ومكافحة .. إذ كان نصه .. هو أكثر النصوص المرفوضة .. والغير مرغوب فيها .. والمستنكرة .. على كل المستويات السائدة والغير سائدة !

"أنا" كقاريء ومعاصر لتجربة الرطيان .. وجدت نفسي في حيرة كبيرة أثناء معايشتي لها آنذاك .. أستقرأتها "كتابة أبداعية" أستقرأتها "كقصيدة عامية حديثة" أستقرأتها "كنص شعبي حر" وعندما ضقت ذرعاً بالبحث عن مصطلح لتجربة "الرطيان" قررت أن أقرأها .. وأتعايش معها كشعر أو لا شعر !

وبعد تتبع مليء بالتوق والإستكشاف .. أقتنعت تماماً أن محمد الرطيان "يكتب تجربة متفردة" تمثل "فتحاً شعريا" على مستوى الشعر العامي العربي .. من حيث الشكل ومن حيث المضمون .. ولمن بدا لهم أنني مبالغ في هذا "الرأي" المتواضع .. أقول :

بصدق أقرأوا تجربة "الرطيان" بكل ما تتميز به عن تلك التجارب "المتهافته" التي "تداعت" . أنها تطرح القصيدة الشعبية .. خارج قوالبها .. متجردة من كل ما ألفته الذائقة القارئة لها ..




---------------------------------





د. عبدالله المعيقل

إن المغامرة في شعر الرطيان ليست عبثاً وليست مقصوده لذاتها فحسب فهي تقوم على رؤية ، وتتطلع نحو هدف ، وهذا الوعي لا يتأتى الا لشاعر يعي شروط الابداع ويملك أدواته .

والرطيان من الشعراء الذين يجيدون غناء شعرهم ، وقد أستمعت اليه وهو يقرأ القصيدة ثم يعود فيغنيها بلحن شجي وصوت جميل ، فيخيّل إليك انك تستمع الى نص آخر غير الذي قرأ . لذا فإنه من خلال قراءتي لشعر الرطيان احس بأنه شاعر موهوب وفنان ومثله لا يملك ان يعود بيدين فارغتين .




---------------------------------

فـروان
21 Jan 2008, 03:01 AM
جريدة "الانباء" – الكويت

ما أظن الساحة عرفت شاعراً أثار الجدل والشغب و(الضوضاء) مثله .. وهو بشعره ونتاجه الكتابي يثير ما يثير حوله وحول ما يكتبه لأن الساحة لم تتلمذ دائما على فتح دفاتر الاحضان بسهولة لكل ما هو مدهش ويانع وجديد . "محمد الرطيان" يكفي ان تذكر اسمه أو تشير اليه باصبعك لتتأكد من شعبيته التي تشير اليها اصابع المتلقين المعجبين ..



---------------------------------




جريدة "عكاظ"

... ، والرطيان له مساره الخاص وجنونه الخاص انه شاعر الفقراء الغني بعزة النفس وعزة الشعر .



---------------------------------




مجلة ليلة خميس

سواء أعترفنا أنه شاعر أو لم نعترف سواء أعترفنا انه كاتب او لم نعترف ، علينا ان نعترف أنه لو لم يكن لدينا محمد الرطيان في هذه الساحة الشعبية لتوجب علينا إيجاد محمد رطيان ‍!



---------------------------------




شفيق الحوت

محمد الرطيان وطلال حمزة شابان سعوديان لم يصلا اسماهما بعد إلى دور النشر وأندية الشعر وشاشة التلفاز . ولكني أراهن ومعي العديد من أرباب الشعر والنقد ، انهما سرعان ما سيلمعان في شعرهما ويعيدان للبيداء بعض ذكرى شعرائها القدامى .




---------------------------------




قاسم حداد

أنت قلت ذات فتنة :
( هـذا الشعـر يا صاحبـــــــــــي ان زاد بـه شـي نـ .. ـقص )

شكراً لأنك هناك .. هناك دائمأً
لم نلتق ، فيزيائياً، أعرف ذلك، لكن ما لا تعرفه أنت، أن شغبك في غابة الكتابة مما يعجبني ويروق لي.
وسوف تصادف الرطيان في (جهة الشعر) في ( ضحكة الأربعاء .. طفولة الجمعة)




---------------------------------




سعد جاسم

محمد الرطيان
تحية المحبة والابداع
انطلاقامن فهم حقيقي لجوهر الشعر بوصفه خطابا شموليا
اقول لك خلاصة متاتية عن وعي قيض له ان يصل الى محصلة كلية ان ( الشعر واحد ) ولايمكن ان يخضع للشكلانية التي( ثبرنا) بها المتشاعرون ثم تناقدوا
او المتناقدون ثم تشاعروا..وانا لااجد اي حرج بتسميتهم صغارهم والمتكابرين منهم لانهم اضطهدونا اكثر من الحكام الذين ادرنا ظهورناوقلوبنا لهم اسفين على معنى وذكرى وطن .. واعود يالرطيان لاقول
لك انك تكتب قصيدة تذكرني بالتوصيف الذي انتبه له
دارسو ومستشرقو الشعر العامي الذي يكتبه شعراء لهم
مزاج الناس لا مزاج السلاطين والحشاشين واطلقوا عليه
الشعر الذي يكتب ب(اللغة الثالثة) التي كتب بها مبدعون قبلك واذكر منهم : الكبير مظفر النواب
وعزيز وشاكر السماويين والرحباني والابنودي وحتى يوسف الخال وانسي الحاج (في ولهه الفيروزي-هذا البوح من المسكوت عنه) والمفقود في زنازين الاوبئة فايق عبد الجليل .
..احييك شاعرا يكتب قصيدة احببتها.




---------------------------------




الشاعر والناقد / محمد النفيعي

وكلُّ مالا يصلح موضوعاً للشعر عند الآخرين..
هو ليس كذلك عند (ابن الضوء). إذ بوسعه أن يلّتقط أكثر الأشياء بساطة وعادية..
فتتحوّل بين يديه إلى محضِ شعرٍ خالص لايتوكّأُ على عكاكيز الوزن والقافية..

محمّد الرطيان ليس كالآخرين أبداً,نظلمهُ إن نحن نظرنا إليه كذلك,بل ونُسرف في ظلمه.

ففي حين دخل الشعراء أبواب اللغة الشاعرية من خلال ذاكرة الناس الجمعية وذائقتهم المحشوة بالوصايا , طرق هو وكما يليقُ بطفلٍ مشاغب تلك الأبواب بنقرات أصابعه التي تشبه يديه , لم يسأل نفسه ماإذا كانوا سيوافقون على دخوله تلك المنطقة(المحرّمة) بل لعل ذلك لم يكن يعنيه أصلاً , ليكتشفوا بعد فترةٍ - وإن لم يقولوا ذلك - أن الرطيان دخل إلى ساحة الشعر بشروطه وقوانينه هو , لابشروط ووصايا الآخرين . قال عنه البعض ربما ليخرج من المأزق : هو كاتب رائع ! , في حين رفضهُ من لايزال ينظر إلى الشعر والحياة من نافذة الماضي السحيق , فثمة خطر يمثّله وجوده على بضاعتهم الكاسدة (المملوكة) , فمن يستجيب( لعبودية )الوزن والقافية لايمكن أن يكون(حرّاً) على الإطلاق . اختلفوا عليه ولكنّهم لم يكونوا يملكون حق شطبه , فهو الوحيد الذي فرض نفسه على الجميع وبلا استثناء بقوانينه هو لا بوصايا الذهنية السماعية ليكسر وبشجاعة سطوة التراكم والسياق بشكلٍ لم يسبقه إليه أحد.



هكذا يجب أن نتحدّث إن نحن أردنا انّصاف الرطيان , والاّ فقولوا : من كان يجرؤ على الدخول إلى بلاط الشعر بدون قيّدي الوزن والقافية؟
وهل كان سيقدر أن يحجز مكاناً متقدماً له في صدر المجلس إن هو استطاع الدخول أصلاً ؟


كل الشعراء ) وزنوا) قصائدهم الأولى ليس عن قناعةٍ بضرورته بقدر ماهو خضوع لقائمة طويلة من الوصايا ليس أقلّها مفاعيل مجاهيل..!!




---------------------------------




ريتا عودة – شاعرة فلسطينية

قرأت محمد الرطيان فأذهلني , بابتكاره لغة غير مستهلكة للتعبير
الكتابي وامكانية اقتناص صور شعرية غير مألوفة ومن ضمنها القصائد المتحركة حيث
استطاعت الكلمة شكلا ان تعبّر عن المضمون .
النص الجيّد هو ذلك الذي يقتنص منك لحظة دهشة , يعتقلك , يجعلك تتمهل لتتأمل!





---------------------------------





خالد عويس – صحفي وروائي سوداني

صديقي محمد الرطيان ..
الفرق بين الكتابة (الآلية) وتلك المغموسة في أوردتنا هو الفرق بين حروفك وحروف الآخرين
... أنت يا صديقي تستمطر الدهشة وتقبع في فضاء انساني (ذكي) ...
تذّكرني دوما بمغني سوداني ... رحل ... (بالمناسبة .. لماذا هم الانقياء يرحلون ؟)
اسمه مصطفي سيداحمد
حين غني :
ها هي الارض تغطت بالتعب
البحار اتخذت شكل الفراغ
وانا مقياس رسم للتواصل والرحيل
انجبتني مريم الأخري قطارا وحقيبة
أرضعتني مريم الأخري ..قوافي
ثم اهدتني المنافي
هكذا قد خبروني .. ثم قالوا لي ترجل
..........
وجمت المطابع
انصتت الحانات (الفضائية) التي كانت تتسلي بالتفاهة
وانسلت كمانة أنيقة لتؤازر مصطفي
... عاوده الحنين فأكمل:
ثم انت .. انت يا كل المحاور والدوائر
يا حكايات الصبا
تحفظين السر والمجد الذي ما بين نهديك اختبأ
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بعض ، ظنوا انه ( كالآخرين) ذوّب قلبه في صبية (عاصية)
بعض ، خيل اليهم انه لا يختلف كثيرا عن الحناجر المعبأة بالرصاص والغفلة
قليلون ادركوا ... انه يتعمّق في الاشياء
وان صبيته ...(وطن) !
وان الوطن عنده .. هوية وحياة !!
رحل يا صديقي
لكن .. بعد ان مارس اقصي انواع الزلازل في بيئة راكدة
اضحي رمزا لـ ( الرمزية)
والفلسفة الوطنية
لا ادري
لماذا تذكرني به ؟
اهي المكاشفة !
الصدق!
الشفافية !
العمق !


---------------------------------



عبدالله الجفري - كاتب

[محمد الرطيان: كاتب غير منتظم في كتابة عموده (لا أدري الأسبوعي أو الشهري) في صحيفة (الزمان)... لكنه كاتب يمتلك أسلوبه وطرحه جاذبية تستقل بذاتها، ويستقطب اهتمام الكثير من القراء: النخبة و.... (المستنخبين) بكلماته الملفتة التي يشرنقها بصراحته وشفافية حواره، فتبدو في وشاح يختلف عن أساليب هذه الكثرة مما تنشره الصحف اليومية!
محمد الرطيان: كاتب ابتكاري التعبير، ليته يكتب أسبوعياً، ولا أقول يومياً، حتي لا يستهلك مثلنا!!
وهذه الكلمات يا سيدي ويا أستاذي لن أعلقها علي جدران الغرفة بل سأعلقها علي جدران القلب، وسأتباهي بها بين الجميع.
أما بخصوص الوصية، فأعلم ــ يا سيدي ــ أنني أغيب.. لاحضر بشكل جيّد، وكم من عرض" يومي" رفضته لانني أعرف الفرق بين " المبدع" و" الموظف" الذي يُوقع انصرافه في نفس السجل الذي يُوقع فيه حضوره!
للمرة الالف: شكرا سيدي، وأطال الله في عمرك.



---------------------------------


خالد صالح الحربي - شاعر

حبيت أباركلك بإصدارك : كتاب ,
و أبارك لهذا البلد .. بإختلافك
و الله ضعنا بزحمة "أشباه كتّاب ,
أجملهم اللي ما يساوي غلافك

الدمار الشامل
21 Jan 2008, 03:16 AM
توّهم ماوَّصفوه...
.................ولاوصفوا شي فينا..!
لو هالعالم يتوه..
..............ترى محمد موانينا..!
القلم أمه وابوه!
.............محمد اللي "يغنينا"..!