المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرحبا.. أنا السيد جني العفريت، ممكن أتعرف!



الباحث عن الحق
22 Jan 2008, 05:14 PM
ممنوع الدخول ليلا للجميع، وممنوع الدخول في أي وقت لأصحاب القلوب الضعيفة والحبيبة!



أنا ظمآن إلى الكتابة، لكن بنت الذين (القريحة) لها ثلاثة أسابيع تشح بما تملك، وترفض أن تجود بما لديها، حتى أثّرت على لياقتي الأدبية فأحسست بالجفاء بيني وبين القراءة والكتابة.. ليس جفاء بل كرهًا؛ بل ولزمت شقتي التي ملتني وعافتني؛ إذ أجلس فيها سائر اليوم ولولا فرض الله -تعالى- لما خرجت منها أبدًا، والسبب (وقولوا ماشاء الله) أن بعض الأخوة قرروا التحالف معي للثورة على بعض تقاليد العزاب المطاوعة، فكان أن استضفنا رسيفر قناة المجد قبل سنوات، وأدخلنا الفيديو، وتهوّرنا في بعض الشهور وأتيت بجميع أجهزة الألعاب التي أملكها في ذلك الوقت المظلم (لازم أقول مظلم) xbox تبع الست مايكروسفت الأول و GameCube Nintendo وطبعا PlayStation 2 تبع سوني رحم الله الجميع..، ثم انتهينا في الأخير إلى استقدام خدمة DSL هذه الفاتنة ذات الواحد ميجا، والتي قضت على ما تبقى فينا من همة للقراءة وللكتابة.. قبحها الله، وأخوكم في الله له مدة طويلة يمني نفسه بترتيب وقته، فالمغرب سيكون هو الوقت الوحيد للنت، لأجدني بعد ذلك الترتيب بدقائق منغمسا ساعات وساعات على هذا الجهاز، وأظنني قد حللت سعره وسعر خمسين جهازا يماثله.. .

فكرت بالموضوع قبل أيام حين كنت مضطجعا على فراشي في الساعة الثانية والنصف ليلا وعند رأسي صديقي الذي يبدأ فراشه ببداية رأسه عند رأسي ليمتد عرضا، يعني مسوّين زاوية تسعين، ومن عادة هذا الشاب وزميلي الآخر أن يطفئا جميع أنوار الشقة قبل النوم، ولو كان الأمر بيدهم لأطفؤوا أنوار الدرج الخارجي، وربما دخلوا الشقق المجاورة وأغلقوا أنوارها، ولو كان الأمر بيدهم لذهبوا إلى شركة الكهرباء وطلبوا إطفاء مدينة بريدة كلها، ولعلهم يعودون للشقة فيضعون رؤوسهم على المخدة، ويستحضرون شكل كوكب الأرض مباشرة، ويستشعرون الأنوار المشعة في أوروبا واليابان وأمريكا فتتجافى جنوبهم عن المضاجع يضرعون إلى الله بخشوع وخضوع لكي يستجيب لهم فتنطفأ تلك الأنور؛ ويناموا بسلام، أحيانا أصاب بالتعرق والخوف والارتباك حين تمتد يدي إلى جوالي لأنظر للساعة فأضطر أن أكتم نفسي داخل البطانية، وأنطوي حول ذاتي ثم أفتح قفل الجوال لأرى الوقت كأنني أعبث بقنبلة موقوتة، مخافة أن يحس صديقي في الغرفة المجاورة بها، فيأتيني بلا وعي كوحوش الزومبي يريد افتراسي.. إيه.. هَمْ أبالغ وهَمْ مو شغلكم.

قلت أنني كنت مضطجعا في غرفتي قرابة الساعة الثانية والنصف وصديقي بجواري، الجوّ جميل جدا، المكيف شغال بصوته الذي لا أصبر عنه، كنت متعمقا في التفكير حول بعض الأمور العائلية التي حدثت خلال سنوات الجامعة الأربع الماضية، وأنا في مرحلة الاندماج حتى كدت أن أتحدث مع الشخصيات بلا إرادة؛ فاجأتني صرخة مكتومة أربكت مقلتي ونفسي وأعصابي فانتشلتني مباشرة من أحلام اليقظة إلى الواقع المظلم؛ لألتفت إلى مصدر الصوت سريعا فإذا صاحبي يخرج صرخة مكتومة كأنه مخنوق؛ فصرخت بهدوء(!) فلان.. فلان.. ياولد.. هيييييي.. يالأميرة النائمة.. بسم الله.. ! وضعت يدي على رأسه فشهق شهقة أرعبتني، وكان في صراخه المكتوم يقول: قوي.. قوي.. يمدها، فلما شهق والتفت نحوي محمر العين؛ سألته: مين القوي؟! فصرخ غاضبا: الله.. . جل جلال ربي سبحانه(!!) انفجرت ضاحكا من طريقة رده، فلما سألته من الغد في مجلسنا وبعض الشباب موجودين عندنا، أخبرني أن المستر (جاثوم) قد زاره، وهو ذلك الشيء الذي يجثم على صدرك ويخنقك، وقد تستيقظ وأنت على تلك الحالة، حينها ( http://www.alsamy.net/vb/images/smilies/tears.gif )، وقال أنه صرخ بكلمة الله القوي لكي يغيظ ذلك الجني والذي يقولون أنه شيخ كبير أبيض اللحية (قال ذلك اثنان من أصحابي -منهم صاحبنا هذا- ادعوا أنهم رأوه.. والله أعلم)!

التقت أحاديثنا في ذلك المجلس حول (الجاثوم) ثم سحَبَنا الحديث عن الجن، فتذاكرنا بعض الأحداث التي حصلت في حياتنا وكان الجن هو المتهم فيها، وقد يكون أمرًا حسيا آخر سببه شيء لم ننتبه له غير الجن، لكن الأمر الأكيد أنه لم يكن خيالا أبدًا، وكم كنت أكره -ولا زلت- شعور الخذلان الذي يغمرني في صغري حين أرى شيئا غريبا أو يحصل أمر غريب، قد حدث أمامي عيني، حين أخبر أبي أو أمي يأتيني الرد باردا جدا:.. لا ما في شي.. تتخيل.. روح نم!! http://www.alsamy.net/vb/images/smilies/tears.gif

هنا سأسرد عليكم بعض الذي أستحضره من القصص التي حدثت معي، مع العلم أن التهم موجهة حتى الساعة إلى الجن، وبعضها ثابت لدي أن الجن لهم دخل فيها.

صندوق الكهرباء يحدثني!

إن لم أكن واهما فهذا الحدث قد حصل في طفولتي المبكرة في عام 1409.

الحي الذي أسكنه في مدينتي (رفحاء) يُسمّى حي المحمدية، وهو من الأحياء المتوسطة، بين القديمة والحديثة، وفي بدايات عمري كانت البيوت في هذا الحي قليلة إلى حد ما، ومنها بيتنا، كان الجو مشرقا تماما في النهار، مظلمًا جدا في الليل، المهم.. خرجت وقت المغرب من أبعد باب في منزلنا، وهو ما نسميه بـ (باب الحوطة) و(الحوطة) أقصى مكان عن المبنى الذي نسكنه، حتى إنه تفصل بينه وبين (الحوش) غرفة واسعة.. يعني بالعربي: الحوطة بذاتها مخيفة، وقد خرجت منها إلى الشارع (أسميه الشارع مجازا وإلا فحولنا أراض فارغة). المهم.. كان بجوار الباب أعمدة خاصة بالكهرباء (قبل الكهرباء الأرضية)، عمودان يحملان الصندوق الرئيسي لعدد من البيوت.

لا أذكر بالضبط ما الذي حصل، لكن الذي أذكره أن ذلك الصندوق (والذي يبدو كالمكيف الصحرواي) خرج منه صوت يناديني باسمي، في البداية لم أخف، وقد تحدثت معه -لا أذكر الحديث الذي جرى بيننا-، فإذا الصوت فعلا يخرج من ذلك الصندوق العالي جدا، فتسلل الخوف إلى قلبي وفِرَكت له؛ أي: حطيت رجلي، أي: هجّيت، أي: لذت هاربًا.. والعمر يا شامان.

على فكرة، أهلي لم يصدقوني.

الباحث عن الحق
22 Jan 2008, 05:15 PM
صاحب الرأس الكبير!

1414هـ.. هذا العام هو الذي حصل فيه هذا الموقف الذي أذكره تماما، وأذكر تفاصيله جيدا، وأفضل ما في هذا الحدث أن معي شاهدان عاقلان على قيد الحياة إلى لحظة كتابة هذه الأسطر، وقد كنت في الصف الرابع من المرحلة الابتدائية.

كنت نائمًا في غرفتي مع أخوتي، وفي قرابة الساعة الـ 11 قبل منتصف الليل استيقظت على صوت عمي -رحمة الله عليه وغفر له- ووالدي وجدتي وأمي -حفظهم الله تعالى على صحة وعافية- وهم يتسامرون في المجلس الذي يفتح باب الغرفة عليه، المكان مظلم في الغرفة، والنافذة تطل على ممر ضيق، جداره قريب من النافذة والتي تعلوها (لمبة) تضيء إضاءة قريبة من اللون البرتقالي؛ لذا.. فإن أي بني آدم يمرّ بين الجدار والنافذة؛ فإني سأرى سواده واضحا.

قمت من فراشي أريد أن أخرج من الغرفة، فلما وضعت يدي على مقبض الباب حانت مني التفاتة إلى النافذة فإذا في زاويتها اليمنى السفلية شيء يطل عليّ برأسه الكبير والمستدير، تجمدت في مكاني، ثم أخذت أشتمه من الخوف: منهو إنت.. ألـ%# أبوك.. كِل ت&#.. وفجأة!

فجأة فتحت أمي الباب الذي بدوره ماقصر فضربني على وجهي، فقالت لي بعد السلامات: تتكلم مع مين؟!! فقلت: إلى هذ..!! أين هو.. لقد اختفى، وخبرتها الخبر، لكنها لم تصدقني وقالت ارجع نم، وراك دراسة. http://www.alsamy.net/vb/images/smilies/tears.gif

من الغد زارتنا عمتي مع ابنها الذي يكبرني بسنتين وقت الظهيرة، وأخذنا نلعب أنا وأختي الكبيرة وهو في الحوش، فتذكرت القصة وخبرتهم خبري، فوجدت استهزاءً لا يطاق من قبلهم، وأذكر جيدًا أنني أخذت حذاء وانتم بكرامة.. وألقيته في وجه ابن عمي وأختي، وحطيت رجلي.. (هع هع هع).

جلست عمتي عندنا إلى وقت الليل، وكنت أنا و ابن عمتي -وقد تصالحنا بعد الشجار- وأختي نلعب لعبة (الخطة)، ما أدري إيش تسمونها إنتم، هي مربعات مرسومة على الأرض نقفز عليها برجل واحدة بعد أن نرمي حجرًا وفق خطة معينة، نسيت تفاصيل تلك اللعبة. المهم.. كان ابن عمتي متحمسا للعبة مندمجا مع خصمه فيها (أختي).. وهي منغمسة في لعب دورها، وأنا مندمج في العبث بساعة ابن عمتي الرقمية (ما غيرها أم 15 ريال) وقد أعجبتني جدا في ذلك الوقت. http://forum.ma3ali.net/images/smilies/an6.gif

كنا نلعب أمام باب المنزل، وجدار منزلنا يمتد أرضين، وفي لحظة لا توصف صرخت أختي: يمّاااااااه.. شوفوا !! التفتنا إلى زاوية المنزل البعيدة، فإذا ذلك الرأس الذي أطل علي البارحة قد أطل علينا من تلك الزاوية، وإذا هو سوادٌ في سواد، ووجهٌ دائري وكبير، فصرخت: هذا هو.. هذا هو.. . ثم ركضنا نحوه وقد اختفى عن أنظارنا، اقتربنا من زاوية المنزل.. انعطفنا.. و.. .

شيخ كبير في السن، يلبس بشتا وشماغا وعقالا وثوبا.. يعني (شايب عادي)، لكنني لأول مرة أراه في حارتنا، وجدناه يمشي، فلما رآنا صرخ فينا: وش عندكم؟ فتداخلت أصواتنا نحدثه خبرنا.. لكن قاطعنا زاجرًا: يالله.. يالله.. روحوا لأهلكم.. وش مطلعكم بتالي هالليل.. ياالله.. .

هذا الذي أذكره تمامًا من هذه القصة.

مطرقة البيت المهجور !

حدثت هذه القصة في عام 1416هـ، في العطلة الصيفية في مدينة الخفجي بالمنطقة الشرقية.. وآآآه ياليالي الخفجي الماضي. http://www.alsamy.net/vb/images/smilies/tears.gif

الخفجي -لمن لا يعرفها جيدا- هي المدينة التي صارت في حرب الخليج مكانا للمعارك بين قوات التحالف و الجيش العراقي، وبعد الحرب لم تكن الخفجي كما كانت -مع الأسف الشديد-، والذي أستغرب منه أن هناك مئات البيوت التي لم يرجع لها أصحابها حتى هدمت قبل سنوات قليلة مع وجود الإنذار بهدمها منذ منتصف التسعينات، وكان تحليلي في صغري أن أهلها قتلوا في الحرب.. ولا أعلم الآن ما الذي حصل لهم حقيقة، ولماذا بقيت مئات البيوت مهجورة حتى هدمت؟!

المهم.. كان هناك بيتا واسعًا وراقيا قريبا من منزل أخوالي، كان هذا المنزل كله من حجر (السيراميك) الأزرق و (الرخام) كذلك؛ بيت أزرق اللون بالكامل من الخارج والداخل.. وحتى بلاط الساحة الداخلية للمنزل، كان منزلا غريبا جدا، وقد ظهرت عليه آثار الهجر، وأصبح مخيفا جدا.

كنت أمشي مع أبناء خالتي، فأثار أحدهم تحديا على دخول هذا المنزل والتلويح لنا من إحدى نوافذ غرف الدور الثاني، كان الوقت بعد منتصف الليل، ومن الطبيعي أن نرفض جميعًا التحدي، فأثرت لهم -من باب حب الاطلاع- دخول ذلك المنزل سويا؛ لنطلع عليه من الداخل، أعجبتهم الفكرة.. اقتربنا من المنزل، لا زلت أذكر الهيبة والغموض إذ يلفانه، دخلنا الساحة الداخلية بين الأعشاب والشجيرات.. اقتربنا من الباب.. دخلنا المنزل والظلمة تشكو نفسها.. اقترح أحدهم الرجوع.. فرفضنا.. وصلنا للدرج المصمم تصميمًا راقيًا.. صعدنا الدرجة الأولى.. والثانية.. والثالـ.. الخطوة التي كانت من المفروض أن نخطوها إلى الدرجة الثالثة خطوناها نحو الشارع ونحن نصرخ ونصيح مرعوبين..!

الأمر يا سادة أننا سمعنا صراخا تلاه جلبة في الدور العلوي (جلبة غير طبيعية)، ثم سقوط مطرقة (أو شيء يشبه المطرقة) على الأرض قريبًا منا.. إححححم.. إحم.. اعذروني فكأنني أحسست بغبار هروبنا إلى الآن..!!!

في المرحلة الجامعية.. بالألوان ! http://forum.ma3ali.net/images/smilies/biggrin.gif

نترك الأسود والأبيض ونريكم هذا المشهد بالألوان، في عام 1424هـ، وفي المستوى الثاني من المرحلة الجامعية.

كنت جالسًا في غرفتي عند منتصف الليل، مهموم البال من بعض الظروف الدراسية التي مرت علي في ذلك المستوى، بعد استسلام طويل للتفكير قررت أن أضطجع في سريري لأنام، فما إن وضعت رأسي على المخدة حتى أحسست أن يدًا قد اخترقت صدري وأمسكت بالرئتين مباشرة.. وضغطت عليهما فجأة. كان شعورًا مزعجًا جدا، قفزت من فراشي، قمت ودرت في الغرفة قليلا، ثم رجعت إلى السرير مرة أخرى، فما إن وضعت رأسي على المخدة وأغمضت عيني؛ تكرر الأمر معي.. حاولت مرة ومرتين وثلاثة أن أنام لكن لم أستطع، كلما أغمضت عيني أحسست (أمر حسي أشعر به حقيقة وقد كنت خلال تلك اللحظات في كامل وعيي ومنطقيتي) بتلك اليد، فشككت بالأمر، وقمت مغضبا أسب وأشتم وأتحدث علني أجد من يجيبني، قرّبت المصحف وتلوت ماتيسر من آيات الله تعالى، ثم هدأت وتمالكت أعصابي واستجمعت نفسي، ثم اتجهت إلى فراشي بأدب وسكينة.. غطيت نفسي بالبطانية.. شخصت ببصري قليلا لأستجمع شملي.. ثم أغمضت عيني.. مرت لحظة سريعة بهدوء، وفجأة -وأقسم بالله على ذلك-، أحسست كأن أحدهم قد قرّب فمه إلى أذني؛ حيث ناداني صوت حاد واضح جدا بإسمي، فوجدت نفسي أقفز من الفراش إلى الخارج.. وجدت أمير الشقة في المجلس، كان -الله يذكره بالخير- مندمجا في قراءة جريدة ولم ينتبه إلى مظهري.. فقال غير منتبه: لماذا لم تنم؟ فقلت: لا ما جاني نوم..!! http://www.alsamy.net/vb/images/smilies/tears.gif

بالمناسبة، من أكثر الجلسات متعة في حياتي جلسة تسامرت فيها مع أمي وجدتي وأخواتي قبل مدة، ذكرت لهن كل القصص التي مرت علي، خصوصا القصص التي مرت علي ولم تصدقني فيها أمي في ذلك الوقت.


أبوعبدالله
الباحث عن الحق

ملاحظة/
لا تنسوا أن تسردوا قصصكم مع الجن والعفاريت.

الوتر الحساس
22 Jan 2008, 05:34 PM
تحياتي بحووووث


دائماً مبدع :) ونجم ساطع

لكن ما علاقتك بقرانديزر؟!!

عروووبة
22 Jan 2008, 11:53 PM
اعجبني فلم الرعب الله يكفينا شر العفاريت ......

لي موقف مع واحد منهم
اخذ مني جبنه طاحة من العلبة من يدي وإلى الأن ماااارجعهااا

إبداع قلم
23 Jan 2008, 01:28 AM
موضوع جميل

يعطيك العافية

الباحث عن الحق
23 Jan 2008, 10:26 PM
الوتر الحساس’ علاقة شريفة تربطني به، شكر الله لك مرورك الجميل.

عروبة’ ماله حق صراحة، يعني تريدينه أن يقابلك ليرجعها لك؟! أشكر لك مرورك وفقك الله تعالى.

المقنع’ الله يعافيك أخي الفاضل، وفقك الله تعالى.

*العنا*
01 Feb 2008, 09:38 PM
أعـــــذروني ..

لا تزال ذاكرتي لا تستوعب كم الحروف لصياغتها و نثرها
حتى تخالط حروف أهل هذا المتصفح ، أو تفّي بجزءاً من الغرض
الذي أنوي إيصاله : ) ..


أصدقوني القول ..

فـ لي أكثر من شهرين ، لم ينزف قلمي حبراً ، و لم أشغل فكري مطلقاً
في التفكير في مواضيع عدة ..

أخي " الباحث عن الحق " ..

أستمتعت كثيراً و أنا أقرأ محتوى مقالتك الرائعة هذه ..
فلازمني الأصرار للرد عليها ..
إلا أنني أستغرقت وقتاً طويلاً للرد ، حتى أني أصبحت لا أفارق
الدخول و الخروج هنا طمعاً في الرد عليها ..

أستمحيك عذراً .. لقصوري القادم في الرد عليهاا : ) ..

:

فـ بينما كنت أقرأ و أجوب في روائع ما كُتب ، أخذتني الذاكرة لما يقارب سنه
و قد أخذت معي حكاية أقرأها ، و دعوني أقول ..، بإنها الحكاية الوحيدة التي عكفت
على قرائتها ، حتى توالت المرات و أنا لا أفارقها من كثرة أعجابي بها ..

و لكثرة ما طرى عليها من نقداً غير مرغوب من النقاد و القارئين في حق غازي القصيبي ،
إلا إن حكاية ( الجنية ) أخذت جزءاً من أهتمامي الواسع بها ..، حتى تمنيت إن إلتقي غازي القصيبيلأخبره بـ مدى أعجابي بها : ) ..


:



فقد كانت الرواية تتحدث عن ( ضاري ) الذي وقع بالمصادفة في حب الجنية ( عيشة ) و التي
بدت له في بداية الأمر بإنها محبوبته ( فاطمة الزهراء ) ..
و حتى صرح عن نفسه بإنه ( أول سعودي يقع في حب أنثى مغربية ) ..

و تتوالى الأحداث في القصة ، و حتى مواقع السكون و الاضطراب فيها ، من الدخول إلى عوالم الجن
و وصف عوالمهم ، و كيفية محاكاتها لواقع البشر ..
فـ خلاصة الكلام ..، كلاماً كثيراً يتكلم عن ظهور ( الجن ) في السعودية بداءاً من الشرقية بظهور
( أم السعف و الليف ) ، و حتى ( أم حمار ) التي أختص بها الكبار دون الصغار ، و من النساء
إلى ( دعيدع ) الجني الذكر المرح و الظريف :p ..

مروراً بمنطقة الخليج ليأتي ( أبو درياه ) الذي يكون شكله أقرب للقرد الضخم ، و ( السعلاة )
و التي عُرفت بأكل اللحوم البشرية ، و قيل بإنها في الوسطى من السعودية .

و غيرها .. ، لا أود بأن أطيل أكثر ، و لكن برأيي بإن أغلبها من ( أم حمار ) و ( أم السعف و الليف ) قد تواجدتا في الخليج ، هذا لأنني سمعت بها يوماً قد وطئت أراضي البحرين ..

هذا .. و الله أعلم ..

:

لا أتذكر بإني قد صادفتني مواقف شخصية مع الجن ، إلا أنني كنت أختلقها لنفسي :p .. إلا أنني أذكر
من فترة بعيدة ، زارتنا أحدى الجارات ، و تخللت الأحاديث موضوع ( الجن ) حتى قالت بإن منزلهم
تصدر منه أصواتاً من المطبخ و غيره خاصة بعد منتصف الليل ، فتولد في نفسي الخوف الكثير ، إلا أن
الرغبة في رؤية ما يصدر من أصوات و تنقل للأواني في مطبخ الجيران ، زرع في نفسي مغامرة كما
أسميتها :shy ، و تحدياً لنفسي بإن أراها بنفسي ..

لم أخبر أحداً بذلك اليوم ، فأنتظرت الجميع يخلد للنوم ، حتى حل الظلام في أرجاء المنزل ، فنزلت لتلك
النافذة و التي تطل على مطبخ الجيران مباشرة ، و أخذت أرتقب خروج الأصوات و تحرك الجن ليلاً ..

لا يزال التحدي يكبر في نفسي ، مع إنها الليلة الخامسة و لم أرى شيئاً و حتى بدئت في تكذيب
ما سردته لنا إبنة الجيران في تلك الليلة ، حمداً لله ..! بإنني في الإجازة حتى لا أسهر و أذهب لدراستي
مغمضة العينين :shy ..

توالت الليالي و أنا على هذه الحال ، و في الليلة السابعة و بينما كنت في مهمتي ، إذا بصوت يناديني
( هيـــــه ) أرتعشت في مكاني و الخوف ينمو و ينمو ، حتى تكرر ذاك الصوت مرة أخرى ( هيـــه
أنتي ) .. حسناً ،، لقد عرفت صاحب هذا الصوت ، فلم يكن الجنية كما توقعت ، حتى ظهر البطل الصامت
كما أسميه :shy ، ليسألني : ( وش تسوين ؟ ) ..

عموماً ، لن أطيل أكثر ، حتى إنه شاركني في ثلاث ليالي أخرى بهذه المهمة السرية ، حتى شاهدنا
أواني الجيران تسري لحالها في الليل الأنوار في ذاك المطبخ آناً مضاءة و أخرى مطفية و لا أعرف
ماذا أكثر لأنني خفت كثيراً فأغمضت عيني و لم أتحمل الخوف حتى هربت من ذاك الموقف ..

[ .. أعتـــراف ! ..]

لقد خفت كثيراً كثيراً كثيراً ، رغم إن سنوات مضت على تلك الليلة إلا و أنني كأني أعيشها في
هذه اللحظات ..، كان منظراً مرعباً بالنسبة لي رغم إن ما رأيته كان في لحظات ، بدء أخي في تلك الليلة يسخر مني و حتى هذا اليوم :-: ..


عموماً .. لا أخجل من الأعتراف بمخاوفي .. فـ أنا أخاف الظلمة كثيراً ،
و أختلق فيها ما لا يخلق :shy ، كـ ( عزرائيل ) جنيتي التي أخاف من ذكر أسمها حتى ..

بدئت بزيارتي عندما شاهدت ذاك الفيلم الذي يحكي قصة الأنسان بعد الموت و إذا لم يكن سوياً في المحافظة على فرائضه ، و حتى لحظة التي يأتي فيها ( عزرائيل ) لذاك الشاب الذي نام عن الصلاة
ليوقظه : ( حســـن حســـن .. جاءك الموت يا تارك الصلاة ) و حتى باقي المشاهد التي لم أخف منها في مشاهداتي الثلاث الأولى ، إلا إن ضمير الخوف أستيقظ بعد ذاك : ) ..


هذا و عندما كنت في ( سوريا ) و خلدنا جميعاً للنوم ، و لأن الكهرباء هناك تنقطع كل ساعة و أخرى
و الحر شديداً في تلك الليلة ، جعلنا النافذة مفتوحة ، حتى يدخل الهواء ، و بعدما غرق الجميع في النوم
كان الأستعداد للأحتفال في ( سوريا ) بأحدى مناسباتهم الدينية ليخرجون بقرع الطبول ، و لك أن
تتصور كيف كان الصوت مرعباً و مخيفاً خاصة و إننا كنا نسكن في حي ضيق ، تخيل كيف يكون تردد
صدى تلك الطبول ، أستيقظت من نومي لأصرخ و أبكي و أخذت أجري في أنحاء الشقة و أصرخ
( جاء يوم القيامة ) :D ، و أكررها كثيراً حتى ( ضربتني ) أختي و قالت لي ( باقي عليه خمس
دقايق ) :p ، فعرفت بإني ما زلت على قيد الحياة .. و عموماً في تلك الليلة لم أنام ، و لكن
( عزرائيل ) زراني فيها كثيراً ، حتى حّل الصباح و أنا لا زلت ممسكة بيد أختي من شدة الخوف :p ..

:

[ الباحث عن الحق ] ..

عذراً لهذه الأطالة الكثيرة جداً جداً جداً : ) ..
و لكن ..!
أجبرني المحتوى على إن أفرغ ما في جعبتي ..

: )


:

كتبت فـ إبدعت ..
و خطك رسم قلمك الروائع ..
شكــراً لك ..
و تمنياتي لك بالتوفيق ..


: )


.

البندق
01 Feb 2008, 11:53 PM
بارك الله فيك ابو عبدالله

الباحث عن الحق
02 Feb 2008, 04:22 PM
العنا’ أهلا بك أختي الفاضلة، الخوف يخلق المواقف أحيانا، شاكرا لك رفعك للموضوع، ومرورك الذي قرأته كاملا وجعلني أقتنع -من خلال ذكر أنواع الجن- أن الجن الذين قابلتهم حتة مراهقين ملاقيف لا يقدموا ولا يرجعوا، وفقك الله تعالى.

البندق’ وفيك أخي الفاضل، جزاك الله خيرا على حسن متابعتك.

همّام
05 Feb 2008, 12:48 AM
شكرا لك أخي الباحث عن الحق

أسأل الله أن يحفظك من كل مكروه

قصة بطولة .... مع الجن

السكن الجامعي يكون فارغا خلال الإجازات وخاصة الطويله
لذا لا يشك كثيرون في استغلاله من الجن
غير أن الغرفة 4 من الشقة 19 كانت مخيفه
حتى خرجت عنها روايات
بل ومكثت سنة فارغة
واذكر في لية جمعة جاء أحد سكان الشقة وهو من الحفاظ لينام عندنا بسبب أنه الوحيد في الشقة والأهم هو الإزعاج الذي عاناه


وفي بعض الليالي فزع أصحاب الغرفة 2 و 3 من صوت قوي في الجدار
وخرجوا للصالة وكل يسأل صاحبه هل من ؟ من ؟

لن أطيل
سكن اثنان من الشباب في غرفة 4 وفي أول ليلة من سكنهما في بداية العام تأخر أحدهما
أما الفارس الهمام فذهب ليبيت مبكرا والآخر لعل له عذر لسمعة الغرفة السيئة الذكر
وعندما بدأ النوم يداعب أجفانه سمع صوت (أشبه بفحيح الأفعى ) فحزم أضلاعه على قلبه
وبدأ ينهر الجن بصوت ظاهره الشجاعة
ويقرأ آية الكرسي فاختفى الصوت

وبعد قليل عاد الصوت
فاعاد أخونا للقراءة فاختفى الصوت


وبعد قليل عاد الصوت
فاعاد أخونا للقراءة و( جسر شوي ) صار ينهر الجن
انثبروا ما خليتوني أنام وراي دوام
اعوذ بالله من شركم
ان ما سكتتم اقوم اقرأ عليكم
انثبروا الله يثبركم

وفعلا ينثبرون ويختفي الصوت


وبعد أن امتلأ قلبه شجاعة وظن أن قلوب الجن امتلأت خوفا منه
وأن الجن قد دانت له وخضعت وسلمته ملكية الغرفة

.

ماذا حدث

.

كان مصدر الصوت هو

.

من محل غيار زيت السيارات الموجود في الشارع اسفل السكن

حيث يقومون بنفخ فلتر الهواء لتنظيفه


.

صادق الاحاسيس
05 Feb 2008, 10:03 AM
مشكور

على موضوعك الرائع


تقبل مروري