شمقل
22 Jun 2008, 01:59 PM
ابن الملك !
( إشارة إلى ما نشرته صحيفة الوطن بقلم صالح الشيحي في عددها الصادر بتاريخ 15/12/1429، تحت عنوان "إنقاذ ما يمكن إنقاذه" وحيث أحيلت كامل أوراق القضية للجنة النظر في مخالفات نظام المطبوعات والنشر بالوزارة وحيث أشارت المادة 37 من هذا النظام إلى دعوة الشخص المنسوبة إليه المخالفة أو من يمثله وسماع أقواله فقد حددت اللجنة موعدا للنظر في هذه القضية يوم الاثنين الموافق 19 /6/1429 الساعة التاسعة والنصف صباحا بمبنى وزارة الإعلام الداخلي بالرياض الدور الثاني مكتب لجنة النظر في المخالفات وحيث يتطلب الأمر حضور من يمثلكم وكاتب المقال المذكور بموجب تفويض رسمي لسماع الأقوال والردود في هذه القضية لذا نود الاطلاع وتكليف من تروونه للحضور في الموعد المشار إليه أعلاه).
ما الجديد في هذا الموضوع حتى أعرضه أمامكم اليوم؟
الجديد هو أن المدعي على الفقير لله هو (فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز) ابن الملك شخصياً.. ولكم أن تعقدوا المقارنة وعوامل المكان والمكانة بيني وبين رجل هو في نهاية الأمر ابن للملك يحفظه الله!!
وهو أمر لأول مرة يحدث في تاريخ الصحافة في بلادنا.. أعني أن يتقدم ابن الملك بشكوى باسمه الصريح ضد كاتب صحفي ويلجأ للقضاء الإداري بأسلوب حضاري جدا.. إن ما يحدث في بلادنا بفضل الله يؤكد تأكيدا واضحاً على وجود هامش لا بأس به من الحريات الصحفية، بل ويدحض رأي كل من يقول بعكس ذلك.. كنت أسأل نفسي عندما تم إبلاغي بموعد جلسة سماع الأقوال: ماذا لو أن كاتبا صحفيا في إحدى الدول العربية وجه انتقادات لاذعة أو تطرق لجهاز يرأسه ابن رئيس الدولة أو الجمهورية، أو حتى الجار الثامن لفخامة الرئيس.. ما الذي كان سيحدث للكاتب وللصحيفة؟!
سأحضر غدا، وسواء اكسبت القضية، أم خسرتها.. فإن الكاسب الأكبر هي بلادنا المملكة العربية السعودية.
( إشارة إلى ما نشرته صحيفة الوطن بقلم صالح الشيحي في عددها الصادر بتاريخ 15/12/1429، تحت عنوان "إنقاذ ما يمكن إنقاذه" وحيث أحيلت كامل أوراق القضية للجنة النظر في مخالفات نظام المطبوعات والنشر بالوزارة وحيث أشارت المادة 37 من هذا النظام إلى دعوة الشخص المنسوبة إليه المخالفة أو من يمثله وسماع أقواله فقد حددت اللجنة موعدا للنظر في هذه القضية يوم الاثنين الموافق 19 /6/1429 الساعة التاسعة والنصف صباحا بمبنى وزارة الإعلام الداخلي بالرياض الدور الثاني مكتب لجنة النظر في المخالفات وحيث يتطلب الأمر حضور من يمثلكم وكاتب المقال المذكور بموجب تفويض رسمي لسماع الأقوال والردود في هذه القضية لذا نود الاطلاع وتكليف من تروونه للحضور في الموعد المشار إليه أعلاه).
ما الجديد في هذا الموضوع حتى أعرضه أمامكم اليوم؟
الجديد هو أن المدعي على الفقير لله هو (فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز) ابن الملك شخصياً.. ولكم أن تعقدوا المقارنة وعوامل المكان والمكانة بيني وبين رجل هو في نهاية الأمر ابن للملك يحفظه الله!!
وهو أمر لأول مرة يحدث في تاريخ الصحافة في بلادنا.. أعني أن يتقدم ابن الملك بشكوى باسمه الصريح ضد كاتب صحفي ويلجأ للقضاء الإداري بأسلوب حضاري جدا.. إن ما يحدث في بلادنا بفضل الله يؤكد تأكيدا واضحاً على وجود هامش لا بأس به من الحريات الصحفية، بل ويدحض رأي كل من يقول بعكس ذلك.. كنت أسأل نفسي عندما تم إبلاغي بموعد جلسة سماع الأقوال: ماذا لو أن كاتبا صحفيا في إحدى الدول العربية وجه انتقادات لاذعة أو تطرق لجهاز يرأسه ابن رئيس الدولة أو الجمهورية، أو حتى الجار الثامن لفخامة الرئيس.. ما الذي كان سيحدث للكاتب وللصحيفة؟!
سأحضر غدا، وسواء اكسبت القضية، أم خسرتها.. فإن الكاسب الأكبر هي بلادنا المملكة العربية السعودية.