مدير الانترنت
13 Feb 2008, 12:02 AM
الرياض (سـبق) ياسر المشعل :
مواطن يتعرض لعملية نصب واحتيال كبير من قبل عصابة دولية بطلها إماراتي ومصري وسعودي وذلك بحي الخليج شرق العاصمة الرياض وذلك بإقدام العصابة على سلبه مبلغ مالي " 28" ألف ريال وذلك بمحض إرادته وبكامل قواة العقلية .وتعود التفاصيل أن أحد الأشخاص أثناء تواجده بشرق الرياض وتحديدا بحي الخليج إذ بشخص إماراتي ينزل من سيارة ليموزين ويطلب منه المساعدة لفقدانه محفظته التي بها كل أرواقه الرسمية وكذلك مبالغ مالية ، وأثناء ذلك إذ بشخص من الجنسية المصرية وآخر سعودي يلتفون حول الإماراتي ويساومون ساعة يد التي على حد قوله أنها ثمنية وقد اشتراها بسعر " 45" ألف ريال .
وتبدأ أول خيوط الاحتيال المدبر من قبل هؤلاء الأشخاص من خلال محاولتهم بيع الساعة الثمينة ، وتم ذلك من خلال قيام المصري بفتح السوم بـ" 8" آلاف ريال ويزيد الشخص الثاني حتى وصل سعرها لـ" 12" ألف ريال ، ولكن الإماراتي يرفض ذلك بقوله ساعتي ثمينة ولكن الحاجة تحتم علي بيعها ، وبعد ذلك يقوم المصري بسحب الشخص الذي وقع في مصيدتهم ويذكر له أن الساعة قيمتها تصل لـ" 40" ألف ، وسأقوم ببيعها لك غدا في سوق البطحاء ، وهذا رقم جوالي للتأكد والتواصل يوم الغد . .
وفي نهاية الحدث الغير مصدق يوافق بشراء الساعة بمبلغ " 28" الف ريال ، وبعد فترة وجيزة لم تتجاوز الخمس ساعات من شراء الساعة توجه المشتري إلى أحد المحلات التجارية المتخصصة للسؤال عن قيمة الساعة وإذ بالصدمة العنيفة والتي ذكر له أحد العاملين أن ساعته تقدر فقط بـ" 50" ريال سعودي لاغير ، ويحاول أن يشرح للبائع أن سعرها يفوق ذلك بكثير الإ أن العامل يصر على ذلك ، وبعد أن فاق من صدمته حاول الإتصال بجوال المصري إلا أن الجوال مقفل ولا يمكن الاتصال به ، وبعد ذلك الحدث الذي قام بالإبلاغ في قسم شرطة الروضة ، موضحا لهم ماحدث له من عملية نصب كبرى بطلها ثلاثة أشخاص ، وبعد ذلك تم أخذ كافة التفاصيل وأوصاف الجناة ولازال البحث جاري عنهم .
القانون لايحمي المغفلين
مواطن يتعرض لعملية نصب واحتيال كبير من قبل عصابة دولية بطلها إماراتي ومصري وسعودي وذلك بحي الخليج شرق العاصمة الرياض وذلك بإقدام العصابة على سلبه مبلغ مالي " 28" ألف ريال وذلك بمحض إرادته وبكامل قواة العقلية .وتعود التفاصيل أن أحد الأشخاص أثناء تواجده بشرق الرياض وتحديدا بحي الخليج إذ بشخص إماراتي ينزل من سيارة ليموزين ويطلب منه المساعدة لفقدانه محفظته التي بها كل أرواقه الرسمية وكذلك مبالغ مالية ، وأثناء ذلك إذ بشخص من الجنسية المصرية وآخر سعودي يلتفون حول الإماراتي ويساومون ساعة يد التي على حد قوله أنها ثمنية وقد اشتراها بسعر " 45" ألف ريال .
وتبدأ أول خيوط الاحتيال المدبر من قبل هؤلاء الأشخاص من خلال محاولتهم بيع الساعة الثمينة ، وتم ذلك من خلال قيام المصري بفتح السوم بـ" 8" آلاف ريال ويزيد الشخص الثاني حتى وصل سعرها لـ" 12" ألف ريال ، ولكن الإماراتي يرفض ذلك بقوله ساعتي ثمينة ولكن الحاجة تحتم علي بيعها ، وبعد ذلك يقوم المصري بسحب الشخص الذي وقع في مصيدتهم ويذكر له أن الساعة قيمتها تصل لـ" 40" ألف ، وسأقوم ببيعها لك غدا في سوق البطحاء ، وهذا رقم جوالي للتأكد والتواصل يوم الغد . .
وفي نهاية الحدث الغير مصدق يوافق بشراء الساعة بمبلغ " 28" الف ريال ، وبعد فترة وجيزة لم تتجاوز الخمس ساعات من شراء الساعة توجه المشتري إلى أحد المحلات التجارية المتخصصة للسؤال عن قيمة الساعة وإذ بالصدمة العنيفة والتي ذكر له أحد العاملين أن ساعته تقدر فقط بـ" 50" ريال سعودي لاغير ، ويحاول أن يشرح للبائع أن سعرها يفوق ذلك بكثير الإ أن العامل يصر على ذلك ، وبعد أن فاق من صدمته حاول الإتصال بجوال المصري إلا أن الجوال مقفل ولا يمكن الاتصال به ، وبعد ذلك الحدث الذي قام بالإبلاغ في قسم شرطة الروضة ، موضحا لهم ماحدث له من عملية نصب كبرى بطلها ثلاثة أشخاص ، وبعد ذلك تم أخذ كافة التفاصيل وأوصاف الجناة ولازال البحث جاري عنهم .
القانون لايحمي المغفلين