هبوب الريح
22 Mar 2008, 10:03 PM
بسم الله
الحمد لله
والصلاة على رسول الله
تحية طيبة وبعد :
.. قووووووووود ،، ووووووووويك ،، إنددددددددددددد ..
هذا صاحب لي ( يشب ) ضحى كل خميس ، ومتى ما استيقظت باكرا وسنحت لي الفرصة حرصت على زيارته والجلوس عنده ، وفي أحد الأيام كان النقاش حول عطلة نهاية الأسبوع ومدى استفادت كثير من الناس منها خصوصا في مجتمعاتنا ، قلت : مجتمعاتنا ، لأننا وللأسف تكاد تكون مقومات التفعيل شبه معدومة ، فليس لدينا حدائق ولا متنزهات ولا حتى أجواء تساعد على كيفية الاستغلال ، ونحن الآن في فصل الربيع الذي هو فصل تفتح الورود والأزهار وسيلان الجداول والأنهار هو بالنسبة لنا فصل تقلبات الجو وسرعة قدوم فصل الصيف واشتداد الرياح والغبار والأتربة وصار البيت الذي حفظناه من كثرة ترداده دائما :
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا .. من الحسن حتى كاد أن يتكلما
لا يعدو كونه مثالا يستشهد به في مادة البلاغة والنقد . لكن الحمد لله على كل حال ، فأمر المؤمن كله له خير وجنة العبد وبستانه في صدره . وبالتالي لا يمكن بأي حال من الأحوال استثمار هذه الإجازة في ظل هذه الظروف العصيبة . لكن عارض هذه الفكرة صاحب المنزل بقوله : أن الغرب لديهم كل المقومات التي تجعل ليس فقط إجازتهم بل حياتهم في غاية السعادة . ومع ذلك تكون لديهم قضاء إجازة نهاية الأسبوع محصورة مع الأسرة أو في مشاهدة الأفلام ونحو ذلك ، فتجدهم يستمتعون غاية الاستمتاع بتلك الإجازة وهم في بيوتهم أغلب الأحيان . وأرجع السبب في ذلك أنهم منذ بداية الأسبوع وحتى نهايته في عمل متواصل يبدأ من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الرابعة عصرا . الذي لا يصل إلى البيت في المساء إلا وهو مكدود الجسم منهك القوى ليس بين عينيه إلا الفراش كي يخلد إليه بعد عناء يوم طويل ثم هو في ذلك مع الصباح الباكر يقوم ليتكرر السيناريو نفسه . ولذلك كانت عطلة نهاية الأسبوع تعني لهم الشيء الكثير حتى إنهم في نهاية ( الدوام ) يقول أحدهم لزميله في العمل : أتمنى لك إجازة سعيدة . أما نحن حسب نظرة صاحبنا فكل أو أغلب أيام الأسبوع لدينا كأنها إجازة من حيث قلة العمل وساعاته التي تجعل أغلب يومك مفتوح وبلا عمل في تنقل بين ( الشبّات ) وغيرها ، فصرنا نفقد قيمة الإجازة بل ولا نحس بها في كثير من الأحيان . ورأيه له حظ من النظر ، عندها تذكرت المقولة التي كنا نرددها ونحن صغار بعد خروجنا من المدرسة يوم الأربعاء ( اليوم آخر يوم وبكرى نشبع نوم ) ترى هل كان سبب هذه المقولة : هو العمل المتواصل والجد والاجتهاد ؟ أم أنه حب الحرية الناتج عن كره المدرسة ؟ ونحن الآن في السلك الوظيفي هذه المقولة وتلك الأسئلة لا زالت تتكرر في الأذهان ونحن نتمنى ونحرص على إجازة نهاية الأسبوع أترك الكلمة لكم والكرة في مرماكم .. وشكرا .
الحمد لله
والصلاة على رسول الله
تحية طيبة وبعد :
.. قووووووووود ،، ووووووووويك ،، إنددددددددددددد ..
هذا صاحب لي ( يشب ) ضحى كل خميس ، ومتى ما استيقظت باكرا وسنحت لي الفرصة حرصت على زيارته والجلوس عنده ، وفي أحد الأيام كان النقاش حول عطلة نهاية الأسبوع ومدى استفادت كثير من الناس منها خصوصا في مجتمعاتنا ، قلت : مجتمعاتنا ، لأننا وللأسف تكاد تكون مقومات التفعيل شبه معدومة ، فليس لدينا حدائق ولا متنزهات ولا حتى أجواء تساعد على كيفية الاستغلال ، ونحن الآن في فصل الربيع الذي هو فصل تفتح الورود والأزهار وسيلان الجداول والأنهار هو بالنسبة لنا فصل تقلبات الجو وسرعة قدوم فصل الصيف واشتداد الرياح والغبار والأتربة وصار البيت الذي حفظناه من كثرة ترداده دائما :
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا .. من الحسن حتى كاد أن يتكلما
لا يعدو كونه مثالا يستشهد به في مادة البلاغة والنقد . لكن الحمد لله على كل حال ، فأمر المؤمن كله له خير وجنة العبد وبستانه في صدره . وبالتالي لا يمكن بأي حال من الأحوال استثمار هذه الإجازة في ظل هذه الظروف العصيبة . لكن عارض هذه الفكرة صاحب المنزل بقوله : أن الغرب لديهم كل المقومات التي تجعل ليس فقط إجازتهم بل حياتهم في غاية السعادة . ومع ذلك تكون لديهم قضاء إجازة نهاية الأسبوع محصورة مع الأسرة أو في مشاهدة الأفلام ونحو ذلك ، فتجدهم يستمتعون غاية الاستمتاع بتلك الإجازة وهم في بيوتهم أغلب الأحيان . وأرجع السبب في ذلك أنهم منذ بداية الأسبوع وحتى نهايته في عمل متواصل يبدأ من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الرابعة عصرا . الذي لا يصل إلى البيت في المساء إلا وهو مكدود الجسم منهك القوى ليس بين عينيه إلا الفراش كي يخلد إليه بعد عناء يوم طويل ثم هو في ذلك مع الصباح الباكر يقوم ليتكرر السيناريو نفسه . ولذلك كانت عطلة نهاية الأسبوع تعني لهم الشيء الكثير حتى إنهم في نهاية ( الدوام ) يقول أحدهم لزميله في العمل : أتمنى لك إجازة سعيدة . أما نحن حسب نظرة صاحبنا فكل أو أغلب أيام الأسبوع لدينا كأنها إجازة من حيث قلة العمل وساعاته التي تجعل أغلب يومك مفتوح وبلا عمل في تنقل بين ( الشبّات ) وغيرها ، فصرنا نفقد قيمة الإجازة بل ولا نحس بها في كثير من الأحيان . ورأيه له حظ من النظر ، عندها تذكرت المقولة التي كنا نرددها ونحن صغار بعد خروجنا من المدرسة يوم الأربعاء ( اليوم آخر يوم وبكرى نشبع نوم ) ترى هل كان سبب هذه المقولة : هو العمل المتواصل والجد والاجتهاد ؟ أم أنه حب الحرية الناتج عن كره المدرسة ؟ ونحن الآن في السلك الوظيفي هذه المقولة وتلك الأسئلة لا زالت تتكرر في الأذهان ونحن نتمنى ونحرص على إجازة نهاية الأسبوع أترك الكلمة لكم والكرة في مرماكم .. وشكرا .