السليم
24 Jul 2008, 07:56 PM
يا مركزنا الصيفي ويامبدعون
تحية مشرقة ومبدعة لكم يامبدعون
قبل صلب الموضوع : من حقي أن أتكلم بهذه الكلمات وفي المنتدى , لاوجهاً لوجه
والسبب : لا أقصد بكلامي شخص معين لا والله وربي على ما أقول شهيد , وإنما أقصد جهة
إصلاحية من حقنا كمجتمع طرح أرائنا وما عكسه مركزنا على أبنائنا .
مركزنا الحبيب : لن أطيل إطالة مفرطة , فقط عندي تساؤلات تدور في ذهني كثيراً في كل سنة من السنوات
وأتمنى الإجابة عليها وبوضوح وصدق , وثق ثقة تامة يامركزنا أننا بغير الوضوح لن نرضى , ولا أتهمكم بشيء ولكن لتطمئن قلوبنا .
وحتى نبتعد عما ابتلينا به لاحقا ومع الأسف وهو بهرجة الأعمال الدعوية وليس المركز فقط مما جعلنا نهتم كثيراً بالطلاء الخارجي وننسى المضمون فماذا حدث ؟؟؟
أهم ماحدث أننا افتقدنا روح كل عمل وهو الإخلاص وماذا حدث ؟؟؟؟
أهم ما حدث من ذلك أنه أصبح تأثيرنا في القلوب ضعيف جداً ومن السبب ؟؟؟؟
السبب هو اهتمامنا بالتوثيق – ولا أقلل من أهميته - وعندي إدراك كامل بأهميته ولكنه مع الأسف أصبح هو الهدف في كثير من أعمالنا ولايخفى قول حببيبنا صلى الله عليه وسلم ( من سمَّع سمَّع الله به ومن رائى رائى الله به ) والأحاديث في ذم ذلك كثيرة مستفيضة , ولا أتهمكم بهذا معاذ الله , ولكن أمر البهرجة والتوثيق أمر بدأ يأخذ أكبر من حجمه وبدأ يهدم إخلاصنا من حيث لانشعر , فضعف التأثير و أصبح همنا إخراج قرص في نهاية كل عمل دعوي يرينا أعمالنا ونري غيرنا أعمالنا , وإن كنا قد ابتلينا بذلك وفرض علينا من مسؤلينا فليكن قرصنا نسخة واحدة نسد به اتهام من يتهمنا أو لايصدقنا في تبرعاته , ولافائدة من توزيع النسخ توزيعاً خيرياً .
مركزنا الحبيب : في كل سنة تطالعنا أعداد مهولة في دخول المركز والحمدلله , ونتسامع جميعاً بإغلاق التسجيل لضغط العدد وهذا أمر يسر السامعين والناظرين , وبعدها يبدأ الكد والكدح شباب طلبوا شمخ المعالي فوفقكم الله وسددكم , ولكن تصحيحاً لهذا العمل الدعوي , في ذهني تساؤلات ربما أراها خللاً في مركزنا الحبيب
ومن ذا الذي ما ساء قط ***** ومن له الحسنى فقط
تريد مبرئاً لا عيب فيه ***** وهل نار تفوح بلا دخان
فالكمال لوجه جل وعلا , وقد أكون مخطئاً ويعلم الله من فوق سبع سموات أنني أتمنى ذلك , لأني أتمنى الخطأ يكون من فرد ولا أحبه جماعياً .
أولى تساؤلاتي : كم محاضرة ألقيت في المركز الصيفي , وما هو مدى تأثر الشباب بها , وهل كانت هناك استبانة تبين مدى شعور الطلاب بهذه الكلمات وما يحبونه أن يطرح من موضوعات ؟؟ أرجو الإجابة على ذلك , وألا تتفقون معي أن هذا البرنامج أكثر أهمية من غيره من البرامج الترفيهية ولاأقلل من شأنها ولكنها وسيلة وترويحا وليست هدفاً , أليس هذا البلد فيه من الشباب وطلبة العلم المحبوبين عند الشباب يسمعون منهم وتؤثر فيهم كلماتهم مثل : كداش نايف وسليمان اللهيميد وسامي الواكد وعبدالله الفريح ونايف سالم وفيصل حمود وغيرهم كثير ممن أعتذر من عدم ذكر أسمائهم لهم تأثير على الشباب ونتسامع بمحبتهم لهم وقد لا توافقوني على بعض الأسماء , ولكن همنا من يتأثر بهم لا رأينا بهم , لماذا لانرى هذه الأسماء وخصوصاً من عرف بطلب العلم منهم , ولماذا يذهب تأثير هؤلاء للبعيدين وتذهب نشاطاتهم للبعيدين وأنتم أولى بهم , وإلى متى يستمر التغافل عنهم وما سبب ذلك , وأنا أجزم يقيناً أن بعضهم لم يتلقى دعوة منكم منذ سنوات !!!
ثاني تساؤلاتي : ما الذي استفاده طلاب المركز بعد مركزهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أريد أن تقولوا حفظ الأوقات فقط . فهذا ليس مرادنا وما ننتظره من مركزنا الحبيب , فأهل السجون في سجونهم من أهم الفوائد التي يجتنونها حفظ أوقاتهم عن أماكن اللهو والفسوق فشتان ما بين الصرحين فلماذا تتفق الأهداف ؟؟؟
إن ما أعلمه هو أن الطلاب ينقسمون إلى فئتين :
1- طلاب حلقات . 2- وعامة الطلاب الذين لايرتبطون بعمل دعوي وأظن أن هؤلاء هم الثمرة فكم قطفنا منهم من ثمرة , ووالله إنها حقيقة مرة أن نعيش معهم ويعشون معنا أكثر من شهر وفي كل يوم أكثر من ست ساعات ثم لا تكون لنا محصلة في نهاية المركز؟؟؟
أين الشباب الذين تأثروا بما عرضه المركز من نشاطات ؟؟؟
من المفترض أن تكون عندنا إحصائية بأعداد كبيرة من الشباب الذين يريدون تغيير مسارهم وسلوكهم وعلاقتهم مع ربهم , لكننا كالعادة نتسامع بثلاثة من الشباب الذين نزعم أنهم ثمرة المركز وما هي إلا أيام حتى يضيعوا في ظلمات الإهمال .
مركزنا الحبيب : هذه النقطة من أهم النقاط التي لابد أن يوفر لها جل الأوقات وكافة الإمكانات , ولو استقطعنا جزءاً من ميزانية المركز أو جزءاً من مكافاءاتنا من أجل عمل برنامج لهم خاص لم يكن ذلك قليلاً في حقهم , ولكن هذه النقطة من أهم النقاط ومن أكثرها إهمالاً ومع شديد الأسف .
ثالث تساؤلاتي : قارب مركزنا على النهاية وكما هي العادة يكون غضب وزعل في اختيار أصحاب الرحلة التي تكون في آخر المركز , وكل سنة يزعل عشرة أو أكثر لماذا لم يتم اختياري , ولماذا فلان أنا أحسن منه حالاً وأكثر اجتهاداً ويختارونه وأنا لا ؟؟؟
ولماذا فلان وفلان وفلان يذهبون في كل رحلة وكأن مقاعدهم محجوزة قبل المركز ؟؟؟
ولا أنكر أهمية المشرفين ولكن لماذا بهذا العدد المهول الذي لانحتاجه غالباً بل لو استبدلناه بشاب نرجو منه صلاحاً كان ذلك أولى ؟؟ ولماذا يتسابق المشرفون على الذهاب ؟؟؟ أوليس المقصود الدعوة والتأثير , فإن كان يحصل بأخي فلماذا أذهب أنا وأضيق الفرصة على الآخرين ؟؟؟
ولماذا لاتكون معاييرنا في الاختيار مكشوفة أمام الملأ حتى لايحصل الزعل ؟؟؟
رابع تساؤلاتي : ألا ترون معي أنه من المؤسف حقاً داخل صرح المركز أن نركز على كماليات كـ( أفضل طبق , أحسن منشد , أفضل أسرة , أفضل مشهد وغيرها ) ولا أقلل شأنها أيضاً ولا أدعو لإلغائها , ولكن ليست أساساً في حين أننا نحتاج ( الأسرة الأكثر تقديماً لحفظ الآيات لاسيما من غير طلاب الحلقات وغيرها من الأذكار والأدعية , الأسرة الأحسن في تقديم فكرة برنامج دعوي جديد ويتم تطبيق ذلك وتقويمه وتشجيع جميع من قدم لنحيي هذا الحس عندهم , الأسرة الأكثر نشاطاً في دعوة أفرادها للخير وفق معايير معينة , الأسرة الأكثر إبداعاً في تقديم مجلة دعوية اجتهادية دون الرجوع لمراجع معينة, وأحسن شاعر , وأحسن كاتب ومقال لنحيي المواهب ونسخرها أقلاما في نحور الأعداء بتشجيعنا لهم ونتابعها ونكشف مواهب أخرى يحتاجها مجتمعنا وغيرها من الأهداف كثير )
خامس تساؤلاتي : ألا تتفقون معي أنه من الخطأ أن تكون العلاقة بين المشرفين ورواد الأسر علاقة تقويمية تقوم على الخصم والمحاققة , لأن مثل هذا يذهب الحس الدعوي عند الرواد ويجعل أذهانهم تنصرف إلى درجات التقويم فيذهب كثير من الإخلاص أدراج الرياح فالعمل من أجل التقويم والتقويم فقط ؟؟؟
فلماذا لايتم تذكير الرواد دائماً أنهم يحملون رسالة , وأنهم في صرح دعوي عظيم , بدلاً من تذكيرهم بالخصومات والتأنيب والملامة ونحوها , وربما لو سألتم الرواد وربما المشرفين أيضاً لقالوا غالباً ما نغفل عن هذا الحس !!! فإذا كان ربان السفينة هكذا فكيف بأفرادها .
وفي الذهن مركزنا الحبيب تساؤلات وتساؤلات أخرى هذا بعضها , والله يعلم أنني لم أرد السوء في كتابتي , وإنما أحببت الإصلاح فيك يامركزنا وأنا والله أتمنى أن أكون مخطئاً فيما قلت فإن كنت مخطئاً فصححوا مفهومي ياإخواني فهي تساؤلات لا أحب أن تبقى في ذهني , وإن لم تقبلوها أخطاء وملاحظات , فاقبلوها على أنها مقترحات لأننا نسير نحو هدف واحد وهو حمل الرسالة جعلكم الله من أهلها .
ملاحظة : الموضوع لا يقبل المغفلين من أصحاب الرأيين , فرجاء من لم يكن مؤدباً وعاقلاً في إضافته أن يكتفي بالقراء والقراءة فقط , فلسنا نريد السباب بقدر ما نريد الإصلاح .
ثانياً : لا تقل لي لماذا لا تناصحهم على انفراد , فأنا هنا أخاطب صرحاً دعوياً ومركزاً للمجتمع عامة , لم أريد والله تعيين شخص في كل ما أكتبه , ولذا أعرضت عن تساؤلاتي في الأخطاء الشخصية لاتلميحاً ولا تصريحاً فهذه هي التي لابد أن تكون على انفراد .
ثالثاً : لو رأى مجموعة منكم حذف الموضوع سأكون أنا أول الحاذفين لهذا الموضوع , لأن رأيكم أصوب من رأيي فأنتم جماعة وأنا واحد ويد الله مع الجماعة , لأنني ربما أكون مخطئاً في طرح الموضوع ومن مثلكم لاسيما من يتكلم بصدق وعقل آخذ الرأي والمشورة .
والسلام عليكم .
تحية مشرقة ومبدعة لكم يامبدعون
قبل صلب الموضوع : من حقي أن أتكلم بهذه الكلمات وفي المنتدى , لاوجهاً لوجه
والسبب : لا أقصد بكلامي شخص معين لا والله وربي على ما أقول شهيد , وإنما أقصد جهة
إصلاحية من حقنا كمجتمع طرح أرائنا وما عكسه مركزنا على أبنائنا .
مركزنا الحبيب : لن أطيل إطالة مفرطة , فقط عندي تساؤلات تدور في ذهني كثيراً في كل سنة من السنوات
وأتمنى الإجابة عليها وبوضوح وصدق , وثق ثقة تامة يامركزنا أننا بغير الوضوح لن نرضى , ولا أتهمكم بشيء ولكن لتطمئن قلوبنا .
وحتى نبتعد عما ابتلينا به لاحقا ومع الأسف وهو بهرجة الأعمال الدعوية وليس المركز فقط مما جعلنا نهتم كثيراً بالطلاء الخارجي وننسى المضمون فماذا حدث ؟؟؟
أهم ماحدث أننا افتقدنا روح كل عمل وهو الإخلاص وماذا حدث ؟؟؟؟
أهم ما حدث من ذلك أنه أصبح تأثيرنا في القلوب ضعيف جداً ومن السبب ؟؟؟؟
السبب هو اهتمامنا بالتوثيق – ولا أقلل من أهميته - وعندي إدراك كامل بأهميته ولكنه مع الأسف أصبح هو الهدف في كثير من أعمالنا ولايخفى قول حببيبنا صلى الله عليه وسلم ( من سمَّع سمَّع الله به ومن رائى رائى الله به ) والأحاديث في ذم ذلك كثيرة مستفيضة , ولا أتهمكم بهذا معاذ الله , ولكن أمر البهرجة والتوثيق أمر بدأ يأخذ أكبر من حجمه وبدأ يهدم إخلاصنا من حيث لانشعر , فضعف التأثير و أصبح همنا إخراج قرص في نهاية كل عمل دعوي يرينا أعمالنا ونري غيرنا أعمالنا , وإن كنا قد ابتلينا بذلك وفرض علينا من مسؤلينا فليكن قرصنا نسخة واحدة نسد به اتهام من يتهمنا أو لايصدقنا في تبرعاته , ولافائدة من توزيع النسخ توزيعاً خيرياً .
مركزنا الحبيب : في كل سنة تطالعنا أعداد مهولة في دخول المركز والحمدلله , ونتسامع جميعاً بإغلاق التسجيل لضغط العدد وهذا أمر يسر السامعين والناظرين , وبعدها يبدأ الكد والكدح شباب طلبوا شمخ المعالي فوفقكم الله وسددكم , ولكن تصحيحاً لهذا العمل الدعوي , في ذهني تساؤلات ربما أراها خللاً في مركزنا الحبيب
ومن ذا الذي ما ساء قط ***** ومن له الحسنى فقط
تريد مبرئاً لا عيب فيه ***** وهل نار تفوح بلا دخان
فالكمال لوجه جل وعلا , وقد أكون مخطئاً ويعلم الله من فوق سبع سموات أنني أتمنى ذلك , لأني أتمنى الخطأ يكون من فرد ولا أحبه جماعياً .
أولى تساؤلاتي : كم محاضرة ألقيت في المركز الصيفي , وما هو مدى تأثر الشباب بها , وهل كانت هناك استبانة تبين مدى شعور الطلاب بهذه الكلمات وما يحبونه أن يطرح من موضوعات ؟؟ أرجو الإجابة على ذلك , وألا تتفقون معي أن هذا البرنامج أكثر أهمية من غيره من البرامج الترفيهية ولاأقلل من شأنها ولكنها وسيلة وترويحا وليست هدفاً , أليس هذا البلد فيه من الشباب وطلبة العلم المحبوبين عند الشباب يسمعون منهم وتؤثر فيهم كلماتهم مثل : كداش نايف وسليمان اللهيميد وسامي الواكد وعبدالله الفريح ونايف سالم وفيصل حمود وغيرهم كثير ممن أعتذر من عدم ذكر أسمائهم لهم تأثير على الشباب ونتسامع بمحبتهم لهم وقد لا توافقوني على بعض الأسماء , ولكن همنا من يتأثر بهم لا رأينا بهم , لماذا لانرى هذه الأسماء وخصوصاً من عرف بطلب العلم منهم , ولماذا يذهب تأثير هؤلاء للبعيدين وتذهب نشاطاتهم للبعيدين وأنتم أولى بهم , وإلى متى يستمر التغافل عنهم وما سبب ذلك , وأنا أجزم يقيناً أن بعضهم لم يتلقى دعوة منكم منذ سنوات !!!
ثاني تساؤلاتي : ما الذي استفاده طلاب المركز بعد مركزهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أريد أن تقولوا حفظ الأوقات فقط . فهذا ليس مرادنا وما ننتظره من مركزنا الحبيب , فأهل السجون في سجونهم من أهم الفوائد التي يجتنونها حفظ أوقاتهم عن أماكن اللهو والفسوق فشتان ما بين الصرحين فلماذا تتفق الأهداف ؟؟؟
إن ما أعلمه هو أن الطلاب ينقسمون إلى فئتين :
1- طلاب حلقات . 2- وعامة الطلاب الذين لايرتبطون بعمل دعوي وأظن أن هؤلاء هم الثمرة فكم قطفنا منهم من ثمرة , ووالله إنها حقيقة مرة أن نعيش معهم ويعشون معنا أكثر من شهر وفي كل يوم أكثر من ست ساعات ثم لا تكون لنا محصلة في نهاية المركز؟؟؟
أين الشباب الذين تأثروا بما عرضه المركز من نشاطات ؟؟؟
من المفترض أن تكون عندنا إحصائية بأعداد كبيرة من الشباب الذين يريدون تغيير مسارهم وسلوكهم وعلاقتهم مع ربهم , لكننا كالعادة نتسامع بثلاثة من الشباب الذين نزعم أنهم ثمرة المركز وما هي إلا أيام حتى يضيعوا في ظلمات الإهمال .
مركزنا الحبيب : هذه النقطة من أهم النقاط التي لابد أن يوفر لها جل الأوقات وكافة الإمكانات , ولو استقطعنا جزءاً من ميزانية المركز أو جزءاً من مكافاءاتنا من أجل عمل برنامج لهم خاص لم يكن ذلك قليلاً في حقهم , ولكن هذه النقطة من أهم النقاط ومن أكثرها إهمالاً ومع شديد الأسف .
ثالث تساؤلاتي : قارب مركزنا على النهاية وكما هي العادة يكون غضب وزعل في اختيار أصحاب الرحلة التي تكون في آخر المركز , وكل سنة يزعل عشرة أو أكثر لماذا لم يتم اختياري , ولماذا فلان أنا أحسن منه حالاً وأكثر اجتهاداً ويختارونه وأنا لا ؟؟؟
ولماذا فلان وفلان وفلان يذهبون في كل رحلة وكأن مقاعدهم محجوزة قبل المركز ؟؟؟
ولا أنكر أهمية المشرفين ولكن لماذا بهذا العدد المهول الذي لانحتاجه غالباً بل لو استبدلناه بشاب نرجو منه صلاحاً كان ذلك أولى ؟؟ ولماذا يتسابق المشرفون على الذهاب ؟؟؟ أوليس المقصود الدعوة والتأثير , فإن كان يحصل بأخي فلماذا أذهب أنا وأضيق الفرصة على الآخرين ؟؟؟
ولماذا لاتكون معاييرنا في الاختيار مكشوفة أمام الملأ حتى لايحصل الزعل ؟؟؟
رابع تساؤلاتي : ألا ترون معي أنه من المؤسف حقاً داخل صرح المركز أن نركز على كماليات كـ( أفضل طبق , أحسن منشد , أفضل أسرة , أفضل مشهد وغيرها ) ولا أقلل شأنها أيضاً ولا أدعو لإلغائها , ولكن ليست أساساً في حين أننا نحتاج ( الأسرة الأكثر تقديماً لحفظ الآيات لاسيما من غير طلاب الحلقات وغيرها من الأذكار والأدعية , الأسرة الأحسن في تقديم فكرة برنامج دعوي جديد ويتم تطبيق ذلك وتقويمه وتشجيع جميع من قدم لنحيي هذا الحس عندهم , الأسرة الأكثر نشاطاً في دعوة أفرادها للخير وفق معايير معينة , الأسرة الأكثر إبداعاً في تقديم مجلة دعوية اجتهادية دون الرجوع لمراجع معينة, وأحسن شاعر , وأحسن كاتب ومقال لنحيي المواهب ونسخرها أقلاما في نحور الأعداء بتشجيعنا لهم ونتابعها ونكشف مواهب أخرى يحتاجها مجتمعنا وغيرها من الأهداف كثير )
خامس تساؤلاتي : ألا تتفقون معي أنه من الخطأ أن تكون العلاقة بين المشرفين ورواد الأسر علاقة تقويمية تقوم على الخصم والمحاققة , لأن مثل هذا يذهب الحس الدعوي عند الرواد ويجعل أذهانهم تنصرف إلى درجات التقويم فيذهب كثير من الإخلاص أدراج الرياح فالعمل من أجل التقويم والتقويم فقط ؟؟؟
فلماذا لايتم تذكير الرواد دائماً أنهم يحملون رسالة , وأنهم في صرح دعوي عظيم , بدلاً من تذكيرهم بالخصومات والتأنيب والملامة ونحوها , وربما لو سألتم الرواد وربما المشرفين أيضاً لقالوا غالباً ما نغفل عن هذا الحس !!! فإذا كان ربان السفينة هكذا فكيف بأفرادها .
وفي الذهن مركزنا الحبيب تساؤلات وتساؤلات أخرى هذا بعضها , والله يعلم أنني لم أرد السوء في كتابتي , وإنما أحببت الإصلاح فيك يامركزنا وأنا والله أتمنى أن أكون مخطئاً فيما قلت فإن كنت مخطئاً فصححوا مفهومي ياإخواني فهي تساؤلات لا أحب أن تبقى في ذهني , وإن لم تقبلوها أخطاء وملاحظات , فاقبلوها على أنها مقترحات لأننا نسير نحو هدف واحد وهو حمل الرسالة جعلكم الله من أهلها .
ملاحظة : الموضوع لا يقبل المغفلين من أصحاب الرأيين , فرجاء من لم يكن مؤدباً وعاقلاً في إضافته أن يكتفي بالقراء والقراءة فقط , فلسنا نريد السباب بقدر ما نريد الإصلاح .
ثانياً : لا تقل لي لماذا لا تناصحهم على انفراد , فأنا هنا أخاطب صرحاً دعوياً ومركزاً للمجتمع عامة , لم أريد والله تعيين شخص في كل ما أكتبه , ولذا أعرضت عن تساؤلاتي في الأخطاء الشخصية لاتلميحاً ولا تصريحاً فهذه هي التي لابد أن تكون على انفراد .
ثالثاً : لو رأى مجموعة منكم حذف الموضوع سأكون أنا أول الحاذفين لهذا الموضوع , لأن رأيكم أصوب من رأيي فأنتم جماعة وأنا واحد ويد الله مع الجماعة , لأنني ربما أكون مخطئاً في طرح الموضوع ومن مثلكم لاسيما من يتكلم بصدق وعقل آخذ الرأي والمشورة .
والسلام عليكم .