المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ مشاعـر متقاطعـة ! ]



الباحث عن الحق
04 Jun 2008, 11:27 AM
وتمضي بنا الدنيا، ونجد أنفسنا حيث يريد ما لا ندري ما هو.. ربما يكون القدر، لا حيث نريد، ولو خَطَت همومنا على ما نرغب لما وُجِدت الأماني، أو بنيت الآمال، ولما حمد أهل الجنة اللهَ –تعالى- على أن أذهب عنهم الحزن، وهكذا.. نسير فنرى ونبصر ونسمع ونتأمل سريعا؛ فهمومٌ تزور بلا حياء، يصنعها واقع مرّ أو نفخٌ ذاتي في هذه الهموم أو سيرٌ نقوم به نحن من ذات أنفسنا على طرقٍ وسبلٍ تصل بنا إلى همومٍ قد نستمتع بها وقد نندم على سلوك الطريق الذي وصلنا به إليها.. وحللوا كما شئتم!

كل ما ذكرت يصنع مشاعر تتقاطع وتتابع حتى ترهق فكرك، وتسقم راحة البال، ولعلها تشغلك عن واجبات الواقع، وأولويات المعيشة؛ إلا أنك –مع ذلك- تحرص على تقييد هذه المشاعر بقلمك، أو بثها إلى من يهتم.. أو يزعم أنه يهتم إما نفاقا أو مجاملة أو تخلقا بفضيلة الإنصات ولو كذا وكذا مما لست أدري.

أكتب هذا الكلام مظهرًا شجاعتي أمام تلك المشاعر المتقاطعة، متترسًا بركوني هذه الأيام إلى أهلي وأيامٍ فارغة تسبق الاختبارات النهائية لهذا الفصل، بعيدًا عن جفاف العزاب وشققهم.. بمعنى أنني ماخذ راحتي تماما في استعراض هذه المشاعر المتقاطعة، وترى لا يوجد قلادة هنا حتى تكتفوا منها بما يحيط بأعناقكم؛ فلست صائغا ولا مراعيا لشيء إلا ببث هذه المشاعر إلى الجميع بلا استثناء، ولن أنافقكم وأقول وأحسب أنكم كذا وكذا من المديح العام، لأنه مناقض أصلا لقناعتنا جميعا بأن المنتديات كالمجتمع يتفاوت فيها أعضاؤها فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات، ومنهم من يمثل صفحات مفقودة من أخبار الحمقى، وأوراق متساقطة من ملفات السفهاء.. إلخ هذه القناعة.

بعض هذه المشاعر كانت رؤوس أقلام لمواضيع كنت سأكتبها، ويبدو أنني لن أفعل، لذا سأرغم هذه الـ(لن) الكسولة لكي تدخل في سياق أقول فيه: لكنني لن أتكاسل عن كتابة أفكارها ولو على سبيل الاختصار.

تقاطعت هذه المشاعر في رأسي فأشغلتني، والإشغال هنا أمرٌ سيء ومؤلم ومقرف ومشعل للحرارة في روحي، وأرجو صادقا ألا تكون هذه المشاعر متقاطعة أمامكم فتشغلكم، فإن حصل هذا الأمر فاعذروني ولا يهجم أحدكم عليّ؛ فأنا أكره العراك وصناعة الأحقاد لأنها تزيدني همّا.. وبجدارة، فاتقوا الله في أخيكم، كفاية مرمطة التقاطعات التي سأعرضها عليكم.

مشاعر متقاطعة !


قيل: ليس كل فراق جفوة.
قلت: إياك عني واسمعي يا جارة، واعلمي أنه من الأنانية بمكان أن ترين دوام العلاقة تنبني على رضوخ (أوقات) خلق الله ونزول (طباع) من يحب العزلة من أولئك الخلق إلى مزاجك الشخصي، فمتى رغبت باللقاء بهم فعليهم أن ينزلوا عند هذه الرغبة، وإلا فسيكون الجفاء عقابا لهم، صدقيني.. سيتقبلون جفاءك كمكرمة.. لا كعقوبة.

******

نتذكر أيام الطفولة.. ونترحم عليها؛
ذلك بأننا كنا نلعب في أيامها واليوم..
تلعب بنا الأيام !

******

هناك صفحات مفقودة من أخبار الثقلاء وجدناها واقعًا في حياتنا؛ حين ترى أمامك من يحس أنه مسؤول عن (أخطاء) الناس وانتقادها في كل مقام، وآخر يرى أنه المالك الوحيد والحصري لمشاعر (الغيرة) و(الفراسة) ومعرفة خبايا (النظر الحرام) أو (المغازلة الكتابية)، ومن هذه النظرة ينطلق منتقدا في مهرجان كبير من الاتهامات مع غياب (الإنكار) و (الردع) من باب الحياد المزيف بين (الخبيث) و (الطيب) و (الأدب) و(قلة الأدب)، وهذه سياسة أجمعت عليها كل المنتديات السعودية بنسبية متفاوتة، ولها مكانها في الواقع مما يجعل الإنكار في المجالس نادرًا؛ بل الذي ينكر منكرات المجالس يعدّ غريبًا حتى بين من يعرفون بالملتزمين.

******

من أكثر من الخلطة فقد نفسه، ومن أطال العزلة حبس فيها -أي في هذه النفس- !

في الأولى ستستوحش من نفسك، وسيصعب عليك الانفراد بها كثيرا،
وفي الثانية ستزداد وحدتك حين تخرج فجأة إلى مجتمعات الناس، وسترى نفسك أكثر انعزالا في منتدياتهم !

جربت الأولى وجربت الثانية،
الذي لم أستطعه هو الجمع بينهما !

******

يتصل عليك عدّة مرات.. وأنت نائم، بين كل اتصال وآخر ينفث الشيطان في روع المتصل لهبا وحميمًا.. وأنت نائم؛ وكأنه يمسك بشفتيه ولسانه يحركهما كيفما شاء شتمًا وسبًا.. وأنت نائم، ولعله يرسل رسالة لك يقول فيها (أريدك لغرض ضروري).. أو (لماذا لا ترد؟) أو أبياتا شعرية تدل على الغضب والجفاء وتوتر العلاقة.. (هَمْ) وأنت نائم، تستيقظ من النوم فترى عدة اتصالات ورسائل تنبعث منها مشاعر مقرفة لأنها تراكمت.. وأنت نائم، ترسل له رسالة اعتذار تقول فيها (وأنت نائم.. أقصد كنت نائمًا)، فلا يرد على الرسالة، فإذا قابلته انفجر في وجهك غاضبا، ولا تجد إلا الرد عليه بهدوء: كنت نائمًا! ومع ذلك فإنه يرد عليك: كل هذا نوم؛ اتصلت عليك مائة مرّة! حينها أجدني مضطرا إلى فتح جوالي والشرح لهذا الأخ (عقلًا) و(منطقًا) بأنك يا فلان اتصلت 100 مرة صحيح، وأرسلت 10 رسائل كمان صحيح، لكن كان هذا بين الساعة الـ 11 ليلا حتى الساعة الـ 2 بعد منتصف الليل، وأنا نائم بعد صلاة العشاء ولن أستيقظ إلا على صلاة الفجر، إضافة إلى ذلك فأنا أخرس جوالي على الصامت.. وأنا نائم!

يا أخي بالعقل ألم تدرك هذا الأمر وأنت تتصل؟!!

******

فليكن بخيلا على غيره.. قد أحمل هذا الطبع محمل الهزل، لكن الذي لا أطيقه أبدًا حين أرى أحدهم وهو يبخل على نفسه، ليس في باب الملهيات والمتع؛ بل في باب الضروريات يا عالم، على باله أن اكتناز المال هو الغنى بعينه، وما علم أن ثروة الإنسان الحقيقية هو المال الذي (ينفقه) في حاجيات نفسه وغيره.. وما أبيح من اللهو !

******

قال: "يسألونك عن سنّ الحكمة، قل هي تلك السن التي يدرك الرجل فيها أنه لم يكن حكيماً بقدر ما يظن"
قلت: صدقت، ولا زال المتعالم يبث الكلام في مناسبة أو بدونها حتى يأتي بالمطمّات مما يستحي الإنسان من سماعه، وسيأتي يوم يستحي هو من ذكر ما أخرجه من لسانه يومًا.

******

أفكر جديًّا في عمل استدراك لكتاب أخبار الحمقى والمغفلين، لكن لا آتي بأخبارهم في سياق القصص فقط؛ بل في سياق الحديث عن المظاهر التي مرت على مجتمعنا، ومنها ظاهرة بعض القوم الذين شاغبوا على مجتمعهم ووطنهم قبل سنوات بـ(التطرف) الديني، ففجروا وكفروا الكل وأطالوا الشعور وركنوا إلى قذارة الملبس والمسكن؛ ثم شاغبوا بعد سنوات على مجتمعهم بـ(الانحراف) و(التعالم الفكري) حتى رأينا منهم من تعدى على كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) ليجعلها مجرد رمز وصنم للبركة فقط، ولما أراد التأييد من مجتمعه لم يقف معه أحد إلا أحد المطرودين من ذلك المجتمع والمفصولين من إعلامه، فرحمه بعض الملاحدة في أرض الكنانة.. ووقفوا معه، فالتم المتعوس على خايب الرجا.. قبحه الله تعالى وقبح سعيه، غثيثٌ في تدينه، وفي إلحاده، وفي فكره!

******

كيف تحلل لنفسك (شرعًا) و(أخلاقا) و(رجولة) الحديث مع بنات الناس ماسنجريا، وتصور لهن أنك (الحضن الدافئ) و(الصدر المتسع) لهمومهن الشخصية؟!

وكيف رضختِ -أختي- لمن رضي لك ما لا يرضاه أبدًا لأخته ونساء عائلته بل وحتى قريباته؟!

قال أحد الأساتذة حين وجد رسائل الإعجاب تصل إلى بريده من جانب أنثوي: (أختي العزيزة! نحن –معاشر الرجل- ذئابٌ.. والسلام!).

******

لا يوجد تعارض بين أن يكون الإنسان (يحفظ) المعلومات و (يفهمها)، وفي نفس الوقت يكون (ساذجًا)!

******

صار بعض الغربيين مستشرقين فعزّوا أمتهم الغربية، وكانت الأمة الشرقية (عدوة) لهم ينفثون فيها السموم نصرًا لأمتهم، في حين أن بعض الشرقيين قد صاروا تغريبيين فكان ذلك نكالا على أمتهم وطعنا لها..!

******

يا طريق السفر !؛
كم سرت عليك مبتسما ومبتهجا،
ومررت بك كئيبا مهموما،
وكم سلكتك وحيدًا،
وسرت فيك مع أحبة منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر،
ومنهم من أرخت الأيام بيني وبينهم فكأنهم أحلام !

يا طريق السفر!؛
أنت المخضرم ولا غيرك،
أهنت الصحراء بقطعها،
والجبال باختراقها،
والبحار بتجاوزها !

عرفتك وأنا طفلٌ يضطجع في مؤخرة السيارة متدثرا من بردِ مكيفها يطالع النجوم ويتأمل القمر ويناجي الأماني والذكرى،
ومراهق يذهب بأهله إلى زيارة الأحبة في [ الخفجي ]،
وشاب يقطعك إلى حياة العزوبية ذهابا وإيابا،
وصديقٌ استأنس بصحبة أصدقائه في سفريات الشباب الجميلة،
وطالب استمتع بزيارات التوعية الإسلامية ورحلات المراكز الصيفية،
مستئنسا بتعبيدك ويسر المسير عليك !

ليلك روحانية يعيشها الفكر،
ويحلو فيها السمر بين الركب،
ويزداد النشيد جمالا والقرآن تأثيرا !

في ليلك تستقبلنا المدن والقرى بأنوارها الذهبية الفاتنة،
يالجمال [ الخفجي ] وهي تستقبلني شخصيا بأنوارها ونيران مداخنها وهيبة ما تحمله من ذكرى تعني لي الكثير والله،
و[ رفحاء ] إذ تستقبلني أنوارها بما يجعلني أحس بدفء الأمومة وراحة البال ونعيم الاستقرار،
و[ بريدة ] تستقبل من كان ضيفها ثم صار ابنها الذي عشق ليلها وتعلم فيها حمل المسؤولية.. وأدركها !

يالجمال ليلك يا طريق السفر؛
إذ تحيينا أصوات الشاحنات من بعيد.. وهي تعبرك كما نعبرك !

ورحمة الله على ما حويتَه من ذكريات يقتلني الحنين إليها ويحرقني الاشتياق إلى لحظاتها التي أعلم يقينا أنها لن تعود أبدًا في هذه الدنية !

******

(.)

النشمي عناد
04 Jun 2008, 12:15 PM
يتصل عليك عدّة مرات.. وأنت نائم، بين كل اتصال وآخر ينفث الشيطان في روع المتصل لهبا وحميمًا.. وأنت نائم؛ وكأنه يمسك بشفتيه ولسانه يحركهما كيفما شتمًا وسبًا.. وأنت نائم، ولعله يرسل رسالة لك يقول فيها (أريدك لغرض ضروري).. أو (لماذا لا ترد؟) أو أبياتا شعرية تدل على الغضب والجفاء وتوتر العلاقة.. (هَمْ) وأنت نائم، تستيقظ من النوم فترى عدة اتصالات ورسائل تنبعث منها مشاعر مقرفة لأنها تراكمت.. وأنت نائم، ترسل له رسالة اعتذار تقول فيها (وأنت نائم.. أقصد كنت نائمًا)، فلا يرد على الرسالة، فإذا قابلته انفجر في وجهك غاضبا، ولا تجد إلا الرد عليه بهدوء: كنت نائمًا! ومع ذلك فإنه يرد عليك: كل هذا نوم؛ اتصلت عليك مائة مرّة! حينها أجدني مضطرا إلى فتح جوالي والشرح لهذا الأخ (عقلًا) و(منطقًا) بأنك يا فلان اتصلت 100 مرة صحيح، وأرسلت 10 رسائل كمان صحيح، لكن كان هذا بين الساعة الـ 11 ليلا حتى الساعة الـ 2 بعد منتصف الليل، وأنا نائم بعد صلاة العشاء ولن أستيقظ إلا على صلاة الفجر، إضافة إلى ذلك فأنا أخرس جوالي على الصامت.. وأنا نائم!

يا أخي بالعقل ألم تدرك هذا الأمر وأنت تتصل؟!!


كلام جميل .... خواطر تبيح المكنوووون !

سلمت يداك ولي عوده .

"الفيصل"
04 Jun 2008, 01:12 PM
سلمت اخي على الموضوع

ثلج مشوي
04 Jun 2008, 02:14 PM
كلام جميل من عضو جميل


لك خالص شكري وتقديري

سفير رفحاء
04 Jun 2008, 03:03 PM
موضوع أجمل من رائع

مشكور الباحث عن الحق

ذويبان11
04 Jun 2008, 03:12 PM
بورك فيك اخي الباحث على هذه المشاعر الرائعه




ودمت مبدعا

ابن رخيص
04 Jun 2008, 06:46 PM
سلمت أناملك أخي الباحث عن الحق

نجمة سهيل
04 Jun 2008, 07:12 PM
مشاعر متقطعه تجمع أوصالها عمق الإحاسيس
تجبرني على الصمت
فالصمت يقال في حرم الجمال جمال

كلمات في غاية الروعه
دمت ودام إبداعك

أنا والليل؟
04 Jun 2008, 10:15 PM
يالجمال ليلك يا طريق السفر؛
إذ تحيينا أصوات الشاحنات من بعيد.. وهي تعبرك كما نعبرك !

ورحمة الله على ما حويتَه من ذكريات يقتلني الحنين إليها ويحرقني الاشتياق إلى لحظاتها التي أعلم يقينا أنها لن تعود أبدًا في هذه الدنية !

سلمت أناملك صديقي .

عذب الكلام
04 Jun 2008, 11:13 PM
تسلم وانا والله ماقريت شي لكن أتوقع ان
كلامك جميل
تحياتي للجميع

الباحث عن الحق
05 Jun 2008, 01:55 PM
النشمي عناد’ حياك الله أخي الفاضل، وشكر لك طيب مرورك، وبانتظار عودتك.

الفيصل’ مرحبا بك أخي الفاضل، وجزاك الله خيرا على مرورك.

الباحث عن الحق
05 Jun 2008, 09:41 PM
ثلج مشوي’ ولك شكري الجزيل على جميل مرورك عزيزي.

سفير رفحاء’ عفوًا أخي الفاضل، شكر الله لك طيب مرورك.

الوسام
06 Jun 2008, 01:51 AM
يعطيك العافيه

سعود الشمري
06 Jun 2008, 01:53 AM
كلام رائع وجميل شكرا لك

الباحث عن الحق
07 Jun 2008, 12:58 PM
ذويبان’ أهلا بك أخي الفاضل، وشكر الله لك طيب مرورك.

ابن رخيص’ وسلمت على طيب مرورك عزيزي.

رياض
08 Jun 2008, 01:06 AM
الله يعين صدرك
وشلون تحمل كل هالمشاعر






******

أفكر جديًّا في عمل استدراك لكتاب أخبار الحمقى والمغفلين، لكن لا آتي بأخبارهم في سياق القصص فقط؛ بل في سياق الحديث عن المظاهر التي مرت على مجتمعنا، ومنها ظاهرة بعض القوم الذين شاغبوا على مجتمعهم ووطنهم قبل سنوات بـ(التطرف) الديني، ففجروا وكفروا الكل وأطالوا الشعور وركنوا إلى قذارة الملبس والمسكن؛ ثم شاغبوا بعد سنوات على مجتمعهم بـ(الانحراف) و(التعالم الفكري) حتى رأينا منهم من تعدى على كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) ليجعلها مجرد رمز وصنم للبركة فقط، ولما أراد التأييد من مجتمعه لم يقف معه أحد إلا أحد المطرودين من ذلك المجتمع والمفصولين من إعلامه، فرحمه بعض الملاحدة في أرض الكنانة.. ووقفوا معه، فالتم المتعوس على خايب الرجا.. قبحه الله تعالى وقبح سعيه، غثيثٌ في تدينه، وفي إلحاده، وفي فكره!

[******

(.)

أنصحك لاتسوي كتاب
لأنك راح تبدأ وماراح تنتهي
الله يصلح أحوال المسلمين

الباحث عن الحق
09 Jun 2008, 11:51 PM
نجمة سهيل’ أهلا بك أختي الفاضلة، وشكر لك لطيف مرورك.

ثاني التومي
10 Jun 2008, 12:09 AM
نِعم الله كثيرة ولاتحصى ومنها أني قرأت هذا المقال الرائع
الذي وأظن بل أجزم أن الأمي لو عرف أنه سيقرأ هذا الجمال لما تردد
لحظة في الدراسة

الباحث عن الحق
10 Jun 2008, 04:14 PM
أنا والليل’ وسلمت أخي الفاضل على جميل مرورك.

الباحث عن الحق
15 Jun 2008, 12:17 AM
عذب الكلام’ وإن لم تقرأ فمرورك أقدره كثيرا، وفقك الله تعالى.