مـــرحـــبـــا
22 Apr 2003, 01:56 AM
مفكرة الإسلام : وصل الجنرال الأمريكي المتقاعد جاي جارنر المكلف بالإشراف على إعادة إعمار العراق إلى بغداد يوم الاثنين قائلا إن أولويته ستكون استعادة الخدمات الأساسية.
وقال جارنر للصحفيين في مطار بغداد بعد الوصول من الكويت 'هل هناك يوم أفضل في
حياتك من أن تتمكن من مساعدة الآخرين وهذا هو ما ننوي عمله.'
ويرأس جارنر مكتب إعادة الإعمار والمساعدة الإنسانية التابع لوزارة الدفاع الأمريكية
والذي أنشيء للمساعدة في إعادة إعمار العراق والإعداد لحكومة مؤقتة تتألف من العراقيين.
وقال إن أولويته هي استعادة الخدمات الأساسية 'بأسرع ما يمكننا.' ولدى سؤاله عن أكبر تحد يواجهه قال 'كل شيء هو التحدي.'
وذكر جارنر أن هدفه هو إنجاز المهمة والمغادرة بأسرع ما يمكن لكن لم يلزم نفسه بإطار
زمني حين سئل إن كان من الممكن إكمال العمل خلال 90 يوما.
وقال 'لن أضع 90 يوما كعلامة على الحائط. سنكون هنا على قدر ما يستغرق الأمر.
سنغادر سريعا إلى حد ما.'
وزار جارنر في وقت لاحق مستشفى اليرموك في جنوب بغداد وهو واحد من أكبر
مستشفيات العاصمة. ورافق زيد عبد الكريم مدير المستشفى جارنر في جولة عبر ممرات
مظلمة متربة تتناثر فيها شظايا زجاج وراءه عنابر نهبت من كل شيء عدا الأسرة. ولم تكن بالمستشفى كهرباء أيضا.
وأبلغ جارنر العاملين بالمستشفى وطلاب الطب أن القوات الأمريكية والبريطانية ستعمل
مع المهندسين العراقيين لاستعادة الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء.
وأضاف 'أقول لكم بأمانة إننا سنساعدكم لكن المسألة ستستغرق وقتا.'
وقال 'ما نحتاج لعمله بدءا من اليوم هو استحداث نظام جديد في العراق. الأمر يبدأ بأن
نعمل معا لكنه عمل شاق ويستغرق وقتا طويلا. سنساعدكم طالما تريدون أن نفعل ذلك.'
ويعتزم جارنر أن يزور في وقت لاحق يوم الاثنين محطة صغيرة لتحلية المياه ومحطة
رئيسية لتوليد الكهرباء.
ورافق جارنر نائبه البريطاني تيم كروس. وسيزداد عدد أعضاء فريقه من المساعدين
المدنيين من 19 إلى حوالي 450 خلال الأسبوع القادم.
وأبدى بعض الاطباء في المستشفى تشككهم بشأن نوايا الولايات المتحدة في العراق.
وعقب الاستماع لجارنر قالت إحدى الطبيبات 'أريد أن أبكي لأن هذا مجرد كلام.'
وأضافت 'إذا أعطونا شيئا فهو ليس من جيوبهم. إنه من نفطنا.' وتابعت 'كان صدام
حسين حاكما ظالما لكن ربما كنا سنستطيع التخلص منه يوما ما دون يأتي هؤلاء الأجانب إلى بلدنا.'
وقال جارنر للصحفيين في مطار بغداد بعد الوصول من الكويت 'هل هناك يوم أفضل في
حياتك من أن تتمكن من مساعدة الآخرين وهذا هو ما ننوي عمله.'
ويرأس جارنر مكتب إعادة الإعمار والمساعدة الإنسانية التابع لوزارة الدفاع الأمريكية
والذي أنشيء للمساعدة في إعادة إعمار العراق والإعداد لحكومة مؤقتة تتألف من العراقيين.
وقال إن أولويته هي استعادة الخدمات الأساسية 'بأسرع ما يمكننا.' ولدى سؤاله عن أكبر تحد يواجهه قال 'كل شيء هو التحدي.'
وذكر جارنر أن هدفه هو إنجاز المهمة والمغادرة بأسرع ما يمكن لكن لم يلزم نفسه بإطار
زمني حين سئل إن كان من الممكن إكمال العمل خلال 90 يوما.
وقال 'لن أضع 90 يوما كعلامة على الحائط. سنكون هنا على قدر ما يستغرق الأمر.
سنغادر سريعا إلى حد ما.'
وزار جارنر في وقت لاحق مستشفى اليرموك في جنوب بغداد وهو واحد من أكبر
مستشفيات العاصمة. ورافق زيد عبد الكريم مدير المستشفى جارنر في جولة عبر ممرات
مظلمة متربة تتناثر فيها شظايا زجاج وراءه عنابر نهبت من كل شيء عدا الأسرة. ولم تكن بالمستشفى كهرباء أيضا.
وأبلغ جارنر العاملين بالمستشفى وطلاب الطب أن القوات الأمريكية والبريطانية ستعمل
مع المهندسين العراقيين لاستعادة الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء.
وأضاف 'أقول لكم بأمانة إننا سنساعدكم لكن المسألة ستستغرق وقتا.'
وقال 'ما نحتاج لعمله بدءا من اليوم هو استحداث نظام جديد في العراق. الأمر يبدأ بأن
نعمل معا لكنه عمل شاق ويستغرق وقتا طويلا. سنساعدكم طالما تريدون أن نفعل ذلك.'
ويعتزم جارنر أن يزور في وقت لاحق يوم الاثنين محطة صغيرة لتحلية المياه ومحطة
رئيسية لتوليد الكهرباء.
ورافق جارنر نائبه البريطاني تيم كروس. وسيزداد عدد أعضاء فريقه من المساعدين
المدنيين من 19 إلى حوالي 450 خلال الأسبوع القادم.
وأبدى بعض الاطباء في المستشفى تشككهم بشأن نوايا الولايات المتحدة في العراق.
وعقب الاستماع لجارنر قالت إحدى الطبيبات 'أريد أن أبكي لأن هذا مجرد كلام.'
وأضافت 'إذا أعطونا شيئا فهو ليس من جيوبهم. إنه من نفطنا.' وتابعت 'كان صدام
حسين حاكما ظالما لكن ربما كنا سنستطيع التخلص منه يوما ما دون يأتي هؤلاء الأجانب إلى بلدنا.'