نجمة سهيل
23 Mar 2008, 05:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله مساءكم بكل خير
بالأمس نشر أحد الاعضاء صوراً للحادث الذي وقع في تبوك
واثار جدل بأن رجال الهيئه لهم دور في الحادث
وجدت هذا المقال الذي برء رجال الهيئه
عطا الله المرواني- تبوك
زار مكتب «عكاظ» بتبوك طواعية احد الاشخاص المبلغين عن اصطحاب الشاب للفتاة واللذين لقيا مصرعهما في حادث مروري اثر مطاردة سيارة الدوريات هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وحكى تفاصيل ما جرى منذ لحظة اركاب الشاب للفتاة وابلاغهم للدوريات الامنية وملاحقة دورية الهيئة حتى وفاتهما باحتراق سيارتهما في الحادث. وقال المبلغ -تحتفظ عكاظ باسمه- الذي سيدلي بشهادته مع زميله واربعة آخرين امام رئيس المحاكم: كنت اجلس امام منزلنا ظهر الاحد الماضي في انتظار زميلي للذهاب الى مراجعة بإحدى الدوائر الحكومية وشاهدت فتاة تسير لوحدها قبل ان تأتي سيارة من نوع كامري لتركب فيها امامنا بكل جرأة.. فابلغنا الدوريات الامنية الا انهم طلبوا منا الاتصال بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كجهة مختصة بعد ان اعطونا رقم جوال عضو الهيئة «الشيخ» الذي تحتفظ عكاظ باسمه فابلغناه بما حصل فما كان منه الا ان طلب منا مراقبتهما عن بعد حتى وصولهم.. واضاف: تابعنا الشاب والفتاة حتى خرجوا على طريق المدينة المنورة.. فاتصل بنا العضو متسائلاً: الا زلتم خلفهما.. فقلنا له نعم ثم ابلغناه عن الموقع بعد ان زودناه- بحسب طلبه- بنوع وموديل ولون ورقم السيارة فقال: لقد شاهدنا السيارة.. ومضى المبلغ قائلاً: كان الشاب عائداً بسيارته من طريق المدينة الى تبوك واعترضتهم دورية الهيئة في الخط المعاكس وهرب منهم.. وقد شاهدتهم يسيرون خلفه بسرعة ونحن ايضاً نسير خلفهم من بعيد.
ويصف لحظة الحادث قائلاً: لم تمض لحظات الا ونرى دخاناً كثيفاً اسود اللون وعند وصولنا شاهدنا السيارة تحت الشاحنة وهي تحترق في منظر مؤلم فنزلت انا وزميلي وبكيت عندما شاهدتهما يحترقان في حين لم نجد سيارة الدورية التابعة للهيئة في الموقع واختفت فجأة فاتصلنا برقم جوال العضو الذي كان يتابع معنا الا انه رد علينا شخص آخر قائلاً لقد اختفت الكامري عنا وضيعناهم.
واشار المبلغ انه شرح لقسم الشرطة بعد ان تلقى اتصالاً من مدير القسم كامل تفاصيل البلاغ موضحاً انه وجد في القسم العضوين اللذين كانا في دورية الهيئة للتحقيق معهما.
واختتم بانه سجل شهادته بالمحكمة مع زميله واربعة آخرين وسيدلون بها اليوم الاحد امام رئيس المحاكم.
اسعد الله مساءكم بكل خير
بالأمس نشر أحد الاعضاء صوراً للحادث الذي وقع في تبوك
واثار جدل بأن رجال الهيئه لهم دور في الحادث
وجدت هذا المقال الذي برء رجال الهيئه
عطا الله المرواني- تبوك
زار مكتب «عكاظ» بتبوك طواعية احد الاشخاص المبلغين عن اصطحاب الشاب للفتاة واللذين لقيا مصرعهما في حادث مروري اثر مطاردة سيارة الدوريات هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.. وحكى تفاصيل ما جرى منذ لحظة اركاب الشاب للفتاة وابلاغهم للدوريات الامنية وملاحقة دورية الهيئة حتى وفاتهما باحتراق سيارتهما في الحادث. وقال المبلغ -تحتفظ عكاظ باسمه- الذي سيدلي بشهادته مع زميله واربعة آخرين امام رئيس المحاكم: كنت اجلس امام منزلنا ظهر الاحد الماضي في انتظار زميلي للذهاب الى مراجعة بإحدى الدوائر الحكومية وشاهدت فتاة تسير لوحدها قبل ان تأتي سيارة من نوع كامري لتركب فيها امامنا بكل جرأة.. فابلغنا الدوريات الامنية الا انهم طلبوا منا الاتصال بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كجهة مختصة بعد ان اعطونا رقم جوال عضو الهيئة «الشيخ» الذي تحتفظ عكاظ باسمه فابلغناه بما حصل فما كان منه الا ان طلب منا مراقبتهما عن بعد حتى وصولهم.. واضاف: تابعنا الشاب والفتاة حتى خرجوا على طريق المدينة المنورة.. فاتصل بنا العضو متسائلاً: الا زلتم خلفهما.. فقلنا له نعم ثم ابلغناه عن الموقع بعد ان زودناه- بحسب طلبه- بنوع وموديل ولون ورقم السيارة فقال: لقد شاهدنا السيارة.. ومضى المبلغ قائلاً: كان الشاب عائداً بسيارته من طريق المدينة الى تبوك واعترضتهم دورية الهيئة في الخط المعاكس وهرب منهم.. وقد شاهدتهم يسيرون خلفه بسرعة ونحن ايضاً نسير خلفهم من بعيد.
ويصف لحظة الحادث قائلاً: لم تمض لحظات الا ونرى دخاناً كثيفاً اسود اللون وعند وصولنا شاهدنا السيارة تحت الشاحنة وهي تحترق في منظر مؤلم فنزلت انا وزميلي وبكيت عندما شاهدتهما يحترقان في حين لم نجد سيارة الدورية التابعة للهيئة في الموقع واختفت فجأة فاتصلنا برقم جوال العضو الذي كان يتابع معنا الا انه رد علينا شخص آخر قائلاً لقد اختفت الكامري عنا وضيعناهم.
واشار المبلغ انه شرح لقسم الشرطة بعد ان تلقى اتصالاً من مدير القسم كامل تفاصيل البلاغ موضحاً انه وجد في القسم العضوين اللذين كانا في دورية الهيئة للتحقيق معهما.
واختتم بانه سجل شهادته بالمحكمة مع زميله واربعة آخرين وسيدلون بها اليوم الاحد امام رئيس المحاكم.