المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مبروك: حصول جامعة الملك سعود على المرتبة الأولى عربياً وإسلامياً



مراسل الموقع
01 Aug 2008, 03:47 PM
بعد حصول جامعة الملك سعود على المرتبة الأولى عربياً وإسلامياً


الأكاديميون: التصنيف الإلكتروني للجامعة يؤكد ريادة الجامعات السعودية ومكانتها العلمية


«الجزيرة» - الرياض
شكل حصول جامعة الملك سعود وإحرازها المرتبة الأولى عربياً وإسلامياً في التصنيف العالمي الإسباني الشهير للجامعات ويبوماتركس إنجازاً علمياً مهماً حيث حققت الجامعة المرتبة 380 حسب التصنيف الشهير من مجموع أفضل 400 جامعة عالمية، وبهذه المناسبة أعرب عدد من الأكاديميين وأساتذة الجامعة عن سعادتهم البالغة بهذا الإنجاز العلمي الرصين وقالوا في تصريحات ل(الجزيرة):
إن التصنيف يؤكد ريادة الجامعات السعودية ومكانتها العلمية والبحثية ولا سيما في مجال التصنيف الإلكتروني والاعتماد الأكاديمي.
وقد أوضح وكيل جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي ونقل التقنية الدكتور علي بن سعيد الغامدي أن هذا التصنيف يعكس حرص الجامعة تجاه رؤيتها الجديدة نحو نشر وتبادل المعرفة، فالجامعة منذ سنوات طويلة لديها الإمكانيات والقدرات العالية سواء في التحصيل المعرفي لدى أعضاء هيئة التدريس أو في أبحاثها الأكاديمية، وأكد الدكتور الغامدي على أن التصنيف ليس غاية وإنما وسيلة لتحسين الأداء وتطوير العمل الأكاديمي والبحثي، وتابع: التصنيف الاسباني يركز على المواقع الالكترونية للجامعات ويربط في بعض معاييره بما تحتويه الجامعات من نتاج بحثي وهو مهم أيضا من ناحية بناء صورة ذهنية جديدة عن الجامعة ووضعها على الخريطة العالمية ويصب بالنهاية في مصلحة الوطن لأنه انجاز يحسب لكل الوطن ولا يحسب للجامعة فحسب، وان التصنيف مكّن الجامعة لتتبوأ مكانة مرموقة بين الجامعات العالمية المعروفة التي تتميز بالحفظ والتوثيق الالكتروني لمنجزاتها ووضعها على الخريطة العالمية للجامعات، وعاد الدكتور الغامدي ليؤكد أن هذا التصنيف وما أسفر عنه من ارتقاء الجامعة في الترتيب العالمي مهما كان وزنه العلمي يظل له سمعة عالمية يجب أن تحترم من قبل الجامعات عموماً باعتبار أن التنافس حق مشروع الأمر الذي يحملنا جميعاً المسؤولية وعبء المحافظة عليه وأن يكون دافعاً لنجاحات أخرى وانطلاقة يتلوها انطلاقات أخرى في ظل ما تلقاه جامعة الملك سعود من الدعم غير المحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - اللذين أوليا التعليم العالي الاهتمام الكبير الذي مكن الجامعات من التطوير في مناهجها ومخرجاتها مما يسهم في تحقيق رسالتها العلمية والبحثية.
وأعرب د. الغامدي عن شكره لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري على دعمه ومساندته لبرامج الجامعة التطويرية وكذلك للمبادرات النوعية التي أطلقتها الوزارة في السنوات الأخيرة لتعزيز البحث العلمي في الجامعات خصوصاً تمويل مراكز التميز البحثي التي سنرى - بمشيئة الله - في السنوات القليلة المقبلة أثرها الإيجابي على نوعية المنجز البحثي للجامعات وخصوصاً لجامعة الملك سعود، كما نوه الغامدي بالدور المحوري لمعالي مدير الجامعة الدكتور العثمان الذي كان دافعاً رئيسياً لمشروع البوابة الالكترونية حتى أصبح الموقع الالكتروني للجامعة يعد مفخرة قادت الجامعة إلى هذا الترتيب المتقدم في التصنيف العالمي.
دعم مكانة الجامعة البحثية:
ومن جانبه أكد المشرف على برنامج كراسي البحث الدكتور محمد بن سلطان السلطان أن برنامج كراسي البحث هو فكرة رائدة على مستوى المملكة تبنتها جامعة الملك سعود وكان لها السبق في ذلك ويهدف البرنامج إلى التميز في البحث العلمي لبلوغ العالمية عن طريق استقطاب باحثين متميزين وكذلك نقل وتوطين التقنية وتنمية الشراكة المجتمعية وتنمية جيل من الباحثين وطلاب الدراسات العليا المتميزين في المجالات التي تختص بها الكراسي البحثية، وأضاف الدكتور محمد بن سلطان: إن تلك الأهداف ستؤدي بمشيئة الله إلى دعم مكانة الجامعة والرقي بها إلى مصاف العالمية ومن ثم إلى التصنيف والاعتماد الأكاديمي الأمر الذي يصب في مصلحة الوطن ويخدم سياسات التعليم العالي بالمملكة، وقد لاحظ الجميع التطور الذي حدث في الجامعة خلال الفترة الماضية باستحداث عدد من البرامج التطويرية والتي أثمرت بعضاً من نتائجها بالتصنيف الأخير للجامعة.
ومن جانبه أكد مدير برنامج الأمير سلطان العالمي للمنح البحثية المتميزة الدكتور عادل عبد الجبار علي أن هذا البرنامج هو الداعم الأساسي لبرنامج الدراسات العليا في جامعة الملك سعود وهذا يرتقي لمصاف الجامعات العالمية الأخرى ومن ميزة هذا البرنامج أنه عندما يتم تطعيم برنامج الدراسات العليا من الجنسيات المختلفة يرفع الاعتماد الأكاديمي، كما أنه يأتي كخطوة متقدمة لتنويع مساعدات المملكة للبلدان الشقيقة والصديقة، ولإتاحة المجال للخريجين المتميزين من هذه البلدان والمملكة؛ لمتابعة دراستهم العليا، وهو ما يدعم برنامج الدراسات العليا في الجامعة، أيضاً تعزيز منظومة البحث العلمي، وأضاف: منذ تدشين البرنامج بلغ المتواجدون حاليا في رحاب جامعة الملك سعود (150) باحثا وباحثة من جنسيات وتخصصات مختلفة.
وهذا الأمر يساعد كثيراً في تقييم الجامعة عالمياً فيما تسعى الجامعة إلى استقطاب المزيد من هؤلاء الباحثين العام القادم ليصلوا إلى حوالي خمسمائة باحث وباحثة. وبالطبع أن بعض هؤلاء الباحثين قد نشروا في مجلات علمية عالمية تحت وعاء جامعة الملك سعود الأمر الذي يساعد كثيراً لارتقاء الجامعة إلى مصاف الجامعات العالمية وفي المستقبل نتوقع أن يتميز هؤلاء الباحثون علميا وعملياً في جميع المجالات، والبرنامج وضع أساساً لرفع الاعتماد الأكاديمي وبفضل ولاة الأمر والداعمين وصلت الجامعة إلى التصنيف العالمي المرموق، مشيراً إلى أن هذا التصنيف يسهل مهمة الجامعة أكثر في عملية التعاقد مع الباحثين والأساتذة الجامعيين والعلماء المتميزين.
تفوق بلا حدود وتميز علمي
فيما صرح مدير برنامج مراكز التميز البحثي بالجامعة الدكتور فهد بن ناصر المجحدي بأن التصنيف الأخير الذي أُعطي للجامعة ووضعها في ترتيب عالمي متقدم كان احد دعائمه برنامج مراكز التميز البحثي وهو واحد من الحزم العلمية الطموحة التي أطلقتها الجامعة والتي تسعى من خلالها لإحداث طفرة كبيرة في عالم البحث العلمي وذلك بإنجازات بحثية نوعية ملموسة تحقق للجامعة مكانة علمية بحثية رفيعة المستوى مقارنة بمثيلاتها العالمية.
ولم يأت هذا التفوق إلا من خلال الدعم غير المحدود من معالي مدير الجامعة وسعادة الدكتور وكيل الجامعة للتبادل المعرفي ونقل التقنية كما انعكس من خلال استشعار وزارة التعليم العالي لأهمية البحث العلمي ودعمه وتشجيعه في جميع الجامعات السعودية حيث مولت الجامعة بمبلغ 110ملايين ريال لدعم مركزي التميز البحثي في المواد الهندسية والتقنية الحيوية في المرحلة الأولى، ووافقت في الباقة الثانية على دعم مركز جديد هو مركز تميز تعليم العلوم والرياضيات الذي بدأ خطواته الأولى في الإنشاء والتأسيس.
وتسعى مراكز التميز البحثية بالجامعة وبفضل هذا الدعم المادي والمعنوي الكبير إلى تحقيق المزيد من المنجزات الفنية والبحثية وذلك من خلال دعم وتمويل عدد من المشاريع البحثية المتميزة في مجالات تخصص تلك المراكز. ويرى الدكتور فهد المجحدي بأن أهم عوامل نجاح مراكز التميز البحثي بالجامعة والتي تدفع بالجامعة إلى ترتيب علمي متقدم ضمن الجامعات المرموقة عالمياً تتمثل في ضرورة توافر موارد مالية وكفاءات بشرية على درجة عالية من القدرة والتأهيل وتوفر الإدارات الحكيمة والواعية لتلك المراكز, فضلاً عن عقد المؤتمرات وورش العمل والزيارات الميدانية لجامعات ومراكز بحثية عالمية وذلك لما له من أهمية بالغة تساعد على صقل تجربة الجامعة في المجال البحثي من ناحية, ومن جهة أخرى تمد القائمين على تلك المراكز والباحثين فيها بالقدرة والمهارة على العطاء البحثي النوعي المميز.
ريادة عالمية لبناء مجتمع المعرفة
ويشير المشرف على برنامج استقطاب علماء نوبل بالجامعة الدكتور خالد النويبت إلى أن الجامعة سعت سعيا حثيثا لبلوغ الريادة العالمية لبناء مجتمع المعرفة واتخذت لذلك استراتيجيات فعالة لتحقيق هذا المستوى العلمي الرفيع فدخلت الجامعة بذلك حقبة جديدة من خلال هذه الرؤية الرائدة وكانت نتائج التصنيف ثمارا يانعة تقطفها الجامعة الآن ولله الحمد والمنة، ومن بين هذه الاستراتيجيات استحداث الجامعة لبرامج تطويرية متعددة منها برنامج استقطاب علماء نوبل في جامعة الملك سعود والذي من خلاله يتم استضافة نخبة من العلماء الفائزين بجائزة نوبل العالمية في مجال الطب والفيزياء والاقتصاد والكيمياء لمناقشة أوجه ومجالات التعاون البحثي المشترك معهم، وتوقيع عقود التعاون المشترك في المجالات الأكاديمية والبحثية المختلفة وقد استضافت الجامعة حتى الآن عشرة علماء وتم التنسيق مع معظمهم للتعاون البحثي والأكاديمي، وكان لذلك الدور الفعال في تصنيف الجامعة، وأضاف النويبت: إن هذا التصنيف المتميز للجامعة سيثري البرنامج وسيسهم بشكل كبير في تفعيل عقود التعاون المشترك مع العلماء ويكون حافزا للعلماء المتميزين عالميا لاستحداث عقود جديدة مع الجامعة.
إنجاز يتسق مع تطلعات ولاة الأمر
أما المشرف على برنامج التوأمة العلمية العالمية الدكتور سعد بن ناصر الحسين فيشير إلى فرحة أعضاء فريق برنامج التوأمة العلمية العالمية في وكالة الجامعة للتبادل المعرفي ونقل التقنية بتبوء جامعة الملك سعود المركز المتقدم عالمياً، حيث جاءت جامعتنا ضمن المراتب الأربعمائة ضمن الترتيب العالمي، فقد حصلت ولله الحمد والمنة على المركز 380 عالمياً من بين 14876 جامعة ومعهد علمي في أكثر من 190 بلداً. قام بهذا التصنيف وب ماتركس لتصنيف الجامعات العالمية (Webometrics Ranking of World Universities) المتفرع من معمل سيبامتركس التابع للمجلس الأعلى (CSIC) الذي يعتبر أكبر هيئة عامة في اسبانيا مرتبطة بوزارة التربية وهدفها الرئيسي تشجيع البحث العلمي.
وبهذا المركز حققت الجامعة المركز الأول على أكثر من مستوى، فقد تبوأت الجامعة المركز الأول على الصعيد المحلي والعربي والإسلامي. ولم يكن هذا الانجاز وليد الصدفة، بل هو في الواقع جهد جماعي قامت به كافة قطاعات الجامعة وتفانى جميع منسوبي الجامعة لتحقيقه، ووقف خلفه معالي الدكتور عبدالله العثمان مدير الجامعة الذي يسعى بكل ما أوتي من عزم وقوة إلى جعل الجامعة في مصاف العالمية.
كما أن لوزارة التعليم العالي دور لا ينسى في مساندة جامعات المملكة وتهيئة المناخ المناسب للوصول إلى العالمية، وما تحقق من انجازات بالنسبة لجامعة الملك سعود جاء بتوفيق من الله ودعم غير محدود ومتواصل من معالي الدكتور وزير التعليم العالي - حفظه الله -، متسقاً مع تطلعات ولاة الأمر - يحفظهم الله - للنهوض بالتعليم ودعم مسيرته.
ولا شك أن تبوء الجامعة هذا المركز المتقدم يضع برنامج التوأمة العلمية العالمية أمام تحد كبير في الاستمرار بتقديم الأفضل وعمل المزيد من التحالفات العلمية العالمية، وينظر أعضاء برنامج التوأمة العلمية العالمية إلى هذا الانجاز برضا تام وبعين متطلعة يحدوها الأمل إلى مزيد من التقدم والرقي ونتطلع إلى مزيد من التعاون والتحالفات مع الجامعات والمعاهد العالمية في أقصى الشرق والغرب من أجل الاستمرار في تطوير البحث العلمي الذي تشهده مملكتنا الحبيبة ومواكبة التطور العلمي والتقني على المستوى العالمي.


الرابط (http://www.al-jazirah.com/84117/fe18.htm)

الدب الداشر
01 Aug 2008, 04:10 PM
مبروك الف مبروك للجميع ..

أبو تركي
02 Aug 2008, 02:45 AM
مبرووووك...

عروووبة
03 Aug 2008, 04:45 AM
مبروك والله يوفق

الوسام
08 Aug 2008, 01:06 AM
مبرووووووووووووووووووووك