قلم السيدة
03 Jul 2008, 01:51 AM
الإدمان احدى مصائب العصر ..
في القديم ادمنوا النبيذ المعتق
والهيروِين ..
والقات ..
والكلُونيا ..
والأن انتشر إدمان " الأنترنت "
والأدمان بـ مفهومي البسيط
_ التعود على شيء وعدم الأستغناء عنه _
ولـ شدة أدماني له ..
اصبحتُ اهذي به حتى في صحوتي ..
يقول " نيتشه "
( داخل كلٍ منا طفل )
ويعني بقوله
ان الأنسان فطر على حب العب والهوِ والعبث الغير مؤذي
فأن مارسنا لهونا وعبثنا امام المُجتمع عرضنا انفُسنا للنقد الاذع..
والأستهزاء من الغير ..
ولا مجالـ لمماَرسه العبث بالنسبه لي .. إلا على صفحات الأنترنت
هَذاَ العاَلم الغرِيب ..
ومَن يتُوغلُ بِه يكتشف عالمٍ آخر لا يختلِف عن واقعنَاَ او عاَلمِنَا الذِي نعيش بِه
ِلِي فِيه الأصدِقاَء .. والأعداء .. والمؤيدِين .. والمعاَرضين
يبدو مظهرِي العام هادئه جداً ..
الزم الصمت كثيراً ..
ولا اتحدث إلا بمَاَ يلِيق ..
هيئتي كـ البرنسيسه ..بِـ هدوئِها ورزانتها
وكلِيمَاَتي تستطِيعون عدهَاَ لِـ قِلتِهَاَ ..
استمع لِمن حولي ولا اعلق ..
فقط.. امنحهُم " نظرات " الرضى
جميع من حُولي يطلقون مُسمى " اجوديه " على شخصي
.
.
ولكِن ..!!
ماان ادخلُ صُومعتي " غرفتي "
واتخذ امام الشاَشه مقعداً ..
حتى اُعطي عالمي الخارجِي " اكس "
واُدير لهُ ظهرِي بـ كُل عنجهِيّه
وتتلبسُني شخصيه " الطفله العابثه "
واتهيأ بِـ هيئه " ابليس اللعيِن "
ففي كُل مساء تعترينِي شهُوه العبث الكلامي
واللهُو الطفُولِي ..
وامارس جمِيع تنَقُضاتِي ..
فَ ادخُل " النت " مُتأبطه " قلمي "
فتَاَرة اتعشتر كـَ " عشتار "
وبـ مزَاَجي " اتفلُوط "
وعلَىَ _مودي _ " اتسقرط "
ومتَىَ شِئت " اتصعلك "
ومتَىَ هدئتُ " اتأدب "
اسلك من بين السطور كـ " سليك بن سالكه " اثنَاَء غَاَراته
و " اسيد " الحروف كَـ سياَدة كيلوباترا لـ مصر بـ جيوشها ورِجالها
وصل بي العبث " الأنترنتي " بأن يكون لي بالموقع الواحد عشرة معرفات
مُعرفاً استخدمه كـ " قائد سِاسي " مُحنك
مُعرفاً استخدمه كـ " شاعرة " وصاحِبه خواطر
مُعرفاً استخدمه كـ " أديبه حداثه "
مُعرفاً استخدمه " للمُشاكسه " ولزُوم الأكشن
مُعرفاً استخدمهُ " لِنِقاشات الجادة "
ومُعرفاً لا استخدمهُ إلاّ حِينمَاَ تأمُرني " القَاَدة العُلِيا " بـ ذلِك
وعندما يشك البعض بأن خلف هذا المُعرف " اُنثَىَ ":shy
يأتِي هُنَاَ دور " شله الأُنس "
لـ أقناعهم ..بأني رجل.. وذلك بتأليف القصص الخياليه
بـ عبثي ساهمتُ بـ نجاح مُواقع ..
وبـ عبثِي الأنثُوِي " اشعلت " ببعضها النيران
هناك لا اصدِق ابداً .. لإيمانِي بـ انهم جميعهم كـ إياي " عابثُون "
كُل ليله هناك افتحُ مُتصفح واسطرُ سطُوراً جوفاَء واسمِيها " ادب حداثي "
ويأتي العابثون وِيردون بأدب مماثل .. ويبدأ التراشق بـ الكليمات الحداثيه ..
فَـ نؤلف باليله الواحدة عشرات الخُواطر .. ليسَ لـ صعوبتها ..
بل لـ تفاهتها ..
حتى تصل عدد صفحات الموضوع إلى عشرِين صفحه ..
لا يوجد موقعاً لا اعرفهُ ..
ولا يخلو موقعاً من عبثي ..
فـ يتلاقح الفكر .. بسماجه الطرح ..
والمقاله الواحدة اعجن واعيد صياغتيها عشرات المرات حتى تتناسب وفكر
مرتَادي المواقع تلك ..
لا اُفصح عن نفسي .. واينما اذهب .. الشك مُحاطاً بـ مُعرفي ..
وهذا يسعدني جداً ..
للعبث مُتعه ..
بيد ان للصدقِ ايضاً مُتعه لا يُضاهيها مُتعه ..:)
للغمُوض مُتعه وايضاً للُوضُوح مُتعه وشعورٍ بالطمئنينه والأريحِيه
للمواقع الأنترنتيه تقاسيم وانواع بالنسبه لِي ..
مواقع للصعلكه فـ تتلبسُوني ارواح لا تمثل شخصيتي الحقيقيه
وا مواقع اخرى لا اكون بها إلا كما خُلقت ;;) ..
فَـ عندما ادخلُ منّتِدىَ رفَحُِاءَ لا اكون متأبطه إلا " رُوحي "
و رُوحِي تتأبطُنِي ..
عندما ابدو كما _ انا _ فأني لا اجِد إلا رفحاء واهلها ..
فكما للعبث مكان ايضاً للصدق اماكن ..
لا اُرِيد ان تعبثوا بي .. ولا اعبثُ بكم ..
صادقوني واصادقكم
وان تصعلكتُ أدبوني .:shy .
اسألـُ نفسِي كثِيراً ..
هل فعلِي تصرف طبيعِي ..هل هو تسليه ام اجرام بِحق البشرِيه واستخفاف بالعقُولـ ؟!!
هل ما اقُوم به مِن عبث شيء ضرورِي في عالم النت خاصه وننأ مجهلون الهويه ..؟!!
او انهُ خداع وتزِييف..؟!!
وماهو السبِيل للعلاج من ماء العبث المُحتقن بـ عروق بعضي وبعضكم ..؟!!
بـ صراحه ..
والصراحـه راحـــه.:shy ..
في القديم ادمنوا النبيذ المعتق
والهيروِين ..
والقات ..
والكلُونيا ..
والأن انتشر إدمان " الأنترنت "
والأدمان بـ مفهومي البسيط
_ التعود على شيء وعدم الأستغناء عنه _
ولـ شدة أدماني له ..
اصبحتُ اهذي به حتى في صحوتي ..
يقول " نيتشه "
( داخل كلٍ منا طفل )
ويعني بقوله
ان الأنسان فطر على حب العب والهوِ والعبث الغير مؤذي
فأن مارسنا لهونا وعبثنا امام المُجتمع عرضنا انفُسنا للنقد الاذع..
والأستهزاء من الغير ..
ولا مجالـ لمماَرسه العبث بالنسبه لي .. إلا على صفحات الأنترنت
هَذاَ العاَلم الغرِيب ..
ومَن يتُوغلُ بِه يكتشف عالمٍ آخر لا يختلِف عن واقعنَاَ او عاَلمِنَا الذِي نعيش بِه
ِلِي فِيه الأصدِقاَء .. والأعداء .. والمؤيدِين .. والمعاَرضين
يبدو مظهرِي العام هادئه جداً ..
الزم الصمت كثيراً ..
ولا اتحدث إلا بمَاَ يلِيق ..
هيئتي كـ البرنسيسه ..بِـ هدوئِها ورزانتها
وكلِيمَاَتي تستطِيعون عدهَاَ لِـ قِلتِهَاَ ..
استمع لِمن حولي ولا اعلق ..
فقط.. امنحهُم " نظرات " الرضى
جميع من حُولي يطلقون مُسمى " اجوديه " على شخصي
.
.
ولكِن ..!!
ماان ادخلُ صُومعتي " غرفتي "
واتخذ امام الشاَشه مقعداً ..
حتى اُعطي عالمي الخارجِي " اكس "
واُدير لهُ ظهرِي بـ كُل عنجهِيّه
وتتلبسُني شخصيه " الطفله العابثه "
واتهيأ بِـ هيئه " ابليس اللعيِن "
ففي كُل مساء تعترينِي شهُوه العبث الكلامي
واللهُو الطفُولِي ..
وامارس جمِيع تنَقُضاتِي ..
فَ ادخُل " النت " مُتأبطه " قلمي "
فتَاَرة اتعشتر كـَ " عشتار "
وبـ مزَاَجي " اتفلُوط "
وعلَىَ _مودي _ " اتسقرط "
ومتَىَ شِئت " اتصعلك "
ومتَىَ هدئتُ " اتأدب "
اسلك من بين السطور كـ " سليك بن سالكه " اثنَاَء غَاَراته
و " اسيد " الحروف كَـ سياَدة كيلوباترا لـ مصر بـ جيوشها ورِجالها
وصل بي العبث " الأنترنتي " بأن يكون لي بالموقع الواحد عشرة معرفات
مُعرفاً استخدمه كـ " قائد سِاسي " مُحنك
مُعرفاً استخدمه كـ " شاعرة " وصاحِبه خواطر
مُعرفاً استخدمه كـ " أديبه حداثه "
مُعرفاً استخدمه " للمُشاكسه " ولزُوم الأكشن
مُعرفاً استخدمهُ " لِنِقاشات الجادة "
ومُعرفاً لا استخدمهُ إلاّ حِينمَاَ تأمُرني " القَاَدة العُلِيا " بـ ذلِك
وعندما يشك البعض بأن خلف هذا المُعرف " اُنثَىَ ":shy
يأتِي هُنَاَ دور " شله الأُنس "
لـ أقناعهم ..بأني رجل.. وذلك بتأليف القصص الخياليه
بـ عبثي ساهمتُ بـ نجاح مُواقع ..
وبـ عبثِي الأنثُوِي " اشعلت " ببعضها النيران
هناك لا اصدِق ابداً .. لإيمانِي بـ انهم جميعهم كـ إياي " عابثُون "
كُل ليله هناك افتحُ مُتصفح واسطرُ سطُوراً جوفاَء واسمِيها " ادب حداثي "
ويأتي العابثون وِيردون بأدب مماثل .. ويبدأ التراشق بـ الكليمات الحداثيه ..
فَـ نؤلف باليله الواحدة عشرات الخُواطر .. ليسَ لـ صعوبتها ..
بل لـ تفاهتها ..
حتى تصل عدد صفحات الموضوع إلى عشرِين صفحه ..
لا يوجد موقعاً لا اعرفهُ ..
ولا يخلو موقعاً من عبثي ..
فـ يتلاقح الفكر .. بسماجه الطرح ..
والمقاله الواحدة اعجن واعيد صياغتيها عشرات المرات حتى تتناسب وفكر
مرتَادي المواقع تلك ..
لا اُفصح عن نفسي .. واينما اذهب .. الشك مُحاطاً بـ مُعرفي ..
وهذا يسعدني جداً ..
للعبث مُتعه ..
بيد ان للصدقِ ايضاً مُتعه لا يُضاهيها مُتعه ..:)
للغمُوض مُتعه وايضاً للُوضُوح مُتعه وشعورٍ بالطمئنينه والأريحِيه
للمواقع الأنترنتيه تقاسيم وانواع بالنسبه لِي ..
مواقع للصعلكه فـ تتلبسُوني ارواح لا تمثل شخصيتي الحقيقيه
وا مواقع اخرى لا اكون بها إلا كما خُلقت ;;) ..
فَـ عندما ادخلُ منّتِدىَ رفَحُِاءَ لا اكون متأبطه إلا " رُوحي "
و رُوحِي تتأبطُنِي ..
عندما ابدو كما _ انا _ فأني لا اجِد إلا رفحاء واهلها ..
فكما للعبث مكان ايضاً للصدق اماكن ..
لا اُرِيد ان تعبثوا بي .. ولا اعبثُ بكم ..
صادقوني واصادقكم
وان تصعلكتُ أدبوني .:shy .
اسألـُ نفسِي كثِيراً ..
هل فعلِي تصرف طبيعِي ..هل هو تسليه ام اجرام بِحق البشرِيه واستخفاف بالعقُولـ ؟!!
هل ما اقُوم به مِن عبث شيء ضرورِي في عالم النت خاصه وننأ مجهلون الهويه ..؟!!
او انهُ خداع وتزِييف..؟!!
وماهو السبِيل للعلاج من ماء العبث المُحتقن بـ عروق بعضي وبعضكم ..؟!!
بـ صراحه ..
والصراحـه راحـــه.:shy ..