سهم الرواد
27 Jan 2008, 07:45 AM
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/6z009078.jpg (http://www.arb-up.com/)
شهدت المناطق السعودية تبرعاً من خادم الحرمين الشريفين إثر موجة البرد القارس وكانت التبرعات تتضمن أساسيات الحياة المعيشية وبعض وسائل التدفئة و الغرض من تلك المساعدات المساهمة في جبر الضعف والفقر الذي تواجهه بعض الأسر على مستوى المملكة خصوصاً أثناء شدة البرد وزيادة الأسعار الغير مستقرة.
ولكن ما أثار الجدل في الكثير من الأوساط هو سوء التوزيع وعدم وجود آلية منضبطة ومقننة لمعرفة المحتاجين رغم انتشار الهيئات الخيرية التي لم يكن لها دوراً بارز في عملية التوزيع وكان أحد أهم العوامل التي ساهمت في سوء التوزيع هو الآتي :
ـ عشوائية بعض المواطنين في استلام التبرعات وعدم اتباع آلية التسجيل .
ـ توافد الغير محتاجين على مراكز المساعدة وإثارة البلبلة .
ـ تدخل بعض الشخصيات الغير معتمدة في التوزيع ، واتباع آلية المحسوبيات لتفتقد جوهرها في التوزيع .
ـ ضعف الدور المناط بالجمعيات الخيرية في الكثير من مناطق المملكة خصوصاً وأن جميع المسوحات القديمة لا تفي بعدد المحتاجين في كل المنطقة وضعف اتباع التقنية في إحصائهم .
ـ ضعف المراقبة على مراكز التوزيع في بعض المناطق .
وأثارت تلك الفوضى في بعض مناطق المملكة استياء الكثير من المواطنين الذين وصوفوا القائمين عليها بقليلي الأمانة حين رصدها .
وكان المواطن محمد العسيري الذي عاش أحداث التوزيع في خميس مشيط أكد لسبق أن المشكلة تكمن في بعض المواطنين الذين سببوا الفوضى رغم عدم حاجتهم لمثل هذه المساعدات مما أسهم في تجاهل الكثير ممن في القرى والهجر ، مطالباً الجهات المختصة وخصوصاً الجمعيات الخيرية التطوير في عملية التوزيع لأي مساعدة مستقبلاً خصوصاً في ظل من يستغل هذه المساعدات في برامج أخرى .
وأوضح أن آلية التوزيع الخيري داخل المملكة لا تزال بحاجة إلى تنظيم فاعل كي يتسنى لكل فقير أن ، ينال حقه في الصدقات والزكوات .
وأكد الدكتور والباحث الاجتماعي محمد الأكلبي أن الجمعيات الخيرية ، بحاجة إلى آلية جديدة ومقننة رغم أهمية وجود هيئة أو مرجع حكومي يملك آليات التوزيع والبحث الميداني للفقراء بالتعاون مع المحافظات ومراكز القرى والهجر كي ترفع إحصائيات وأرقام جادة تثبت بالفعل أعداد الفقراء والمحتاجين مضيفاً أن الفقر في المملكة له آليات وضوابط مدللاً أن الكثير يعتبط الفقر رغم حصوله على مرتب حكومي من قبل الدولة ومساعدات في الضمان الإجتماعي .
وكان أحد مسئولي الجمعيات الخيرية في المملكة قد أكد لـ(سبق) أن الجمعيات لم يكن لها دوراً في التوزيع لأنها لم تكن مخولة بذلك مؤكداً أن الكثير من الجمعيات لم تتدخل في التوزيع لتدخل بعض الأطراف الأخرى في ذلك .
الجدير بالذكر أن الكثير من المحافظات في المملكة شهدت في الأيام الماضية عشوائية وسلبيات أثناء التوزيع مما أدى إلى تبادل الاتهامات من قبل المواطنين والمسئولين عليها اثناء التوزيع مما استدعى لتدخل رجال الأمن .
شهدت المناطق السعودية تبرعاً من خادم الحرمين الشريفين إثر موجة البرد القارس وكانت التبرعات تتضمن أساسيات الحياة المعيشية وبعض وسائل التدفئة و الغرض من تلك المساعدات المساهمة في جبر الضعف والفقر الذي تواجهه بعض الأسر على مستوى المملكة خصوصاً أثناء شدة البرد وزيادة الأسعار الغير مستقرة.
ولكن ما أثار الجدل في الكثير من الأوساط هو سوء التوزيع وعدم وجود آلية منضبطة ومقننة لمعرفة المحتاجين رغم انتشار الهيئات الخيرية التي لم يكن لها دوراً بارز في عملية التوزيع وكان أحد أهم العوامل التي ساهمت في سوء التوزيع هو الآتي :
ـ عشوائية بعض المواطنين في استلام التبرعات وعدم اتباع آلية التسجيل .
ـ توافد الغير محتاجين على مراكز المساعدة وإثارة البلبلة .
ـ تدخل بعض الشخصيات الغير معتمدة في التوزيع ، واتباع آلية المحسوبيات لتفتقد جوهرها في التوزيع .
ـ ضعف الدور المناط بالجمعيات الخيرية في الكثير من مناطق المملكة خصوصاً وأن جميع المسوحات القديمة لا تفي بعدد المحتاجين في كل المنطقة وضعف اتباع التقنية في إحصائهم .
ـ ضعف المراقبة على مراكز التوزيع في بعض المناطق .
وأثارت تلك الفوضى في بعض مناطق المملكة استياء الكثير من المواطنين الذين وصوفوا القائمين عليها بقليلي الأمانة حين رصدها .
وكان المواطن محمد العسيري الذي عاش أحداث التوزيع في خميس مشيط أكد لسبق أن المشكلة تكمن في بعض المواطنين الذين سببوا الفوضى رغم عدم حاجتهم لمثل هذه المساعدات مما أسهم في تجاهل الكثير ممن في القرى والهجر ، مطالباً الجهات المختصة وخصوصاً الجمعيات الخيرية التطوير في عملية التوزيع لأي مساعدة مستقبلاً خصوصاً في ظل من يستغل هذه المساعدات في برامج أخرى .
وأوضح أن آلية التوزيع الخيري داخل المملكة لا تزال بحاجة إلى تنظيم فاعل كي يتسنى لكل فقير أن ، ينال حقه في الصدقات والزكوات .
وأكد الدكتور والباحث الاجتماعي محمد الأكلبي أن الجمعيات الخيرية ، بحاجة إلى آلية جديدة ومقننة رغم أهمية وجود هيئة أو مرجع حكومي يملك آليات التوزيع والبحث الميداني للفقراء بالتعاون مع المحافظات ومراكز القرى والهجر كي ترفع إحصائيات وأرقام جادة تثبت بالفعل أعداد الفقراء والمحتاجين مضيفاً أن الفقر في المملكة له آليات وضوابط مدللاً أن الكثير يعتبط الفقر رغم حصوله على مرتب حكومي من قبل الدولة ومساعدات في الضمان الإجتماعي .
وكان أحد مسئولي الجمعيات الخيرية في المملكة قد أكد لـ(سبق) أن الجمعيات لم يكن لها دوراً في التوزيع لأنها لم تكن مخولة بذلك مؤكداً أن الكثير من الجمعيات لم تتدخل في التوزيع لتدخل بعض الأطراف الأخرى في ذلك .
الجدير بالذكر أن الكثير من المحافظات في المملكة شهدت في الأيام الماضية عشوائية وسلبيات أثناء التوزيع مما أدى إلى تبادل الاتهامات من قبل المواطنين والمسئولين عليها اثناء التوزيع مما استدعى لتدخل رجال الأمن .