إبداع قلم
05 Apr 2008, 01:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كان من عادة الشيخ الأديب / علي الطنطاوي إذا أراد أن يكلم الناس أن يقول ((هلم إلي أيها القوم))
هذة مجرد لفته على العنوان .
كلنا ذلك الرجل الذي يخطي وكلنا ذلك الرجل الناسي قال صلى الله عليه وسلم ((كل بني آدم خطّاء ))
ولكن المشكله هنا هي كيف نتعامل مع هذة الأخطاء
ومن هذا المنطلق أردت أن أبين لكم أخوتي بعضا من الأساليب النبوية في التعامل مع أخطاء الناس
فنبينا هو المعلم المربي و المصلح صلى الله عليه وسلم
وبيان الأساليب كما يلي:
1- المسارعة إلى تصحيح الخطأ وعدم إهماله:
(وعدم المبادرة إلى تصحيح الأخطاء قد يفوت المصلحة ويضيع الفائدة وربما تذهب الفرصة وتضيع المناسبة ويبرد الحدث ويضعف التأثير)
2-معالجة الخطأ ببيان الحكم:
(قد يكون المخطيء لا يعلم بالحكم أو يفهم منه أنه على الصحيح فبيان الحكم يبين له السبب من إنكار الخطأ .
وأما كونه يحسب أنه على الصحيح فغالباً ما يقع بها أصحاب البدع لأنهم يحسبونها من عباداتهم وهي ما أنزل الله بها من سلطان)
3-معالجة الخطأ بالموعظة وتكرار التخويف:
(فتكرير الموعظة يوجب علم ذلك المخطىء اليقيني أنه على خطأ وقد يستحي من كثر التكرار فهذة النقطة مهمة للغاية)
4-عدم التسرع في التخطئة:
(فالحكم على الفعل قبل التبين من أعظم المشكلات)
أما البقية فأجملها إجمالا
5-إظهار الرحمة بالمخطىء.
6-الهدوء في التعامل مع المخطيء.
7-بيان خطورة ومضرة الخطأ.
8-تعليم المخطىء عملياً.
9-تقديم البديل الصحيح.
10-عدم مواجهة بعض المخطين بالخطأ والإكتفاء بالبيان العام.
11-إصلاح آثار الخطأ
12-إعادة الحق إلى أصحابه وحفظ مكانة المخطىء
13-إظهار الغضب من الخطأ
هذا فيض من غيض فحياة نبينا عليه الصلاة والسلام كلها عبر وحكم ومواعظ.
وعلى المسلم إذا عرف الأحكام أن يطبقها ويعمل بها وهنا من كان عنده نقص في إصلاح الخطأ أو إنكار المنكر أن يعرف الصحيح ويطبقه قبل أن تقع الكارثة ويكون ما لم يكن بالحسبان.
هذا ماعندي وأنا أدعوا من عنده زيادة أو لاحظ ملاحظة على الموضوع ألا يبخل علينا بما يجود به قلمه
وصلى الله على نبينا محمد
أخوكمـ
إبداع قلم
كان من عادة الشيخ الأديب / علي الطنطاوي إذا أراد أن يكلم الناس أن يقول ((هلم إلي أيها القوم))
هذة مجرد لفته على العنوان .
كلنا ذلك الرجل الذي يخطي وكلنا ذلك الرجل الناسي قال صلى الله عليه وسلم ((كل بني آدم خطّاء ))
ولكن المشكله هنا هي كيف نتعامل مع هذة الأخطاء
ومن هذا المنطلق أردت أن أبين لكم أخوتي بعضا من الأساليب النبوية في التعامل مع أخطاء الناس
فنبينا هو المعلم المربي و المصلح صلى الله عليه وسلم
وبيان الأساليب كما يلي:
1- المسارعة إلى تصحيح الخطأ وعدم إهماله:
(وعدم المبادرة إلى تصحيح الأخطاء قد يفوت المصلحة ويضيع الفائدة وربما تذهب الفرصة وتضيع المناسبة ويبرد الحدث ويضعف التأثير)
2-معالجة الخطأ ببيان الحكم:
(قد يكون المخطيء لا يعلم بالحكم أو يفهم منه أنه على الصحيح فبيان الحكم يبين له السبب من إنكار الخطأ .
وأما كونه يحسب أنه على الصحيح فغالباً ما يقع بها أصحاب البدع لأنهم يحسبونها من عباداتهم وهي ما أنزل الله بها من سلطان)
3-معالجة الخطأ بالموعظة وتكرار التخويف:
(فتكرير الموعظة يوجب علم ذلك المخطىء اليقيني أنه على خطأ وقد يستحي من كثر التكرار فهذة النقطة مهمة للغاية)
4-عدم التسرع في التخطئة:
(فالحكم على الفعل قبل التبين من أعظم المشكلات)
أما البقية فأجملها إجمالا
5-إظهار الرحمة بالمخطىء.
6-الهدوء في التعامل مع المخطيء.
7-بيان خطورة ومضرة الخطأ.
8-تعليم المخطىء عملياً.
9-تقديم البديل الصحيح.
10-عدم مواجهة بعض المخطين بالخطأ والإكتفاء بالبيان العام.
11-إصلاح آثار الخطأ
12-إعادة الحق إلى أصحابه وحفظ مكانة المخطىء
13-إظهار الغضب من الخطأ
هذا فيض من غيض فحياة نبينا عليه الصلاة والسلام كلها عبر وحكم ومواعظ.
وعلى المسلم إذا عرف الأحكام أن يطبقها ويعمل بها وهنا من كان عنده نقص في إصلاح الخطأ أو إنكار المنكر أن يعرف الصحيح ويطبقه قبل أن تقع الكارثة ويكون ما لم يكن بالحسبان.
هذا ماعندي وأنا أدعوا من عنده زيادة أو لاحظ ملاحظة على الموضوع ألا يبخل علينا بما يجود به قلمه
وصلى الله على نبينا محمد
أخوكمـ
إبداع قلم