الطيب
22 Apr 2003, 11:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. انقل لكم هذه الأسطر بدون تصرف :
صعد وجلس بجانبي كان شاباً في مقتبل العمر عيناه تتأجج بالحيوية والنشاط . لكن وجهه ينم عن هم دفين يلاحقه أطلق زفرة طويلة وهو يترنح على الكرسي أثار انتباهي وشد ناظري عندما رأيته يخرج شيئاً من صدره وهو يتمتم ببضع كلمات لم أفهم معناها .
دفعني فضولي لأن أحدق أكثر فأكثر إلى تلك التي بيده لقد رأيتها إنها هي عشيقته القديمة هي كما كانت لم تتغير ولم تتبدل رشيقة القد ممشوقة القوام ضامرة الخصر مصقولة الصدر ذات جسم أبيض ناعم يدل على طهرها ونقائها ،تزين خصرها بوشاح ذهبي أصفر وقد نقشت على صدرها بضعة أحرف اعتقدت أنها اسم عشيقها لكنها في الحقيقة كانت اسمها هي .
قطع علي تأملي واسترسالي عندما أخذ يتلمس وجهها بعناية ورفق ويمرر راحته على طول جسمها الناعم وراح يقربها من فمه رويداً رويداً وهو ينظرإليها و إلى من حوله تارة أخرى .
وعندما التصق فمه بفمها تطاير الشرر من عينيها وجالت في عينيه دمعتان يتيمتان . نظرت في وجهه فإذا قشعريرة من اللذة تغمره . نظرت إلى تلك التي بيده فرأيتها تذوب تحت لثماته ، حتى خيل إلي أن شعرها بدأ يتناثر تحت وقع يديه الثقيلتين وكأنه يريد أن يأخذ منها بثأر قديم .
لم أتمالك نفسي عندما رأيته يغط في غيبوبة صارخة ، فقلت له : ارحم نفسك وأجل عناق حبيبتك إلى غير هذا المكان .
فأجابني ونظرات الندم في عينيه وعشيقته بين يديه : اه لو أستطيع .... لقد فات الأوان وانقضى كل شيء .
فلو أنك تعلم برحلتي معها لما لمتني على تصرفي هذا . لقد تعرفت إليها منذ سنين أغرتني فرمتني وفي شباك حبها صادتني
واصلتني حتى ملكت حشاشتي وعادت من بعد ذلك في أخبث مرض رمتني ،لقد ارتسمت لي في أبهج صورة وأجمل رزنق حتى إذا أفل نجمي ونضبت دراهم جيبي أدارت لي ظهرها وبانت لي حقيقة سمها الناقع ،لكنني لا أجد بداً من الانتقام فأنا
أتناولها لأحرقها وأطأها من بعد ذلك بقدمي
عند هذه العبارة بالذات أدركت ما كان يدور أمامي من مشاهد وأحداث
اّه ...... لقد كانت هي المرة الأولى التي أرى فيها رجلا ًيشعل سيجارته
أخوكم الطيب :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. انقل لكم هذه الأسطر بدون تصرف :
صعد وجلس بجانبي كان شاباً في مقتبل العمر عيناه تتأجج بالحيوية والنشاط . لكن وجهه ينم عن هم دفين يلاحقه أطلق زفرة طويلة وهو يترنح على الكرسي أثار انتباهي وشد ناظري عندما رأيته يخرج شيئاً من صدره وهو يتمتم ببضع كلمات لم أفهم معناها .
دفعني فضولي لأن أحدق أكثر فأكثر إلى تلك التي بيده لقد رأيتها إنها هي عشيقته القديمة هي كما كانت لم تتغير ولم تتبدل رشيقة القد ممشوقة القوام ضامرة الخصر مصقولة الصدر ذات جسم أبيض ناعم يدل على طهرها ونقائها ،تزين خصرها بوشاح ذهبي أصفر وقد نقشت على صدرها بضعة أحرف اعتقدت أنها اسم عشيقها لكنها في الحقيقة كانت اسمها هي .
قطع علي تأملي واسترسالي عندما أخذ يتلمس وجهها بعناية ورفق ويمرر راحته على طول جسمها الناعم وراح يقربها من فمه رويداً رويداً وهو ينظرإليها و إلى من حوله تارة أخرى .
وعندما التصق فمه بفمها تطاير الشرر من عينيها وجالت في عينيه دمعتان يتيمتان . نظرت في وجهه فإذا قشعريرة من اللذة تغمره . نظرت إلى تلك التي بيده فرأيتها تذوب تحت لثماته ، حتى خيل إلي أن شعرها بدأ يتناثر تحت وقع يديه الثقيلتين وكأنه يريد أن يأخذ منها بثأر قديم .
لم أتمالك نفسي عندما رأيته يغط في غيبوبة صارخة ، فقلت له : ارحم نفسك وأجل عناق حبيبتك إلى غير هذا المكان .
فأجابني ونظرات الندم في عينيه وعشيقته بين يديه : اه لو أستطيع .... لقد فات الأوان وانقضى كل شيء .
فلو أنك تعلم برحلتي معها لما لمتني على تصرفي هذا . لقد تعرفت إليها منذ سنين أغرتني فرمتني وفي شباك حبها صادتني
واصلتني حتى ملكت حشاشتي وعادت من بعد ذلك في أخبث مرض رمتني ،لقد ارتسمت لي في أبهج صورة وأجمل رزنق حتى إذا أفل نجمي ونضبت دراهم جيبي أدارت لي ظهرها وبانت لي حقيقة سمها الناقع ،لكنني لا أجد بداً من الانتقام فأنا
أتناولها لأحرقها وأطأها من بعد ذلك بقدمي
عند هذه العبارة بالذات أدركت ما كان يدور أمامي من مشاهد وأحداث
اّه ...... لقد كانت هي المرة الأولى التي أرى فيها رجلا ًيشعل سيجارته
أخوكم الطيب :