جندي ركن مضلي
23 Jun 2008, 06:02 AM
الرياض (سبق) :
ذكرت تقارير إعلامية أن الكاتب السعودي في صحيفة "الوطن" صالح محمد الشيحي سيمثل اليوم أمام لجنة قانوية في وزارة الثقافة والإعلام، في قضية تعتبر الأولى من نوعها في السعودية، حيث أن المدعى هو صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبد العزيز، أحد أبناء خادم الحرمين الشريفين ، وذلك على خلفية طرح الشيحي، في وقتٍ سابق، لمقال صحافي، حمل عنوان " انقاذ ما يمكن انقاذه"، انتقد فيه أعمال جمعية الهلال الاحمر السعودية، التي يرأس مجلس إدارتها الأمير فيصل.
وقالت صحيفة " ايلاف" الالكترونية ان القضية تعتبر سابقة تحدث لأول مرة في تاريخ الصحافة السعودية، التي أصبحت، بحسب مراقبين، تسير بشكل تصاعدي فيما يختص بالحريات الصحافية، حيث اعتبر كثيرون أن قضية بهذا الشكل، يكون أحد أطرافها ابن من ابناء الملك عبدالله، دليل على الشفافية التي يتمع بها الإعلام السعودي، حيث أن المخول الرئيس في البت في هذه القضية هي وزارة الإعلام وحده، بعيدا عن اي اعتبارات اخرى، كون المدعي هو شخصية كبيرة واحد أبناء الملك عبدالله.
الى ذلك قال الشيحي في تصريح حول القضية: "لا أنكر سعادتي بهامش الحريات المتاح في البلد في السنوات الاخيره، وهذا الأمر يدحض كل الافترات التي يعاني منها الاعلام السعودي هذه الايام من أطراف كثيرة". وأضاف قائلا: ساحضر يوم غدا ( اليوم) أولى جلسات القضية، برفقة محامي الصحيفة، وسنترك القضية تأخذ مجراها الطبيعي، وكلنا ثقة بالنزاهة التي يتم التعامل بها مع مثل هذه القضايا".
وعن توقعاته لمسار القضية، قال الشيحي: " اذا كسبتها فهي بلا شك ستكون مصدر سعاده لي، وان خسرتها لن اكون مستاءاً، لانني في النهاية انظر للامر من زاوية اخرى، وهي انه هناك هامش كبير من الحرية بدأنا نعيشه في صحافتنا، وهذا بحد ذاته انجاز".
و أبدى الشيحي تفاؤلا بكسب القضية، حيث قال : لا أود أن أستبق الأمور، ولكنني على ثقة بأنني ساكسب القضية "
الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة والإعلام السعودية كانت وجهت في وقت سابق خطاب للشيحي من أجل الرد وتوضيح ما كان يقصده في مقاله " انقاذ ما يمكن انقاذه"، ولكنه لم يرد، وحاولت وزارة الإعلام مع الشيحي أكثر من مرة، وحين أصر على عدم الرد اضطر الطرف الآخر " جمعية الهلال الأحمر" إلى التوجه للقنوات الرسمية، ورفع القضية للوزارة رسميا من أجل البت فيها.
وحول صحة المعلومة قال الشيحي: " لم أرى أن مقالي يحتاج للتوضيح. لقد كان واضحاً تماما".
وكان الشيحي انتقد في مقال سابق له عمل جمعية الهلال الأحمر السعودية، في مقال حمل عنوان "انقاذ ما يمكن انقاذه"، وجاء في بدايته : " فور أن قرأت الميزانية الخاصة بجمعية الهلال الأحمر السعودي لمع السؤال التالي في ذهني: ما العمل الذي تقوم به جمعية الهلال الأحمر السعودي؟، لم أعثر سوى على جواب واحد فقط.. وأرجو أن أكون مخطئاً: الجواب ببساطة هو نقل مصابي الحوادث إلى المستشفيات ونقل الموتى إلى ثلاجة المستشفى".
يذكر ان الشيحي من الكتاب القليلين في الصحف السعودية الذين عرف عنهم النزاهة في الكتابة, وعدم استغلال المساحة المعطاه لهم للمصالح شخصية, وهم حسبما رأى مراقبون "كثيرون للأسف".
وعرف عن الامير فيصل بن عبدالله انه شخص عملي – وهي سمة في ابناء خادم الحرمين الشريفين- ويحرض على عمله وعلى اتمام المهمة الموكلة عليه على أفضل وجه.
المقال الذي تسبب بالقضية : إنقاذ ما يمكن إنقاذه
فور أن قرأت الميزانية الخاصة بجمعية الهلال الأحمر السعودي لمع السؤال التالي في ذهني: ما العمل الذي تقوم به جمعية الهلال الأحمر السعودي؟
لم أعثر سوى على جواب واحد فقط.. وأرجو أن أكون مخطئاً: الجواب ببساطة هو نقل مصابي الحوادث إلى المستشفيات ونقل الموتى إلى ثلاجة المستشفى.
هل هناك عمل آخر؟ كنت أسأل نفسي.. وأسألكم الآن: هل سمعتم عن عمل آخر تنفذه الجمعية لا أعلم عنه؟
ميزانية هائلة، اللهم لا حسد، دون إيضاحات: كيف وأين ومتى ستصرف؟
* الخلاصة المبكرة: يفترض أن يكون للجمعية دور أكبر من نقل المصابين.. أنا أسأل عن الدور التوعوي المفترض أن تقوم به الجمعية بين أفراد المجتمع في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية..
* قد يستهين البعض بدور هكذا، لكن تخيل هذه اللحظة أن ابنك الصغير أو ابنتك الصغيرة ابتلع أمامك قطعة صغيرة وانحشرت في حنجرته.. ما التصرف الذي ستقوم به؟
سأختصر الإجابة: لا شي مطلقاً!
والسبب أنك لا تعرف ما الذي بوسعك أن تقوم به، وما التصرف السليم الواجب فعله، وما الطريقة الصحيحة لإنقاذه.. كل ما ستتفتق عنه قدراتك هو أنك ستلبس ثوبك وتنطلق به لأقرب مستشفى.. ولك أن تسأل نفسك حينها: هل ستستطيع خلال 3 دقائق، وهي الزمن الفاصل بين قدرة خلايا مخ الإنسان للعيش دون أكسجين كما يقول أهل الاختصاص، أن تضع ابنك في غرفة العمليات الصغرى منذ لحظة ابتلاعه لتلك القطعة الصغيرة أم إنك ستفشل لأن العملية ستستغرق منك وقتاً أطول..
هل تعرف طريقة سليمة لإنقاذ طفلك الذي سيموت بين يديك بسبب الجهل بأبجديات الإنقاذ؟
* يفترض أن ترشد جمعية الهلال الأحمر السعودي أفراد المجتمع بالكيفية السليمة لمواجهة حالات الإصابات المنزلية الحرجة.. بربع الميزانية المعتمدة تستطيع الجمعية أن تنشر الوعي بين جميع فئات المجتمع.
المقال الذي نشر أمس للشيحي بعنوان : ابن الملك
( إشارة إلى ما نشرته صحيفة الوطن بقلم صالح الشيحيفي عددها الصادر بتاريخ 15/6/1429، تحت عنوان "إنقاذ ما يمكن إنقاذه" وحيث أحيلت كامل أوراق القضية للجنة النظر في مخالفات نظام المطبوعات والنشر بالوزارة وحيث أشارت المادة 37 من هذا النظام إلى دعوة الشخص المنسوبة إليه المخالفة أو من يمثله وسماع أقواله فقد حددت اللجنة موعدا للنظر في هذه القضية يوم الاثنين الموافق 19 /6/1429 الساعة التاسعة والنصف صباحا بمبنى وزارة الإعلام الداخلي بالرياض الدور الثاني مكتب لجنة النظر في المخالفات وحيث يتطلب الأمر حضور من يمثلكم وكاتب المقال المذكور بموجب تفويض رسمي لسماع الأقوال والردود في هذه القضية لذا نود الاطلاع وتكليف من تروونه للحضور في الموعد المشار إليه أعلاه).
ما الجديد في هذا الموضوع حتى أعرضه أمامكم اليوم؟
الجديد هو أن المدعي على الفقير لله هو (فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز) ابن الملك شخصياً.. ولكم أن تعقدوا المقارنة وعوامل المكان والمكانة بيني وبين رجل هو في نهاية الأمر ابن للملك يحفظه الله!!
وهو أمر لأول مرة يحدث في تاريخ الصحافة في بلادنا.. أعني أن يتقدم ابن الملك بشكوى باسمه الصريح ضد كاتب صحفي ويلجأ للقضاء الإداري بأسلوب حضاري جدا.. إن ما يحدث في بلادنا بفضل الله يؤكد تأكيدا واضحاً على وجود هامش لا بأس به من الحريات الصحفية، بل ويدحض رأي كل من يقول بعكس ذلك.. كنت أسأل نفسي عندما تم إبلاغي بموعد جلسة سماع الأقوال: ماذا لو أن كاتبا صحفيا في إحدى الدول العربية وجه انتقادات لاذعة أو تطرق لجهاز يرأسه ابن رئيس الدولة أو الجمهورية، أو حتى الجار الثامن لفخامة الرئيس.. ما الذي كان سيحدث للكاتب وللصحيفة؟!
سأحضر غدا، وسواء اكسبت القضية، أم خسرتها.. فإن الكاسب الأكبر هي بلادنا المملكة العربية السعودية.
ذكرت تقارير إعلامية أن الكاتب السعودي في صحيفة "الوطن" صالح محمد الشيحي سيمثل اليوم أمام لجنة قانوية في وزارة الثقافة والإعلام، في قضية تعتبر الأولى من نوعها في السعودية، حيث أن المدعى هو صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبد العزيز، أحد أبناء خادم الحرمين الشريفين ، وذلك على خلفية طرح الشيحي، في وقتٍ سابق، لمقال صحافي، حمل عنوان " انقاذ ما يمكن انقاذه"، انتقد فيه أعمال جمعية الهلال الاحمر السعودية، التي يرأس مجلس إدارتها الأمير فيصل.
وقالت صحيفة " ايلاف" الالكترونية ان القضية تعتبر سابقة تحدث لأول مرة في تاريخ الصحافة السعودية، التي أصبحت، بحسب مراقبين، تسير بشكل تصاعدي فيما يختص بالحريات الصحافية، حيث اعتبر كثيرون أن قضية بهذا الشكل، يكون أحد أطرافها ابن من ابناء الملك عبدالله، دليل على الشفافية التي يتمع بها الإعلام السعودي، حيث أن المخول الرئيس في البت في هذه القضية هي وزارة الإعلام وحده، بعيدا عن اي اعتبارات اخرى، كون المدعي هو شخصية كبيرة واحد أبناء الملك عبدالله.
الى ذلك قال الشيحي في تصريح حول القضية: "لا أنكر سعادتي بهامش الحريات المتاح في البلد في السنوات الاخيره، وهذا الأمر يدحض كل الافترات التي يعاني منها الاعلام السعودي هذه الايام من أطراف كثيرة". وأضاف قائلا: ساحضر يوم غدا ( اليوم) أولى جلسات القضية، برفقة محامي الصحيفة، وسنترك القضية تأخذ مجراها الطبيعي، وكلنا ثقة بالنزاهة التي يتم التعامل بها مع مثل هذه القضايا".
وعن توقعاته لمسار القضية، قال الشيحي: " اذا كسبتها فهي بلا شك ستكون مصدر سعاده لي، وان خسرتها لن اكون مستاءاً، لانني في النهاية انظر للامر من زاوية اخرى، وهي انه هناك هامش كبير من الحرية بدأنا نعيشه في صحافتنا، وهذا بحد ذاته انجاز".
و أبدى الشيحي تفاؤلا بكسب القضية، حيث قال : لا أود أن أستبق الأمور، ولكنني على ثقة بأنني ساكسب القضية "
الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة والإعلام السعودية كانت وجهت في وقت سابق خطاب للشيحي من أجل الرد وتوضيح ما كان يقصده في مقاله " انقاذ ما يمكن انقاذه"، ولكنه لم يرد، وحاولت وزارة الإعلام مع الشيحي أكثر من مرة، وحين أصر على عدم الرد اضطر الطرف الآخر " جمعية الهلال الأحمر" إلى التوجه للقنوات الرسمية، ورفع القضية للوزارة رسميا من أجل البت فيها.
وحول صحة المعلومة قال الشيحي: " لم أرى أن مقالي يحتاج للتوضيح. لقد كان واضحاً تماما".
وكان الشيحي انتقد في مقال سابق له عمل جمعية الهلال الأحمر السعودية، في مقال حمل عنوان "انقاذ ما يمكن انقاذه"، وجاء في بدايته : " فور أن قرأت الميزانية الخاصة بجمعية الهلال الأحمر السعودي لمع السؤال التالي في ذهني: ما العمل الذي تقوم به جمعية الهلال الأحمر السعودي؟، لم أعثر سوى على جواب واحد فقط.. وأرجو أن أكون مخطئاً: الجواب ببساطة هو نقل مصابي الحوادث إلى المستشفيات ونقل الموتى إلى ثلاجة المستشفى".
يذكر ان الشيحي من الكتاب القليلين في الصحف السعودية الذين عرف عنهم النزاهة في الكتابة, وعدم استغلال المساحة المعطاه لهم للمصالح شخصية, وهم حسبما رأى مراقبون "كثيرون للأسف".
وعرف عن الامير فيصل بن عبدالله انه شخص عملي – وهي سمة في ابناء خادم الحرمين الشريفين- ويحرض على عمله وعلى اتمام المهمة الموكلة عليه على أفضل وجه.
المقال الذي تسبب بالقضية : إنقاذ ما يمكن إنقاذه
فور أن قرأت الميزانية الخاصة بجمعية الهلال الأحمر السعودي لمع السؤال التالي في ذهني: ما العمل الذي تقوم به جمعية الهلال الأحمر السعودي؟
لم أعثر سوى على جواب واحد فقط.. وأرجو أن أكون مخطئاً: الجواب ببساطة هو نقل مصابي الحوادث إلى المستشفيات ونقل الموتى إلى ثلاجة المستشفى.
هل هناك عمل آخر؟ كنت أسأل نفسي.. وأسألكم الآن: هل سمعتم عن عمل آخر تنفذه الجمعية لا أعلم عنه؟
ميزانية هائلة، اللهم لا حسد، دون إيضاحات: كيف وأين ومتى ستصرف؟
* الخلاصة المبكرة: يفترض أن يكون للجمعية دور أكبر من نقل المصابين.. أنا أسأل عن الدور التوعوي المفترض أن تقوم به الجمعية بين أفراد المجتمع في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية..
* قد يستهين البعض بدور هكذا، لكن تخيل هذه اللحظة أن ابنك الصغير أو ابنتك الصغيرة ابتلع أمامك قطعة صغيرة وانحشرت في حنجرته.. ما التصرف الذي ستقوم به؟
سأختصر الإجابة: لا شي مطلقاً!
والسبب أنك لا تعرف ما الذي بوسعك أن تقوم به، وما التصرف السليم الواجب فعله، وما الطريقة الصحيحة لإنقاذه.. كل ما ستتفتق عنه قدراتك هو أنك ستلبس ثوبك وتنطلق به لأقرب مستشفى.. ولك أن تسأل نفسك حينها: هل ستستطيع خلال 3 دقائق، وهي الزمن الفاصل بين قدرة خلايا مخ الإنسان للعيش دون أكسجين كما يقول أهل الاختصاص، أن تضع ابنك في غرفة العمليات الصغرى منذ لحظة ابتلاعه لتلك القطعة الصغيرة أم إنك ستفشل لأن العملية ستستغرق منك وقتاً أطول..
هل تعرف طريقة سليمة لإنقاذ طفلك الذي سيموت بين يديك بسبب الجهل بأبجديات الإنقاذ؟
* يفترض أن ترشد جمعية الهلال الأحمر السعودي أفراد المجتمع بالكيفية السليمة لمواجهة حالات الإصابات المنزلية الحرجة.. بربع الميزانية المعتمدة تستطيع الجمعية أن تنشر الوعي بين جميع فئات المجتمع.
المقال الذي نشر أمس للشيحي بعنوان : ابن الملك
( إشارة إلى ما نشرته صحيفة الوطن بقلم صالح الشيحيفي عددها الصادر بتاريخ 15/6/1429، تحت عنوان "إنقاذ ما يمكن إنقاذه" وحيث أحيلت كامل أوراق القضية للجنة النظر في مخالفات نظام المطبوعات والنشر بالوزارة وحيث أشارت المادة 37 من هذا النظام إلى دعوة الشخص المنسوبة إليه المخالفة أو من يمثله وسماع أقواله فقد حددت اللجنة موعدا للنظر في هذه القضية يوم الاثنين الموافق 19 /6/1429 الساعة التاسعة والنصف صباحا بمبنى وزارة الإعلام الداخلي بالرياض الدور الثاني مكتب لجنة النظر في المخالفات وحيث يتطلب الأمر حضور من يمثلكم وكاتب المقال المذكور بموجب تفويض رسمي لسماع الأقوال والردود في هذه القضية لذا نود الاطلاع وتكليف من تروونه للحضور في الموعد المشار إليه أعلاه).
ما الجديد في هذا الموضوع حتى أعرضه أمامكم اليوم؟
الجديد هو أن المدعي على الفقير لله هو (فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز) ابن الملك شخصياً.. ولكم أن تعقدوا المقارنة وعوامل المكان والمكانة بيني وبين رجل هو في نهاية الأمر ابن للملك يحفظه الله!!
وهو أمر لأول مرة يحدث في تاريخ الصحافة في بلادنا.. أعني أن يتقدم ابن الملك بشكوى باسمه الصريح ضد كاتب صحفي ويلجأ للقضاء الإداري بأسلوب حضاري جدا.. إن ما يحدث في بلادنا بفضل الله يؤكد تأكيدا واضحاً على وجود هامش لا بأس به من الحريات الصحفية، بل ويدحض رأي كل من يقول بعكس ذلك.. كنت أسأل نفسي عندما تم إبلاغي بموعد جلسة سماع الأقوال: ماذا لو أن كاتبا صحفيا في إحدى الدول العربية وجه انتقادات لاذعة أو تطرق لجهاز يرأسه ابن رئيس الدولة أو الجمهورية، أو حتى الجار الثامن لفخامة الرئيس.. ما الذي كان سيحدث للكاتب وللصحيفة؟!
سأحضر غدا، وسواء اكسبت القضية، أم خسرتها.. فإن الكاسب الأكبر هي بلادنا المملكة العربية السعودية.