رفحاوي
11 May 2003, 02:09 AM
وكالات السفر تطلب إغاثة عاجلة من وزارة المالية لإنقاذها من الإفلاس
كتب - خالد أبا الخيل:
تقدمت كبرى وكالات السفر والسياحة في المملكة، بطلب الى وزارة المالية للسماح لها بتقديم خدماتها للجهات الحكومية، واصدار تذاكر سفر للموظفين الحكوميين..
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/10-05-2003/Economy/images/e8.jpg
وضمنت الوكالات في مذكرتها التي رفعتها للوزير وحصلت "الرياض" على نسخة منها، تخوفها من تعرضها للافلاس اذا لم يتم الموافقة على طلبها..
وجاء في المذكرة التي حملت تواقيع العشرات من وكالات السفر والسياحة "ان نحو 1000وكالة في المملكة مهددة بالافلاس، بسبب تدهور صناعة الطيران العالمية وانعكاساتها على وكالات السفر والسياحة المحلية"..
وأشارت المذكرة الى انه "نتيجة لتقلبات الظروف الاقتصادية والسياسية الاقليمية والعالمية، اصبحت صناعة السفر والنقل الجوي في المملكة من الصناعات المهددة بالانهيار خاصة وقد تدنت، نتيجة لتلك الظروف ايضاً، العمولات الممنوحة من قبل شركات الطيران العاملة بالمملكة بما فيها الناقل الوطني لوكالات السفر والسياحة الامر الذي يعرضها للافلاس وعدم مقدرتها في الاستمرار والوفاء بالتزاماتها تجاه شركات الطيران من جهة والعاملين لديها من جهة اخرى".
وقالت مذكرة الوكالات "ان هناك اكثر من الف وكالة منتشرة في أنحاء المملكة يعمل بها عشرات الآلاف من الموظفين الذين تعتمد عليهم عائلاتهم بعد الله سبحانه وتعالى، وبما ان التوجه العام لدى الوكالات هو سعودة جميع الوظائف تمشياً مع سياسة الدولة واحساساً بواجبها تجاه الوطن وابنائه، وبما ان دخلها الحالي لا يمكنها من مقابلة الالتزامات المالية المطلوبة لتنفيذ ذلك لذا لابد من العمل لتحسين اوضاعها المالية لتتمكن من المساهمة الفعالة في تطبيق سياسة الدولة بخصوص سعودة الوظائف"..
وجاء في المذكرة المرفوعة لمعالي وزير المالية "اننا نرجو من معاليكم التكرم بالموافقة على معاملتنا كسائر المؤسسات والشركات في القطاعات الاخرى فيما يتعلق بمناقصات الدوائر الحكومية وذلك بالسماح للوكالات السياحية لتقديم خدماتها للجهات الحكومية ولاشك ان الجميع سينافس لتقديم افضل الخدمات للاستمرار في تقديم الخدمة اليها، والوكالات اذ تقدر حماية الدولة ومؤسساتها للناقل الوطني"، مشيرة الى ان النظام ينص على السفر على الخطوط السعودية ولكنه لا ينص على التعامل المباشر مع الخطوط السعودية وقالت الوكالات "وبما اننا وكلاء عامون للخطوط السعودية فإن مبيعاتنا تكون تلقائياً عن طريق الخطوط السعودية، كما نتعهد لمعاليكم بنقل منسوبي الدولة وشحناتها على الناقل الوطني مع تقديم الضمانات اللازمة لتنفيذ ذلك".
وتعليقاً على المذكرة المرفوعة لوزارة المالية، قال لـ "الرياض" مدير عام مجموعة الطيار للسفر والسياحة الدكتور ناصر بن عقيل الطيار "اننا نتوقع من المسؤولين في وزارة المالية انصاف وكالات السفر والسياحة، وتلبية طلبها"، مشيراً الى ان صناعة الطيران على مستوى العالم تتعرض حالياً لخسائر كبيرة، بسبب الاحداث التي مرت في دول العالم مؤخراً، والتي من أبرزها احداث 11سبتمبر، والحرب على العراق، واخيراً مرض "سارز"..
وأوضح الطيار ان العائد من صناعة الطيران "بسيط" ولا يوجد حفظ لحقوق الوكالات التي تعمل بدون ضمانات او عقود، كما ان هذه الوكالات تعاني من مشاكل بسبب ان السوق يعتمد على البيع بالآجل، مقدراً حجم الانخفاض في مبيعات التذاكر بنحو 70%، وان أبرز الاسواق الكبيرة في آسيا قد شلت حركة الطيران فيها تماماً، بسبب ظهور مرض "سارز"، والذي جاء بعد الحرب على العراق مباشرة التي اثرت ايضاً على صناعة الطيران في المنطقة..
من جهته قال أحمد بن غيث مدير وكالة ابن غيث للسفر والسياحة "ان عام 2003يعد عاما مقلقا لصناعة الطيران في العالم، بسبب احداثه التي ادت الى انهيار كبرى الشركات والوكالات العالمية"، مشيراً الى ان هذه الاحداث طالت ايضاً صناعة الطيران في المملكة، وكبدت كثيرا من وكالات السفر والسياحة المحلية خسائر كبيرة، وان استمرار الاوضاع كما هو سيعرض عدداً كبيراً من هذه الوكالات للافلاس.
كتب - خالد أبا الخيل:
تقدمت كبرى وكالات السفر والسياحة في المملكة، بطلب الى وزارة المالية للسماح لها بتقديم خدماتها للجهات الحكومية، واصدار تذاكر سفر للموظفين الحكوميين..
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/10-05-2003/Economy/images/e8.jpg
وضمنت الوكالات في مذكرتها التي رفعتها للوزير وحصلت "الرياض" على نسخة منها، تخوفها من تعرضها للافلاس اذا لم يتم الموافقة على طلبها..
وجاء في المذكرة التي حملت تواقيع العشرات من وكالات السفر والسياحة "ان نحو 1000وكالة في المملكة مهددة بالافلاس، بسبب تدهور صناعة الطيران العالمية وانعكاساتها على وكالات السفر والسياحة المحلية"..
وأشارت المذكرة الى انه "نتيجة لتقلبات الظروف الاقتصادية والسياسية الاقليمية والعالمية، اصبحت صناعة السفر والنقل الجوي في المملكة من الصناعات المهددة بالانهيار خاصة وقد تدنت، نتيجة لتلك الظروف ايضاً، العمولات الممنوحة من قبل شركات الطيران العاملة بالمملكة بما فيها الناقل الوطني لوكالات السفر والسياحة الامر الذي يعرضها للافلاس وعدم مقدرتها في الاستمرار والوفاء بالتزاماتها تجاه شركات الطيران من جهة والعاملين لديها من جهة اخرى".
وقالت مذكرة الوكالات "ان هناك اكثر من الف وكالة منتشرة في أنحاء المملكة يعمل بها عشرات الآلاف من الموظفين الذين تعتمد عليهم عائلاتهم بعد الله سبحانه وتعالى، وبما ان التوجه العام لدى الوكالات هو سعودة جميع الوظائف تمشياً مع سياسة الدولة واحساساً بواجبها تجاه الوطن وابنائه، وبما ان دخلها الحالي لا يمكنها من مقابلة الالتزامات المالية المطلوبة لتنفيذ ذلك لذا لابد من العمل لتحسين اوضاعها المالية لتتمكن من المساهمة الفعالة في تطبيق سياسة الدولة بخصوص سعودة الوظائف"..
وجاء في المذكرة المرفوعة لمعالي وزير المالية "اننا نرجو من معاليكم التكرم بالموافقة على معاملتنا كسائر المؤسسات والشركات في القطاعات الاخرى فيما يتعلق بمناقصات الدوائر الحكومية وذلك بالسماح للوكالات السياحية لتقديم خدماتها للجهات الحكومية ولاشك ان الجميع سينافس لتقديم افضل الخدمات للاستمرار في تقديم الخدمة اليها، والوكالات اذ تقدر حماية الدولة ومؤسساتها للناقل الوطني"، مشيرة الى ان النظام ينص على السفر على الخطوط السعودية ولكنه لا ينص على التعامل المباشر مع الخطوط السعودية وقالت الوكالات "وبما اننا وكلاء عامون للخطوط السعودية فإن مبيعاتنا تكون تلقائياً عن طريق الخطوط السعودية، كما نتعهد لمعاليكم بنقل منسوبي الدولة وشحناتها على الناقل الوطني مع تقديم الضمانات اللازمة لتنفيذ ذلك".
وتعليقاً على المذكرة المرفوعة لوزارة المالية، قال لـ "الرياض" مدير عام مجموعة الطيار للسفر والسياحة الدكتور ناصر بن عقيل الطيار "اننا نتوقع من المسؤولين في وزارة المالية انصاف وكالات السفر والسياحة، وتلبية طلبها"، مشيراً الى ان صناعة الطيران على مستوى العالم تتعرض حالياً لخسائر كبيرة، بسبب الاحداث التي مرت في دول العالم مؤخراً، والتي من أبرزها احداث 11سبتمبر، والحرب على العراق، واخيراً مرض "سارز"..
وأوضح الطيار ان العائد من صناعة الطيران "بسيط" ولا يوجد حفظ لحقوق الوكالات التي تعمل بدون ضمانات او عقود، كما ان هذه الوكالات تعاني من مشاكل بسبب ان السوق يعتمد على البيع بالآجل، مقدراً حجم الانخفاض في مبيعات التذاكر بنحو 70%، وان أبرز الاسواق الكبيرة في آسيا قد شلت حركة الطيران فيها تماماً، بسبب ظهور مرض "سارز"، والذي جاء بعد الحرب على العراق مباشرة التي اثرت ايضاً على صناعة الطيران في المنطقة..
من جهته قال أحمد بن غيث مدير وكالة ابن غيث للسفر والسياحة "ان عام 2003يعد عاما مقلقا لصناعة الطيران في العالم، بسبب احداثه التي ادت الى انهيار كبرى الشركات والوكالات العالمية"، مشيراً الى ان هذه الاحداث طالت ايضاً صناعة الطيران في المملكة، وكبدت كثيرا من وكالات السفر والسياحة المحلية خسائر كبيرة، وان استمرار الاوضاع كما هو سيعرض عدداً كبيراً من هذه الوكالات للافلاس.