المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مــــاذا [ يـــــريدون ] .. !! <<<<<<<



بوبو رفحاء
15 Feb 2008, 06:10 PM
هدايا .. قلوب .. ورود .. كروت معايدة .. شموع .. ملابس .. كل ذلك اكتسى

باللون الاحمر .. من أجل الإحتفال بيوم الحب .. ( day valentine )

14 فبراير .. ذلك اليوم الذي أُتِــخــذ عيداً مبتدعاً ..



أُستحدث هذا العيد .. وهو من أعياد الرومان الوثنيين .. فأستمر الإحتفال

بهذا اليوم عندهم وعند من احتذى بهم .. ولم يقف الأمربكون ذلك اليوم

عيداً عند هؤلاء .. وغيرهم ..بل تعدى ذلك .. لجذب أكبر عدد من المسلمين

ممن نقص عقله .. وخف انتمائه لدينه .. من كلا الجنسين .. ومن مختلف

الأعمار .. حتى يتمكنوا من طمس ماتبقى لهم من هوية إسلامية




ان ديننا الإسلامي .. دين الحب ويدعوا إلى الحب المستقى من محبة الله

ورسوله.. فلنتأمل أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم ..

[ إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه ]

[ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه ]

[ والذي نفسي بيده لاتدخلوا الجنة حتى تؤمنوا .. ولا تؤمنوا حتى تحابوا ...الحديث ]

من أحاديثه صلى الله عليه وسلم يظهر لنا جلياً كيف دعى ديننا الاسلامي الى

المحبه بل جعلها صفة من صفات المؤمن ..


فالحب في ديننا الإسلامي .. احترام .. صدق .. موده .. حب يتجدد في كل لحظة ..

متمثل بــ ..

( حب الله ,حب الرسول , حب الصالحين , حب الوالدين , حب الأُخوه , حب الأزواج ....)

وعلى العكس من الناعقين بعيد الحب .. الذي يخفي وراءة وجه آخر غير ماغُلف به..

فهم يُثبتون لنا أن لديهم حب مؤقت .. محدد بيوم معين .. ينقضي خلال ساعات


.


للأسف بعض المسلمين اليوم .. نهجوا نهج من جعل ذلك اليوم عيداً شهوانياً لهم ..

تُرى مالسبب .. الذي جعل طائفة ليست بالقليلة من المسلمين تحتذي بهم ..؟؟

أهو .. من باب التقليد الأعمى .. أم من باب .. الانبهار بما لم يُنزل الله به من سلطان؟؟



.

.




لست هنا ناقدا لما تفعله تلك الشعوب .. بقدر نقدي الممزوج بعتبي ..

على بعض أبناء الامه المحمدية الذيين تحولوا إلى نسخ كربونية من غيرهم ..

واوجه لهم سؤالي هل هم قلدونا .. كما قلدناهم نحن ..






أيـــها المســــلم

هل ترضى أن تستبدل أعياد الإسلام .. بأعياد ليست من الدين في شئ .؟؟

هل ترضى أن تنعق مع كل ناعق ..؟؟

هل ترضى أن تنزع رداء الإعتزاز بدينك ..؟؟

وهل سألت نفسك ماذا يـــريدون ..؟؟


قال صلى الله عليه وسلم [ من تشبه بقوم فهو منهم ]

[ لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب

لدخلتموه ....]



.



عندما نقلد غيرنا .. فإننا نطوق أرواحنا بطوق الإستعمار الفكري .. عندها

سنحيا حياة العاجز التائه ..

فلنجرد أنفسنا من هذا التقليد ..الذي ارتضاه البعض لنفسه .. واستقاه من غيره ..

ولنسعى على أن نعيد الإعتزاز بإسلامنا .. والفخر بقيمنا ..ولنثق بأنفسنا ..

حينها لن نتأثر بغيرنا .. وسنثبت للجميع بأننا مسلمون لا مستسلمون ,.



.
.




بالتأكيد للموضوع بقيه .. قد تكون أجمل بأقلامكم


دمتم بحفظ الله ورعايته

أبو خـالـد
15 Feb 2008, 07:02 PM
التصدي لهذه الظاهرة
ذكرت صحيفة الاقتصادية أن المملكة العربية السعودية منعت التجار من بيع الزهور والهدايا وبطاقات التهنئة للاحتفال بعيد الحب.

وقالت الصحيفة: إن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حددت للمحلات التجارية في جميع أنحاء المملكة مهلة ثلاثة أيام تنتهي قبيل يوم الاحتفال بهذا العيد، لسحب كل المنتجات التي يمكن أن تكون هدايا في عيد الحب، ويستند هذا المنع إلى فتوى تفيد بأن المسلمين لا يمكن أن يحتفلوا إلا بعيدين هما: عيد الفطر وعيد الأضحى.

وقال رئيس الهيئة عثمان العثمان: إن الهيئة حذرت منذ فترة طويلة المحلات التجارية والفنادق والمطاعم والأماكن العامة الأخرى من الاحتفال بعيد الحب، كما حذر أصحاب السيارات من تزيينها بالورود أو أي شيء آخر مرتبط بعيد الحب.

وفي المدارس، دعا المدرسون التلاميذ إلى عدم ارتداء الملابس الحمراء أو التعبير بأي شكل عن الأشكال عن الاحتفال بعيد الحب.




الدواء المقترح لداء "عيد الحب" توافق الدواء مع طبيعة الداء يعمل على القضاء على وباء البدع، مع التأكيد على أن علاج هذا الوباء يستلزم نوعين من العلاجات:
أولهما: العلاج الوقائي: والذي يهتم بتدبر الطرق الوقائية من نخر البدعة ويتم ذلك عن طريق تدعيم العقيدة الصحيحة في النفوس وتعظيم أمر الله والإذعان لحكم الشرع والوقوف عند حدوده، وهذا العلاج الوقائي يعد من أنجح الوسائل لقطع دابر البدعة بكافة صنوفها حيث تعرض البدع المحدثة على المسلمات العقدية في القلوب فترفضها بوازع إيماني قوي، ومن هذا العلاج البسيط نستخلص قاعدة هامة وهي: أن وجود العقيدة الصحيحة يتناسب عكسيا مع وجود البدع فكلما عمر القلب بعقيدة سليمة تقلصت فرص الإذعان للبدع، وكلما ميعت العقيدة في القلوب كان ذلك مدعاة لانتشار البدع وتمكنها.


ويبدأ هذا العلاج مع وجود تلك البدعة إذ تعد كوباء سرطاني لا علاج له إلا بالاستئصال بعد استنفاد كل أنواع العلاجات وسبل السيطرة على انتشار تلك البدع تعتمد على:
1 ــ قيام وسائل الإعلام بدورها الفعال في توضيح ما يخدش العقيدة من محدثات البدع.
2 ــ مراقبة الأسر لأبنائها وبناتها ورفض أية محاولة ولو عن - حسن نية - في الاحتفال بأعياد لم تشرع كأعياد الميلاد والأم والسنة والحب,, الخ من الأعياد البدعية التي أضافها الإنسان لما شرعه الله له من الأعياد الثلاث: الفطر، الأضحى، الجمعة.
3 ــ لا بد من البيان لعامة الناس أن مجرد الاعتقاد بأن أي عيد لم يشرعه الله لا يؤثر على سلامة العقيدة هو الخطأ البين وهو خدش لصفائها فكيف بمن احتفل معهم وتساهل في نشر أعيادهم ومارس طقوسهم.. الخ، وإن سلامة النية لا تغني عن الوقوع في ذنب الابتداع.
4 ــ الواقعية في عرض وشرح المناهج الدراسية وربطها بما فيه الطالب والطالبة ففي كل عصر بدعة ولكل جيل كبوة والثابتات الراسخات من الإيمانيات لا تتغير ولا تتبدل.
5 ــ تدعيم الأمن العقدي يجب أن يكون الهدف الأسمى لمناهجنا وسياساتنا الإعلامية ويكون ذلك عن طريق نشر الثقافة الإسلامية وتقوية الصمود الذاتي في نفوس النشء وبحيث تكون قادرة على مجابهة محاولات التذويب أو الاختزال في صفحات التاريخ.
6 ــ دعم ما تقوم به الحسبة من توعية لمن يحاول نشر هذه البدعة في مجتمعنا المحافظ وتدعيم إجراءات الحسبة في مصادرة أدوات الاحتفال بأمثال ذلك العيد فإن في ذلك ردعا لضعاف النفوس الذين يستسهلون نشر هذه البدع مقابل مكاسبهم المادية.

شكرا لك بوبو رفحاء يجب علينا الوقوف بحزم ضد من يحاول خدش عقيدتنا

بوبو رفحاء
16 Feb 2008, 01:50 AM
مشكور اخوي أبو خالد على مرورك الرائع
تحياتي لك
بـــــوبــــو رفـــحاء

المديرالسعودي
16 Feb 2008, 07:52 PM
بوبو رفحاء
شكرا لك

أبو الطيب
16 Feb 2008, 11:43 PM
جزاك الله خير

همّام
17 Feb 2008, 12:12 AM
شكرا لكما وجزيتم خيرا