برق السحاب
20 Jul 2008, 01:20 PM
هذه القصيده ربما هي الوحيدة التي نظمت في الغزل
وقتلت قائلها وناقلها والغريب ان قائلها غير معروف
وكذلك اختلفت فيها الروايات .
فهي قيلت في امرأة اسمها دعد وحسب الروايات
يقال انها ملكة في اليمن وايضا قيل انها بنت أمير
من أمراء نجد وايضا اختلفت الروايات بالنسبة لاختلاف
بسيط في بعض الابيات .
ولكن كل القصص اتفقت على القصة الرئيسية
وهي كالتالي
يقال ان دعد اشترطت ان تتزوج من الشخص الذي يقول فيها
أجمل قصيدة غزل ، وتسابق الشعراء في نظم الشعر وجاء
الشعراء من كل حدب وصوب .
وفي وسط الصحراء التقى اثنان وحينما سأل أحدهما
عن وجهة الطرف الثاني تبين انهما شاعران ويريدان
الفوز بدعد ذات الحسن والجمال .
وحينما سمع أحدهما قصيدة الآخر احس احدهما
بأن قصيدة زميله هي الاجمل فأضمر الشر وقتل
قائل القصيدة واستمر في طريقه الى دعد .
وكان من عادة دعد ان تسأل قائل القصيدة
من أي البلاد أنت ؟؟ فيقول لها من كذا
المهم
وصل الشاعر وألقى قصيدته وهي كالتالي
لهفي على دعد وماخلقت = الا لطول تلهفي دعد
بيضاء قد لبس الاديم = اديم الحسن . . فهو لجلدها جلد
ويزين خديها اذا حسرت = ضافي الغدائر فاحم جعد
فالوجه مثل الصبح مبيض = والشعر مثل الليل مسود
ضدان لما استجمعا حسنا = والضد يظهر حسنه الضد
وتريك عرينا به شمم = وتريك خدا لونه الورد
ولها بنان لو اردت له = عقدا بكفك امكن العقد
وبصدرها حقان خلتهما = كافورتين علاهما ند
ما عابها طول ولا قصر = في خلقها فقوامها قصد
ان لم يكن وصل لديك لنا = يشفي الصبابة فليكن وعد
ان تتهمي فتهامة موطني = وان تنجدي . . فيا لجمالها نجد
وزعمت انك تضمرين لنا = ودا , فهلا ينفع الود
واذا المحب شكا الصدود = ولم يعطف عليه..فقتله عمد
نختصها بالود وهي على = ما لانحب فهكذا الوجد
ليكن لديك لسائل فرج = او لم يكن .. فليحسن الرد
وعندما سمعت دعد القصيدة
قالت اقتلوه فإنه قاتل زوجي
وفعلا قتلوه
والسبب يعود الى انها عندما سألته من أي البلاد قال اسم بلد
وقائل هذه القصيدة من تهامه والدليل هذا البيت
ان تتهمي فتهامه موطني = وان تنجدي . . فيا لجمالها نجد
اتمنى اعجبتكم القصة والقصيدة
وقتلت قائلها وناقلها والغريب ان قائلها غير معروف
وكذلك اختلفت فيها الروايات .
فهي قيلت في امرأة اسمها دعد وحسب الروايات
يقال انها ملكة في اليمن وايضا قيل انها بنت أمير
من أمراء نجد وايضا اختلفت الروايات بالنسبة لاختلاف
بسيط في بعض الابيات .
ولكن كل القصص اتفقت على القصة الرئيسية
وهي كالتالي
يقال ان دعد اشترطت ان تتزوج من الشخص الذي يقول فيها
أجمل قصيدة غزل ، وتسابق الشعراء في نظم الشعر وجاء
الشعراء من كل حدب وصوب .
وفي وسط الصحراء التقى اثنان وحينما سأل أحدهما
عن وجهة الطرف الثاني تبين انهما شاعران ويريدان
الفوز بدعد ذات الحسن والجمال .
وحينما سمع أحدهما قصيدة الآخر احس احدهما
بأن قصيدة زميله هي الاجمل فأضمر الشر وقتل
قائل القصيدة واستمر في طريقه الى دعد .
وكان من عادة دعد ان تسأل قائل القصيدة
من أي البلاد أنت ؟؟ فيقول لها من كذا
المهم
وصل الشاعر وألقى قصيدته وهي كالتالي
لهفي على دعد وماخلقت = الا لطول تلهفي دعد
بيضاء قد لبس الاديم = اديم الحسن . . فهو لجلدها جلد
ويزين خديها اذا حسرت = ضافي الغدائر فاحم جعد
فالوجه مثل الصبح مبيض = والشعر مثل الليل مسود
ضدان لما استجمعا حسنا = والضد يظهر حسنه الضد
وتريك عرينا به شمم = وتريك خدا لونه الورد
ولها بنان لو اردت له = عقدا بكفك امكن العقد
وبصدرها حقان خلتهما = كافورتين علاهما ند
ما عابها طول ولا قصر = في خلقها فقوامها قصد
ان لم يكن وصل لديك لنا = يشفي الصبابة فليكن وعد
ان تتهمي فتهامة موطني = وان تنجدي . . فيا لجمالها نجد
وزعمت انك تضمرين لنا = ودا , فهلا ينفع الود
واذا المحب شكا الصدود = ولم يعطف عليه..فقتله عمد
نختصها بالود وهي على = ما لانحب فهكذا الوجد
ليكن لديك لسائل فرج = او لم يكن .. فليحسن الرد
وعندما سمعت دعد القصيدة
قالت اقتلوه فإنه قاتل زوجي
وفعلا قتلوه
والسبب يعود الى انها عندما سألته من أي البلاد قال اسم بلد
وقائل هذه القصيدة من تهامه والدليل هذا البيت
ان تتهمي فتهامه موطني = وان تنجدي . . فيا لجمالها نجد
اتمنى اعجبتكم القصة والقصيدة