البدر الساطع
16 Jun 2003, 03:48 PM
اعتداءعلني بسكين على كاتب مدرسة في الدلم.. والجاني يفر بعد التأكد من موت الضحية!
*
في صباح أول يوم من أيام الاختبارات وقع في متوسطة الملك سعود في حي الصحنة بمدينة الدلم حادث جنائي مؤسف أمام المعلمين والاداريين ففي تمام الساعة التاسعة وعشر دقائق من صباح يوم أمس السبت سجلت فاجعة لم يسبق لها نظير مثيرة الدهشة والاستغراب وسط مجتمع مترابط تسوده المودة والمحبة والتآلف.
وتعود تفاصيل الحادث إلى أن مواطن زائر للمدرسة قام بطعن كاتب المدرسة: بدر بن سعود السيف ومطاردته ثم يفر هارباً وهو يتهدد ويتوعد فألقت شرطة الدلم القبض عليه خلال 30 دقيقة.
«الجزيرة» اجرت حواراً مع مدير التربية والتعليم والقريبين من الحادث فجاءت اللقاءات كالتالي:
استغراب
قال مدير التربية والتعليم في محافظة الخرج الأستاذ محمد الفواز هذه الحادثة بلا شك انها غريبة فقد بلغت من قبل مدير المدرسة الأستاذ خالد بن سليمان اليحيا بأن هناك مواطناً دخل المدرسة وسأل عن أخيه فطلب منه أن ينتظر في المكتب حتى ينظر ان كان أخوه في اللجنة حسب متابعة الوكيل والمرشد الطلابي بعدها سمعوا صوتاً فإذا بالجاني يدخل إلى غرفة مجاورة فيها طالبان يؤديان الاختبار لأنهما عُزلا بسبب اصابتهما بالجدري المائي والكاتب رحمه الله موجود في هذه الغرفة فسمعوا الصوت والجري ورأوا الكاتب يجري ويدخل في غرفة ويغلق الباب في وجه الجاني فسارع المعلمون لمحاولة الامساك بالجاني وإسعاف زميلهم واتصلوا بالشرطة والإسعاف.
وأضاف الفواز أن هذه الحادثة غريبة على مجتمعنا وتحدث لأول مرة ولم يتم حتى الآن معرفة الأسباب لأن هذا لدى السلطات الأمنية فنحن نأسف لما حدث وندعو للمجني عليه بالرحمة والمغفرة ونحن بانتظار النتيجة من المحققين لتبين الأمور.
مدير المدرسة يصف قصة الحادث
قال مدير متوسطة الملك سعود الاستاذ خالد بن سليمان اليحيا أثناء وصفه للحادث انه أثناء رجوع المرشد الطلابي من متابعة وضع الكتب والمذكرات المسترجعة من الطلاب قابله مواطن وسأله عن أخيه ومتى موعد خروجه وذلك بعد الساعة التاسعة أثناء اختبارات الفترة الثانية، فطُلب منه الانتظار في مكتب الكاتب حتى يخرج أخوه، فتوجهت للصالة وعدت بعدها إلى الجاني وسلمت عليه وسألني عن أخيه فقلت له تفضل في مكتبي وانتظر حتى ينتهي الاختبار وبالفعل قام ودخل المكتب وجلس وأثناء متابعتنا لأعمال اللجان سمعنا صوتاً مع ركض ومطاردة فإذا بالموظف يطارده الجاني وعلى ملابس زميلنا آثار الدماء فتوجه زميلنا -بدر بن سعود السيف رحمه الله- إلى غرفة المرشد الطلابي وأغلق الباب أمام الجاني فانشغلنا بكف الجاني ومنعه من إلحاق الضرر بالمجني عليه وسارع زملاؤنا إلى اسعاف المصاب وتبليغ الجهات الأمنية والهلال الأحمر والجاني فر خارج المدرسة.
فقام أحد الزملاء بمتابعة الجاني عن بعد لمراقبة تصرفاته واتجاهاته في السير في الشوارع وهو على اتصال بالجهات الأمنية التي وصلت إلى موقع الجاني وقبضت عليه مباشرة جوار مسرح الجريمة.
بدر السيف كما عُرف عنه
عبر عدد من المعلمين في المدرسة عن ذكرياتهم بحزن عن زميلهم الفقيد فقالوا: بدر بن سعود بن ناصر بن سيف كاتب في هذه المدرسة منذ 5 سنوات وموظف شعاره التعاون الدائم في أي وقت. كريم وسخي ومبتسم دائماً ورجل عمل واخلص في تأديته لعمله. أشاد به زملاؤه في المدرسة قدم مشاركته في وجبة الافطار أثناء سير الاختبارات لزميله عبد الله المطيردي كرماً ومشاركة مع زملائه. عُرف عنه أنه مطيع لوالديه فكان يرافق والده الشيخ سعود بن ناصر بن عبد الله بن سيف في المستشفى التخصصي ويقوم بإدارة أعمال والده، تميز بصلته للرحم وتقدير أقاربه وجيرانه وزملائه.
والد الفقيد يغادر المستشفى
غادر الشيخ سعود بن ناصر بن عبد الله السيف مستشفى الملك فيصل التخصصي متوجهاً إلى مدينة الدلم وكله ثقة بالله منذ أن علم بالحادث يدفعه الإيمان والاحتساب والصبر والرضاء بالقدر.
حضور مبكر
حضر رجال الهلال الأحمر إلى مقر مدرسة الملك سعود في وقت قياسي لإسعاف المصاب لكنه توفي في موقع الحادث.
أهالي الدلم يستغربون
أبدى عدد من أهالي مدينة الدلم استغرابهم عن وقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة والمحزنة في هذه المدينة المعروفة بتكاتف أهاليها وتفانيهم الذين يعدون هذا التصرف نشازاً في مجتمعهم فتكاثرت الوفود إلى المدرسة تعلوهم الدهشة وهول المصيبة.
غفر الله له ....
المصدر حفظكم الله
http://www.al-jazirah.com/166507/ln12d.htm
*
في صباح أول يوم من أيام الاختبارات وقع في متوسطة الملك سعود في حي الصحنة بمدينة الدلم حادث جنائي مؤسف أمام المعلمين والاداريين ففي تمام الساعة التاسعة وعشر دقائق من صباح يوم أمس السبت سجلت فاجعة لم يسبق لها نظير مثيرة الدهشة والاستغراب وسط مجتمع مترابط تسوده المودة والمحبة والتآلف.
وتعود تفاصيل الحادث إلى أن مواطن زائر للمدرسة قام بطعن كاتب المدرسة: بدر بن سعود السيف ومطاردته ثم يفر هارباً وهو يتهدد ويتوعد فألقت شرطة الدلم القبض عليه خلال 30 دقيقة.
«الجزيرة» اجرت حواراً مع مدير التربية والتعليم والقريبين من الحادث فجاءت اللقاءات كالتالي:
استغراب
قال مدير التربية والتعليم في محافظة الخرج الأستاذ محمد الفواز هذه الحادثة بلا شك انها غريبة فقد بلغت من قبل مدير المدرسة الأستاذ خالد بن سليمان اليحيا بأن هناك مواطناً دخل المدرسة وسأل عن أخيه فطلب منه أن ينتظر في المكتب حتى ينظر ان كان أخوه في اللجنة حسب متابعة الوكيل والمرشد الطلابي بعدها سمعوا صوتاً فإذا بالجاني يدخل إلى غرفة مجاورة فيها طالبان يؤديان الاختبار لأنهما عُزلا بسبب اصابتهما بالجدري المائي والكاتب رحمه الله موجود في هذه الغرفة فسمعوا الصوت والجري ورأوا الكاتب يجري ويدخل في غرفة ويغلق الباب في وجه الجاني فسارع المعلمون لمحاولة الامساك بالجاني وإسعاف زميلهم واتصلوا بالشرطة والإسعاف.
وأضاف الفواز أن هذه الحادثة غريبة على مجتمعنا وتحدث لأول مرة ولم يتم حتى الآن معرفة الأسباب لأن هذا لدى السلطات الأمنية فنحن نأسف لما حدث وندعو للمجني عليه بالرحمة والمغفرة ونحن بانتظار النتيجة من المحققين لتبين الأمور.
مدير المدرسة يصف قصة الحادث
قال مدير متوسطة الملك سعود الاستاذ خالد بن سليمان اليحيا أثناء وصفه للحادث انه أثناء رجوع المرشد الطلابي من متابعة وضع الكتب والمذكرات المسترجعة من الطلاب قابله مواطن وسأله عن أخيه ومتى موعد خروجه وذلك بعد الساعة التاسعة أثناء اختبارات الفترة الثانية، فطُلب منه الانتظار في مكتب الكاتب حتى يخرج أخوه، فتوجهت للصالة وعدت بعدها إلى الجاني وسلمت عليه وسألني عن أخيه فقلت له تفضل في مكتبي وانتظر حتى ينتهي الاختبار وبالفعل قام ودخل المكتب وجلس وأثناء متابعتنا لأعمال اللجان سمعنا صوتاً مع ركض ومطاردة فإذا بالموظف يطارده الجاني وعلى ملابس زميلنا آثار الدماء فتوجه زميلنا -بدر بن سعود السيف رحمه الله- إلى غرفة المرشد الطلابي وأغلق الباب أمام الجاني فانشغلنا بكف الجاني ومنعه من إلحاق الضرر بالمجني عليه وسارع زملاؤنا إلى اسعاف المصاب وتبليغ الجهات الأمنية والهلال الأحمر والجاني فر خارج المدرسة.
فقام أحد الزملاء بمتابعة الجاني عن بعد لمراقبة تصرفاته واتجاهاته في السير في الشوارع وهو على اتصال بالجهات الأمنية التي وصلت إلى موقع الجاني وقبضت عليه مباشرة جوار مسرح الجريمة.
بدر السيف كما عُرف عنه
عبر عدد من المعلمين في المدرسة عن ذكرياتهم بحزن عن زميلهم الفقيد فقالوا: بدر بن سعود بن ناصر بن سيف كاتب في هذه المدرسة منذ 5 سنوات وموظف شعاره التعاون الدائم في أي وقت. كريم وسخي ومبتسم دائماً ورجل عمل واخلص في تأديته لعمله. أشاد به زملاؤه في المدرسة قدم مشاركته في وجبة الافطار أثناء سير الاختبارات لزميله عبد الله المطيردي كرماً ومشاركة مع زملائه. عُرف عنه أنه مطيع لوالديه فكان يرافق والده الشيخ سعود بن ناصر بن عبد الله بن سيف في المستشفى التخصصي ويقوم بإدارة أعمال والده، تميز بصلته للرحم وتقدير أقاربه وجيرانه وزملائه.
والد الفقيد يغادر المستشفى
غادر الشيخ سعود بن ناصر بن عبد الله السيف مستشفى الملك فيصل التخصصي متوجهاً إلى مدينة الدلم وكله ثقة بالله منذ أن علم بالحادث يدفعه الإيمان والاحتساب والصبر والرضاء بالقدر.
حضور مبكر
حضر رجال الهلال الأحمر إلى مقر مدرسة الملك سعود في وقت قياسي لإسعاف المصاب لكنه توفي في موقع الحادث.
أهالي الدلم يستغربون
أبدى عدد من أهالي مدينة الدلم استغرابهم عن وقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة والمحزنة في هذه المدينة المعروفة بتكاتف أهاليها وتفانيهم الذين يعدون هذا التصرف نشازاً في مجتمعهم فتكاثرت الوفود إلى المدرسة تعلوهم الدهشة وهول المصيبة.
غفر الله له ....
المصدر حفظكم الله
http://www.al-jazirah.com/166507/ln12d.htm