حماد الرويان
11 Jun 2003, 08:03 AM
عجز مستشفى محافظة رفحاء العام عن تقديم بعض الخدمات الطبية المهمة بشكل يرضي سكان المحافظة البالغ عددهم أكثر من (80) ألف نسمة بما فيهم القرى والهجر التابعة للمحافظة، اضافة لخدمته المسافرين على طريق الشمال الدولي الذي يربط دول الخليج بلاد الشام والأردن وتركيا وحتى أوروبا غربا هذا المستشفى العام الذي يعاني من عدم وجود قسم للأشعة المقطعية كذا عدم وجود قسم خاص للمخ والأعصاب ونقص في بعض الكوادر الطبية حيث لا يوجد سوى طبيب واحد اخصائي في قسم القلب ومثله في قسم العظام (الرياض) التقت بعض المواطنين وكذا مدير مستشفى رفحاء العام وكان هذا الاستطلاع..
حماد الرويان
استغرب عدم وجود الأشعة المقطعية في مستشفى رفحا العام منذ انشاءه على الرغم من خدمته لاعداد كبيرة من السكان الذين يعدون بعشرات الآلاف بالاضافة الى وقوع المحافظة على طريق دولي حيث تكثر الحوادث هنا والتي اغلبها تحتاج الى تشخيص دقيق عبر جهاز الاشعة المقطعية.
ويشير المواطن عبدالله أحمد الغامدي
بأن مستشفى رفحاء العام أصبح مركزا (للتحويل) فقط حيث من النادر أن تلجأ اليه حالة مرضية تحتاج إلى تشخيص دقيق كالأشعة المقطعية مثلا الا وقام بتحويلها الى مستشفى عرعر المركزي أو أي مستشفى آخر في حالة القبول نظرا لعدم وجود مثل هذا الجهاز المهم حيث يضطر المريض المحتاج لمثل هذا التشخيص الى قطع مسافة ( 600كيلومتر) ذهابا وايابا على الأقل للوصول الى أقرب مستشفى تشخيصي.
وعلق المواطن مطلق زبن التمياط
قائلا بالاضافة الى مشكلة الأشعة المقطعية التي لم يوجد لها حل منذ وقت ليس بالقصير ايضا لا يوجد قسم خاص للمخ والأعصاب بالاضافة الى المشكلة الكبيرة التي يقابلها المحولون من مستشفى رفحاء الى مستشفيات أخرى تتمثل في رفض بعض المستشفيات لعدم وجود سرير.
ونو ه الموطن وادي خلف الشمري
بجهود مدير مستشفى رفحاء والتي وصفها بالواضحة للجميع واستطرد بالقول: لكننا نعاني احيانا من الانتظار امام عيادة القلب أو العظام وذلك لأنه لا يوجد سوى اخصائي واحد في هاتين العيادتين وتمنى من معالي وزير الصحة الى النظر في ذلك وتزويد المستشفى بعدد كاف من الكوادر الطبية التي يحتاجها اضافة الى الأشعة المقطعية التي تعاني الأمرين بسببها.
وأكد مدير مستشفى رفحاء العام الدكتور صالح بن حسين الشهي
انه نظرا لعدد السكان المتزايدة في المحافظة وكثرة مراجعيه ونظرا لوقوع رفحاء على طريق الشمال الدولي الذي تجوبه عشرات السيارات يوميا وكثرة الحوادث التي ترد اليه وبمعدل حادث كل يوم خصوصا في فصل الصيف نحن نحول إلى المستشفيات بمعدل حالة كل يوم ليس للحوادث فقط بل لغيرها لأن الأشعة المقطعية تستتخدم العديد من التشخصيات المهمة اذا ما علمنا ان اقرب مستشفى للمحافظة توجد فيه أشعة مقطعية يبعد ( 600كيلومتر ذهابا وايابا) واضاف: فقد جرت مكاتبات منذ أكثر من سنة حول هذا الموضوع الهام - حيث أن أكثر تحويلاتنا هي للأشعة المقطعية -
منها مكتب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود
حيث تفضل مشكورا بتعميد شركة السيف بتوريد جهاز الأشعة المقطعية وحضرت شركة السيف لمستشفى رفحاء وتم التفاهم معهم على عمل مبنى جديد خاص بالأشعة المقطعية حسب مخطط قدموه لنا وتم انجاز هذا المبنى منذ سنة تقريبا بعد ذلك كاتبنا المكتب والجهة المختصة (شركة السيف) وأفادونا بأن الاجراءات دائرة ما بين الشركة ومكتب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز وما زلنا منذ انتهاء المبنى قبل عدة اشهر ننتظر
وآخر خطاب تعقيبي رفع قبل ثلاثة ايام من قبل سعادة محافظ رفحاء
رئيس لجنة اصدقاء المرضى وان شاء الله سيصل الجهاز!! كما اننا عرضنا الموضوع على المختصين في المديرية العامة وقالوا انهم مهتمون بالموضوع ويناقشونه مع مقام وزارة الصحة ومن المحتمل ان يكون في طريقه الى مستشفى رفحاء العام في القريب العاجل حيث أن هناك أجهزة تؤمن وان مستشفى محافظة رفحاء العام له نصيب وافر من هذه الأجهزة التي ستؤمنها وزارة الصحة لمستشفيات المنطقة كما أن مستشفى رفحاء حصل على مبالغ كبيرة لأجهزة تشخيصية واصبحت الآن متوفرة سواء كانت في قسم الاشعة او العناية المركزة أو الحضانة أو الأقسام الداخلية، وركبت هذه الأجهزة وهي تعمل الآن..
وحول سؤال عن ضعف بعض الأطباء
من الناحية التشخيصية قال الدكتور الشهي: انا اعتقد ان الموطن الذي يقيم الطبيب تقويمه ليس في محله فالطبيب يقيم من قبل الاخصائيين ولم يأت الأطباء من خلال لجان تعاقدت معه وقيمته وهناك ايضا تقييم لكل طبيب نهاية كل سنة ولا يجدد عقد الطبيب الا باختبار من لجنة مكونة من اخصائيين في المديرية العامة واذا لم يحز على معدل معلوم لا يجدد عقده وهناك ايضا دورات التدريب المستمر والآن هنا دورة في مستشفى رفحاء العام حول هذا الموضوع كل خميس، وعندنا في مستشفى رفحاء العام اخصائيون رفعت تقاريرهم الى مراكز متخصصة وجاءت لنا خطابات شكر بان هذا الطبيب تقريره في محله.
وحول النقص في الكوادر الطبية
كطبيب القلب والعظام حيث لا يوجد سوى اخصائي واحد رد الشهي بالقول: ليس هناك نقص بالشكل الذي يستدعي التدخل فالتخصصات جميعها موجودة لكن الانتظار بعض الشيء سببه ان هناك حالات يستغرق تشخيصا خمس عشر دقيقة أو أكثر عند الاخصائي واذا ما علمنا انه يوجد لدينا (16) مركزا صحيا تحول الى المستشفى وهذه الحالات بحاجة الى عمل وقت لها خاصة في حالة استخدام الجهاز التشخيصي اضافة الى أن العناية المركزة والأقسام الداخلية بحاجة يوميا الى جزء من وقت الدكتور وعندنا الطبيب الاخصائي يكون من الساعة السابعة والنصف الى الساعة التاسعة متواجدا في الاقسام الداخلية والعناية ومن ثم في العيادة مع زميله الي هيأ له الحالات ومتى ما وجد التدعيم سيكون افضل لكن ذلك له معايير.
وحول عدم وجود اخصائي مخ واعصاب
قال الدكتور الشهي لأن اخصائي المخ والأعصاب يعتمد كثيرا على الأشعة المقطعية وهي غير موجودة في مستشفى رفحاء العام او لم تصل حتى الآن، وحول التمريض قال الشهي حقيقة التمريض عندنا وضعه طيب جدا يوجد ممرضة لكل اربع او خمس مرضى بأمراض عادية والعناية كل مريضين لديهم ممرضة والامور بالنسبة للتمريض جيدة جدا.
منقول من جريده الرياض يوم الاربعاء 11 ربيع الثاني 1424العدد 12773
تحقيق - الاستاذ الرائع / عياده سعود الجنيدي
حماد الرويان
استغرب عدم وجود الأشعة المقطعية في مستشفى رفحا العام منذ انشاءه على الرغم من خدمته لاعداد كبيرة من السكان الذين يعدون بعشرات الآلاف بالاضافة الى وقوع المحافظة على طريق دولي حيث تكثر الحوادث هنا والتي اغلبها تحتاج الى تشخيص دقيق عبر جهاز الاشعة المقطعية.
ويشير المواطن عبدالله أحمد الغامدي
بأن مستشفى رفحاء العام أصبح مركزا (للتحويل) فقط حيث من النادر أن تلجأ اليه حالة مرضية تحتاج إلى تشخيص دقيق كالأشعة المقطعية مثلا الا وقام بتحويلها الى مستشفى عرعر المركزي أو أي مستشفى آخر في حالة القبول نظرا لعدم وجود مثل هذا الجهاز المهم حيث يضطر المريض المحتاج لمثل هذا التشخيص الى قطع مسافة ( 600كيلومتر) ذهابا وايابا على الأقل للوصول الى أقرب مستشفى تشخيصي.
وعلق المواطن مطلق زبن التمياط
قائلا بالاضافة الى مشكلة الأشعة المقطعية التي لم يوجد لها حل منذ وقت ليس بالقصير ايضا لا يوجد قسم خاص للمخ والأعصاب بالاضافة الى المشكلة الكبيرة التي يقابلها المحولون من مستشفى رفحاء الى مستشفيات أخرى تتمثل في رفض بعض المستشفيات لعدم وجود سرير.
ونو ه الموطن وادي خلف الشمري
بجهود مدير مستشفى رفحاء والتي وصفها بالواضحة للجميع واستطرد بالقول: لكننا نعاني احيانا من الانتظار امام عيادة القلب أو العظام وذلك لأنه لا يوجد سوى اخصائي واحد في هاتين العيادتين وتمنى من معالي وزير الصحة الى النظر في ذلك وتزويد المستشفى بعدد كاف من الكوادر الطبية التي يحتاجها اضافة الى الأشعة المقطعية التي تعاني الأمرين بسببها.
وأكد مدير مستشفى رفحاء العام الدكتور صالح بن حسين الشهي
انه نظرا لعدد السكان المتزايدة في المحافظة وكثرة مراجعيه ونظرا لوقوع رفحاء على طريق الشمال الدولي الذي تجوبه عشرات السيارات يوميا وكثرة الحوادث التي ترد اليه وبمعدل حادث كل يوم خصوصا في فصل الصيف نحن نحول إلى المستشفيات بمعدل حالة كل يوم ليس للحوادث فقط بل لغيرها لأن الأشعة المقطعية تستتخدم العديد من التشخصيات المهمة اذا ما علمنا ان اقرب مستشفى للمحافظة توجد فيه أشعة مقطعية يبعد ( 600كيلومتر ذهابا وايابا) واضاف: فقد جرت مكاتبات منذ أكثر من سنة حول هذا الموضوع الهام - حيث أن أكثر تحويلاتنا هي للأشعة المقطعية -
منها مكتب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود
حيث تفضل مشكورا بتعميد شركة السيف بتوريد جهاز الأشعة المقطعية وحضرت شركة السيف لمستشفى رفحاء وتم التفاهم معهم على عمل مبنى جديد خاص بالأشعة المقطعية حسب مخطط قدموه لنا وتم انجاز هذا المبنى منذ سنة تقريبا بعد ذلك كاتبنا المكتب والجهة المختصة (شركة السيف) وأفادونا بأن الاجراءات دائرة ما بين الشركة ومكتب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز وما زلنا منذ انتهاء المبنى قبل عدة اشهر ننتظر
وآخر خطاب تعقيبي رفع قبل ثلاثة ايام من قبل سعادة محافظ رفحاء
رئيس لجنة اصدقاء المرضى وان شاء الله سيصل الجهاز!! كما اننا عرضنا الموضوع على المختصين في المديرية العامة وقالوا انهم مهتمون بالموضوع ويناقشونه مع مقام وزارة الصحة ومن المحتمل ان يكون في طريقه الى مستشفى رفحاء العام في القريب العاجل حيث أن هناك أجهزة تؤمن وان مستشفى محافظة رفحاء العام له نصيب وافر من هذه الأجهزة التي ستؤمنها وزارة الصحة لمستشفيات المنطقة كما أن مستشفى رفحاء حصل على مبالغ كبيرة لأجهزة تشخيصية واصبحت الآن متوفرة سواء كانت في قسم الاشعة او العناية المركزة أو الحضانة أو الأقسام الداخلية، وركبت هذه الأجهزة وهي تعمل الآن..
وحول سؤال عن ضعف بعض الأطباء
من الناحية التشخيصية قال الدكتور الشهي: انا اعتقد ان الموطن الذي يقيم الطبيب تقويمه ليس في محله فالطبيب يقيم من قبل الاخصائيين ولم يأت الأطباء من خلال لجان تعاقدت معه وقيمته وهناك ايضا تقييم لكل طبيب نهاية كل سنة ولا يجدد عقد الطبيب الا باختبار من لجنة مكونة من اخصائيين في المديرية العامة واذا لم يحز على معدل معلوم لا يجدد عقده وهناك ايضا دورات التدريب المستمر والآن هنا دورة في مستشفى رفحاء العام حول هذا الموضوع كل خميس، وعندنا في مستشفى رفحاء العام اخصائيون رفعت تقاريرهم الى مراكز متخصصة وجاءت لنا خطابات شكر بان هذا الطبيب تقريره في محله.
وحول النقص في الكوادر الطبية
كطبيب القلب والعظام حيث لا يوجد سوى اخصائي واحد رد الشهي بالقول: ليس هناك نقص بالشكل الذي يستدعي التدخل فالتخصصات جميعها موجودة لكن الانتظار بعض الشيء سببه ان هناك حالات يستغرق تشخيصا خمس عشر دقيقة أو أكثر عند الاخصائي واذا ما علمنا انه يوجد لدينا (16) مركزا صحيا تحول الى المستشفى وهذه الحالات بحاجة الى عمل وقت لها خاصة في حالة استخدام الجهاز التشخيصي اضافة الى أن العناية المركزة والأقسام الداخلية بحاجة يوميا الى جزء من وقت الدكتور وعندنا الطبيب الاخصائي يكون من الساعة السابعة والنصف الى الساعة التاسعة متواجدا في الاقسام الداخلية والعناية ومن ثم في العيادة مع زميله الي هيأ له الحالات ومتى ما وجد التدعيم سيكون افضل لكن ذلك له معايير.
وحول عدم وجود اخصائي مخ واعصاب
قال الدكتور الشهي لأن اخصائي المخ والأعصاب يعتمد كثيرا على الأشعة المقطعية وهي غير موجودة في مستشفى رفحاء العام او لم تصل حتى الآن، وحول التمريض قال الشهي حقيقة التمريض عندنا وضعه طيب جدا يوجد ممرضة لكل اربع او خمس مرضى بأمراض عادية والعناية كل مريضين لديهم ممرضة والامور بالنسبة للتمريض جيدة جدا.
منقول من جريده الرياض يوم الاربعاء 11 ربيع الثاني 1424العدد 12773
تحقيق - الاستاذ الرائع / عياده سعود الجنيدي