المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خربشات وحيد وسط جماعة



ثاني التومي
26 May 2008, 02:42 PM
من المؤلم أن تكونا وحيدا بلا أنيس بلا معاون بلا كلام
صمت يتلوه صمت وإن قُطع الصمت قُطع بصوت أنيس الوحدة عقرب الثواني
تك.. تك.. تك
يالله كم أبغض هذا الصوت مع أنه لم يتجنى علي إلا أنه يشعرني بقلق نفسي
عموما ليست الوحدة بلا أصحاب مشكلتي لكن مشكلتي الوحدة في وسط الأصحاب
نعم الوحدة في وسط الأصحاب
فما أصعب أن تكون وسطهم حسيا لا معنويا فأنت محلق في همومك شارد في ذهنك تطرد الخواطر والأفكار

في كل لحظة يناديك أحدهم "اللي ماخذ عقلك يتهنا به" ثم تتدارك الوضع فتبتسم ابتسامة صفراء على وجه شاحب وتعود لمتداول المجلس وماهي إلا لويحظات حتى تتخطفك طيور الهموم..


آآه هذه الهموم التي لاأعلم ماسببها..!
هل هي الغربة..!؟
لا لا أظن ذلك فأنا كنت في أهلي لكن علتي هي علتي
يارحمن رحماك

إذا مالسبب ..!؟
ربما الامتحانات هي وراء تلك الهموم لكن لما لم تفعل في صحبي مثل مافعلت بي..!؟
فأنا لست كما يقولون مصري ولا دافورا وإن كنت كذلك فلا أقارن بالغازات التي بجواري

هل سبب هذا الهم هو ذلك الدكتور أو عفوا ذلك الدلخ الذي يهددني بالحرمان مع أني لم أصل حد الحرمان لكنه يحتج بعدة محاظرات لم ينزل فيها جدولي مدع في ذلك دعوى تطبيق النظام ونسي هو أن لو طبق النظام لم يصل لهذه المرتبة ولم يفكر أصلا ولا أعلم كيف استطاع هذا الدلخ الوصول لمرتبة الدكتوراة..!!؟ ربما هذه نعمه من الله ليجعل بعض الأذكياء القليلين الثقة بأنفسهم تزداد ثقتهم بأمثال هؤلاء ويحصلوا على حرف الدال (بغض النظر عن معنى هذا الدال) لكن هو اليوم قال لي أني لست محروم

ينقطع حبل التفكير بصوت أحدهم متسائلا: عبدالله مابك كأنك قائم من عيلولة..!؟
أنظر إليه باسم المحيا وأقول:ولاشيء ولاشيء

أتركهم متوجها نحو النت لعلي أجد ضالتي أفتح موضوع جديد لكن تعطل التفكير فلا أعلم ماذا أكتب..؟ وعن ماذا أكتب..؟ ولماذا أكتب...؟
ياالله المقالات أحيانا تتكدس لديك وأحيانا يخجلك طول انقطاعها
أحاول أن أضيف ولو رديدات قليلات لاتسمن ولاتغني من جوع على كم موضوع إلا أن نفسي تأبأ ذلك وتتتوق لخطب جلل وكأني طائر وسط قفص..

ضيق في صدري وهم وكدر أظن أن كل من حولي سعيد وأنا لا
أنظر لكل شيء بكآبة وكأني يائس من الحياة
أو كأني قتلت أطفال مدرب كمال أجسام من دون ذنب ثم تمكن مني في خلوة
فما تظنونه فاعل بي..؟


قاتل الله الذنوب والمعاصي فهي تفعل أكثر من ذلك.
قال تعالى
(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)...

كشاف الخير
26 May 2008, 06:42 PM
فعلا موضوع ممتاز وشيق جدا اخي ..,

بوركت من كاتب ..,؟,,

اما ذلك الدلخ ..,اعجبتني بالتشبيه فبعضهم من قلب دلخ..؟انت في جامعه بس انظر لاخواننا طلاب الثانوية كان الله في عونهم

خلف ابوه
26 May 2008, 07:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللةيكون بلعون

نجمة سهيل
26 May 2008, 07:56 PM
شي طبيعي أخ عبدالله حالة الأكتأب والوحده
والضيق لأتفهه الاسباب وقت الامتحانات
لاتضايق فتره وتعدي مجرد ماتعدي الامتحانات
وشد حيلك واترك عنك الهواجيس
وأحد الاسباب ايضاً ذكرته في أخر مقالك
البعد عن ذكر الله
فهذا وحده كفيل بالضيق والكأبه

والله يوفقك وينجحك
دمت ودام إبداعك

ابن رخيص
26 May 2008, 09:36 PM
لعلك لم تحضى بالجليس المناسب

فبعض الجلساء المملين يحرمونك من متعة الجلوس مع النفس ولايمنحونك متعة الجليس

الجبل الأخضر
26 May 2008, 10:58 PM
مقال مميز
يعطيك العافية

ولكن تفائل فالحياة حلوة وجميلة ولن يسلبها منا احد مهما كانت المشاكل والهموم

صرخة مالها فم
26 May 2008, 11:03 PM
ربما ما تراه اليوم هم وكدر تراه غداً ذكرى جميلة مررت بها واستفدت منها .
مقالك ذكرني بقصيدة للشاعر العراقي ابراهيم خليل العلاف اسمها الركام المهجور
يقول فيها :

بين اوراقي القديمة ....وخطابات حميمة
ادرك الـفكـر شــتات ... مغربا نفعا وقيمة
يالها من ذكريات ..... في ثناياها مقيمة
وكراريس امتحان .... وطموحات عميمة

*****
كم شكاوي ونجاوي .... ممتعات أو أليمة
كم صراع وكفاحٍ...... وجروح مستديمة
وشقاء واحتكاك ......وانتصار وهزيمة
كم سباق واكتساب ...لم يكن حقا غنيمة
وضباب وغموض ..... أبصر اليوم هشيمه

*****
أوغل العمر سلوكا .... في مسافات عقيمة
ياإلهي لا تذرني .... نهب عشواء ذميمة
كم سطور كنت قبلا .... أزدري فيها الوليمة
ويحيد الطرف عنها ..... عادت اليوم عظيمة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

أما الهم والكدر فمن الذي نجى منه ؟

أنما نحن المسلمون ترتسم على شفاهنا إبتسامة الرضى لأننا نعلم
انه حتى في الهم والكدر خيرا لنا فاما ان نؤجر عليه أو نتطهر به من ذنوبنا .
وفي الحالتين نقول الحمدلله رب العالمين .

المديرالسعودي
27 May 2008, 12:25 AM
الله يعطيك العافيه
شكرا لمجهودك

صمت مغتربة
27 May 2008, 01:37 AM
عبد الله الصادق ...

هو جميل مايبوح به قلمك ...

واعتقد بانه متنفسك الوحيد لكي تزيل ضيقة صدرك ..!!

فبارك الله فيك وفي القلم الذي كتب لنا هذه الاسطر ...فلولاه بعد الله لانفجرت انفسنا غيضا

وهما وحزنا ...!!



تحيتي
صمت مغتربة

أنا والليل؟
27 May 2008, 01:48 AM
ربما ما تراه اليوم هم وكدر تراه غداً ذكرى جميلة مررت بها واستفدت منها .
مقالك ذكرني بقصيدة للشاعر العراقي ابراهيم خليل العلاف اسمها الركام المهجور
يقول فيها :

بين اوراقي القديمة ....وخطابات حميمة
ادرك الـفكـر شــتات ... مغربا نفعا وقيمة
يالها من ذكريات ..... في ثناياها مقيمة
وكراريس امتحان .... وطموحات عميمة

*****
كم شكاوي ونجاوي .... ممتعات أو أليمة
كم صراع وكفاحٍ...... وجروح مستديمة
وشقاء واحتكاك ......وانتصار وهزيمة
كم سباق واكتساب ...لم يكن حقا غنيمة
وضباب وغموض ..... أبصر اليوم هشيمه

*****
أوغل العمر سلوكا .... في مسافات عقيمة
ياإلهي لا تذرني .... نهب عشواء ذميمة
كم سطور كنت قبلا .... أزدري فيها الوليمة
ويحيد الطرف عنها ..... عادت اليوم عظيمة



أوافق هذا الرأي , قلم مستمر في الإبداع , إلى الأمام صديقي .

ثاني التومي
27 May 2008, 06:28 PM
فعلا موضوع ممتاز وشيق جدا اخي ..,

بوركت من كاتب ..,؟,,

اما ذلك الدلخ ..,اعجبتني بالتشبيه فبعضهم من قلب دلخ..؟انت في جامعه بس انظر لاخواننا طلاب الثانوية كان الله في عونهم

خلا بك
والله يعين
في المدارس وفي الجامعات وفي كل مكان نعاني

ثاني التومي
27 May 2008, 06:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللةيكون بلعون

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آمين

ثاني التومي
27 May 2008, 06:29 PM
شي طبيعي أخ عبدالله حالة الأكتأب والوحده
والضيق لأتفهه الاسباب وقت الامتحانات
لاتضايق فتره وتعدي مجرد ماتعدي الامتحانات
وشد حيلك واترك عنك الهواجيس
وأحد الاسباب ايضاً ذكرته في أخر مقالك
البعد عن ذكر الله
فهذا وحده كفيل بالضيق والكأبه

والله يوفقك وينجحك
دمت ودام إبداعك


شاكر لك مرورك ونصائحك

ثاني التومي
27 May 2008, 06:31 PM
لعلك لم تحضى بالجليس المناسب

فبعض الجلساء المملين يحرمونك من متعة الجلوس مع النفس ولايمنحونك متعة الجليس


صدقت أخي وفي زماننا هذا
كما يقول الشاعر

دعوى الإخاء على الرخاء كثيرة **** ومع الشدائد تعرف الإخون

ثاني التومي
27 May 2008, 06:32 PM
مقال مميز
يعطيك العافية

ولكن تفائل فالحياة حلوة وجميلة ولن يسلبها منا احد مهما كانت المشاكل والهموم


أهلا بك
أجمل مافي الحياة التفائل بل هو الذي يجعلها جميلة

ثاني التومي
27 May 2008, 06:34 PM
ربما ما تراه اليوم هم وكدر تراه غداً ذكرى جميلة مررت بها واستفدت منها .
مقالك ذكرني بقصيدة للشاعر العراقي ابراهيم خليل العلاف اسمها الركام المهجور
يقول فيها :

بين اوراقي القديمة ....وخطابات حميمة
ادرك الـفكـر شــتات ... مغربا نفعا وقيمة
يالها من ذكريات ..... في ثناياها مقيمة
وكراريس امتحان .... وطموحات عميمة

*****
كم شكاوي ونجاوي .... ممتعات أو أليمة
كم صراع وكفاحٍ...... وجروح مستديمة
وشقاء واحتكاك ......وانتصار وهزيمة
كم سباق واكتساب ...لم يكن حقا غنيمة
وضباب وغموض ..... أبصر اليوم هشيمه

*****
أوغل العمر سلوكا .... في مسافات عقيمة
ياإلهي لا تذرني .... نهب عشواء ذميمة
كم سطور كنت قبلا .... أزدري فيها الوليمة
ويحيد الطرف عنها ..... عادت اليوم عظيمة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

أما الهم والكدر فمن الذي نجى منه ؟

أنما نحن المسلمون ترتسم على شفاهنا إبتسامة الرضى لأننا نعلم
انه حتى في الهم والكدر خيرا لنا فاما ان نؤجر عليه أو نتطهر به من ذنوبنا .
وفي الحالتين نقول الحمدلله رب العالمين .


مشكورة على المرور الرائع جدا

ومصداق كلامك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (عجبا لأمر المؤمن ...)

ثاني التومي
27 May 2008, 06:35 PM
الله يعطيك العافيه
شكرا لمجهودك

الله يعافيك
العفو أخي

ثاني التومي
27 May 2008, 06:36 PM
عبد الله الصادق ...

هو جميل مايبوح به قلمك ...

واعتقد بانه متنفسك الوحيد لكي تزيل ضيقة صدرك ..!!

فبارك الله فيك وفي القلم الذي كتب لنا هذه الاسطر ...فلولاه بعد الله لانفجرت انفسنا غيضا

وهما وحزنا ...!!



تحيتي
صمت مغتربة


حياك الله
أنا يصدق علي قول الشاعر
أو كأنه لم يكتب ذلك البيت إلا لأجلي

وما أكثر الأصحاب حين تعدهم *** ولكنهم في النائبات قليل

ثاني التومي
27 May 2008, 06:37 PM
أوافق هذا الرأي , قلم مستمر في الإبداع , إلى الأمام صديقي .

أهلا بك أنا والليل

فنعم ماوافقت