العلياني
14 Mar 2008, 02:30 AM
صدق القاتل الفلبيني البرتو روساليو على اعترافاته حول قيامه بقتل احد المقيمين من الجنسية الهندية واصابة آخر بطعنات كادت تودي بحياته.واشار القاتل الى انه كان ينوي تنفيذ جريمة سرقة للمحل الذي يعمل به الوافدان غير ان كشفه تسبب في مقتل أحدهما. وادعى ان الوافدين كانا ينويان سوءا به اذ قاما باقفال المحل عليه مما اضطره للدفاع عن نفسه الا ان التحقيق كشف زيف هذه الادعاءات بعد ان تم التأكد من ان الوافد قد اختبأ في احد اركان المحل ريثما يتم اقفاله ليتحرك بعدها نحو جهاز المحاسبة ويسرق مبلغا ماليا قدره «800» ريال وعددا من بطاقات الاتصال المدفوعة.وتمكن أحد العاملين من كشفه عند دخوله الى المحل من الباب الخلفي الخاص بالمخبز.
واعترف القاتل ان العامل الهندي قام بايقافه وعثر على المسروقات وعلى سكين داخل جيبه وعند محاولته المقاومة والهروب دفع العامل الهندي ليستل الأخير سكينا ليطعنه بها في يده الا انه تمكن من سحبها منه وتسديد طعنة نافذة له في صدره ألحقها بأخرى جعلته يسقط متخبطا في دمائه.
جريمة غامضة
هذه الاعترافات التي ادلى بها القاتل وصدق عليها انهت كامل تفاصيل الحادثة والتي بدأت فصولها عندما قام بتنفيذ جريمته الغامضة والتي نجحت شرطة محافظة جدة في حل غموضها ونتج عنها مقتل احد المقيمين من الجنسية الهندية واصابة آخر وبعد مرور خمسة أيام على وقوعها تم القبض عليه.
وتعد هذه الجريمة من الجرائم الغامضة والغريبة كونها تحدث داخل محل تجاري كبير يقع في حي الهنداوية ويشهد كثافة وحركة هائلة خاصة في الوقت الذي تم فيه ارتكاب الجريمة وهو وقت صلاة المغرب اذ تلقت الاجهزة الامنية في شرطة جدة بلاغا عن حادث قتل فتم مباشرة الموقع في حينه واتضح ان هناك شخصا هندي الجنسية قد قتل بطعنات نافذة في جنبه فيما يرقد احد ابناء جلدته بجواره بحالة خطرة بعد تلقيه طعنات في رقبته.
وتم تشكيل فريق أمني لمتابعة القضية وملاحقة الجاني الذي اتضح انه فلبيني الجنسية وهرب من مسرح الجريمة بعد وقوع الحادثة.
أول خيوط الجريمة
تفاصيل الحادثة تعود الى مساء يوم الخميس قبل الماضي عندما تلقت غرفة العمليات لشرطة جدة بلاغا يؤكد وقوع حادثة قتل واصابة شخصين داخل مركز تجاري واتضح بعد مباشرة الموقع بانه يقع في شارع رئيسي يكتظ بالحركة المرورية والمشاة وكانت هناك عدة فرضيات منها ان يكون الشخصان قد تشاجرا مع بعضهما البعض غير ان الخبراء في الأدلة الجنائية وضباط التحقيق في البحث والتحري بشرطة جدة وضباط التحقيق في قسم البلد لم يعثروا على أداة الجريمة داخل المحل مما يعني وجود شخص ثالث تم على الفور محاولة الاستدلال عليه بمتابعة من مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي ومساعده للأمن الجنائي فجرى تطويق الموقع والاستماع الى الشهود وجمع كافة القرائن من مسرح الحادثة كان منها الدماء التي في الموقع والبصمات من المخبز.. فكانت اول الخيوط استقلال الجاني سيارة ليموزين من الشارع المجاور لمسرح الحادثة وهو في حالة غير طبيعية وعليه آثار دماء وجروح في يده ووصوله الى حي البغدادية ليتم تطويقه بفرق أمنية وفرق سرية ميدانية واستجواب ثلاثة من المشتبهين بعلاقتهم بالقاتل وهم من جنسيته فقالوا انهم يعرفونه وانه حضر ليلة وقوع الجريمة وعليه آثار دماء واصابة بجرح في يده فأجروا لها عملية خياطة ليغادر بعدها لجهة مجهولة. ودلوا على اسمه وموقع عمله فاتضح بعد المتابعة انه هارب من كفيله منذ فترة لتعود القضية الى غموضها السابق الا ان الجهود الامنية تزايدت في المتابعة والكشف عن موقع الجاني وهو ما تحقق بعد ان وصلت معلومات الى وحدة البحث والتحري في شرطة جدة عن موقع مشتبه في لجوء الجاني اليه وهو منزل في حي البوادي يقيم به شخص من نفس جنسيته..وبالفعل تم ضبطه مختبئا بداخله.
شهادة المصاب
في تلك الاثناء بدأت صحة المصاب في الحادثة بالتحسن حيث قال في اعترافاته الى انه وزميله الذي لفظ انفاسه كانا يستعدان لأداء صلاة المغرب وبعد ان اقفلا الباب الرئيسي للمتجر توجها للوضوء وبعد عودتهما للخروج شاهدا شخصا آسيويا كان قريبا من جهاز المحاسبة فقام القتيل بالتوجه اليه فيما قام هو بمحاولة اغلاق باب المخبز لمنعه من الهروب ولكن فجأة شاهدت صديقي يسقط على الارض والدماء تسيل منه بعد ان استل القاتل سكينا من جيبه واندفع نحوي وفي يده السكين ليطعنني بها عدة طعنات كانت احداها في الرقبة فسقطت على الارض قبل ان يهرب.
كيفية الهروب
الجاني بدوره اشار الى قيامه بطعن احد العاملين وسقوطه بلا حراك اخافه وجعله يتوجه الى الباب الخلفي للهرب غير ان عاملا آخر قفز عليه من الخلف وطوقه بيديه فما كان منه إلا ان طعنه طعنة نافذة بالرقبة واخرى بالرجل سقط بعدها العامل وغادر هو المحل الى الشارع العام وملابسه ملطخة بالدماء وحاول الصعود الى سيارة فتوقفت عربة نقل يقودها مسن ما ان شاهد الدماء عليه حتى رفض ان يقله وطلبه بالنزول ليغادر نحو سيارة ليموزين استقلها هاربا.
الاشادة بضبط الجاني
اقارب المتوفى عبروا عن ارتياحهم باسقاط الجاني والقبض عليه في وقت وجيز على الرغم من قلة المعلومات وعدم معرفة هوية القاتل او جنسيته اذ قال لياقت احمد الحمد لله انه تم القبض على الجاني حتى لا يقوم بارتكاب أي جريمة اخرى فيما اشار محمد بنجي الى ان القاتل نجح في الهرب من مسرح الحادثة دون ان يتم التعرف عليه ولكن خلال التحقيقات شاهدت مدى حرص رجال الأمن على اسقاطه والقبض عليه وكان حديث رجال الشرطة مطمئنا كثيرا بانهم سيقبضون على القاتل وقال كان الضحية من أطيب الناس وليس له مشاكل مع أي شخص لذلك استغربنا قتله.
الجهود الأمنية
مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي اشاد بالعمل الأمني المقدم من فريق العمل وقال الجريمة كانت غامضة للغاية ولكن بفضل الله تم القبض على الجاني في وقت وجيز واضاف: لعل الجهود التي قدمها فريق العمل خاصة شعبة التحريات والبحث الجنائي والتي حققت مؤخرا نتائج كبيرة وملموسة ساهمت في حل العديد من القضايا انكر فيها الذات وحققت الانجاز ولعل احداها القبض على القاتل الفلبيني .المتابعة الأمنية جاءت بمتابعة من مدير شرطة جدة ومساعده للأمن الجنائي وباشراف من مدير البحث والتحري وبقيادة ميدانية من رئيس قسم التحقيق المكلف في وحدة البحث والتحريات الجنائية ورئيس قسم شرطة البلد.
منقول
العلياني
واعترف القاتل ان العامل الهندي قام بايقافه وعثر على المسروقات وعلى سكين داخل جيبه وعند محاولته المقاومة والهروب دفع العامل الهندي ليستل الأخير سكينا ليطعنه بها في يده الا انه تمكن من سحبها منه وتسديد طعنة نافذة له في صدره ألحقها بأخرى جعلته يسقط متخبطا في دمائه.
جريمة غامضة
هذه الاعترافات التي ادلى بها القاتل وصدق عليها انهت كامل تفاصيل الحادثة والتي بدأت فصولها عندما قام بتنفيذ جريمته الغامضة والتي نجحت شرطة محافظة جدة في حل غموضها ونتج عنها مقتل احد المقيمين من الجنسية الهندية واصابة آخر وبعد مرور خمسة أيام على وقوعها تم القبض عليه.
وتعد هذه الجريمة من الجرائم الغامضة والغريبة كونها تحدث داخل محل تجاري كبير يقع في حي الهنداوية ويشهد كثافة وحركة هائلة خاصة في الوقت الذي تم فيه ارتكاب الجريمة وهو وقت صلاة المغرب اذ تلقت الاجهزة الامنية في شرطة جدة بلاغا عن حادث قتل فتم مباشرة الموقع في حينه واتضح ان هناك شخصا هندي الجنسية قد قتل بطعنات نافذة في جنبه فيما يرقد احد ابناء جلدته بجواره بحالة خطرة بعد تلقيه طعنات في رقبته.
وتم تشكيل فريق أمني لمتابعة القضية وملاحقة الجاني الذي اتضح انه فلبيني الجنسية وهرب من مسرح الجريمة بعد وقوع الحادثة.
أول خيوط الجريمة
تفاصيل الحادثة تعود الى مساء يوم الخميس قبل الماضي عندما تلقت غرفة العمليات لشرطة جدة بلاغا يؤكد وقوع حادثة قتل واصابة شخصين داخل مركز تجاري واتضح بعد مباشرة الموقع بانه يقع في شارع رئيسي يكتظ بالحركة المرورية والمشاة وكانت هناك عدة فرضيات منها ان يكون الشخصان قد تشاجرا مع بعضهما البعض غير ان الخبراء في الأدلة الجنائية وضباط التحقيق في البحث والتحري بشرطة جدة وضباط التحقيق في قسم البلد لم يعثروا على أداة الجريمة داخل المحل مما يعني وجود شخص ثالث تم على الفور محاولة الاستدلال عليه بمتابعة من مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي ومساعده للأمن الجنائي فجرى تطويق الموقع والاستماع الى الشهود وجمع كافة القرائن من مسرح الحادثة كان منها الدماء التي في الموقع والبصمات من المخبز.. فكانت اول الخيوط استقلال الجاني سيارة ليموزين من الشارع المجاور لمسرح الحادثة وهو في حالة غير طبيعية وعليه آثار دماء وجروح في يده ووصوله الى حي البغدادية ليتم تطويقه بفرق أمنية وفرق سرية ميدانية واستجواب ثلاثة من المشتبهين بعلاقتهم بالقاتل وهم من جنسيته فقالوا انهم يعرفونه وانه حضر ليلة وقوع الجريمة وعليه آثار دماء واصابة بجرح في يده فأجروا لها عملية خياطة ليغادر بعدها لجهة مجهولة. ودلوا على اسمه وموقع عمله فاتضح بعد المتابعة انه هارب من كفيله منذ فترة لتعود القضية الى غموضها السابق الا ان الجهود الامنية تزايدت في المتابعة والكشف عن موقع الجاني وهو ما تحقق بعد ان وصلت معلومات الى وحدة البحث والتحري في شرطة جدة عن موقع مشتبه في لجوء الجاني اليه وهو منزل في حي البوادي يقيم به شخص من نفس جنسيته..وبالفعل تم ضبطه مختبئا بداخله.
شهادة المصاب
في تلك الاثناء بدأت صحة المصاب في الحادثة بالتحسن حيث قال في اعترافاته الى انه وزميله الذي لفظ انفاسه كانا يستعدان لأداء صلاة المغرب وبعد ان اقفلا الباب الرئيسي للمتجر توجها للوضوء وبعد عودتهما للخروج شاهدا شخصا آسيويا كان قريبا من جهاز المحاسبة فقام القتيل بالتوجه اليه فيما قام هو بمحاولة اغلاق باب المخبز لمنعه من الهروب ولكن فجأة شاهدت صديقي يسقط على الارض والدماء تسيل منه بعد ان استل القاتل سكينا من جيبه واندفع نحوي وفي يده السكين ليطعنني بها عدة طعنات كانت احداها في الرقبة فسقطت على الارض قبل ان يهرب.
كيفية الهروب
الجاني بدوره اشار الى قيامه بطعن احد العاملين وسقوطه بلا حراك اخافه وجعله يتوجه الى الباب الخلفي للهرب غير ان عاملا آخر قفز عليه من الخلف وطوقه بيديه فما كان منه إلا ان طعنه طعنة نافذة بالرقبة واخرى بالرجل سقط بعدها العامل وغادر هو المحل الى الشارع العام وملابسه ملطخة بالدماء وحاول الصعود الى سيارة فتوقفت عربة نقل يقودها مسن ما ان شاهد الدماء عليه حتى رفض ان يقله وطلبه بالنزول ليغادر نحو سيارة ليموزين استقلها هاربا.
الاشادة بضبط الجاني
اقارب المتوفى عبروا عن ارتياحهم باسقاط الجاني والقبض عليه في وقت وجيز على الرغم من قلة المعلومات وعدم معرفة هوية القاتل او جنسيته اذ قال لياقت احمد الحمد لله انه تم القبض على الجاني حتى لا يقوم بارتكاب أي جريمة اخرى فيما اشار محمد بنجي الى ان القاتل نجح في الهرب من مسرح الحادثة دون ان يتم التعرف عليه ولكن خلال التحقيقات شاهدت مدى حرص رجال الأمن على اسقاطه والقبض عليه وكان حديث رجال الشرطة مطمئنا كثيرا بانهم سيقبضون على القاتل وقال كان الضحية من أطيب الناس وليس له مشاكل مع أي شخص لذلك استغربنا قتله.
الجهود الأمنية
مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي اشاد بالعمل الأمني المقدم من فريق العمل وقال الجريمة كانت غامضة للغاية ولكن بفضل الله تم القبض على الجاني في وقت وجيز واضاف: لعل الجهود التي قدمها فريق العمل خاصة شعبة التحريات والبحث الجنائي والتي حققت مؤخرا نتائج كبيرة وملموسة ساهمت في حل العديد من القضايا انكر فيها الذات وحققت الانجاز ولعل احداها القبض على القاتل الفلبيني .المتابعة الأمنية جاءت بمتابعة من مدير شرطة جدة ومساعده للأمن الجنائي وباشراف من مدير البحث والتحري وبقيادة ميدانية من رئيس قسم التحقيق المكلف في وحدة البحث والتحريات الجنائية ورئيس قسم شرطة البلد.
منقول
العلياني