هبوب الريح
23 Apr 2008, 01:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله
أحبتي أعضاء المنتدى الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكزس ومقنع .. مع التحية
حب هذا المنتدى يسري في جميع جوانحي ، وينبض في كل عرق من جسدي ، كيف لا .. ولي معه ذكريات قديمة لا تنسى تحديدا منذ ولادته ، فلا عجب أن يكون انتمائي إليه ، ولا غرو أن يكون ميولي نحوه ، ولأن ( حسن العهد من الإيمان ) ، حرصت أن يكون تواجدي ودخولي عليه كل يوم أو يومين مرة على الأقل ، بيد أني لم أحرص على ارتياده كما حرصت وشغفت به هذه الأيام مع زحمة الأشغال وكثرة الصوارف ، لسبب بسيط لكن له أبعاده وأهدافه : وهو ما يدور حاليا من نقاشات ماتعة ، تتسم بالمعلومة المفيدة ، والنص التشريعي ، والنقل الموثق ، والأدب ، والحوار الهادف بعيدا عن التعصب والتشنج ، الذي يظهر واضحا وجليا مع الأخوين : لكزس ومقنع ، لست أدري ـ وأنا أقرأ ما يدور بينهما من حديث ـ أأعجب من وفرة المعلومات ، أم من حسن الأدب والإنصات !! اللذين هما دون أدنى شك ينمان عن شخصيتين كريمتين ، همهما في نهاية المطاف الإصلاح ، وبذل النصح ، والبحث عن الحق ـ نحسبهما كذلك ولا نزكي على الله أحدا ـ عندها تذكرت مقولة الإمام أحمد رحمه الله : علمت نفسي عشرين سنة وأدبت نفسي سنتين ، ويا ليتني أدبت نفسي عشرين سنة وتعلمت العلم في سنتين ، إننا بحاجة ماسة خصوصا في ظل هذه المدنية المقيتة التي أثرت على العقول والأخلاق إلى نماذج ترتقي بالفكر ، وتزرع المحبة ، وترسم البسمة ، وتوقد الشمعة ، وتبدد الظلمة ، وتحترم الذائقة ، وتنشد الحق ، وتغرس القيم ، وترسخ المبادئ ، وتدعو للحوار المثمر ، والبناء والعطاء ، تحمل راية : وما علينا إن اختلفنا في مسألة أن نبقى (( إخوة )) وقد اتفقنا في مسائل كثيرة ، ليتنا نعلم أن العلم تجمله الأخلاق ، ويحسنه الأدب ، ويكون أدعى للقبول من قبل الناس حين يرونه منارا ونبراسا للقدوات يقول حافظ إبراهيم في بيت له :
لا تحسب العلم ينفع وحده .. ما لم يتوج ربه بخلاق
وختاما : لكما مني كل حب وتحية ، فأنتما أضفتما للمنتدى ثروة معرفية ، وكنوزا أخلاقية ، لست أقول ذلك مجاملة أو تطبيلا لأحد فإني لا أعرف ذواتكم ، لكن المهم أني أعرف أقلاما تسيل ، وعقولا للحق تميل ، وأخلاقا كالسلسبيل ، هدانا الله وإياكم إلى سواء السبيل .
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله
أحبتي أعضاء المنتدى الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكزس ومقنع .. مع التحية
حب هذا المنتدى يسري في جميع جوانحي ، وينبض في كل عرق من جسدي ، كيف لا .. ولي معه ذكريات قديمة لا تنسى تحديدا منذ ولادته ، فلا عجب أن يكون انتمائي إليه ، ولا غرو أن يكون ميولي نحوه ، ولأن ( حسن العهد من الإيمان ) ، حرصت أن يكون تواجدي ودخولي عليه كل يوم أو يومين مرة على الأقل ، بيد أني لم أحرص على ارتياده كما حرصت وشغفت به هذه الأيام مع زحمة الأشغال وكثرة الصوارف ، لسبب بسيط لكن له أبعاده وأهدافه : وهو ما يدور حاليا من نقاشات ماتعة ، تتسم بالمعلومة المفيدة ، والنص التشريعي ، والنقل الموثق ، والأدب ، والحوار الهادف بعيدا عن التعصب والتشنج ، الذي يظهر واضحا وجليا مع الأخوين : لكزس ومقنع ، لست أدري ـ وأنا أقرأ ما يدور بينهما من حديث ـ أأعجب من وفرة المعلومات ، أم من حسن الأدب والإنصات !! اللذين هما دون أدنى شك ينمان عن شخصيتين كريمتين ، همهما في نهاية المطاف الإصلاح ، وبذل النصح ، والبحث عن الحق ـ نحسبهما كذلك ولا نزكي على الله أحدا ـ عندها تذكرت مقولة الإمام أحمد رحمه الله : علمت نفسي عشرين سنة وأدبت نفسي سنتين ، ويا ليتني أدبت نفسي عشرين سنة وتعلمت العلم في سنتين ، إننا بحاجة ماسة خصوصا في ظل هذه المدنية المقيتة التي أثرت على العقول والأخلاق إلى نماذج ترتقي بالفكر ، وتزرع المحبة ، وترسم البسمة ، وتوقد الشمعة ، وتبدد الظلمة ، وتحترم الذائقة ، وتنشد الحق ، وتغرس القيم ، وترسخ المبادئ ، وتدعو للحوار المثمر ، والبناء والعطاء ، تحمل راية : وما علينا إن اختلفنا في مسألة أن نبقى (( إخوة )) وقد اتفقنا في مسائل كثيرة ، ليتنا نعلم أن العلم تجمله الأخلاق ، ويحسنه الأدب ، ويكون أدعى للقبول من قبل الناس حين يرونه منارا ونبراسا للقدوات يقول حافظ إبراهيم في بيت له :
لا تحسب العلم ينفع وحده .. ما لم يتوج ربه بخلاق
وختاما : لكما مني كل حب وتحية ، فأنتما أضفتما للمنتدى ثروة معرفية ، وكنوزا أخلاقية ، لست أقول ذلك مجاملة أو تطبيلا لأحد فإني لا أعرف ذواتكم ، لكن المهم أني أعرف أقلاما تسيل ، وعقولا للحق تميل ، وأخلاقا كالسلسبيل ، هدانا الله وإياكم إلى سواء السبيل .