المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محاولة قتل عمرو خالد



رفحاوي
20 May 2003, 10:47 PM
بدأت تلك المحاولة المقيتة حين أغلقت السلطات المصرية أبواب المساجد في وجه الداعية الإسلامي عمرو خالد , وذلك بمنعه من إلقاء الخطب والدروس في المساجد بحجة انه غير مؤهل للدعوة الإسلامية وكأن السلطات المصرية حريصة علي الدعوة الإسلامية ، وتعززت تلك المحاولة بالتهديد المباشر والصريح من قبل السلطات المصرية لعمرو خالد إن لم يكف عن السير في طريق هداية الناس و إرشاد الشباب إلى الطريق القويم مما دفع بالداعية إلي مغادرة مصر و(الهجرة ) إلي حيث كان يعتقد انه يمكنه إكمال رسالته ونيل شرف الدعوة الإسلامية لكي يظل حاملا" للواء ورثة الأنبياء ...
و وا صل عمرو خالد الدعوة من خلال الفضائيات العربية رغم انف السلطات المصرية ( العلمانية) والتي تري في الدين والتدين خطر يهدد وجودها ويطيح بأحلامها في إدخال المزيد من المجون والفجور إلي المجتمع المصري من اجل إرضاء سادتهم في( البيت الأسود) ومن اجل استمرار الغزل بين تلك السلطات والكنيسة المصرية التي تلوح بين الحين والحين باللجوء إلي أمريكا لحماية( النصارى) كأقليات ...
وفي الوقت التي تحارب فيه السلطات المصرية كل ما هو ديني آو يتعلق بالدين الإسلامي يتم بث إذاعة القداس والترانيم والطقوس ا لكنسية علي القنوات المصرية الأرضية والفضائية وكأنهم غير قانعين بالقناة الفضائية التي خصصت ( للنصارى) علي القمر المصري نيل سات ، وياليت هذه السلطات قد خصصت ولو بالمثل قناة إسلامية ...
وفي الوقت الذي تحارب فيه هذه السلطات التيار الإسلامي وتعمل علي عدم تمكين أي من رجال الدين من الظهور علي شاشات التلفزيون المصري إلا بالكاد وفي الأوقات ( الميتة) لساعات البث ، فهي تفسح المجال وبالساعات الطويلة للاغاني الهابطات والرقصات الساقطات ومسلسلات المتبرجات والتي تدعو إلي الرذيلة وتسخر في كثير من مشاهدها من رجال الدين وتبث الكثير من الأفكار التي تبعد الناس عن التفكير في دينهم آو اتباع سنة رسولهم ...
وقد جرت محاولة أخرى لقتل عمرو خالد في الأسابيع الأخيرة حين صدرت الأوامر مجددا من الشيطان الأعظم ( أمريكا) بوقف بث دروس عمرو خالد علي القنوات العربية الفضائية حيث أوقفت قناة ( اقرأ ) والتي كانت الملجأ الوحيد للمشاهدين للاتقاء بالداعية عمرو خالد أوقفت بث حلقاته الأسبوعية دون إبداء الأسباب آو التوضيح آو التنويه آو الإشارة ...
نعم إنها محاولات لقتل عمرو خالد و أمثاله وهي محاولات لقتل الإسلام والوعي الديني في نفوس الناس، ولكننا نقول لهؤلاء وهؤلاء الذين اتخذوا الكافرين أولياء من دون الله ، نقول لهم إن عمرو خالد و أمثاله باقون ( معمرون وخالدون ) في نفوس الناس رغم أنفكم وانف أمريكا ، فالإسلام وجد ليدوم حتى قيام الساعة ، إما انتم آيها المنافقين فالساعة قريبة ولن تنفعكم أمريكا ولن يملك بوش ما يقوله للدفاع عن نفسه هو أمام الله عز وجل وكل ما سيفعله هو و أمثاله انه سوف يتبرأ منكم مثلما سيفعل الشيطان يوم القيامة وحسبنا الله ونعم الوكيل وان لله و انا إليه راجعون ...

الكاتب: محمد موسى

يرجي نشرها وتمر يرها إلي اكبر عدد من القائمة البريدية الخاصة بكم لفضح النظم الخانعة المستسلمة

منقول