أخبار رفحاء
13 Jul 2008, 05:13 AM
الاستاذا صالح الشيحي للمرة الرابعة يطالب وكما بلغنا انه سيتضامن معه عدد من زملائه
للكتابه لاجل اعادة الرحلات لبعض المدن
ومن الكتاب عبده خال وعلي الموسى وغيرهم
معقول يا هيئة الطيران المدني؟!
بالتأكيد لم أكن سعيدا بتعقيب هيئة الطيران المدني يوم أول من أمس على مقالي ( ثلاثة تصريحات صحافية) المنشور هنا الأحد الماضي، حول تصريح لرئيس الهيئة حول عدم تحديده لتاريخ معين لتنفيذ أو نهاية مشروع مدن المطارات في المطارات الدولية الثلاثة!
بل ولست مبالغاً؛ شعرت بالإحباط؛ ليس لأن تعقيب الهيئة كان دون المستوى المأمول.. وليس لأنه " فسّر الماء بعد الجهد بالماء".. وليس لأنه تضمن حججا واهية.. بل لأنني وعشرات الآلاف من المواطنين والمواطنات، والمقيمين والمقيمات، كنا ننتظر ردا شافيا على ما أوردته في المقال الأول.. إذ إنه سبق لي أن نشرت موضوعاً بالغ الأهمية لدى شريحة عريضة من سكان المناطق الحدودية، في 25 جمادى الآخرة الماضي ولم يجد أدنى اهتمام لدى الهيئة الموقرة!!
كنت أتحدث حينها عن صمت الهيئة عن توقف الرحلات إلى بعض المحافظات وعلى رأسها (محافظة رفحاء).. كنت أنتظر ردا على مقترحاتي الثلاثة دون جدوى: هل سيتم إلزام الخطوط السعودية بالعودة لتلك المحطات لخدمة المواطنين.. أم إن الهيئة ستبرم اتفاقا محددا ببنود خاصة تلتزم بموجبه شركات الطيران الخاصة السابقة بالقيام بذات المهام التي كانت تقوم بها الخطوط السعودية.. أم ـ وهذا ثالث الخيارات التي طرحتها ـ ستقوم هيئة الطيران المدني بفتح المجال للشركات الأجنبية الراغبة في خدمة المواطنين.؟!
ــ كنا ننتظر الرد من الهيئة؛ لكن علاقاتها العامة تركت ذلك المقال، وتصدت للمقال الثاني عندما طالت انتقاداته تصريح رئيسها.. ليبقى المواطن السعودي في مناطق الأطراف ـ كما توقعت ـ هائما على وجهه ينظر نحو السماء بانتظار أي طائرة.. يا قلب لا .. تحزن!
للكتابه لاجل اعادة الرحلات لبعض المدن
ومن الكتاب عبده خال وعلي الموسى وغيرهم
معقول يا هيئة الطيران المدني؟!
بالتأكيد لم أكن سعيدا بتعقيب هيئة الطيران المدني يوم أول من أمس على مقالي ( ثلاثة تصريحات صحافية) المنشور هنا الأحد الماضي، حول تصريح لرئيس الهيئة حول عدم تحديده لتاريخ معين لتنفيذ أو نهاية مشروع مدن المطارات في المطارات الدولية الثلاثة!
بل ولست مبالغاً؛ شعرت بالإحباط؛ ليس لأن تعقيب الهيئة كان دون المستوى المأمول.. وليس لأنه " فسّر الماء بعد الجهد بالماء".. وليس لأنه تضمن حججا واهية.. بل لأنني وعشرات الآلاف من المواطنين والمواطنات، والمقيمين والمقيمات، كنا ننتظر ردا شافيا على ما أوردته في المقال الأول.. إذ إنه سبق لي أن نشرت موضوعاً بالغ الأهمية لدى شريحة عريضة من سكان المناطق الحدودية، في 25 جمادى الآخرة الماضي ولم يجد أدنى اهتمام لدى الهيئة الموقرة!!
كنت أتحدث حينها عن صمت الهيئة عن توقف الرحلات إلى بعض المحافظات وعلى رأسها (محافظة رفحاء).. كنت أنتظر ردا على مقترحاتي الثلاثة دون جدوى: هل سيتم إلزام الخطوط السعودية بالعودة لتلك المحطات لخدمة المواطنين.. أم إن الهيئة ستبرم اتفاقا محددا ببنود خاصة تلتزم بموجبه شركات الطيران الخاصة السابقة بالقيام بذات المهام التي كانت تقوم بها الخطوط السعودية.. أم ـ وهذا ثالث الخيارات التي طرحتها ـ ستقوم هيئة الطيران المدني بفتح المجال للشركات الأجنبية الراغبة في خدمة المواطنين.؟!
ــ كنا ننتظر الرد من الهيئة؛ لكن علاقاتها العامة تركت ذلك المقال، وتصدت للمقال الثاني عندما طالت انتقاداته تصريح رئيسها.. ليبقى المواطن السعودي في مناطق الأطراف ـ كما توقعت ـ هائما على وجهه ينظر نحو السماء بانتظار أي طائرة.. يا قلب لا .. تحزن!