المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تضحية أم 000(قصه)000



العطار
31 Mar 2008, 12:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله
اعود بذاكرتي عندما كنت طفله اتذكر حينها لهفه امي ونظرتها الحنونه وسعادتها كلما كانت تراني اكبر واكبر في كافه مراحل طفولتي - أتذكرها عندما كانت ترعاني حين مرضي وتسهر الليالي على راحتي تبتسم لفرحي وتبكي لبكائي - وإذا عدنا بذاكرتنا سنتذكر ونتذكر خوفهم علينا وحرصهم على رعايتا وحتى ولو كان هناك نوع من الشده ايضا كان لمصحتنا _ بعد كل هذا ماذا يتوقعون منا في حال كبرهم وشيخوختهم

هل سيكون المقابل وضعهم في ملجأ للعجزه او بيت لمسنين هذا هو المقابل يا ابنتي يا فلذه كبدي يا وحيدتي عبارات صدرت من أم عبير وهي نائمه على سرير في غرفه مليئه بالأسره منتظره ملئها بأمهات وأباء كأم عبير
أم عبير البالغه من العمر 62 عاما أم هي فخر للتاريخ هي مثال للتضحيه والتفاني التي فنت عمرها وحياتها وكرستها لإبنتها بعد موت زوجها حينها كانت عبير في عمر الورود 12 عاما
أخذت الخاله أم عبير عهدا على نفسها ووفاءآ لزوجها ان تهتم بإبنتها فقط. فلم تمنع عنها اي شيئ من مأكولات والبسه وجميع ما كانت تتمناه - اضطرت للعمل بأكثر من مكان فقد كانت تحب مهنه التطريز والخياطه عملت في مشغل خاص بذلك وحتى انها كانت تقوم بتطريز قطع جميله كانت تبيعها بثمن لابأس فيه - كذلك كانت لديها حب الطهي فقد كانت تتعامل مع مؤسسات وتتلقى تواصي حسب قدرتها بذلك - الى ان كبرت عبير واصبحت طالبه جامعيه-اصبح لها حياتها واصدقاءها ومزاجها ورأيها الخاص الى ان جاء اليوم ا لذي تعرضت فيه الخاله ام عبيرالى الوقوع أدى إلى إصابتها بكسور ورضوض وكسر في ساقيها ادىإلى وضع الجبص فقط مجرد وقت وتزيل الجبص وتعود إلى حياتها الطبيعية حددها الطبيب 9 شهور تحتاج فيها إلى عناية ورعاية واهتمام- ولكن وللأسف انشغالات عبير وحياتها وجامعتها واصدقاءها كانت هي الأهم بالنسبه لها من اعطاء وقت قليل لرعايه والدتها
تقول الخاله أم عبير جاءتني عبير وكان لي شهر ونصف واضعه الجبص تقول لي - ماما ماما مارأيكي انا أعرف مكان والد صديقتي مديرا له سيعتني بك ويرعاكي في مرضك ويلبي لكي كافه طلباتك فقط مجرد وقت وتعودي للبيت وخلال هذه الفتره سأذورك يوميا
أرأيتم عبير لها واسطه في هذا المكان فهو لوالد صديقتها ستكون المعامله مميزه لوالدتها سبحان الله الفرق بين الواسطه التي احضرتها عبير لتحقيق هدفها وبين الواسطه والمعرفه التي جاءت بها الخاله أم عبير عن طريق الترجي وكسب الشقفه والعاطفه وتحمل الذل من أجل ادخال ابنتها الجامعه بنصف القسط المحدد للتخصص الذي ترغبه عبير
بقي للخاله الأم القديره أقل من شهر وتعود لحياتها وقدرتها على المشي - صحيح ستعود لها صحتها ان شاء الله صحيح ان جروحها قد التئمت وستزيل الجبص ولكن هل سيلتئم جرح الروح جرح القلب جرح الإحساس - جرح الأم من فلذه كبدها-

قصه حقيقيه رغبت في نقلها اليكم وهذا اقل شيئ يمكن عمله اتجاه هذه الشمعه التي اضاءت مستقبل ابنتها لتأتي الإبنه وتطفئ حياه تلك الشمعه
والى الأن لازالت تقول( سأفني باقي حياتي من اجل ابنتي وفاءآ وعهدا لزوجي وربنا معي)[/
worried

العطار
31 Mar 2008, 12:17 AM
طبعا الموضوع منقوووووووووووووووووووووووووول0000

ذويبان11
31 Mar 2008, 12:18 AM
العطار يعطيك الف عافيه

العطار
31 Mar 2008, 12:18 AM
ماأمدىاكتب الموضوع اخوي ذويبان11
اشكرك على المرور

...كزنوفا...
31 Mar 2008, 12:37 AM
الــــــــــــــعطــــــــــــار موضوعك مره حلووووو تقبل مروري حبي





كزنوفا

...كزنوفا...
31 Mar 2008, 12:40 AM
تقبل مروري

العطار
31 Mar 2008, 12:44 AM
أخوي كزنوفا أنا وضعت الموضوع هنا للعظه والعبرة وليس للعب والضحك وان كنت تريد أن(تضحك) فأنا ماعندي مشكله اعطيك ايميلي وتسي اللي تسويه بس هنا احن اخوان


اشكرك على المرور؟؟؟أخوك/ عطرطر...

نجمة سهيل
31 Mar 2008, 02:36 AM
كم هي قسوه أن تضحي وتذهب تضحيتك مع أول ريح للجحوود وتتبعثر في دنيا زائله
يعطييك ألف عافيه العطار

العلياني
01 Apr 2008, 08:53 AM
الــــــــــــــعطــــــــــــار موضوعك مره حلووووو تقبل مروري حبي