رفحاوي
24 Apr 2003, 02:47 PM
في الغرب من المالوف ان تشاهد فتاة قمات بعمل (التخريم) و هو عبارة عن تخريم اكثر من منطقة في الجسم مثل تخريم الآذان بأكثر من خرم ليشمل كامل الاذنيين ووضع الاقراط عليها بشكل لافت للنظر ... فتجد الاقراط الاذن والحاجب واللسان والذقن والسر ولا استغرب ان تكون بكامل الجسد!! بشكل يدعي للاشمئزاز .
هذا بالغرب ونتمنى لهم مزيدا من الضياع ... ولكن للاسف ان يقمن بعض بناتنا بمثل هذه الاعمال فهو الغريب !!
انقل لكم هذا التقرير الذي جاء بجريدة الرياض مع صورة لتخريم كامل للوجه :
=====================================
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/24-04-2003/Mainpage/images/c1.jpg
باسم الله ... وش هالشيفة؟!
صرعات الغرب تنتشر على أجساد بناتنا!
تحقيق : نوال الراشد ونور الحويتي
لم تعد زينة المراهقات اليوم تمثل مجموعة مستحدثة من الاكسسوارات الذهبية او الفضية او التي صنعت من الخرز او الريش او الاخشاب انما امتدت لتعيد ما كان في الماضي ليظهر بأساليب عصرية ليصبح اليوم من سمات الجمال ومع الانفتاح الفضائي الواسع للقنوات المختلفة على دول العالم وانتشار مجلات التجميل التي تعرض فنون التجميل وادوات والزينة. ولكن هل كل ما يعرض فيها له علاقة بالتجميل بالطبع لا وخاصة اذا صاحبه صرعات غريبة غير مقبولة تقبل عليها الفتيات بدافع التقليد وقد تؤدي الى آثار صحية لا تعرف نتائجها السلبية إلا بعد فوات الاوان. في هذا التحقيق سنتعرف على بعض من هذه الصرعات التي انتشرت بين الفتيات توضح آثارها السلبية على الصحة.
الصرعات الشاذة
ومن أهم الصرعات التي انتشرت بين الفتيات (التخريم) والذي هو عبارة عن تخريم اكثر من منطقة في الجسم مثل تخريم الآذان بأكثر من خرم ليشمل كامل الاذنيين ووضع الاقراط عليها بشكل لافت للنظر لتبدو الآذان بشكل غير طبيعي او مألوف واحياناً يكون التخريم في الشفة او الحاجب مع وضع دبوس صغير يشبه الحديدة المعدنية وتكون شبه دائمة. ولم يقتصر التخريم على هذا انما امتد ليشمل منطقة السرة في البطن وبشكل ظاهر.
كيف انتشرت الصرعات
قد يتساءل الكثيرون عن العوامل التي ساعدت على انتشارها وكيف نحد منها، وفي الواقع ان انتشار هذه الصرعات كان بسبب بعض مشاغل التجميل النسائية ومراكز التجميل والتي تعتمد على الربح المادي بعيداً عن دافع العرف او التقاليد الاجتماعية والتي تستنكر وجود مثل هذه الصرعات بين فتياتها ولا تقبلها لانها سلوكيات غريبة على المجتمع.
مشاغل تبحث عن الربح
هنا حاولنا ان نبحث عن المشاغل التي يمكن ان تقوم بمثل هذه الصرعات التجميلية ففي أحد الاسواق النسائية توقفت عند لوحة معلقة امام المشغل وقد كتب عليها يوجد لدينا تخريم وبأسعار خاصة دخلت وسألت صاحبة المشغل عنها فقالت انهم هنا يقومون بتخريم الاذن والانف وبأسعار زهيدة تتراوح بين ( 20- 40) ريال فقلت وما هي الادوات المستخدمة هنا فقالت لا شيء سوى مسحة طبية. وآلة التخريم اليدوية ويتم وضع القرط او الحلق بداخل الآلة وبعدها نضغط عليها ليتثبت الحلق في الاذن او الانف.
سألتها أين تباع هذه الآلة؟ فقالت: في جميع الصيدليات.
وعن اقبال الفتيات على هذا النوع من التخريم قالت انها موضة (دارجة) بين الفتيات مشيرة الى ان تقديم هذه الخدمة لكي تجذب لنا الزبائن وخاصة في ظل ركود المبيعات.
ماذا تقول الفتيات؟
وفي مشغل آخر التقينا صدفة باحدى الفتيات وقد وضعت عند ذقنها قطعة حديد بشكل شاذ اقتربت منها وسألتها عن المركز الذي قام بعمل تخريم الذقن حيث ارغب في عمل واحدة مثلها. ضحكت وقالت: لقد قمت بهذا التخريم في احدى الدول العربية وهو منتشر هناك وسهل أما هنا فليس لدي أي فكرة.
حاولنا ان نسأل مجموعة من الفتيات عن آرائهن في هذه الصرعات فخرجنا بالآراء التالية:
تقول نوف عبدالرحمن طالبة جامعية ان صرعة التخريم لدى الفتيات تعتبر موضة لدى البعض منهن والاخريات منهن يرغبن ان تلفت اليهن الانظار بشكل أقرب ما يكون للهوس والاعجاب بالنفس، وانا أرى ان الفتاة التي تقبل على هذا الشيء تعاني من ضعف في الوازع الديني واهمال أسري وخاصة من قبل والدتها والتي لا تراقب تصرفات ابنتها وتقبل ان تراها في أي وضع.
أما منيرة سعد الموظفة في مدرسة أهلية فتقول ان التخريم صرعة محببة للفتيات صغار السن نتيجة التقليد بين بعضهم البعض في المدارس والتي يجب ان تشدد على عدم وجودها بين الطالبات.
اكتشاف وتقصي
أثناء سؤالنا عن مراكز التجميل التي يمكن ان تقوم بعمل التخريم سمعنا عن طبيب عظام يعمل في أحد المستوصفات الاهلية بالرياض يقوم بعملية تخريم السرة للفتيات في عيادته وبطريقة غير نظامية وسرية مقابل 150ريالا للواحدة فقمت بالاتصال بالمركز للتأكد والحديث مع الطبيب وادعينا اننا نرغب في عملية تخريم فأبدى استعداده ووافق وحدد موعداً لزيارته فذهبت في نفس اليوم وتأكدت من اسم الطبيب وسجلت موعدا لدخول العيادة وبعد انتظار دخلت واكدت له بأنني انا المتصلة التي ترغب بالتخريم ولكن قبلها أود ان أعرف الطريقة التي سوف يجري العملية بها.
فقال انها عملية بسيطة جداً لا تستغرق سوى دقائق معدودة يقوم بتخدير موضعي للمكان وعمل خرم صغير بالابرة ومن ثم تعقيم المكان، فشكرته وابديت له انني سأحضر في وقت لاحق قال لي لا داعي ان أتوجه عندما أعود الى مكتب الاستقبال بل يمكنني التوجه الى العيادة مباشرة فأيقنت ان العمليات السرية كانت تدار بمثل هذه الطريقة وفي الخفاء وبعيداً عن أعين الآخرين.
الرأي الطبي
يذكر الدكتور محمد الأمين أنور استشاري امراض جلدية وتناسلية ان ظاهرة التخريم تعتبر من السلوكيات غير الصحية مما ينتج عنها الكثير من الامراض التي تنتقل بطرق بالعدوى او تلوث الدم نتيجة تلوث الادوات التي تستعمل لهذا الغرض وخاصة اذا كانت عن طريق العمالة غير المختصة والموجودة في المشاغل النسائية والتي لا تهتم بتعقيم ادواتها او الحرص على النظافة الشخصية او قد تكون لديها أحد الامراض الجلدية المعدية مما يترتب عليه تلوث الجرح فهي أقصر طريق لنقل الامراض وخاصة الايدز والتهاب الكبد الوبائي او أي مرض جلدي ينتقل بطريق العدوى والدم. وقال الدكتور انور اذكر الفتيات او النساء ان هذه الطريقة ليست من الاسلام في شيء وليس من أخلاقيات المرأة المسلمة ان تقلد الغرب وهي في غنى ان تجلب لنفسها الامراض عن طريق اتباع مثل هذه الصرعات فيجب على المرأة ان تفكر الف مرة قبل الاقدام على مثل هذه التصرفات ويجب ان يكون هناك رقابة صحية على هذه المشاغل ومنعها من عمل هذا التخريم بطرق غير نظامية.
غياب الهوية النفسية
الأستاذة نورة النفيسة المحاضرة في قسم علم النفس في كلية التربية بجامعة الملك سعود تعلق على موضوع ظاهرة التخريم عند المراهقات قائلة: أعتقد ان الدوافع النفسية التي تحرك المراهقات نحو التجميل بطريقة التخريم هي في الاساس دوافع نفسية وتكون مؤثرة بشكل مباشر على السلوكيات الخارجية في الافكار وطرق التعامل مع الآخرين وترتفع نسبة هذه السلوكيات في ظل غياب الهوية النفسية للمراهقة والشعور الاحساس بالنقص وتكون محاولة منهن في اثبات الذات بطرق مختلفة تعتقد المراهقة انها هي الافضل بالاضافة الى ان التقليد الاعمى الذي ينتشر بين المراهقات يمثل أهم الاسباب فلو كانت هناك مجموعة من الفتيات وكانت من بينهن واحدة قامت بعملية التخريم وان تلفت نظر الاخريات اليها فبالتأكيد سيكون لهذا تأثيره على مجموعة الفتيات ككل.
وقالت ان فترة المراهقة هي الفترة الشكلية للمراهق والذي يكون تركيزه واهتمامه واضحا بالشكل ومبالغ فيه الى جانب العوامل الاجتماعية مثل حرمان المراهق وغياب الاهتمام الاسري له مما يعمق الشعور بحقيقة اثبات الذات بعيداً عن الاسرة وانه يستطيع ان يكون له شخصية بعيداً عن اسرته.
وأضافت: لابد ان يكون هناك حرص من الأسر وخاصة الام التي يجب ان تكون قريبة من بناتها وهن في هذا السن صحيح انه في هذه الفترة صعب ان يكون هناك تحكم كامل في التصرفات الشخصية ولكن بالمناقشة المتكررة والتي من الممكن ان تستغرق وقتاً طويلاً لأن المراهق لا يقتنع بسرعة ونحن طبعاً لا يوجد لدينا صبر وجلد في طول المناقشات والتي نفرض ان المراهق يجب ان يستمع وينفذ فقط، ولكن الموضوع يحتاج الى فترة طويلة حتى يقتنع المراهق بهذه الاخطاء.
هذا بالغرب ونتمنى لهم مزيدا من الضياع ... ولكن للاسف ان يقمن بعض بناتنا بمثل هذه الاعمال فهو الغريب !!
انقل لكم هذا التقرير الذي جاء بجريدة الرياض مع صورة لتخريم كامل للوجه :
=====================================
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/24-04-2003/Mainpage/images/c1.jpg
باسم الله ... وش هالشيفة؟!
صرعات الغرب تنتشر على أجساد بناتنا!
تحقيق : نوال الراشد ونور الحويتي
لم تعد زينة المراهقات اليوم تمثل مجموعة مستحدثة من الاكسسوارات الذهبية او الفضية او التي صنعت من الخرز او الريش او الاخشاب انما امتدت لتعيد ما كان في الماضي ليظهر بأساليب عصرية ليصبح اليوم من سمات الجمال ومع الانفتاح الفضائي الواسع للقنوات المختلفة على دول العالم وانتشار مجلات التجميل التي تعرض فنون التجميل وادوات والزينة. ولكن هل كل ما يعرض فيها له علاقة بالتجميل بالطبع لا وخاصة اذا صاحبه صرعات غريبة غير مقبولة تقبل عليها الفتيات بدافع التقليد وقد تؤدي الى آثار صحية لا تعرف نتائجها السلبية إلا بعد فوات الاوان. في هذا التحقيق سنتعرف على بعض من هذه الصرعات التي انتشرت بين الفتيات توضح آثارها السلبية على الصحة.
الصرعات الشاذة
ومن أهم الصرعات التي انتشرت بين الفتيات (التخريم) والذي هو عبارة عن تخريم اكثر من منطقة في الجسم مثل تخريم الآذان بأكثر من خرم ليشمل كامل الاذنيين ووضع الاقراط عليها بشكل لافت للنظر لتبدو الآذان بشكل غير طبيعي او مألوف واحياناً يكون التخريم في الشفة او الحاجب مع وضع دبوس صغير يشبه الحديدة المعدنية وتكون شبه دائمة. ولم يقتصر التخريم على هذا انما امتد ليشمل منطقة السرة في البطن وبشكل ظاهر.
كيف انتشرت الصرعات
قد يتساءل الكثيرون عن العوامل التي ساعدت على انتشارها وكيف نحد منها، وفي الواقع ان انتشار هذه الصرعات كان بسبب بعض مشاغل التجميل النسائية ومراكز التجميل والتي تعتمد على الربح المادي بعيداً عن دافع العرف او التقاليد الاجتماعية والتي تستنكر وجود مثل هذه الصرعات بين فتياتها ولا تقبلها لانها سلوكيات غريبة على المجتمع.
مشاغل تبحث عن الربح
هنا حاولنا ان نبحث عن المشاغل التي يمكن ان تقوم بمثل هذه الصرعات التجميلية ففي أحد الاسواق النسائية توقفت عند لوحة معلقة امام المشغل وقد كتب عليها يوجد لدينا تخريم وبأسعار خاصة دخلت وسألت صاحبة المشغل عنها فقالت انهم هنا يقومون بتخريم الاذن والانف وبأسعار زهيدة تتراوح بين ( 20- 40) ريال فقلت وما هي الادوات المستخدمة هنا فقالت لا شيء سوى مسحة طبية. وآلة التخريم اليدوية ويتم وضع القرط او الحلق بداخل الآلة وبعدها نضغط عليها ليتثبت الحلق في الاذن او الانف.
سألتها أين تباع هذه الآلة؟ فقالت: في جميع الصيدليات.
وعن اقبال الفتيات على هذا النوع من التخريم قالت انها موضة (دارجة) بين الفتيات مشيرة الى ان تقديم هذه الخدمة لكي تجذب لنا الزبائن وخاصة في ظل ركود المبيعات.
ماذا تقول الفتيات؟
وفي مشغل آخر التقينا صدفة باحدى الفتيات وقد وضعت عند ذقنها قطعة حديد بشكل شاذ اقتربت منها وسألتها عن المركز الذي قام بعمل تخريم الذقن حيث ارغب في عمل واحدة مثلها. ضحكت وقالت: لقد قمت بهذا التخريم في احدى الدول العربية وهو منتشر هناك وسهل أما هنا فليس لدي أي فكرة.
حاولنا ان نسأل مجموعة من الفتيات عن آرائهن في هذه الصرعات فخرجنا بالآراء التالية:
تقول نوف عبدالرحمن طالبة جامعية ان صرعة التخريم لدى الفتيات تعتبر موضة لدى البعض منهن والاخريات منهن يرغبن ان تلفت اليهن الانظار بشكل أقرب ما يكون للهوس والاعجاب بالنفس، وانا أرى ان الفتاة التي تقبل على هذا الشيء تعاني من ضعف في الوازع الديني واهمال أسري وخاصة من قبل والدتها والتي لا تراقب تصرفات ابنتها وتقبل ان تراها في أي وضع.
أما منيرة سعد الموظفة في مدرسة أهلية فتقول ان التخريم صرعة محببة للفتيات صغار السن نتيجة التقليد بين بعضهم البعض في المدارس والتي يجب ان تشدد على عدم وجودها بين الطالبات.
اكتشاف وتقصي
أثناء سؤالنا عن مراكز التجميل التي يمكن ان تقوم بعمل التخريم سمعنا عن طبيب عظام يعمل في أحد المستوصفات الاهلية بالرياض يقوم بعملية تخريم السرة للفتيات في عيادته وبطريقة غير نظامية وسرية مقابل 150ريالا للواحدة فقمت بالاتصال بالمركز للتأكد والحديث مع الطبيب وادعينا اننا نرغب في عملية تخريم فأبدى استعداده ووافق وحدد موعداً لزيارته فذهبت في نفس اليوم وتأكدت من اسم الطبيب وسجلت موعدا لدخول العيادة وبعد انتظار دخلت واكدت له بأنني انا المتصلة التي ترغب بالتخريم ولكن قبلها أود ان أعرف الطريقة التي سوف يجري العملية بها.
فقال انها عملية بسيطة جداً لا تستغرق سوى دقائق معدودة يقوم بتخدير موضعي للمكان وعمل خرم صغير بالابرة ومن ثم تعقيم المكان، فشكرته وابديت له انني سأحضر في وقت لاحق قال لي لا داعي ان أتوجه عندما أعود الى مكتب الاستقبال بل يمكنني التوجه الى العيادة مباشرة فأيقنت ان العمليات السرية كانت تدار بمثل هذه الطريقة وفي الخفاء وبعيداً عن أعين الآخرين.
الرأي الطبي
يذكر الدكتور محمد الأمين أنور استشاري امراض جلدية وتناسلية ان ظاهرة التخريم تعتبر من السلوكيات غير الصحية مما ينتج عنها الكثير من الامراض التي تنتقل بطرق بالعدوى او تلوث الدم نتيجة تلوث الادوات التي تستعمل لهذا الغرض وخاصة اذا كانت عن طريق العمالة غير المختصة والموجودة في المشاغل النسائية والتي لا تهتم بتعقيم ادواتها او الحرص على النظافة الشخصية او قد تكون لديها أحد الامراض الجلدية المعدية مما يترتب عليه تلوث الجرح فهي أقصر طريق لنقل الامراض وخاصة الايدز والتهاب الكبد الوبائي او أي مرض جلدي ينتقل بطريق العدوى والدم. وقال الدكتور انور اذكر الفتيات او النساء ان هذه الطريقة ليست من الاسلام في شيء وليس من أخلاقيات المرأة المسلمة ان تقلد الغرب وهي في غنى ان تجلب لنفسها الامراض عن طريق اتباع مثل هذه الصرعات فيجب على المرأة ان تفكر الف مرة قبل الاقدام على مثل هذه التصرفات ويجب ان يكون هناك رقابة صحية على هذه المشاغل ومنعها من عمل هذا التخريم بطرق غير نظامية.
غياب الهوية النفسية
الأستاذة نورة النفيسة المحاضرة في قسم علم النفس في كلية التربية بجامعة الملك سعود تعلق على موضوع ظاهرة التخريم عند المراهقات قائلة: أعتقد ان الدوافع النفسية التي تحرك المراهقات نحو التجميل بطريقة التخريم هي في الاساس دوافع نفسية وتكون مؤثرة بشكل مباشر على السلوكيات الخارجية في الافكار وطرق التعامل مع الآخرين وترتفع نسبة هذه السلوكيات في ظل غياب الهوية النفسية للمراهقة والشعور الاحساس بالنقص وتكون محاولة منهن في اثبات الذات بطرق مختلفة تعتقد المراهقة انها هي الافضل بالاضافة الى ان التقليد الاعمى الذي ينتشر بين المراهقات يمثل أهم الاسباب فلو كانت هناك مجموعة من الفتيات وكانت من بينهن واحدة قامت بعملية التخريم وان تلفت نظر الاخريات اليها فبالتأكيد سيكون لهذا تأثيره على مجموعة الفتيات ككل.
وقالت ان فترة المراهقة هي الفترة الشكلية للمراهق والذي يكون تركيزه واهتمامه واضحا بالشكل ومبالغ فيه الى جانب العوامل الاجتماعية مثل حرمان المراهق وغياب الاهتمام الاسري له مما يعمق الشعور بحقيقة اثبات الذات بعيداً عن الاسرة وانه يستطيع ان يكون له شخصية بعيداً عن اسرته.
وأضافت: لابد ان يكون هناك حرص من الأسر وخاصة الام التي يجب ان تكون قريبة من بناتها وهن في هذا السن صحيح انه في هذه الفترة صعب ان يكون هناك تحكم كامل في التصرفات الشخصية ولكن بالمناقشة المتكررة والتي من الممكن ان تستغرق وقتاً طويلاً لأن المراهق لا يقتنع بسرعة ونحن طبعاً لا يوجد لدينا صبر وجلد في طول المناقشات والتي نفرض ان المراهق يجب ان يستمع وينفذ فقط، ولكن الموضوع يحتاج الى فترة طويلة حتى يقتنع المراهق بهذه الاخطاء.