محمدأبوصالح
20 Mar 2008, 06:11 PM
http://www.almoslim.net/files/images/799955.JPG
دعت "هيئة علماء المسلمين"، في بيان لها بمناسبة الذكرى الأليمة لاحتلال العراق، الشعب العراقي إلى الصبر والتماسك، والحذر من التراجع والهوان، مؤكدة أنه "لم يبق من عمر الاحتلال إلا القليل"، وأن القوة هي السبيل الوحيدة لإخراج أمريكا من العراق. وأكدت الهيئة أنه في مثل هذا اليوم تمر علينا الذكرى الخامسة من بدء عمليات الغزو على العراق، في واحدة من أسوء مشاهد التاريخ ظلما وعدوانا، ودموية وإجراما. ورفضت الهيئة بشدة أية دعوة يطلقها الساسة ممن رضي بالعمل تحت مظلة الاحتلال، أو للحوار والتفاهم معه، أو الرضا بمشاريعه، لأنها مبطنة بالدعوة للاستسلام له، والرضا بواقعه. وأضافت أنه "كما دخل المحتل أرضنا بالقوة، فلن يخرج منها إلا بالقوة". مؤكدة أنه وبعد خمس سنوات من الغزو، تؤكد منظمات دولية، أن العراق الآن هو الأكثر خطرا في العالم، فالمدنيون غالبا ما يستهدفون عمدا من دون أي مراعاة لحقوق الانسان، ولدى كثير من العائلات مريض أو جريح أو شخص اعتبر في عداد المفقودين، أو معتقل يعيش بعيدا عن أهله، والملايين من الشعب العراقي يجدون صعوبة في الحصول على المياه الصالحة للشرب، كما أن الرعاية الصحية، وإمدادات الماء والكهرباء، والصرف الصحي، غير كافية وتفتقر المستشفيات إلى الموظفين المؤهلين والأدوية الأساسية، والعناية الصحية غالبا ماتكون باهظة الثمن. وبينت الهيئة أن "الاحتلال هذا شأنه، ولا يمكن أن ننتظر منه غير هذه النتائج، ولذا فإنه سيبقى سادرا في غيه، معلقا آماله على تحقيق أحلامه، ولن يفهم أي دعوة من أجل إحلال السلام، أو تخفيف المعاناة عن الناس، أو رفع الظلم عن المظلومين". وقالت الهيئة إن الظالم حين ييأس، فسيخرج مرغما، يجر معه أذيال الخيبة والهزيمة، محذرة من أن أي خطوة من شأنها منح المحتل أملا بالبقاء، أو توقعا بالنجاح، كما يفعل ساسة اليوم، ستكون على حساب المزيد من دماء العراقيين وأرواحهم. وختمت الهيئة بيانها بدعوة أبناء الشعب العراقي في هذه الذكرى الأليمة، إلى "الصبر والتماسك، والحذر من التراجع والهوان، فلم يبق من عمر الاحتلال إلا القليل". (وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم).
منقول من موقع المسلم
http://www.almoslim.net/node/90582
دعت "هيئة علماء المسلمين"، في بيان لها بمناسبة الذكرى الأليمة لاحتلال العراق، الشعب العراقي إلى الصبر والتماسك، والحذر من التراجع والهوان، مؤكدة أنه "لم يبق من عمر الاحتلال إلا القليل"، وأن القوة هي السبيل الوحيدة لإخراج أمريكا من العراق. وأكدت الهيئة أنه في مثل هذا اليوم تمر علينا الذكرى الخامسة من بدء عمليات الغزو على العراق، في واحدة من أسوء مشاهد التاريخ ظلما وعدوانا، ودموية وإجراما. ورفضت الهيئة بشدة أية دعوة يطلقها الساسة ممن رضي بالعمل تحت مظلة الاحتلال، أو للحوار والتفاهم معه، أو الرضا بمشاريعه، لأنها مبطنة بالدعوة للاستسلام له، والرضا بواقعه. وأضافت أنه "كما دخل المحتل أرضنا بالقوة، فلن يخرج منها إلا بالقوة". مؤكدة أنه وبعد خمس سنوات من الغزو، تؤكد منظمات دولية، أن العراق الآن هو الأكثر خطرا في العالم، فالمدنيون غالبا ما يستهدفون عمدا من دون أي مراعاة لحقوق الانسان، ولدى كثير من العائلات مريض أو جريح أو شخص اعتبر في عداد المفقودين، أو معتقل يعيش بعيدا عن أهله، والملايين من الشعب العراقي يجدون صعوبة في الحصول على المياه الصالحة للشرب، كما أن الرعاية الصحية، وإمدادات الماء والكهرباء، والصرف الصحي، غير كافية وتفتقر المستشفيات إلى الموظفين المؤهلين والأدوية الأساسية، والعناية الصحية غالبا ماتكون باهظة الثمن. وبينت الهيئة أن "الاحتلال هذا شأنه، ولا يمكن أن ننتظر منه غير هذه النتائج، ولذا فإنه سيبقى سادرا في غيه، معلقا آماله على تحقيق أحلامه، ولن يفهم أي دعوة من أجل إحلال السلام، أو تخفيف المعاناة عن الناس، أو رفع الظلم عن المظلومين". وقالت الهيئة إن الظالم حين ييأس، فسيخرج مرغما، يجر معه أذيال الخيبة والهزيمة، محذرة من أن أي خطوة من شأنها منح المحتل أملا بالبقاء، أو توقعا بالنجاح، كما يفعل ساسة اليوم، ستكون على حساب المزيد من دماء العراقيين وأرواحهم. وختمت الهيئة بيانها بدعوة أبناء الشعب العراقي في هذه الذكرى الأليمة، إلى "الصبر والتماسك، والحذر من التراجع والهوان، فلم يبق من عمر الاحتلال إلا القليل". (وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم).
منقول من موقع المسلم
http://www.almoslim.net/node/90582