المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : |||بصراحة الزوجه أم الراتب |||



المعلمة الاولى
27 Jun 2008, 07:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



زوج من نوع خاص يستمتع بأن تنفق عليه زوجته حتى آخر ريال في يدها.. ويرحب بأن تدفع الزوجة ثمن دعوة على العشاء.. ولا يجد حرجا في أن تقوم أيضا بدفع مصاريف الأبناء.. وإيجار الشقة وفواتير الكهرباء.. ولا مانع أيضا لو تولت أمر مصروف البيت.

نوعية جديدة من الرجال قرروا أن يلقوا بالمسؤولية عن عاتقهم وأن يكونوا سلعة غالية الثمن،
تظل الزوجة تدفع ثمنها طوال العمر لأن شعارهم «الحياة تعاون» والتعاون في نظرهم أن يظلوا بين زوجاتهم على توفير حياة مريحة لهم ولكن.. لابد أن يأتي يوم وتندم فيه الزوجة على نصيبها..


زبده الموضوع اللي بغيت اوصله مع هالمقدمه الطويله :::

أيهما يتزوج الرجل: المرأة أم راتبها ؟؟؟

ولماذا يفضل المراه التي لديها راتب على المراه التي لا راتب لها ؟؟؟ا
فما هي ارائكم ؟؟؟

"الفيصل"
27 Jun 2008, 08:03 AM
موضوع رائع وجميل ويحلو النقاش فيه ..

استاذتي الفاضلة المعلمة الاولى

لقد أثرتي موضوع وقضية قد تلامس هم الكثيرات من أخواتنا المدرسات أعانهن الله

ألا وهي تسلط بعض الازواج هداهم الله وسلب تعب وشقى هذه المسكينة التي تكدح الشهر كاملا وبالاخير يأتي ابو الشباب ويستولي على الجمل بما حمل ..
هم ناقصون وأتكاليون ولا يعلمون أنهم بتصرفهم هذا أصبحوا مكان الزوجة وهي بمكانة الرجل الكادح الذي يتولى النفقة وتدبير الامور والتصرف ..
اختي الفاضلة :
الحياة الزوجية لابد ان تبنى على التفاهم والمرأة كلها للرجل وهما بالاخير يمثلان جسداً واحداً
حيث يبنيان اسرة متكاملة مبنية على الحب والتفاهم .. وعندما يتكل الرجل ويضع نصب عينيه ان زوجته ماهي إلا راتب ومطمع فهنا يضع نفسه في المكان الغير لائق ..
والزوجة عندما ترتاح في الجو العام مع زوجها حتما ستهبه روحها وليس بالمال فقط




أختي وأستاذتي المعلمة الاولى لكي مني كل الشكر على الطرح الجميبل والجميل جداااااااا
فقد لامستي المعاناة ...

الضياااغم عزوتي
27 Jun 2008, 01:11 PM
والله بالنسبه لي افضل التى لاتعمل.....
(وبعدين من العيب ان ياخذ الرجل من زوجته شي)

الوسام
27 Jun 2008, 03:22 PM
يعطيك العافيه أختي المعلمه وموضوع شائك عند بعض الناس بينما سهل على من لديه كرامه ...كسب الزوجه شي ضروري في حياتك ....لان أولآحكمة الشرع أعطاها الصداق وثانيآ اللزمك النفقه عليها ...هذا دليل أن المراه مجبوله على حب المال ...فتأكد لوعطتك يوم فلوس سوف تخسرها وذلك بمنته عليك!!!!! فحذر أن تأخذ منها شي وحفظ ماء وجهك عن كلامها لوغضبت؟؟؟؟؟؟

الوجين
27 Jun 2008, 03:46 PM
المعلمة الاولى ذكرتيني بظاهره قرأت عنها قبل سنتين في احد الدول الخليجيه
تحت شعار

راتب الزوجة نعم للمشاركة ولا للمصادرة
نعم للتعاون.. ولا للاستغلال

عزيزتي نقل هادف بالفعل هذه المشكلة تؤرق بعض المعلمات برأئي ان,,,
راتب الزوجة حق من حقوقها الخاصة ولا يستطيع أحد أن يجبرها أن تنفق على من حولها لأنه من الواجب أن يتكفل الزوج بنفقة أولاده وكذلك بالنسبة لزوجها فإن عليه نفقتها مقابل العشرة وأذا رغبت من جانب صلة الرحم ومن جانب طلب المغفرة من الله فيمكن أن تنفقه على زوجها أو والديها إذا كانا محتاجين فعلا لذلك، وللأسف فإن بعض الأزواج أو الآباء يسيطرون على راتب الزوجة بطريقة تعسفية وبقوة فيجب تجنبا لذلك وضع حدود نظامية وفقا للشريعة الإسلامية فيجب أن تخبر عملها بحفظ جزء من الراتب في حساب مخصص لذلك لتأهيل بيتها في المستقبل وتحافظ على مرتبها ممن يريدون أخذه بالقوه

كل الشكر لك المعلمة الاولى وننتظر المزيد

الرومانسي
27 Jun 2008, 04:00 PM
اكيد

راتبها اهم !!! ماهي ام العيال بالمستقبل ؟؟؟؟























































:p :p
أمزززززززح











بصراحه موضوع الزوجات الموظفات هذا سالفته سالفه


كان موضوع خطبة الجمعه الاسبوع الماضي بمسجدنا عن الزواج والطلاق
وقال الشيخ نسبة تخوووووووف بصراحه عن الطلااااق

والغريب انه عدد كبير من المطلقات كانوا موظفااات ؟؟؟

يعني المشكلـــه بالررررررراتب !!!!!


اعتقد ان هذه المشكله لا تحل الا من الزوجين نفسهم فقط
من المفترض ان الرجل لا يأخذ منها أو بمعنى أصح لا يطلب منها

الا اذا هي أعطت من نفسها لبيتها و أولادها لامانع

لأنه بالنهايه كل ما يدفع سواء من الرجل أو المرأه هو لمستقبلهم ومستقبل أولادهم

فالتعاون مطلوووب من الأثنين


وشكرا" للجميع

والشكر موصول لكاتب الموووضوع

رااايق
27 Jun 2008, 10:07 PM
اسمحيلي اختي بالمواصفاااات الي ذكرتيهااااا لا ينطبق عليه كلمة" رجل "



بل" ذكر " ... للتصحيح وشكرا ..

عذب الكلام
27 Jun 2008, 11:34 PM
والله بالنسبه لي افضل التى لاتعمل.....
(وبعدين من العيب ان ياخذ الرجل من زوجته شي)

صدقت يالحبيب انا اشهد انك ضيغمي يالسنافي
لالالالالالالا للمصالح

أبو هيا
27 Jun 2008, 11:49 PM
بصراحه استغرب ردود بعض اللي معرفاتهم رجاليه :)

كيف تغلطون على النشاما..

المهم

ماعلينا

اختي المعلمه الاولي,,

اسمعي رأيي وبصراحه ..

هالحين الرجل اذا كان موظف ليش زوجته تتوظف؟..طيب نقول انها تبي تتونس او تمارس حقها في الوجود...وش تبي بالراتب حقها..علشان تقول لزوجها انا مستقله عنك بكل شئ والله لايشكر لك فضل...يكفي ان زوجها ضحى ووافق على توكيل الخادمه بتربية ابنائه..جايين تحسدونه على كم هالقرش اللي يبي يزودهم على اللي عنده ويبني بيت العمر او يعوض فيهم عن زوجته المرهقه بالعمل بزوجه براند نيو:)..

بصراحه الرجل ينقهر لما يشوف نفسه مضحي بوقت ابنائه علشان وظيفة زوجته اللي يضيع مدخولها في باريس جاليري ولازوردي..

الحق حق ماينزعل منه..حتى لو كان راتب الزوج 30 او 40 الف ومكتفي ماديا..اعتقد ان المرأه يجب ان لاتنظر لنفسها ككيان مستقل عن زوجها بعد وظيفتها

زوينة
28 Jun 2008, 12:11 AM
بعضهم يحب الزوجة والبعض الاخر من اجل الراتب.....وللناس فيما يعشقون مذاهب

ثلج مشوي
28 Jun 2008, 02:23 AM
ريح راسك ولا تاخذ موظفه

,,,,,,,,,,,,,,

بس مو غلط لو اخذ الزوج

من راتب الزوجه

نظير لتقصير الموظفه في خدمة زوجها واولادها


تقبلي مروري مع شكري وتقديري

$ الوسن $
28 Jun 2008, 04:43 AM
((الله سبحانه وتعالى ماشفناه وبالعقل عرفناه ))
بالعقل كون الزوجه تخرج للعمل وتترك بيته وعياله بدون رعيته الشخصيه
فالواجب انه تشارك بمصروف البيت وتساعد زوجه
اللي سمح انه تخرج للدوام وهذا من حقه ومن وقته هو وعياله
تساعد بدون مايطلب وتبعد عن المنه اذا زعلت واحس التفاهم بين الزوجين
والمبادىء اللي راسمين حياتهم عليه عامل اساسي لاستمرار الحياة بينهم...
وانا مع اخوي الفيصل اذا الزوج كان حسن التعامل ((خيركم خيركم لاهله))فالزوجه تعطيه الروح ماهو بس الراتب..

عفران الحمود
28 Jun 2008, 06:42 AM
اختي الكريمة
ليسمحلي الاخوة الاعضاء في الحديث والنقاش في هذا الموضوع وبشكل اسهاب وتفصل لعلنا نخرج بفائدة من هذا النقاش والحوار الهادف



أولاً: إننا حينما نتحدث عن راتب الزوجة لمن؟.. إذن فنحن نتحدث عن زوجة في إطار كيان الزوجية.. وهذا يحتم علينا أن نوضح عن أي زواج نتحدث.. هل هو زواج الكيان الواحد الذي يشترك الزوج والزوجة في تكوينه، والذي يستوجب أن نستخدم فيه صيغة "نحن" وليس "أنا" في لغة الحوار.
وذلك يستدعي استحضار كل معاني المودة والرحمة بين أصحاب الكيان الزوجي الذي يصبح فيه كل طرف بعد الزواج غيره قبل الزواج مع احتفاظه بكينونته الخاصة وبالسمات التي تميزه.
وتتعلق المسألة بتمايز التكامل والتكيف، وليس تمايز الأضداد والأنداد.. إذن فنحن نتحدث عن علاقة زوجية طبيعية سوية يرى كل طرف فيها نفسه من خلال الآخر، وبالتالي فما يضيفه كل طرف إلى هذا الكيان المندمج والمشترك يرى أنه يضيفه إلى نفسه.. ونفسه هنا هي هذا الكيان، وليس نفسه السابقة للزواج.. وهذا كلام حقيقي واقعي تثبت التجارب وجوده في حياة الناس.


ومن الضروري أن نؤكد اننا أمام قضية تهدد استقرار الازواج والزوجات، ويمكن ان تزداد ذروتها في أي لحظة،.

راتب الزوجة"، قضية مثيرة للجدل شغلت بيوتنا في الآونة الأخيرة، فهل للزوج الحق في اقتسام الراتب مع زوجته؟، وهل هذا ثمن تدفعه الزوجة مقابل تغيبها عن المنزل؟ وهل أصبح عمل الزوجة شرطاً يطلبه بعض الرجال لإتمام الزواج؟
تعاني الكثير من الزوجات العاملات من قضية الراتب الذي يمثل هاجساً لهن ومطمعاً للعديد من الأزواج،البعض من الأزواج يعتبره من توابع الزوجة وأن من حقه أن يكون له نصيب منه وأن على الزوجة أن تنفق على الأسرة، طالماهي قادرة
إن مفهوم القوامة للرجل وليس للمرأة وما يحدث الآن هي أن القوامة باتت للمرأة، وهنا ارتباك لوضع وسنن الله في خلقه وإذا اختلفت السنن وطبقت عكس ما شرعت به، بدأت الزعزعة النفسية والخلافات الأسرية التي تؤدي والعياذ بالله إلى الطلاق فما أجمل من أن يتمسك الرجل بوضعه الإسلامي ومكانته الاجتماعية المحترمة ويعطي نفسه حقها من التقدير والاحترام، فالرجل الحقيقي هو الذي يطبق القوامة وهو الذي يشعر بكيانه عند الانفاق على بيته وزوجته وأبنائه، وهو الذي يتحرج من مد يده للمرأة التي قد تتجرأ عليه بسبب المال أو قد تحتقره بسبب الاستغلال، ولا يعني هذا ألا تساعده بل أن تكون الحياة ذات شقين شق المحبة والتقدير، وإعطاء المفهوم الإسلامي الصبغة الحقيقية في التعامل، ومن الجانب الآخر التعاون المعقول وتحمل المسؤوليات بأدب المعاملة وحسن التفاهم وليس بمبدأ المباهاة والتفاخر بالاستغلال فنحن مجتمع صافي النية، ولكن هناك مؤثرات تهز ذلك الكيان ونأمل بألا تهدمه ويرجع حتى أولئك من (بعض) الرجال إلى الوضع الطبيعي لتنفيذ القوامة•
وبعضهن قد يتركن الانفاق لأزوجهن ولا يقتربن من راتبهن مطلقا، والسبب في ذلك أن الإسلام قد أوجب على الزوج الصرف على بيته وزوجته بغض النظر عن وضع الزوجة المالي والراتب أصبح الشغل الشاغل للكثيرين، وأعتقد أنه من حق الزوجة في المرتبة الأولى وأن موضوع مساهمتها في البيت لا يجب أن تكون مفروضة عليها، ويجب أن يترك الأمر للاتفاق بين الزوج والزوجة،

ونظرة الرجال الراغبين في الزواج من المرأة العاملة "الموظفة" إلى عدة تصنيفات أهمها من يرغب في الزواج من موظفة طمعاً في مالها أو راتبها، ويعتبرها كمصدر دخل ثابت، تدر عليه دخلاً شهرياً من غير كد أو تعب، وهذا الصنف: يضم شريحة كبيرة وخاصة أولئك الذين يعملون في وظائف ذات رواتب متدنية•

المرأة حرة في راتبها، وهذا الزوج الذي سولت له نفسه استغلال هذه المرأة بهذه الطريقة يتصف بالجشع والطمع، وهذه تصرفات لا تصدر من عاقل فالحياة الزوجية ليست حسابات مادية، وإذا دخلت في هذا النطاق اتسعت الهوة بين الزوجين، والمطلوب من كلاهما التفكير ملياً في إنجاح مشروع الزواج، بعيداً عن الحزازات المادية الضيقة التي قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، فلا بأس أن تشارك المرأة زوجها

والأصل أن الراتب المتحصل من العمل يعود لمن تحصل عليه بجده وكده، فراتب الزوجة من حقها، ولكن هذا مشروط بألا تخل بعملها في المنزل، فإن كان هناك إخلال بحيث تقوم أنت بدفع ما يجب عليها القيام به، كان عليها أن تدفع هي ما هو واجب عليها فعله، لأن الإسلام قسم الأدوار الأساسية بين الزوجين• فالرجل عليه النفقة على البيت، وكل ما يجب في حق الزوجة يجب عليه هو، في سبيل أن تبقى هي في البيت تقوم بما تحتاجه الأسرة من الزوج والأولاد•و تكوين الأسرة ليس فيه أن المرأة ملك للرجل، أو أنها متاع يشتريه بماله، فالزواج كما أفهمه أنه ارتباط بين رجل وامرأة لتكوين حياة اجتماعية تحقق أهدافها المتعددة من النفسية والاجتماعية وغيرهما•
ولست ضد التعاون بين الزوجين في شيء، فلئن كان التعاون مندوباً إليه مأموراً به بين المسلمين عامة، فأولى أن يكون التعاون بين الأزواج، لكني أقول: إن التعاون وإن كان مطلوباً في كل أمر أسري بينهم فلا يعني ذلك إزالة الحدود بالكلية،لا سيما في الأمور المالية المسألة مسألة مبدأ، وليست مرهونة بالموت أو الطلاق، بل للمرأة أن يكون لها مع بقاء الزوجية مالها الخاص، فتتصرف فيه بحرية تامة فإن قال قائل: إنه يحق للزوج أن يأخذ من مال زوجته (راتبها) مقابل تقصيرها في بعض حقه بسبب وظيفتها، أقول: ألم يفكر أنها عندما تقصر في حقه فقد غمطت حق نفسها وخرجت على حساب سعادتها الزوجية وعلى حساب أطفالها من أجل أن توسع مادياً عليه وعلى أسرته التي هي جزء منها؟ نعم هذه هي المعادلة الصعبة، أريد أن أقول للجميع: إن الحياة الزوجية ليست مؤسسة مالية تقوم على أساس الربح والخسارة، فهي قبل الماديات كلها، نفس تسكن إلى نفس، وروح تأنس بروح في ظل المودة والرحمة، ، وراتب الزوجة هو المحك الذي يمحص أخلاق الرجال، فمنهم كريم ولئيم• وأظننا لن نجد بين النساء العاملات من تشعر بارتياح تام من ناحية راتبها إلا في القليل النادر، فهي إن اضطرت لدفع راتبها فلن تكون سلماً لزوجها في نفسها وقلبها، ولن تكون مودتها له خالصة، بل سيشوبها الكثير من الشعور بالهضم والظلم والخوف من المستقبل وانعدام الأمن، وإن هي امتنعت عن دفع شيء من مالها له مستعملة بذلك حقها الشرعي فلن يشعر هو بالارتياح، وستظل مودته لها مشوبة بشعوره بشح نفسها والارتياب في نواياها وعدم تعاونها معه ومشاركتها له في السراء والضراء• فما الحل إذاً؟ هذا السؤال يقودنا إلى سؤال آخر في جوابه يكمن مفتاح القضية، وهو: ماذا تريد المرأة؟ إنها تريد أن تشعر بحريتها التامة في التصرف بمالها دون وصاية من أحد؛ انطلاقاً من تمام ملكها لمالها، تريد أن تحس بأن عطاءها يلقى التقدير وأنها هي محل الاحترام والثقة، تريد أن تنعم بالإحساس بالأمن والحب، فإن هي حصلت على مطالبها السهلة الممتنعة هذه فهي بالتأكيد ستحسن التصرف وستعطي عن طيب نفس، ستعطي بغير حساب•
وقليل من ترتفع حرارة الرجولة ومسئولياتها لديهم، لدرجة أن يجبروا زوجاتهم على الانفاق لأن هذا ما يستطيعه قصراً وإجبارياً حتى بدون رضاها ولا يسمح لها حتى أن تتمتع بمالها ما دام مسئولاً عنها• إذن العطاء بقدر وحساب، المشاعر فياضة، والدلال عند العطاء بلا حساب•
نقطة أخيرة،: يجب أن تحتسبي ما تفعلينه، بمعنى أنك تفعلينه لمرضاة الله، باعتبار أن زوجك أولى الناس بكرمك وعطائك، وهذا هو الساتر الوحيد الذي يحميك في الحاضر والمستقبل فما تفعلينه طاعة لأمر الله في حسن التبعل وليس حباً في "زيد أو عبيد"، وبالتالي فمتلقي العطاء هو أكرم الأكرمين، ولن يضيع الله عبداً أخلص حين أعطى وحين أخذ•


أما بخصوص تعود الزوج على أن تعطيه الزوجة ما يريده من المال، فهو وإن كان كرماً من الزوجة، فإنه يجب علينا سبر أغوار النفس البشرية، فالزوج ربما يكون عنده ما يجعله غاضباً من تغير الموقف، وإن لم يكن فيه محظور شرعي من ناحية الزوجة، ولكنه يجب علينا أن ننظر للعلاج والتغيير، ولا تكون قواعد العدل هي الحاكمة إلا عند التنازع والخصام، أما في الحياة الزوجية الهادئة فيكون الحوار وطرق مداخل الإقناع بحرفية عالية لنوصل لمرادنا بذكاء محافظين على مشاعره، وخاصة أنه زوج،

عند الاختلاف يكون الحوار الهادئ الصريح هو السبيل للإفهام ووضع النقاط على الحروف
ونشير إلى أن الرجل قبل سنوات كان يرفض المساعدة من المرأة مهما كانت قرابتها منه، ويشعر حين يأخذ من المرأة المال أو تساعده في شؤون البيت أن ذلك يخدش رجولته، ويقلل من شأنه وأهميته، عكس الرجل في زمننا الحالي، الذي أحيانا يشترط عند الزواج أن تكون الزوجة موظفة، حتى تساعده، وبذلك يتخلى الرجل عن القوامة• وأن حق القوامة للزوج لا يتعارض ومساعدة الزوجة لزوجها، إن كان في حاجة للمال لفقره أو لضائقة مالية عارضة، بل حبب الإسلام أن تساعد الزوجة زوجها، ولها الأجر على ذلك، فالزوجة الموظفة يشرع لها أن تساعد زوجها إن كان زوجها، محتاجاً وأن تقدم ما تستطيعه بنفس راضية•
إن الحياة العصرية تتطلب التعاون فيما بين الزوجين ولا ضير في المشاركة في مسؤوليات البيت، وتوزيع المهام، ويكون الاحترام في تأدية الواجب هو أساس العلاقة،
ومن وجهة نظري ان الرجل الذي يستغل راتب زوجته ويتهرب من المسؤوليات ويلقي بها على عاتق زوجته هو رجل أناني ويفتقر للأخلاق والمبادئ ولاشك ان المرأة تنظر له نظرة دونية وبلا احترام وهذا الرجل قد يتصرف بهذا السلوك مع جميع المحيطين به، وليس فقط مع زوجته فالمشكلة هنا لا تكمن في عمل المرأة وراتبها بل تكمن في شخصية الرجل والأخلاق والبيئة التي ربي ونشأ فيها فالآية القرآنية تقول: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء } (34) [النساء]
والآية هنا صريحة في واجب الرجل تجاه المرأة بما فضل الله عليه من القوة الجسمية، وهو مؤهل للكد والتعب بتكوينه اكثر من المرأة•

بالنسبة للنفقة فإنها من حق الزوجة والأبناء، وواجبة على الزوج، سواء أكانت امرأته موظفة أو ربة منزل لقوله تعالى: { وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ } (233) [البقرة]،
أما المال الذي تملكه الزوجة سواء كان راتباً أو إرثاً أو أياً كان، فلها حق التصرف فيه ولا يملك زوجها حق التصرف فيه إلا برضاها•
وأنه من حق الزوج أن يطلب من الزوجة أن تنفق على نفسها وبيتها والأولاد، فقد يمر بضائقة مالية، وامرأته أقرب الناس إليه، ولديها المال الذي قد يحمل عنه ذلك العبء لفترة معينة، ولكن لابد هنا من رضا الزوجة، وليس من حق الزوج إجبارها أو إكراهها على ذلك، أو البعد عنها، ووضعها أمام الأمر الواقع، وإلا فمن حق الزوجة أن تطالبه بكل ما أنفقته من مال ودياً
وندرك إدراكاً جيداً أن هذه الأمور متداخلة ومتشابكة وحساسة، وتكثر حولها وجهات النظر المختلفة بين الزوجين التي ربما وصلت إلى الاختلاف والنزاع مما يسبب زعزعة استقرار الأسرة، وربما وصل الأمر إلى حالة متردية نحو الافتراق وعدم الائتلاف، ومن ثم الطلاق الذي أصبح واقعاً مراً، ووصل إلى نسب عالية في المجتمعات الإسلامية اليوم، فالاختلاف حول راتب الزوجة وخروجها للعمل، وتأثر ذلك بأداء الحقوق الزوجية على وجهها الصحيح، يمثل ـ اليوم ـ أحد الأسباب الرئيسية للطلاق، هذا فضلاً عن الآثار السلبية على تربية الأولاد، واستقرار الأسرة وغير ذلك،
ينبغي على الزوجين، أن يراعي كل منهما حقوق الآخر ومصالحه، ولا يطغى جانب على حساب جانب آخر، ولا ينظر أحدهما إلى مصالحه بمعزل عن مصالح الطرف الآخر، فإن الحياة الزوجية مبنية على المودة والألفة والسكن النفسي لكلا الزوجين، ولا يتحقق ذلك إلا بالتفاهم القائم على الاحترام ومراعاة حق كلّ منهما على الآخر•

اسئل الله العلي القدير ان اكون قد افدت
واشكر الاخت الفاضلة ع طرحها المفيد

وعلى دروب الخير دائما نلتقي

المعلمة الاولى
28 Jun 2008, 11:26 AM
موضوع رائع وجميل ويحلو النقاش فيه ..

استاذتي الفاضلة المعلمة الاولى

لقد أثرتي موضوع وقضية قد تلامس هم الكثيرات من أخواتنا المدرسات أعانهن الله

ألا وهي تسلط بعض الازواج هداهم الله وسلب تعب وشقى هذه المسكينة التي تكدح الشهر كاملا وبالاخير يأتي ابو الشباب ويستولي على الجمل بما حمل ..
هم ناقصون وأتكاليون ولا يعلمون أنهم بتصرفهم هذا أصبحوا مكان الزوجة وهي بمكانة الرجل الكادح الذي يتولى النفقة وتدبير الامور والتصرف ..
اختي الفاضلة :
الحياة الزوجية لابد ان تبنى على التفاهم والمرأة كلها للرجل وهما بالاخير يمثلان جسداً واحداً
حيث يبنيان اسرة متكاملة مبنية على الحب والتفاهم .. وعندما يتكل الرجل ويضع نصب عينيه ان زوجته ماهي إلا راتب ومطمع فهنا يضع نفسه في المكان الغير لائق ..
والزوجة عندما ترتاح في الجو العام مع زوجها حتما ستهبه روحها وليس بالمال فقط




أختي وأستاذتي المعلمة الاولى لكي مني كل الشكر على الطرح الجميبل والجميل جداااااااا
فقد لامستي المعاناة ...

مااجمل مرور المتميزين امثالك الفيصل

لك امتنناي اخي الكريم

المعلمة الاولى
28 Jun 2008, 11:27 AM
والله بالنسبه لي افضل التى لاتعمل.....
(وبعدين من العيب ان ياخذ الرجل من زوجته شي)

صح عليك الضياغم عزوتي لك كل الشكر عزيزي

المعلمة الاولى
28 Jun 2008, 11:28 AM
يعطيك العافيه أختي المعلمه وموضوع شائك عند بعض الناس بينما سهل على من لديه كرامه ...كسب الزوجه شي ضروري في حياتك ....لان أولآحكمة الشرع أعطاها الصداق وثانيآ اللزمك النفقه عليها ...هذا دليل أن المراه مجبوله على حب المال ...فتأكد لوعطتك يوم فلوس سوف تخسرها وذلك بمنته عليك!!!!! فحذر أن تأخذ منها شي وحفظ ماء وجهك عن كلامها لوغضبت؟؟؟؟؟؟

مشكور اخي على مرورك العطر

النشمي عناد
28 Jun 2008, 11:32 AM
أيهما يتزوج الرجل: المرأة أم راتبها ؟؟؟

ولماذا يفضل المراه التي لديها راتب على المراه التي لا راتب لها ؟؟؟ا
فما هي ارائكم ؟؟؟
__________________


المعلمه الولى مواضيعك دايم رناااااااااانه . وتلامس الناس .

سؤالين وردهما واااااااااااااحد !

أكثرهم يشترطها موظفه ... يعني ليش ؟ على شان الراااااااااتب ؟

أجل على شان خشتها مدامه يبي موظفه ...!

المعلمة الاولى
29 Jun 2008, 09:33 AM
اكيد

راتبها اهم !!! ماهي ام العيال بالمستقبل ؟؟؟؟























































:p :p
أمزززززززح











بصراحه موضوع الزوجات الموظفات هذا سالفته سالفه


كان موضوع خطبة الجمعه الاسبوع الماضي بمسجدنا عن الزواج والطلاق
وقال الشيخ نسبة تخوووووووف بصراحه عن الطلااااق

والغريب انه عدد كبير من المطلقات كانوا موظفااات ؟؟؟

يعني المشكلـــه بالررررررراتب !!!!!


اعتقد ان هذه المشكله لا تحل الا من الزوجين نفسهم فقط
من المفترض ان الرجل لا يأخذ منها أو بمعنى أصح لا يطلب منها

الا اذا هي أعطت من نفسها لبيتها و أولادها لامانع

لأنه بالنهايه كل ما يدفع سواء من الرجل أو المرأه هو لمستقبلهم ومستقبل أولادهم

فالتعاون مطلوووب من الأثنين


وشكرا" للجميع

والشكر موصول لكاتب الموووضوع

الرومانسي تسلم على اطلاتك الراقية

المعلمة الاولى
29 Jun 2008, 09:33 AM
اسمحيلي اختي بالمواصفاااات الي ذكرتيهااااا لا ينطبق عليه كلمة" رجل "



بل" ذكر " ... للتصحيح وشكرا ..

الف شكر ياراايق

سيف العرب
29 Jun 2008, 05:17 PM
انا اعتقد بان هذا الموضوع حساس جداً ومن المفترض انه ليس كل من هب ودب يعلق عليه او يروح يسرد له كلام مدري منين مستورده .. فالبيوت اسرار وكل علاقه زوجيه تختلف عن الاخرى وكل حاله ولها ظروفها . فهي تتدرج وفقاً للظروف المحيطه بالزوجين صحيح ان الافضل للرجال القادرين ان لاتعمل زوجاتهم كي تتفرغ لتربيه ابنائها فهم الكنز الحقيقي لها ولكي تكتمل قوامتهم لان النساء بطبيعتهن لايجب ان يكون لهن سلطه عليا سواء في المنزل او غيره والمال بلاشك هو سلطه لانه بمجرد ان يكون لها افضال على زوجها سيؤثر ذلك على ادارته لعلاقته بزوجته وبيته واولاده (ولاخير في قوم ولوا امرهم لامراه )ولكن هناك اسر او ازواج قدر الله لهم ان يكونوا بحاجه لمساعده زوجاتهم او بناتهم التي يعملن فلا يجب على الزوجه التي تدرك ذلك ان تتنكر لاهلها سواء والدها او والدتها الذين قاموا بتربيتها وسهروا الليالي لاجلها ولا كذلك لزوجها الذي بطاعته ترضي خالقها فيجب ان تكون مساعده الزوجه لزوجها بطريقه لاتخدش فيها كرامته وفيها منفعه لهما ولاولداهما وتكون واعيه لذلك ولا يدخل تحت هذا ما يكون لغير منفعه لهما اما من يندفع تجاه راتب زوجته طمعاً وتسلطاً فأول من سيقيمه ويعرف قدره هي زوجته وبالتالي سوف تتعامل معه وفقاً للوضع الذي وضع نفسه فيه ومن المؤكد انه سيفقد الشيء الكثير ...وشكراً

سيف العرب