البرنس
19 Jun 2008, 03:21 PM
نتيجة تجاوز السعة الاستيعابية
؟
«الجزيرة» - أحمد القرني - عبدالكريم الشمالي
سقط 14 عضواً للمجلس البلدي ظهر يوم أمس من برج المياه بالمربع بعد تناولهم وجبة غداء دسمة. وتأتي حادثة السقوط عند مغادرة أعضاء المجلس البلدي للبرج بعد انتهاء وجبة الغداء وتوجههم إلى المصعد الذي فاقت حمولته لمن هم في داخله، فسقط المصعد نظراً للحمولة الزائدة عن طاقته الاستيعابية المحددة.
وقد باشرت فرق الانقاذ بالدفاع المدني الحادثة، وأثناء محاولة فك المصعد سقط بمن في داخله من الأعضاء إلى الأرض بقوة، نظراً لارتفاعه الذي يتجاوز 60 متراً تقريباً، ولكن قدرة المولى عز وجل كتبت لهم عمراً جديداً بعد هذا السقوط المروع.
من جانبه أوضح العميد عابد الصخيري مدير الدفاع المدني بمنطقة الرياض بأن حادثة سقوط المصعد لم ينتج عنها أي إصابات بفضل الله تعالى وقدرته، وذلك بعد مباشرة فرق الانقاذ للدفاع المدني والاسعافات للحادثة وتعاملهم السريع. وقد غادر جميع الأعضاء موقع الحدث بسلامة. مشيراً في السياق نفسه إلى أهمية معرفة أحمال المصاعد عند دخولها لتجنب مثل هذه الحوادث سواء احتجازاً أو سقوطاً، وضرورة الاهتمام بأمور السلامة.
على الصعيد نفسه أوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالرياض الملازم أول محمد الحبيل إلى أنه وعند صعود عدد من الأعضاء إلى أعلى البرج باستخدام المصعد توقف بهم نتيجة زيادة الحمولة فور صعودهم مما اضطرهم إلى الاتصال بعمليات الدفاع المدني مستخدمين إشارة أحد مشغلي الهاتف المحمول الذي تم التقاط إشارته من داخل المصعد وحسب ما ذكره العضوان ناصر الزياد ومحمد القريوي بأن المصعد نزل بهم بعد ذلك بسرعة تشبه البرق ولكن إيمانهم بالله ومن ثم اطمئنانهم بوجود كوادر قادرة على التعامل مع مثل هذا الوضع هو ما أعطاهم الاطمئنان خلال مدة احتجازهم داخل الكبينة. وقدم الأعضاء عبر (الجزيرة) شكرهم وتقديرهم لرجال الدفاع المدني الذين بذلوا جهداً مضنياً متميزاً لإنقاذهم.
؟
«الجزيرة» - أحمد القرني - عبدالكريم الشمالي
سقط 14 عضواً للمجلس البلدي ظهر يوم أمس من برج المياه بالمربع بعد تناولهم وجبة غداء دسمة. وتأتي حادثة السقوط عند مغادرة أعضاء المجلس البلدي للبرج بعد انتهاء وجبة الغداء وتوجههم إلى المصعد الذي فاقت حمولته لمن هم في داخله، فسقط المصعد نظراً للحمولة الزائدة عن طاقته الاستيعابية المحددة.
وقد باشرت فرق الانقاذ بالدفاع المدني الحادثة، وأثناء محاولة فك المصعد سقط بمن في داخله من الأعضاء إلى الأرض بقوة، نظراً لارتفاعه الذي يتجاوز 60 متراً تقريباً، ولكن قدرة المولى عز وجل كتبت لهم عمراً جديداً بعد هذا السقوط المروع.
من جانبه أوضح العميد عابد الصخيري مدير الدفاع المدني بمنطقة الرياض بأن حادثة سقوط المصعد لم ينتج عنها أي إصابات بفضل الله تعالى وقدرته، وذلك بعد مباشرة فرق الانقاذ للدفاع المدني والاسعافات للحادثة وتعاملهم السريع. وقد غادر جميع الأعضاء موقع الحدث بسلامة. مشيراً في السياق نفسه إلى أهمية معرفة أحمال المصاعد عند دخولها لتجنب مثل هذه الحوادث سواء احتجازاً أو سقوطاً، وضرورة الاهتمام بأمور السلامة.
على الصعيد نفسه أوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالرياض الملازم أول محمد الحبيل إلى أنه وعند صعود عدد من الأعضاء إلى أعلى البرج باستخدام المصعد توقف بهم نتيجة زيادة الحمولة فور صعودهم مما اضطرهم إلى الاتصال بعمليات الدفاع المدني مستخدمين إشارة أحد مشغلي الهاتف المحمول الذي تم التقاط إشارته من داخل المصعد وحسب ما ذكره العضوان ناصر الزياد ومحمد القريوي بأن المصعد نزل بهم بعد ذلك بسرعة تشبه البرق ولكن إيمانهم بالله ومن ثم اطمئنانهم بوجود كوادر قادرة على التعامل مع مثل هذا الوضع هو ما أعطاهم الاطمئنان خلال مدة احتجازهم داخل الكبينة. وقدم الأعضاء عبر (الجزيرة) شكرهم وتقديرهم لرجال الدفاع المدني الذين بذلوا جهداً مضنياً متميزاً لإنقاذهم.