ثاني التومي
04 May 2008, 05:21 PM
دخل المعلم سعود في الحصة الخامسة على فصله 2متوسط ب والمعلم سعود معروف بنشاطه وحماسه داخل المدرسة
بادر أحمد برفع يده وقال : ياأستاذ غدا على فصلنا الإذاعة وأنت رائد فصلنا
المعلم سعود أراد أن يشعر الكل أن لرأيهم أهمية فقال : شيء جميل دعونا إذا نعمل عصف ذهني الآن لنصنع إذاعة مميزة
أحمد : لا ياأستاذ نحن أعددنا كل شيء لكن ينقصنا فقرة واحدة فقط لانعلم ماذا نجعلها.
المعلم : رائعون إذا دعونا نفكر في هذه الفقرة.
سكت الطلاب ومعلمهم دقيقتان يفكرون في هذه الفقرة...
لانفس ولاهمس
عندها
رفع عادل في آخر الفصل أصبعه كاسرا حد الخجل وقاطعا حبل السكوت
المعلم سعود أراد أن يرفع من معنويات عادل ومن معنويات زملائه فقال : ممتاز ياعادل صفقوا له فهو تجرأ على الكلام وأحضر فكرة
صفق الطلاب تصفيقا حارا
المعلم : ها يا عادل ماهي فكرتك.؟
عادل : لا ياأستاذ أنا لاأتكلم عن الإذاعة أنا أقول مارأيك نطلع بدنية.
كتم الطلاب ضحكه خفية والمعلم سعود باء بخيبت أمل
وشعر وقتها بالغثيان ..
رفع مصطفى رأسه من المذاكرة ومد أصبعه
سعود بكل تقاعس وملل : تفضل يامصطفى
مصطفى : أستاز كم تديلي درقة إن قبت فأره (كم تعطيني درجة إذا أحضرت لك فقرة)
المعلم : 3 درجات
تحمس الطلاب والكل بدأ يفكر وماهي إلا ثواني وترتفع الأيادي تريد أن تعرض أفكارها.
المعلم سعود: هيا ياسعد
سعد: مارأيك ياأستاذ أن تكون الفقرة مسابقة.
أحمد معارضا : لكن يوجد في الإذاعة مسابقة.
يتكلم شلويح من الزاوية وبدون استئذان : أنا عندي قصة وهي مغامرتي عندما ذبحت الكلب.
المعلم سعود: ولكن زميلك مطر قالها سابقا.
رفع سامي يده بكل ثقة وقال: ياأستاذ تكون الفقرة مسرحية صوتية عن منافقين هذا العصر.
المعلم سعود قال وهو يجر اللأم من أقصى قلبه :
إيه إيه .. ياسامي المشكلة أكبر مما تتصور المشكلة أننا في زمن شعاره ارفع صوتك بالنفاق تبلغ الآفاق لم يردي حال الأمة إلا المنافقون الذين هم بمثابة البوق في فم الغرب وللأسف يعيشون في اطمئنان وراحة فالكل يودهم والكل يحبهم وهم يبغضون الكل واليوم هم في كل مكان ..
نفتح التلفاز نجدهم نقرأ الجريدة نجدهم نفتح الانتر نت نجدهم حتى وإن نمنا نحلم بهم لانستطيع أن نقول شيء فالعالم كله نفاق في نفاق
سكت قليلا ثم إلتفت إلى أحمد وأردف قائلا سجل عنوان الفقرة؟... هل تعلم.؟
واحد: هل تعلم أن الكعبة هي قبلة المسلمين ..؟
اثنين: هل تعلم أن شهر رمضان هو تاسع الشهور..؟
ولاتنس أن تقول بالإخير
علما أن الإذاعة غدا على الصف الثالث متوسط أ.
بادر أحمد برفع يده وقال : ياأستاذ غدا على فصلنا الإذاعة وأنت رائد فصلنا
المعلم سعود أراد أن يشعر الكل أن لرأيهم أهمية فقال : شيء جميل دعونا إذا نعمل عصف ذهني الآن لنصنع إذاعة مميزة
أحمد : لا ياأستاذ نحن أعددنا كل شيء لكن ينقصنا فقرة واحدة فقط لانعلم ماذا نجعلها.
المعلم : رائعون إذا دعونا نفكر في هذه الفقرة.
سكت الطلاب ومعلمهم دقيقتان يفكرون في هذه الفقرة...
لانفس ولاهمس
عندها
رفع عادل في آخر الفصل أصبعه كاسرا حد الخجل وقاطعا حبل السكوت
المعلم سعود أراد أن يرفع من معنويات عادل ومن معنويات زملائه فقال : ممتاز ياعادل صفقوا له فهو تجرأ على الكلام وأحضر فكرة
صفق الطلاب تصفيقا حارا
المعلم : ها يا عادل ماهي فكرتك.؟
عادل : لا ياأستاذ أنا لاأتكلم عن الإذاعة أنا أقول مارأيك نطلع بدنية.
كتم الطلاب ضحكه خفية والمعلم سعود باء بخيبت أمل
وشعر وقتها بالغثيان ..
رفع مصطفى رأسه من المذاكرة ومد أصبعه
سعود بكل تقاعس وملل : تفضل يامصطفى
مصطفى : أستاز كم تديلي درقة إن قبت فأره (كم تعطيني درجة إذا أحضرت لك فقرة)
المعلم : 3 درجات
تحمس الطلاب والكل بدأ يفكر وماهي إلا ثواني وترتفع الأيادي تريد أن تعرض أفكارها.
المعلم سعود: هيا ياسعد
سعد: مارأيك ياأستاذ أن تكون الفقرة مسابقة.
أحمد معارضا : لكن يوجد في الإذاعة مسابقة.
يتكلم شلويح من الزاوية وبدون استئذان : أنا عندي قصة وهي مغامرتي عندما ذبحت الكلب.
المعلم سعود: ولكن زميلك مطر قالها سابقا.
رفع سامي يده بكل ثقة وقال: ياأستاذ تكون الفقرة مسرحية صوتية عن منافقين هذا العصر.
المعلم سعود قال وهو يجر اللأم من أقصى قلبه :
إيه إيه .. ياسامي المشكلة أكبر مما تتصور المشكلة أننا في زمن شعاره ارفع صوتك بالنفاق تبلغ الآفاق لم يردي حال الأمة إلا المنافقون الذين هم بمثابة البوق في فم الغرب وللأسف يعيشون في اطمئنان وراحة فالكل يودهم والكل يحبهم وهم يبغضون الكل واليوم هم في كل مكان ..
نفتح التلفاز نجدهم نقرأ الجريدة نجدهم نفتح الانتر نت نجدهم حتى وإن نمنا نحلم بهم لانستطيع أن نقول شيء فالعالم كله نفاق في نفاق
سكت قليلا ثم إلتفت إلى أحمد وأردف قائلا سجل عنوان الفقرة؟... هل تعلم.؟
واحد: هل تعلم أن الكعبة هي قبلة المسلمين ..؟
اثنين: هل تعلم أن شهر رمضان هو تاسع الشهور..؟
ولاتنس أن تقول بالإخير
علما أن الإذاعة غدا على الصف الثالث متوسط أ.