الدهشوري
04 May 2008, 01:22 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لأخص شريحة المستقيمين للتنبيه فقط لأن الملتزمين هم من أثار هذه المواضيع
عندما وضعت هذا العنوان لهذا الموضوع ليس من باب السخرية لكن من باب التعجب الذي أثار دهشتي وتعجبي حينما أقرأ أو أسمع عن بعض البشر الذي يتكلم في إسبال الثياب أو البنطال للرجل وهو مكروه على قول جمهور العلماء ليس هذه الغرابة ، الغرابة في عدد أمور حدثت من فترة قريبة وهي من أهم الشهوات للإنسان بنسبة لبعض المستقيمين الذين تورطوا في أللاستقامة فهم الآن يمهدون لأنفسهم [ الإسبال ، اللحية ، العادة السرية ، الأغاني ، والصلاة في المسجد فرض كفاية ، ووووووووو ، هذه الواوات مقدمة لما يحدث لاحقاً!!!!!!!) إذا كان هذا هو الالتزام في نظر بعض البشر فأصبح أكثر العالم مستقيمين على دين الله لسنا محتاجين لدعاة!!!، وليس هناك عصاه أبداً إلا قلة .
أخي الحبيب عندما تذهب إلى السوق لغرض تشتريه وترى منظر تُثار غرائزك الجنسية فما عليك إلا أن تفعل العادة السرية فيها مكروه على زعمهم !!!!!
وعندما تتضايق من اللحية فما عليك إلا أن تأخذ منها (كالقبضة كما فعلها تأولاً ،فقد فعلها ابن عمر في الحج سبحان الله !!!! ليتهم يفعلون كما فعل ابن عمر ؟
وعندما ينزعج ويتكدر خاطرك ما عليك إلا أن تشغل المسجل وتسمع أي أغنية تعجبك !!!!
وعندما يدب الكسل في جسدك ما عليك إلا أن تفرش سجادتك وتصلى في بيتك ، والظاهر إن الكسل دأب في جسدك للأبد !!!!!
هذا هي الاستقامة في نظر بعض الناس ، أعوذ بالله من الخذلان نسأل الله العافية والسلامة ، يُثيرون هذه المواضيع حتى لو فعل بعض هذه الأشياء مستقبلاً لا أحد ينكر عليه أبداً لأنها متعارف عندهم .
بهذه الأشياء التي ذكرتها ما فرق بين الملتزم وغير الملتزم ؟
الجواب نعم يكون هناك فرق في بعض المظاهر الخارجية فقط !!!!
شتان مابين هؤلاء وفعل السلف عندما يرون الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل شيء يمتثلون ويطبقون ولا يسألون هل هذا مكروه هل هذا مباح هل هذا محرم ،سبحااان نسأل الله العظيم أن نحذو حذوهم السلف الصالح.
أخي الحبيب أسألك بالله العظيم عندما ترى شخص فيه هذه الصفات التي ذكرتها أهل هذا بنظرك مستقيم على دين الله وسالك سبيل المؤمنين ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال الرسول الله صلى الله على وسلم من النعمان بن بشير " ألا وأن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وذا فسدت فسد سائر الجسد كله ألا وهي القلب " رواه البخاري ومسلم
فيه إشارة إلى أن صلاح حركات العبد بجوارحه واجتنابه للمحرَّمات ، واتقاءه للشبهات بسحب صلاح حركة قلبه .
فإن كان قلبه سليماً، ليس فيه ألا محبة الله ومحبة ما يحب الله ، وخشية الله وخشية الوقوع فيما يكرهه صلحت حرمات الجوارح كلها ، ونشأ عن ذلك اجتناب المحرمات كلها ، وتَوَقَّي الشبهات حذراً من الوقوع في المحرمات .
وإن كان القلب فاسداً ، قد استولى عليه اتباعُ هواه ، وطلب ما يحبه ، ولو كرهه الله ، فسدت حركاتُ الجوارح كلها ، وانبعثت إلى كل المعاصي والمشتبهات بسحب اتباع هوى القلب .
ولهذا يقال : القلب مَلِكُ الأعضاء وبقية الأعضاء جنوده ، فإن كان الملك صالحاً كانت هذه الجنود صالحة وإن كان فاسداً كانت جنوده بهذه المثابة فاسدة ، ولا ينفع عند الله إلا القلب السليم كما قال تعالى ( يوم لا ينفع لا مال ولا بنون @ إلا من أتى الله بقلب سليم ]
قول ابن القيم قدس الله روحه : مدار القلب على شيئين الشهوات والشبهات "
قال الحسن لرجل : داوِ قلبك فإن حاجة الله إلى العباد صلاحُ قلوبهم .
فمن تعلق قلبه بالله وعظم الله عز وجل ووقر حب الله في قلبه امتثل لأوامره واجتنب نواهيه واجتنب المتشابه تورعاً فهو والله من المفلحين،،،،،،،،،،،،،،،،، نسأل الله العظيم قلباً سليماً طاهراً من الشهوات والشبهات
الدهشوررري
لأخص شريحة المستقيمين للتنبيه فقط لأن الملتزمين هم من أثار هذه المواضيع
عندما وضعت هذا العنوان لهذا الموضوع ليس من باب السخرية لكن من باب التعجب الذي أثار دهشتي وتعجبي حينما أقرأ أو أسمع عن بعض البشر الذي يتكلم في إسبال الثياب أو البنطال للرجل وهو مكروه على قول جمهور العلماء ليس هذه الغرابة ، الغرابة في عدد أمور حدثت من فترة قريبة وهي من أهم الشهوات للإنسان بنسبة لبعض المستقيمين الذين تورطوا في أللاستقامة فهم الآن يمهدون لأنفسهم [ الإسبال ، اللحية ، العادة السرية ، الأغاني ، والصلاة في المسجد فرض كفاية ، ووووووووو ، هذه الواوات مقدمة لما يحدث لاحقاً!!!!!!!) إذا كان هذا هو الالتزام في نظر بعض البشر فأصبح أكثر العالم مستقيمين على دين الله لسنا محتاجين لدعاة!!!، وليس هناك عصاه أبداً إلا قلة .
أخي الحبيب عندما تذهب إلى السوق لغرض تشتريه وترى منظر تُثار غرائزك الجنسية فما عليك إلا أن تفعل العادة السرية فيها مكروه على زعمهم !!!!!
وعندما تتضايق من اللحية فما عليك إلا أن تأخذ منها (كالقبضة كما فعلها تأولاً ،فقد فعلها ابن عمر في الحج سبحان الله !!!! ليتهم يفعلون كما فعل ابن عمر ؟
وعندما ينزعج ويتكدر خاطرك ما عليك إلا أن تشغل المسجل وتسمع أي أغنية تعجبك !!!!
وعندما يدب الكسل في جسدك ما عليك إلا أن تفرش سجادتك وتصلى في بيتك ، والظاهر إن الكسل دأب في جسدك للأبد !!!!!
هذا هي الاستقامة في نظر بعض الناس ، أعوذ بالله من الخذلان نسأل الله العافية والسلامة ، يُثيرون هذه المواضيع حتى لو فعل بعض هذه الأشياء مستقبلاً لا أحد ينكر عليه أبداً لأنها متعارف عندهم .
بهذه الأشياء التي ذكرتها ما فرق بين الملتزم وغير الملتزم ؟
الجواب نعم يكون هناك فرق في بعض المظاهر الخارجية فقط !!!!
شتان مابين هؤلاء وفعل السلف عندما يرون الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل شيء يمتثلون ويطبقون ولا يسألون هل هذا مكروه هل هذا مباح هل هذا محرم ،سبحااان نسأل الله العظيم أن نحذو حذوهم السلف الصالح.
أخي الحبيب أسألك بالله العظيم عندما ترى شخص فيه هذه الصفات التي ذكرتها أهل هذا بنظرك مستقيم على دين الله وسالك سبيل المؤمنين ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال الرسول الله صلى الله على وسلم من النعمان بن بشير " ألا وأن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وذا فسدت فسد سائر الجسد كله ألا وهي القلب " رواه البخاري ومسلم
فيه إشارة إلى أن صلاح حركات العبد بجوارحه واجتنابه للمحرَّمات ، واتقاءه للشبهات بسحب صلاح حركة قلبه .
فإن كان قلبه سليماً، ليس فيه ألا محبة الله ومحبة ما يحب الله ، وخشية الله وخشية الوقوع فيما يكرهه صلحت حرمات الجوارح كلها ، ونشأ عن ذلك اجتناب المحرمات كلها ، وتَوَقَّي الشبهات حذراً من الوقوع في المحرمات .
وإن كان القلب فاسداً ، قد استولى عليه اتباعُ هواه ، وطلب ما يحبه ، ولو كرهه الله ، فسدت حركاتُ الجوارح كلها ، وانبعثت إلى كل المعاصي والمشتبهات بسحب اتباع هوى القلب .
ولهذا يقال : القلب مَلِكُ الأعضاء وبقية الأعضاء جنوده ، فإن كان الملك صالحاً كانت هذه الجنود صالحة وإن كان فاسداً كانت جنوده بهذه المثابة فاسدة ، ولا ينفع عند الله إلا القلب السليم كما قال تعالى ( يوم لا ينفع لا مال ولا بنون @ إلا من أتى الله بقلب سليم ]
قول ابن القيم قدس الله روحه : مدار القلب على شيئين الشهوات والشبهات "
قال الحسن لرجل : داوِ قلبك فإن حاجة الله إلى العباد صلاحُ قلوبهم .
فمن تعلق قلبه بالله وعظم الله عز وجل ووقر حب الله في قلبه امتثل لأوامره واجتنب نواهيه واجتنب المتشابه تورعاً فهو والله من المفلحين،،،،،،،،،،،،،،،،، نسأل الله العظيم قلباً سليماً طاهراً من الشهوات والشبهات
الدهشوررري