نفح الطيب
26 Feb 2008, 07:50 AM
.
.
.
.
.
لا أدري ماللذي أصابني حتى صرت أعالج القلم بصعوبة وأعزم على كتابة شيء فلا ينساق معي بسهولة فأعود القهقرى
دون أن اصل الى مراد او أقضي وطرا
**********
حتما وبلا شك ليس ( نفح الطيب ) عام ( 1428 ) هو ( نفح الطيب ) عام ( 1413 ) ........ هذا امر مفروغ منه ... لكن أيهما أفضل
حاله في هذا العام ام في العام الآخر ؟؟
هذه تحتاج الى جلسة مع النفس وهي ضرورية جدا كيما يرتقي الانسان في مراقي السعود ؟؟
**********
ثم مسلمات في التغير ...
منها قوله تعالى : ( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
نفهم هذه الآية كثيرا على أحد وجهيها ونستدل بها على أننا اذا أردنا تغيير حالنا لما هو افضل واحسن فعلينا تغيير واقعنا
السيء وهذا حق وهو أحد مفهومي الآية ....
لكن قليلا ما نذكر الآية عند تغير الإنسان من الحسن الى السوء ......... نعم الآية أيضا تدل على ان تغير الإنسان وانتقاله من الوضع
الطيب الى الوضع السيء مرتبط بتغيره النفسي ........
أيضا من المسلمات في التغير .........
أن دوام الحال من المحال فلا يمكن ان يبقى الإنسان على حال واحدة بل هو في تغير مستمر في كل أمر من أموره وهذا التغير
إما أن يكون الى الأفضل وإما ان يكون الى الأسوأ ..........
*************
يقال : ( نفسك ان لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية )
وهذا القول له علاقة بالتغير وشغل النفس بالطاعة يتولد عنه التغير الى الأفضل وعدم شغلها بالطاعة يعني انها ستنشغل
بعكسها وهذا يتولد عن التغير الى الأسوأ
**********
عندما نقول فلان تغير فهذا يفهم منه أحد امرين إما ان يكون تغيره ألى الأفضل او الى الأسوأ ....
ولكل واحد من الأمرين أسباب ومقدمات ........
التغير شيء لازم ومفروغ منه لكن كيف يكون التغير وإلى أين وفي أي شيء .؟؟
الأمر يحتاج الى بسط أكثر وهذا ما ساعفني به الذهن وانساق معه القلم
وتقبلوا تحياتي
.
.
.
.
لا أدري ماللذي أصابني حتى صرت أعالج القلم بصعوبة وأعزم على كتابة شيء فلا ينساق معي بسهولة فأعود القهقرى
دون أن اصل الى مراد او أقضي وطرا
**********
حتما وبلا شك ليس ( نفح الطيب ) عام ( 1428 ) هو ( نفح الطيب ) عام ( 1413 ) ........ هذا امر مفروغ منه ... لكن أيهما أفضل
حاله في هذا العام ام في العام الآخر ؟؟
هذه تحتاج الى جلسة مع النفس وهي ضرورية جدا كيما يرتقي الانسان في مراقي السعود ؟؟
**********
ثم مسلمات في التغير ...
منها قوله تعالى : ( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
نفهم هذه الآية كثيرا على أحد وجهيها ونستدل بها على أننا اذا أردنا تغيير حالنا لما هو افضل واحسن فعلينا تغيير واقعنا
السيء وهذا حق وهو أحد مفهومي الآية ....
لكن قليلا ما نذكر الآية عند تغير الإنسان من الحسن الى السوء ......... نعم الآية أيضا تدل على ان تغير الإنسان وانتقاله من الوضع
الطيب الى الوضع السيء مرتبط بتغيره النفسي ........
أيضا من المسلمات في التغير .........
أن دوام الحال من المحال فلا يمكن ان يبقى الإنسان على حال واحدة بل هو في تغير مستمر في كل أمر من أموره وهذا التغير
إما أن يكون الى الأفضل وإما ان يكون الى الأسوأ ..........
*************
يقال : ( نفسك ان لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية )
وهذا القول له علاقة بالتغير وشغل النفس بالطاعة يتولد عنه التغير الى الأفضل وعدم شغلها بالطاعة يعني انها ستنشغل
بعكسها وهذا يتولد عن التغير الى الأسوأ
**********
عندما نقول فلان تغير فهذا يفهم منه أحد امرين إما ان يكون تغيره ألى الأفضل او الى الأسوأ ....
ولكل واحد من الأمرين أسباب ومقدمات ........
التغير شيء لازم ومفروغ منه لكن كيف يكون التغير وإلى أين وفي أي شيء .؟؟
الأمر يحتاج الى بسط أكثر وهذا ما ساعفني به الذهن وانساق معه القلم
وتقبلوا تحياتي