المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ مشاعر لم تختبئ ! ] - الجزء الثاني.



الباحث عن الحق
16 Feb 2008, 09:13 PM
قلت في مكان ما: وهاهنا بياض !
أين ستختبئ مشاعرنا المرسومة على مساحة كهذه؟!

وهنا همى غيث المشاعر.

[ مشاعر لم تختبئ ! ] - الجزء الأول. (http://www.rafha.com/vb/showthread.php?t=26040)



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ


[ مشاعر لم تختبئ ! ] - الجزء الثاني.


يعطيني الفاسد من البضاعة، ثم يحكم عليّ بأنني تاجر فاشل !

********************

الركون إلى الكسل في يومك، يسبب لك الخمول في غدك.. وهكذا،
حتى يفوت الفوت، وتغتال الفرصة اليتيمة.

********************

قمّة الغفلة أن تعتادها !

********************

الماضي: حاضر ارتبط بفناء.. فلم يدم !

********************

أكره نفسي حين أغضب...!
أستغفر الله..؛
لو شعرت بهذا الكره (حين) الغضب لتداركت نفسي وهدأت !

المصيبة حين تلطِّخ الدنيا سوادا، وتريق ماء النار على قلوب من حولك..؛
ثمّ تكره نفسك بعد ذلك !

التأني محمود، إلا في تدارك الخطأ !

********************

إني والله أعجب من شخص أراد نفسه على الكذب..!
هناك من أدمن على الكذب حتى إنك لتراه في المجالس يكذب بلا سبب، وتراه يصنع الكذبة تلو الكذبة، ويعلق بكذبة، ويضيف كذبة، ويفخر بكذبة، ويعد كذبا..!
كأنه مغصوب على ذلك..!
وهذه حاله منذ سنوات !

ثم إنك لتراه -فوق ذلك- حقود حسود يأكل لحم أخيه عند أحدهم،
فإذا حضر عند أخيه أكل لحم الـ (أحدهم).. وهكذا !

والله إنك لترغَمُ على الشفقة عليه وعلى حاله؛
لأنه على خطر عظيم إن لم يتداركه الله -تعالى- برحمته وفضله؛
فينتبه لسوء حاله، وفظاعة تصرفاته.. ويتوب !

********************

ضحكت كثيرًا؛ حين تذكرت تسجيلي الأول في عالم المنتديات قبل خمس سنوات تقريبا؛
ذلك أنني كدت أن أحفظ شروط المنتدى عن ظهر قلب،
أخذت وقتا طويلا في تمعنها كأنني أقرأ من المصحف..!؛
أعني بها تلك الشروط المعلبة التي تأتي مع ستايل المنتدى..!

رحم الله تلك البراءة..!

********************

إن تعجب؛
فاعجب من شخصين متجاورين في الصلاة،
والإمام يقرأ بتلاوة جميلة مبكية؛

الأول له صوت كأزيز المرجل،
والآخر لا يجد سببا للبكاء..!

سبحان مقلب القلوب !

********************

كنت آسى على من كانت أيامهم متشابهة..!
واليوم..؛
لا.. لن أقول أنني آسى على نفسي؛
بل اكتشفت أن تشابه الأيام ليس أمرا سيئا جدا؛
بل هو سيء فقط بلا (جدا)..!

********************

لا إله إلا الله..!

رددوها؛
فلن تهددوا بالإلقاء في النار،
ولن تُنشروا بالمناشير،
ولن يوضع على ظهوركم سلا الجزور،
ولن تروا أحباءكم يعذبون حتى الموت،
ولن تحاصروا سنوات حتى تأكلون أوراق الشجر،
ولن تقطع أطرافكم، ولن تشنقوا، أو تجلدوا أو تطردوا من دياركم وأموالكم.. .

حفظ الله لنا أمننا، وأنعم علينا من عطائه الذي لا ينقطع..!

فلا إله إلا الله.. ما ذكره الذاكرون وما غفل عنه الغافلون !

********************

أن تكون بليدًا جافا من المشاعر.. لا مشكلة عندي؛
بل في ستين داهية..!

أن تتدخل فيما لا يعنيك فتريدني على أن أكون مثلك.. لا !

بعض الناس يظن الشاعرية شيء يعيّرك به،
كأن يصبح اهتمامك بالأدب -كمثال- سبب لقيام أحدهم بالسخرية منك !

بعد رسالة هذا (الأحدهم) رددت عليه: حتى صاحب الأذنان الطويلتان والذيل المشاغب لم يصل إلى ما وصلت إليه، وسأستغرب إن أثرت فيك هذه الرسالة؛ فالأصل ألا تفعل.. فلا داعي لتغضب !

قالها صلى الله عليه وسلم، ونعم المقولة: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)؛
لكن بعض الناس أنوفهم طويلة جدا،
لم يبق لهم إلا المكنسة الخشبية والقبعة المدببة؛ لنرى أنموذج ساحرة من ساحرات القرون الوسطى تبع الغرب..!

معنويا يا أحبابي.. معنويا !

********************

إن أكثر ما يحزنني ويجعلني أكره نفسي؛ حين أسيء لأحدهم أو أزعجه أو أحزنه أو أثقل عليه وأنا أجهل ذلك..!
أنا لا أدري بذلك وهو لا يدري أنني لا أدري..؛
لا أحد يلام هنا..!

لكن الأباليس ستجد في هذه الحال موضعا للسخرية منا..!

********************

الإثارة بالاستفزاز: بضاعة سافلة في عالم المنتديات،
ولن يكتشف أربابها أنها كذلك؛ حتى يبتعدوا أو يُبعدوا عن أجوائها؛
ليعلموا في الأخير أنهم لم يقدموا شيئا ولم يصنعوا شيئا،
مجرد ضجيج قد يحدثه أي إنسان ما من جميع مصادر الضجيج..!!
وقد يكون أي حيوان ما كذلك؛ بحسب طبيعة تلك المصادر..!

هناك موقع ساحات عربية معروف لديكم جميعا كنت أتابعه طوال ست سنوات؛
رأيت -من خلال المتابعة العميقة- أن تجار الاستفزاز لن يبقى لهم ذكر ما إن يغادروا أو يطردوا،
يالخسارة جهودهم، ويا ضيعة أحبارهم وأعمارهم.

يا تجار الاستفزاز !
قفوا مع أنفسكم وقفة صادقة لتعلموا أن التجارة في هذا الصنف المغشوش؛
يجعلكم من حزب الثقلاء تبع الأعمش،
ومن صنف الحمقى والمغفلين تبع ابن الجوزي،
ومن مجموعة الأوهام تبع المونوبولي والريسك..!

إن وقفتم هذه الوقفة الصادقة ولم تكتشفوا ذلك؛
فأنصحكم أن تبولوا -والجميع بكرامة- في زمزم حتى تعرفوا بالضبط أين مكانكم،
فإن لم تفهموا -لطبيعة عقولكم- أين مكانكم ومكانتكم؛
فليتعرى أحدكم في مجلس ذكرٍ ما..!!
فإن لم تقتنعوا نهائيا فإنني -أقولها صدقا-: سأتفهمكم تماما..!
لأنني أعلم حقيقة ما تشعرون؛
إذ أنكم بالقرف الذي تتقيأونه تشعرون أنكم أفضل وأرقى وأعظم،
وتحسون أنكم تملكون رقيًّا وحرية وأذنان طويلتان وذيل..!
أقصد خبرة وخضرمة طويلتان و.. و..

وذيل -الشكوى لله- !

صدقوني (وليصدّق الجميع).. بعد شعوركم هذا وإحساسكم وقناعتكم؛
أقسم -وأنتم لم تحلفوني- أنه لا يوجد نبي مرسل ولا كتاب منزل ولا سلطانُ سيفٍ يستطيع أن يجعلكم تظنون في أنفسكم غير هذا الظن..!

********************

ألقاني في اليم..،
لم أكن مكتوفا.. ولم يقل لي: إياك إياك أن تبتل بالماء !؛
بل أغراني فألقاني.. وقد كنت راضيا مسرورا،
وتنصرم الأعوام..
فإذا هو يتجهم في وجهي ويقول لي: لتغرق أو لتخرج من الماء.. لن أهتم؛
ولن تجدني موجودا !

خرجت من الماء قبل وقت طويل؛
لكنني لا زلت مبتلا !

********************

الصداقة ليست حبلا مقيدا إلى أطرافها؛ بل كل واحد ممسك هو بالحبل فإن شاء أرخاه أو ألقاه أو قطعه..!

وقد يشدّه..!
خجلا،
أو لمصلحة،
أو شهوة،
وهذه مصيرها الإرخاء فالقطع أو الإلقاء !

ثمة من يشدّها حتى تهزك بصدقها ووفائها ونقائها.. وقوتها !؛
..ثمة من يحبك !

********************

ينظر إلى السماء..؛
إلى الأعلى..!

ثم يلتفت عن يمينه وشماله..
لا يبصره أحد !

يُرجع البصر كرة إلى الثريا،
يتأمل..
يتذكر اليقين..؛
يتخيله !

تزوره تلك الأنفاس العميقة؛
ثم يتساءل بين خوف ورجاء: هل هم ملائكة رحمة أم ملائكة عذاب؟

يخفض البصر.. ويُطرِق متأملا !
يحزن ويألم..
ثم يغمره الذهول
ولعله يبكي؛

يعيش بعدها غفلته !


يتبع بإذن الله تعالى.

ذويبان11
16 Feb 2008, 10:01 PM
الباحث عن الحق بارك الله فيك

صرخة مالها فم
16 Feb 2008, 11:09 PM
لا إله إلا الله..!

رددوها؛
فلن تهددوا بالإلقاء في النار،
ولن تُنشروا بالمناشير،
ولن يوضع على ظهوركم سلا الجزور،
ولن تروا أحباءكم يعذبون حتى الموت،
ولن تحاصروا سنوات حتى تأكلون أوراق الشجر،
ولن تقطع أطرافكم، ولن تشنقوا، أو تجلدوا أو تطردوا من دياركم وأموالكم.. .

حفظ الله لنا أمننا، وأنعم علينا من عطائه الذي لا ينقطع..!

فلا إله إلا الله.. ما ذكره الذاكرون وما غفل عنه الغافلون !

لا اله الا الله
والحمدلله
الحمد لله
الحمدلله


بعد رسالة هذا (الأحدهم) رددت عليه: حتى صاحب الأذنان الطويلتان والذيل المشاغب لم يصل إلى ما وصلت إليه، وسأستغرب إن أثرت فيك هذه الرسالة؛ فالأصل ألا تفعل.. فلا داعي لتغضب !

ههههههههههههههههههههه


يا تجار الاستفزاز !
قفوا مع أنفسكم وقفة صادقة لتعلموا أن التجارة في هذا الصنف المغشوش؛
يجعلكم من حزب الثقلاء تبع الأعمش،
ومن صنف الحمقى والمغفلين تبع ابن الجوزي،
ومن مجموعة الأوهام تبع المونوبولي والريسك..!

وجود مثل هؤلاء ضروري في الحياة وإلا كيف ستتذكر ان تشكر الله على فضله عليك .

شكراً لك اخي ابدعت في كل جزء من فيض فكرك الراقي

مرضي بن مشوح
17 Feb 2008, 12:39 AM
كلام جميل جدا00000
اخي الباحث :الحمدلله أن خرجت من الماء ومهما يكن بك من بلل فسينشف باذن الله000
هناك كثيرين يودون الخروج من الماء، ولكن أمواج المجاملات تلعب بهم الا الآن000
أتمنى لو تسطر قصة خروجك من الماء ليستفيد منها من في الماء قبل الغرق0000
وساعتها لن ينفعه من ألقاه في الماء حتى لو أعترف له بالفضل0000شاكرا لك0
وتقبل تحياتي0000

الباحث عن الحق
17 Feb 2008, 05:56 PM
ذويبان’ وإيّاك أخي الفاضل، جزاك الله خيرا ووفقك.

ابن رخيص
17 Feb 2008, 07:17 PM
لن أصف موضوعك بالرائع لكي لا أشبهه بمواضيع كثيره أقل منه مستوى وتعتبر رائعه

مشكور اخي الباحث عن الحق على السماح لنا بالاطلاع أفكارك الخلابه

بين أمل وألم
18 Feb 2008, 12:11 AM
عن إذنك يالكزس :
كلام جميل جدا00000
اخي الباحث :الحمدلله أن خرجت من الماء ومهما يكن بك من بلل فسينشف باذن الله000
هناك كثيرين يودون الخروج من الماء، ولكن أمواج المجاملات تلعب بهم الا الآن000
أتمنى لو تسطر قصة خروجك من الماء ليستفيد منها من في الماء قبل الغرق0000
وساعتها لن ينفعه من ألقاه في الماء حتى لو أعترف له بالفضل0000شاكرا لك0
وتقبل تحياتي0000

الباحث عن الحق
18 Feb 2008, 12:22 AM
صرخة مالها فم’ صدقت وجود تلك الكائنات ضروري للتفكر والتأمل، حياك الله أخي الفاضل، شكر الله لك طيب مرورك.