المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشاعر لم تختبئ ! الجزء الأول.



الباحث عن الحق
10 Feb 2008, 09:16 PM
وها هنا بياض..!

أين ستختبئ مشاعرنا المرسومة على مساحة كهذه؟!

في مكان ما، جمعني وعشرات من الأحبة بياض نرسم فيه مشاعرنا، ونقيد خواطرنا..؛
وهنا شيء مما أرتضيه من تلك الرسوم..!

___________________________

قيل: من بعد عن العين بعد عن القلب..!
قلت: والمصيبة فيمن بعد عن القلب ولم يبعد عن العين !

******************

هل يمتلك الإرادة من ركن إلى الكسل.. لا والله !

******************

أعيش أحداث فيلم ما؛ غير أن العقدة لها ثلاث سنوات، وبقي لها سنة واحدة.. قد تمتد إلى سنة أخرى.. وقد تأخذ طرفا من السنة التي بعدها.. وإلى ذلك الوقت؛ ستبقى أنفاسي محبوسة، وهمومي منتثرة على صفحات الفؤاد..

بعد فك العقدة، وهدوء النفس.. واستقرارها؛ سأنتظر الموت.. أليست هذه حالنا؟! http://forum.ma3ali.net/images/smilies/biggrin.gif

******************

الكل يشكو حاله *** وأنا سأشكو حاليَا

هل هو مرض أم حالة نفسية أم أنه أمر طبعي؟!
لا أدري حقيقة..!

إنه مرض (الصمت) الذي يحدث لي حينما أكون في مجمع شبابي.. ونحوه، فيه شخص واحد أو أكثر لا أعرفه..، يا سلام على الصمت الطويل في المكان والزمان اللذان لا يناسبهما الصمت في مواضع لا بد أن تمر عليها..!

أتألم كثيرا حين يحصل لي هذا الصمت مع وجود من أرغب بالاستفادة منه، والإستئناس بالحديث معه أطول وقت ممكن، لكن لأن هناك شخصا لا أعرفه أو أكثر من ذلك؛ فإنني أجد نفسي مرتبكا جدا..، وأحيانا أحاول أن أقاوم نفسي، وتجدني صامتا كالأبله من الخارج ومن الداخل صرااااخ: تكلم.. اجمع الكلام واقذفه مرّة وحدة.. اعتبر القوم الذين لا تعرفهم مش موجودين.. تخيّلهم وهم يبكون خائفين.. لااا.. لا تتخيل.. سوف تُدخل الجميع معهم.. أهم حاجة تكلم.

في الأخير ينتهي اللقاء ولم أنبس ببنت شفة ولا بولدها...!

وإن اجتهدت -اللهم صلي على محمد- وقاومت نفسي وألزمتها المشاركة؛ فسترى فصلا فكاهيا أو مرعبا..، أوله نزول المقلتين لا إراديا للأسفل، ومحاولة تجنب حرف (الراء) لأسباب دوبلماسية، وخروج الأنفاس سريعا مع احمرار الوجه!، فإن انتهيت من هذا الفصل؛ بدأت بالتهام الشفة السفلى بتوتر.. وأنا أصرخ في داخلي: أنا ليه أتكلم.. أنا المفروض أكون طوبة قدام باب بيتنا وبَسْ.. . http://forum.ma3ali.net/images/smilies/az9.gif

قال لي أحدهم لما شكوت ذلك له: الصمت حكمة.

قلت: ليس دائمًا؛ بل قد تكون الحكمة في الكلام أحيانا.

******************

صارحني أيها الشاب: مالذي تفتقده؟!
ألم تؤدي الفرض؟
ألم تتلو كتاب ربك؟
ألم تعتزل الناس فتسلم ويسلمون؟
أليس اللقاء بالحبيب قريب.. قريبٌ جدا؟
ألم تر من نفسك همّة عالية في دراستك لم تكن قد جربتها في الماضي القريب؟
ألم يتوفر لك كل ما كنت ترغبه..؟
ماذا دهاك؟
ما هذه الغصة التي تزورك في يومك وليلتك؟!
أهي فلسفتك حول الماضي والحاضر.. أقصد عبثك حولهما؟
مالك وللماضي، وما هذا الخوف الشديد على الحاضر؟
أتخشى تسارع الزمان؟
أتخاف أن يصبح الحاضر ماضيا، في انصرامٍ سريع لعمرك؟

كان صاحبي يجهّز صناديقَ يضع فيها مذكرات السنوات الماضية.. تلك السنوات !
صاحبي ممن يستمتع بحفظ الذكريات.. ولعلها هواية له؛ لذلك وجدت عنده مالم أكن أتوقعه.. هل تعلمون أنني وجدت عنده أول قائمة مشتريات للشقة كتبتها بخط يدي عام 1425هـ.. (السنة الثانية من دراستي الأولى بالنسبة له)!!

لما أراد أن يغلق إحدى الصناديق أوقفته، وانتزعت إحدى ورقات التقويم، ثم التفت إليه، وقلت: أنت تقول أنك تحتفظ بالذكريات، لذلك سأضع هذه الورقة داخل الصندوق، فهل تعدني بأنك ستريني إياها بعد خمس سنوات -بإذن الله تعالى- كما فعلت معي حين أريتني أوراقا ووثائق تعود إلى سبع سنوات مضت، قال: أعدك.

وضعت الورقة ثم كتبت على الصندوق ذكرى هذه المعاهدة.. ووقعنا عليها.

كنت في تلك اللحظات أخفي حقيقة مشاعري عن صاحبي الذي أدخل الموقف ضمن سياق موهبته في صناعة الذكريات..؛ إذ فكرت في حالنا بعد خمس سنوات، ثم أحسست بتلك الغصة التي لازمتني ولا زالت، وشعرت بحزن شديد.. فأنا لا أرغب في أن يكون حاضري هذا ماضيًا.. أبدًا.

أعتقد أن الذي أفقده هو إعطاء حاضري حقه من البذل..!

******************

رجعت إلى نتاج قلمي خلال السنوات الماضية.. فأحببت نفسي كثيرا !
وتذكرت أنني أعرف هذه النفس جيدا.. فانجلت حجب المثالية !

******************

صراحة: تغير المظهر يقلقني، وإن لم يكن المظهر هو المقياس، لكن تغيره وثباته نتيجة حتمية لتغير المبطن، وصورة له في الغالب !

******************

مهما هربنا من الحزن فإنه سيلحقنا يرافقه الهم.. والألم !
لكننا سنهرب منه على أيّة حال; إن بسعادة حقيقية نضمنها في طاعة الله والسعي في إحياء قلوبنا, وترتيل آيات السكينة واللهج بالاستغفار، أو بهروب مزيف لألعاب الأطفال التي تشغلنا عن الهم والحزن, وتنسينا الآلام.

******************

صوت الأذان يعيدني إلى أيام شقتي إذ أطل فيها من غرفتي العالية على مآذن ارتبط بها فؤادي !
وأستعيد جمال الظلمة في غرفتي حين النوم في لحظاتٍ تأملي فيها يُضحك الدمع في عينيّ..،
ومتعة التبريد من مكيفها.. ذلك المكيف،
والاستئناس بخمس أرواح مستجدة من حولي..تلك الأرواح،
غير أن روحا حملها سادسهم جعلت من الحبّة قبة، فأظلمت دنياه، وظن أنه بظلام روحه سيقترب من ربه.. ولكن..!
رحم الله ذلك الفتى.. أين ذهبت به الليالي والأيام..؟!
هِهْ.. وكأنني لا أدري..!

******************

أن تشعر بالوحدة بين مجموعة كبيرة من الناس؛ أكثر حزنا من شعورك بالوحدة في وحدتك..!


______________________________

انتهى الجزء الأول.

صرخة مالها فم
10 Feb 2008, 10:22 PM
صمتك ذكرني بصمتي مع أختلاف كبير لنوع الصمت وسببه ولكن في النهايه الصمت واحد
وصورالذكريات تحمل الكثير من مشاعر الحنين والحزن .

.......................

كنت أنظر اليها بصمت كانت تتحدث ولكني لا أسمعها كنت اتأمل بياض شعرها وخطوط
التجاعيد التي تملئ وجهها ، كنت أعلم انها تقترب من خط النهايه
كانت تتحدث وأنا في حالة صمت كل تفكير وقتها كيف سأعيش بدونها
كانت الغصه تقتلني لم أستطع الرد على كلامها لاني بمجرد النطق بحرف
واحد سأنفجر بالبكاء كانت حالة الصمت هذه تأتيني بكثره في أيامها الأخيره
مرت أشهر قليلة ورحلت.. الان وبعد مرور عام على رحيل جدتي لا أندم على شيئ
أكثر من ندمي على ذلك الصمت فالشعور بالألم لفقدها ها أنا أعيشه وقد أعيشه لسنوات
ولكن الوقت الذي كان من الممكن أن اقضيه بالحديث معها ؛ قد انتهى وقد أستقطعتُ منه
حزن على رحيلها وهي مازالت على قيد الحياة ..

.......................

الباحث عن الحق جعلت مشاعري ايضاً غير مختبئه
فعذراً على بعثرتها في صفحتك .

البندق
11 Feb 2008, 12:10 AM
يعطيك العافيه

ابو عبدالله

في بعض الاحيان الصمت من ذهب

*العنا*
11 Feb 2008, 12:35 AM
.



قلت: والمصيبة فيمن بعد عن القلب ولم يبعد عن العين !

مصيبة بـ حق !

:

[ .. الباحث عن الحق ..]

قد فضحتني كلماتك أمام نفسي ، و أجبرتني لأن أغوص في عمقها ..

أعاني الصمت !

و لطالما كنت أخفيه تحت غطاء [ الهذرة ] و التي لا أكف عنها مطلقاً عند تواجدي
في المنزل أو بـ تقليبـي لصفحـات الأنترنت ..

لأكثر ما يقلقنـي فيه هـو قلق ( أمي ) الدائم عليّ ..

فـ مع كل بداية فصل ، أو عند إنضمامي إلى بعض المجموعات ، تبدء بـ سؤالي ؟!

هل تشاركينهم الحديث ؟ ..
هل تعرفين شخصاً منهم ؟..
هل .. هل .. هل ..؟!

و جميع أسلئتها ، و التي أكتفي بـ إبتسامة عليها ..

و لا أنطق حرفاً ، عندما تبدء بتوبيخي و عتابي ،، فـ لها كل الحق في ذلك ..

كيف ’’ لا ‘‘

و هي التي تحمل قلباً يحن عليّ أكثر من نفسي ..

:

الذكــــــــــريات !

لطالما كرهتها ،

لأنها تجعلني أسترجع الماضي و أبكي عليه ..

و تجعلني أقف أمام كل محطة و أقارن فيها الأمـس و اليـوم ..

و ما هـو الغـــد !

لطالما حاولت التخلص من كل ما يذكرني في الماضي ..

إلا أننــي أحتفظــت ( أو قل أخفته السنـين عني ) حتى رأيته أمامي يوماً ..

ببعضاً من وريقات الأبتدائية ..

فـ الأبتدائية كانت رائعــة ، بكل ما تحمله : ) ..


:

مشاعر لم تختبئ !

أخترت العنوان المناسب ،،

و كأنك تعلم بـ فيض الآخـرين : ) ..

:


[ .. الباحث عن الحق ..]

رائــعٌ قلمك دائماً ..
أشكـرك كثيـراً ..

و بأنتظـار الجزء الثاني : ) ..




.

الباحث عن الحق
11 Feb 2008, 12:03 PM
صرخة مالها فم’ أهلا بك أخي/أختي الفاضلـ/ـة، يبقى أن الصمت في غير مكانه يزعجني كثير، وقد وجدت من يشاركني في ذلك؛ شكر الله لك جميل إضافتك.

صادق الاحاسيس
11 Feb 2008, 12:20 PM
مشكور

على طرحك الرائع


تقبل مروري

صادق الاحاسيس
11 Feb 2008, 12:26 PM
مشكور

على طرحك الرائع


تقبل مروري

الباحث عن الحق
11 Feb 2008, 08:11 PM
البندق’ أهلا بك أخي الفاضل، شكر الله لك طيب مرورك.

هبساوي
11 Feb 2008, 09:36 PM
يعطيك العافيه

الباحث عن الحق
12 Feb 2008, 06:03 PM
العنا’ إذن تعانين مما أعاني؛ قيل لي: لا تقلق ستذوب هذه المشكلة مع مر السنين. وفي الحقيقة لا أعلم حقيقة شعوري؛ هل أرغب بذوبانها أم باستمرارها؟! شكر الله لك طيب مرورك ووفقك.

مرضي بن مشوح
13 Feb 2008, 01:34 AM
كلام جميل وقلم سيال
أخي الباحث عن الحق000أنت مبدع في كتاباتك وكذلك في حديثك000
لقد جالستك كثيرا وسمعت منك 000اتمنى الا تعتقد أنك تعاني من عقدة أو مرض000
فالذي يستطيع أن يخرج أمام المئات من الناس في مسرح ويتفنن في أسلوبه لا يصعب عليه
أن يتحدث في مجلس فيه العشرات 000تحدث كعادتك ولا تجعل الأنتقاد حاجزا 000وتذكر أن اللذين يتحدثون في المجلس ليسو أفضل حالا منك000لك تحياتي0

الباحث عن الحق
13 Feb 2008, 06:24 PM
صادق الأحاسيس’ حياك أخي الفاضل، وشكرا على طيب مرورك.

هبساوي’ الله يعافيك أخي الفاضل، جزاك الله خيرا.

470-uwjSJ’ حياك الله أخي الفاضل، كلامك مشجع عزيزي، وفقك الله تعالى.

ذويبان11
14 Feb 2008, 01:10 AM
يعطيك العافيه

الباحث عن الحق
14 Feb 2008, 08:09 PM
ذويبان11’ الله يعافيك أخي الفاضل، شكر الله لك طيب مرورك.