سعود الشمري
19 Apr 2008, 10:54 PM
اخواني الاعزاء عندما نسمع مايحكى لنا عن تاريخ اجدانا واسلافنا رحمهم الله وحياتهم الصعبة التي عاشوها وكيف كانوا يواجهون مشاق حياة البادية ورغم هذا كانت تجمعهم الموده والمحبة وصفاء القلوب وعلى نياتهم يرزقون كانوا جميعا ويدا واحده كانت صلة الرحم موجودة بينهم القريب يحن على قريبه والجار يعطف على جاره والقوي يساعد الضعيف الفقير منهم كانوا يقطون له ويجمعون له الحلال المحتاج كانو يساعدونه المظلوم ينتصرون له ,, وايضا كان حزمهم وشجاعتهم في قول كلمة الحق كان المخطي يوبخ ويعاتب امام الملاء حتى يكون درسا له وعبرة لغيره ولا احد يجامله وكان العفن والردي يقومونه من مجلس الرجال ولا تصب له القهوة وكانوا لايعرفون نفاق ولامجاملات ولاتاخذهم في الله لومة لائم
اما حالنا اليوم وحال البعض والاغلبية كلها مجاملات ونفاق ورياء العفن صاحب المنصب والجاه او اصحاب المخدرات والفساد يقلطون في صدر المجلس والفقير الطيب لاحد يعترف به نخاف من كلمة الحق الغالبية لايستطيعون قولها نرى الخطاء والمنكر وكأننا لانراه نسكت عن الحق ولانعاتب المخطي انتشر الرياء القوي صار مستضعف والجبان تقوى. قلة صلة الرحم والموده القريب لايسأل عن قريبه ولايتطمن عليه الجار لايعرف جار ولايؤدي حقوقه الصاحب لايعرف صاحبه وغيرها . هل الظروف الحاليه فرقتنا ام اننا نعتذر بها وانها والله ليست بعذار رغم مايتوفر لدينا من وسائل اتصال ومواصلات وغيره لانتصل الا للحاجة ولانسال الا للمصلحة
قال احد كبار السن الخوف والفقر يجمع والغنى والامان يفرق أعتقد ان ماقاله صحيح ؟؟
اين التكاتف والتكافل الاجتماعي ,, وما الفرق بين حالنا اليوم وحالهم بالامس !!!
لماذا لانساعد بعضنا البعض لماذا لانسأل عن بعضنا البعض اين صلة الرحم اين مشاركتنا لبعضنا في الافراح والاتراح اذا عليك احد لايكلمك وكأنك قتلت له قتيل ورغم ذلك يدعونهم المثاليون وانهم الفاهمون وهم لايفقهون شيء
لماذا نرى الخطاء والواسطات والمجاملات الغير مشروعة ونسكت عنها لماذا يؤخذ حقك ويعطى للغير ولانستطيع ان نفعل شي لماذا ولماذا وكثير من التسأولات التي تحمل الكثير من الاستفهامت ؟؟
اين نحن من تعاليم ديننا الحنيف ولنا خير اسوة في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام والتابعون
ياترى لو كنا لاننعم بهذا الامان ورغد العيش ونعيش كما عاش ابائنا واجدانا هل تكون حالنا كاحالنا اليوم ام اننا في تكتاف وتقارب !!!
نعم كام قال ذلك المسن الخوف والفقر يجمع والغنى والامان يفرق
نسأل الله ان يجمعنا على محبة وطاعته ودمتم بخير ,,,,
//
\\
سـعـود الشمري
اما حالنا اليوم وحال البعض والاغلبية كلها مجاملات ونفاق ورياء العفن صاحب المنصب والجاه او اصحاب المخدرات والفساد يقلطون في صدر المجلس والفقير الطيب لاحد يعترف به نخاف من كلمة الحق الغالبية لايستطيعون قولها نرى الخطاء والمنكر وكأننا لانراه نسكت عن الحق ولانعاتب المخطي انتشر الرياء القوي صار مستضعف والجبان تقوى. قلة صلة الرحم والموده القريب لايسأل عن قريبه ولايتطمن عليه الجار لايعرف جار ولايؤدي حقوقه الصاحب لايعرف صاحبه وغيرها . هل الظروف الحاليه فرقتنا ام اننا نعتذر بها وانها والله ليست بعذار رغم مايتوفر لدينا من وسائل اتصال ومواصلات وغيره لانتصل الا للحاجة ولانسال الا للمصلحة
قال احد كبار السن الخوف والفقر يجمع والغنى والامان يفرق أعتقد ان ماقاله صحيح ؟؟
اين التكاتف والتكافل الاجتماعي ,, وما الفرق بين حالنا اليوم وحالهم بالامس !!!
لماذا لانساعد بعضنا البعض لماذا لانسأل عن بعضنا البعض اين صلة الرحم اين مشاركتنا لبعضنا في الافراح والاتراح اذا عليك احد لايكلمك وكأنك قتلت له قتيل ورغم ذلك يدعونهم المثاليون وانهم الفاهمون وهم لايفقهون شيء
لماذا نرى الخطاء والواسطات والمجاملات الغير مشروعة ونسكت عنها لماذا يؤخذ حقك ويعطى للغير ولانستطيع ان نفعل شي لماذا ولماذا وكثير من التسأولات التي تحمل الكثير من الاستفهامت ؟؟
اين نحن من تعاليم ديننا الحنيف ولنا خير اسوة في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام والتابعون
ياترى لو كنا لاننعم بهذا الامان ورغد العيش ونعيش كما عاش ابائنا واجدانا هل تكون حالنا كاحالنا اليوم ام اننا في تكتاف وتقارب !!!
نعم كام قال ذلك المسن الخوف والفقر يجمع والغنى والامان يفرق
نسأل الله ان يجمعنا على محبة وطاعته ودمتم بخير ,,,,
//
\\
سـعـود الشمري