المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نــــــــداء



alazez1423
12 Jun 2003, 12:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم





نــــــــداء




من جماعة (أنصار الإسلام في كردستان )

إلى المسلمين كافة . . . .
إلى كل مخلص غيور علي دينه . . .
إلى العاملين لنصرة الإسلام والمسلمين . . .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله ولي الصالحين ، ناصر المؤمنين، والصلاة و السلام علي نبينا محمد إمام المجاهدين، و قدوة الصالحين، و علي آله و صحابته الغر الميامين، و علي اتباعه الهداة المهتدين و بعد:

يقول الله تبارك و تعالي :( كتب عليكم القتال و هو كره لكم و عسي أن تكرهوا شيئاً و هو خير لكم، و عسى أن تحبوا شيئاً و هو شر لكم والله يعلم و انتم لا تعلمون )
و قال تعالي :( و إن استنصروكم في الدين فعليكم النصر)
و قال تعالي : (والذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله والذين آووا و نصروا اولئك هم المؤمنون حقاً لهم مغفرة و رزق كريم ) .


بعد ان استهدف أعداء الإسلام من اليهود و النصارى و سائر الكفرة المسلمين في كل بقاع الأرض، في أفغانستان و في فلسطين و في الفليبين و في كشمير و اخيراً في كردستان العراق، فقد تبين الصبح لذي عينين و ظهر لكل ذي لب أن الصراع المحتدم الآن هو صراع بين الحق و الباطل، صراع بين عباد الصليب أكلة الخنزير و بين امة الإسلام وقد أعلنها حفيد ( نكفور) كلب الروم حرباً صليبية ضد الإسلام و المسلمين و خاطب جيشه قائلاً (يا أبناء الصليب ) فلم يبق في الأمر خفاء ولا مداورة بل حرب صليبية معلنة تستهدف المسلمين، دينهم و وجودهم يساندهم العلمانيون و الطواغيت من حكام المسلمين المغلوب علي أمرهم .

قال تعالي :( ولن ترضي عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ).
فليست المعركة الدائرة التي تقودها أمريكا الصليبية معركة سياسية او اقتصادية كما يصورها البعض ليصرف عن أذهان المسلمين حقيقة الصراع و أهداف اليهود و النصارى الخبيثة فساسة الدول التي تحكم بلاد المسلمين عملاء تابعون لليهود و النصارى يطبقون سياسة أعداء المسلمين، باعوا دينهم و استبدلوا الكفر بالإيمان.


فبعد كل هذا الوضوح الم يأت الاوان للمسلمين أن ينتبهوا و يعودوا إلى الدين و يوحدوا صفوفهم و يقوموا بواجب الجهاد دفاعاً عن دينهم و وجودهم و أعراضهم، الم تبلغهم تصريحات أعدائهم عن أهداف حربهم المسعورة علي بلاد المسلمين فقالوا تارة نريد القضاء علي الإرهاب و يعنون به جهاد المسلمين وقالوا تارة اخرى نريد تغيير مناهج الدراسة الدينية و إعادة تفسير آيات الجهاد، اي يغيروا عقائد المسلمين و إحكام دينهم، و قالوا ايضاً نريد تحرير المراة المسلمة ، أي إفسادها وانفلاتها عن قيم الدين الحنيف، فهم يريدون أن يفسدوا عقائد و احكام المسلمين و يفسدوا نساء هم .

ابعد كل هذا يظل المسلمون في سباتهم و غفلتهم، الا يهبوا لنجدة دينهم قبل فوات الأوان و عند ذلك لات ساعة مندم .

و إذا كان ما حصل في أفغانستان المسلمة من هجمة شرسة و تدمير و احتلال بسبب إحداث أيلول عام 2001 كما يزعمون و جعلوها ذريعة للقضا. علي دولة الإسلام هناك فما هي ذريعة الصليبين و أعوانهم في حربهم لإخوانكم ( أنصار الإسلام) في كردستان و محاولة القضاء عليهم، ان السبب الحقيقي لتكالب أعداء الإسلام الغرب الكافر و اعوانهم العلمانيين علينا هو ما قمنا به من إقامة التوحيد و نشر السنة و إزالة الشرك و قمع البدعة، و تعطيل أحكام الجاهلية العلمانية و تحكيم شريعة رب البرية و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و اعلان عقيدة الولاء و البراء و التعامل بموجبها و جهاد اعداء الله من العلمانيين و الملحدين حتي اصبحت ارضنا بحمدالله داراسلام ومنعة و ان كانت علي ارض صغيرة كل ذلك اقض مضاجع أعداء الإسلام من الصليبين و اتباعهم خصوصاً بعد تنامي هذه الجماعة وتضاعف قوتها و التفاف المسلمين المخلصين حولها، و أصبحت أرضهم داراً لكل مسلم مخلص يريد الجهاد في سبيل الله حتي تعود للمسلمين دولتهم و شوكتهم فكان من اولويات اهداف الاعداء القضاء علي هذه الفئة المجاهدة (انصارالاسلام ) و ازالة ما تحقق من خطوات علي طريق نصرة الدين والتمكين لشريعة رب العالمين فكانت حربهم لهذه الجماعة قبل حربهم لنظام الحكم العلماني في العراق، وصبوا جام حقدهم الصليبي علي هذه الجماعة و استخدموا في ذلك الاسلحة الفتاكة المتطورة من الصواريخ و القصف الجوي بالطائرات و بكثافة لا تتناسب و حجم المجاهدين و مساحة ارضهم .

ان اخوانكم في (انصار الاسلام ) رغم ما اصابهم من خسائر مادية وما قدموه من شهداء و ماحصل من تشريد لمئات العوائل باقون علي العهد مصرون علي المضي في درب الجهاد حتي ينصرالله هذا الدين او نهلك دونه، و ان معنويات اخوانكم المجاهدين عالية بحمدالله، وقد زادهم ما اصابهم من بلاء ثقة بالله و بنصره و اصراراً علي قتال اعداء الله .

قال تعالي : ( الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله و انا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و اولئك هم المهتدون )
و قال تعالي: ( قل هل تربصون بنا الا احدي الحسنيين و نحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من عنده او بايدينا فتربصوا انا معكم متربصون ) .


لا يخفي عليكم ان النصر الحقيقي لايكون بالنصر المادي فحسب بل يكون بالثبات علي الايمان و البقاء علي العقيدة والمنهج فالنصر هو النصر في الاخرة حين يتوفي الله عباده المومنين و هو راض عنهم، فالمنصورون هم الذين لا يغيرون ولا يتراجعون ولا يترددون بل هم علي الايمان باقون حتي ياتيهم المنون.(انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا و يوم يقوم الاشهاد ) .

أنصار الإسلام جزء من الأمة الإسلامية قامت بواجبها تجاه ربها و دينها، فلا قطرية فيها ولا قومية ولا عصبية تضم في صفوفها من المسلمين العرب و العجم و من مختلف البلاد و حتي قيادتها كذلك امتزجت فيها دماء المسلمين فقدمت الشهداء من العرب والأكراد من أهل العراق و أهل الجزيرة و من ابناء المغرب و المشرق فالإخوة فيها اخوة الإسلام والإيمان، قال تعالي (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص ) ، وقال تعالي ( إنما المؤمنون إخوة ) .

تتمثل قول شاعر : ابي الاسلام لا اب لي سواه اذا افتخروا بقيس او تميم.

ان العمل للدين و منه قتال أعداء لايخص فئة أو جماعة معينة بل هو واجب المسلمين كافة فالكل مطالب ان يقدم ما يمكن ان يقدمه لنصرة الدين وجهاد اعداءه، والجهاد يكون بالمال كما يكون بالنفس وقد قدم الله الجهاد بالمال علي الجهاد بالنفس في أكثر الآيات و إن إخوانكم من ( أنصار الإسلام ) بحاجة كبيرة للمال الذي هو عصب الجهاد في هذا الزمان، سيما بعد ما فقدنا عدة الجهاد و حاجتنا لشراء الاسلحة اضافة لفقد عوائل المجاهدين كل ما يملكون من متاع و نزوحهم الي مناطق متفرقة من غير زاد او مآوي.

ان اخوانكم في (انصار الاسلام) يعدون و يخططون لاستئناف قتال اعداء الاسلام من الصليبيين و العلمانيين و اعوانهم من المنافقين و باسلوب جديد يتناسب و طبيعة العدو و ستسمعون ما يسركم و يثلج صدوركم بعون الله و توفيقه و سنضرب العدو في اماكن متعددة، نسال الله ان يعيننا علي ذلك و يمدنا بقوة من عنده و ان ينصرنا و ينصر بنا دينه .( وما النصر إلا من عندالله ان الله عزيز حكيم ) .


فيا إخوة الإيمان . . .

ويا أصحاب الغيرة علي الدين . . .

هبوا لنصرة اخوانكم المجاهدين بالمال الذي جعلكم الله مستخلفين فيه .

قال تعالي : ( من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له وله اجر كريم ).
ويقول النبي صلي الله عليه و سلم : ( من جهز غازياً فقد غزا، ومن خلف غازياً ‌في اهله فقد غزا ).
كما نسألكم الدعاء لنا بالنصر علي الأعداء وان يتقبل الله جهادنا و سعينا في نصرة دينه و أن يتقبل قتلانا شهداء في سبيله.


و صلي الله علي نبينا محمد و علي آله و صحبه و سلم.


قيادة
(أنصار الإسلام في كردستان)
2/ ربيع الأول / 1424 هـ

رفحاوي
12 Jun 2003, 11:33 PM
اخوي / عزيز

شكرا على هالنقل ... والله ينصرهم وينصر المسلمين في كل مكان ... يا اخي نكذب عندما نقول لا نملك قدرة على مساعدتهم فنحن نملك المال والسلاح والرجال ولكن لا نملك الجراة على تفعيل هذه الامكانيات ... نحن لا نبتعد كثيرا عن الغنم بعد ان كان ابائنا اسودا... يا اخي لقد استفحل برؤسنا الغباء وبنى قصورا من الحجارة القاسية .