حماد الرويان
12 Jun 2003, 02:37 AM
هلا وغلا بكم ابناء رفحاء الكرام
كثير منا يعرف هذا المقطع من البيت اللي يقول..( يا شارب التنباك )..
والقصه أن الشيخ عبدالله بن هذال العنزي من شيوخ الهذال من عـنزة.. عـاش في النصف الثاني من القـرن الثالث عـشر الهجــري شـيـخاً لقـبيلتـه شـمال نجـد وجنوب العـراق وسوريا وتـوفي رحـمه الله تقريبا سنة 1318هـ - 1900م.
وكان يشــرب ( الدخـان ) أو ( التتن أو التنباك ) كـما كـان يسمى سابقا.. كما أن هذه القصة تروى لغيره من الهذال .
وقد كانت زوجـته قد تضايقت من رائحة التنـباك وارادت ان تعـبر عن رأيها فقالت هذا البيت الذي بدأت تتـغنـى به في بيتها وهي لا تدري أن الأمير بن هذال زوجها قريبا منها.. ولم يخطر ببالها ان أحدا يسمعـها فقالت:
ياشارب التنباك شاربك لاطـال................. إيـاك وايـا واحــدٍ جــاز دونـه
فوقع هذا البيت على أسماع زوجها وقع الصاعـقة فنهرها والغضب يتـقـد في عينيه بقوله:
ماذا تقولين ؟
فعـلمت أنها وقعت في ورطة وخافت سطوته فأردفت قائلة :
شرابة التنباك معهم سعة بال ................لاطال شارب واحـدٍ يقصرونه
يستاهل التنباك مثل إبن هذال ............اللي يحـطه في مثاني ردونـه
فقال لها : أنجاك ربي.
فكانت حنكتها هي السبيل الوحيد من الهروب من هذه الورطه.
اخوكم ابو فيصل وقصة قصيرة لكم
كثير منا يعرف هذا المقطع من البيت اللي يقول..( يا شارب التنباك )..
والقصه أن الشيخ عبدالله بن هذال العنزي من شيوخ الهذال من عـنزة.. عـاش في النصف الثاني من القـرن الثالث عـشر الهجــري شـيـخاً لقـبيلتـه شـمال نجـد وجنوب العـراق وسوريا وتـوفي رحـمه الله تقريبا سنة 1318هـ - 1900م.
وكان يشــرب ( الدخـان ) أو ( التتن أو التنباك ) كـما كـان يسمى سابقا.. كما أن هذه القصة تروى لغيره من الهذال .
وقد كانت زوجـته قد تضايقت من رائحة التنـباك وارادت ان تعـبر عن رأيها فقالت هذا البيت الذي بدأت تتـغنـى به في بيتها وهي لا تدري أن الأمير بن هذال زوجها قريبا منها.. ولم يخطر ببالها ان أحدا يسمعـها فقالت:
ياشارب التنباك شاربك لاطـال................. إيـاك وايـا واحــدٍ جــاز دونـه
فوقع هذا البيت على أسماع زوجها وقع الصاعـقة فنهرها والغضب يتـقـد في عينيه بقوله:
ماذا تقولين ؟
فعـلمت أنها وقعت في ورطة وخافت سطوته فأردفت قائلة :
شرابة التنباك معهم سعة بال ................لاطال شارب واحـدٍ يقصرونه
يستاهل التنباك مثل إبن هذال ............اللي يحـطه في مثاني ردونـه
فقال لها : أنجاك ربي.
فكانت حنكتها هي السبيل الوحيد من الهروب من هذه الورطه.
اخوكم ابو فيصل وقصة قصيرة لكم