المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواقف طريفة تبقى في ذاكرة العرسان



الدب الداشر
09 Aug 2008, 07:50 PM
مواقف طريفة تبقى في ذاكرة العرسان
زوجة لا تعرف الإنجليزية تختار لزوجها وجبة طفل في شهر العسل
http://alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2871/0908.mis.p34.n1000.jpg
التهيئة النفسية تساعد على تخطي عقبات الزواج
أبها: تغريد العلكمي

كثيرا ما يعاني المتزوجون حديثا من صعوبة التكيف، وكسر الحواجز النفسية فيما بينهم في الأيام الأولى من الزواج، في حين تبقى في ذاكراتهم مواقف طريفة نتجت عن شدة الحياء، وصعوبة التكيف في أشهر العسل، ونصح طبيب أسرة بتعويض الفراغ الناجم عن الحياء في بداية الحياة الزوجية بقراءة الكتب والصحف، ومشاهدة التلفاز، وعدم الاستغراق في التفكير بالتفاصيل.
قالت عالية عسيري (متزوجة منذ سنة) إنها لا تنسى الأيام الأولى من زواجها، حيث حفلت بالعديد من المواقف الطريفة التي ولدها الحياء الشديد في بداية الحياة الزوجية من الطرف الآخر، لافتة إلى أن من أبرزها أنها كانت تأبى تناول الطعام أمام زوجها بنهم، خاصة حينما تكون جائعة، ولجأت إلى حل وهو تناول الطعام بعد خروجه من المنزل لتأخذ حريتها في ذلك.

أيام في الذاكرة

وأشارت هناء القحطاني (متزوجة وأم لثلاثة أطفال) إلى أن أيام شهر العسل بالفعل تظل في الذاكرة طيلة أيام الحياة، وحتى بعد مجيء الأطفال، وكبرهم، وتتذكر من مواقف تلك الفترة أنها كانت تتصنع التعامل في العديد من الأمور كتناول الطعام، والمبالغة في الرقة سواء في الصوت أو في التعامل، وتكبت رغبتها أمام زوجها في العديد من الأمور الغريبة التي يستهويها القيام بها كرؤية المباريات، أو النوم بعد الظهر، مشيرة إلى أنها ما لبثت أن بدأت تعود لحقيقتها الشخصية بعد فترة من التكيف على الحياة الزوجية.
وعن المواقف الطريفة الخاصة بزوجها أضافت القحطاني "أذكر أن زوجي كان ينهض بسرعة من نومه حينما أوقظه، فيما أخبرتني والدته بنومه الثقيل، ومعاناتها حين توقظه، ولكنه سرعان ما عاد لطبيعته بعد فترة قصيرة، بالإضافة إلى أنه أخبرني بعد فترة طويلة من زواجنا أنه كان أحيانا يخرج لتناول طعام العشاء بعد تناوله الطعام معي، لأن عدم تناولي للطعام أمامه جعله يشعر بالخجل من تناول الطعام بكثرة أمامي".
وقالت عبير الغامدي إنها قضت شهر العسل في بريطانيا، ولم تكن تعرف التحدث بالإنجليزية، ومن المواقف والمصاعب التي واجهتها بسبب حيائها من سؤال زوجها عن كل ما يتعلق بعدم إتقانها للغة، تقول "حينما ذهبنا سويا إلى مطعم وقدم النادل قائمة الطلبات والتي كانت باللغة الإنجليزية، رفضت في البداية الاختيار وقلت لزوجي سأتناول الطعام على ذوقك، ولكنه لشدة ذوقه أصر على أن أقوم أنا بالاختيار، فأشرت إلى إحدى الوجبات المكتوبة، ونظر لي متعجبا وهو يقول: "متأكدة"، ورددت بأن هذه الوجبة دوما أطلبها مع أهلي في مثل هذه المطاعم، وحينما أتت الوجبة فوجئت بأنها إحدى وجبات الأطفال ما قبل الـ4 سنوات".
وأضاف سلمان الحربي (أب لطفلة) "كنت قبل الزواج أحب النوم تحت مكيف التبريد، وأن تكون درجة تبريده عالية جدا، ولكن الزواج فرض علي النوم بدون مكيف في الأيام الأولى. إذ كانت زوجته لا تستطيع النوم تحت التكييف بسبب صوته العالي، وكنت أخجل أن أخالفها في ذلك، في بداية شهر العسل، وبعد سنة من الزواج استطعت أن أجبرها على النوم كما أريد".
ومن جانبه بين عبد الإله القحطاني (متزوج منذ سنتين) أن أشهر العسل بالفعل لا تنسى، بمواقفها وطرافتها، وحتى مع حجم المعاناة التي يعانيها الزوج على الخصوص في محاولة تعويد الزوجة على الجو الأسري الجديد، ومحاولة كسر حواجز الحياء الشديد التي تحول دون سرعة التكيف مع الحياة الزوجية بسرعة، في حين تظل سرعة التكيف مع أي حدث متعلقة بجودة التهيئة لهذا الموقف، لاسيما الزواج وهو من المواقف أو القرارات المصيرية التي تستدعي التأهيل الجيد لضمان سرعة تكيف الطرفين مع الحياة الزوجية بسرعة.

حداثة العلاقة

ومن جانبه بين طبيب الأسرة والمجتمع بمركز النميص الصحي الدكتور ماجد عسيري أن المواقف التي يتعرض لها الأزواج عادة في الفترة الأولى من الحياة الزوجية طبيعية بحكم حداثة العلاقة، فالزوجة حينما كانت في بيت أهلها تعودت على حياة شبه مستقلة، وعلاقات محدودة مع والديها، وإخوتها، ولكنها تظل مختلفة تماما عن العلاقة مع الزوج، وكذلك الزوج حينما كان غير متزوج، فلقد اعتاد السهر، والذهاب مع رفاقه، فضلا عن عدم الشراكة النوعية في الحوار، وحتى في أبسط الأمور المتعلقة بيوميات الإنسان".
في حين تظل التهيئة النفسية من قبل الوالدين خاصة للفتاة، وإخبارها بالحياة الزوجية، وتفاصيل العيش بعد الزواج، أو من خلال دورات التأهيل للزواج، حلا لذلك، فجميع هذه الأمور مساعدة في التخفيف من حدة الحواجز المتعلقة بالحياء، وعدم التكيف السريع وخلافها.
وأشار طبيب الأسرة إلى أن من الأمور المهمة هو عدم التفكير المتكرر في التفاصيل، والانغماس فيها، حتى لا تشكل حاجزا بين الزوجين، لكن يمكن تعويض عدم القدرة على التحدث طويلا مثلا بقراءة كتاب، أو صحيفة، أو القيام بلعبة ما يشترك فيها الطرفان، أو مشاهدة التلفاز، ونحوه، محذرا من حل هذه الحواجز الطبيعية بالاستسلام للصمت، أو الحياء، فإن ذلك قد يكون ثغرة في العلاقة الزوجية فيما بعد.


.
.

عذب الكلام
11 Aug 2008, 11:50 PM
مشكور يالحبيب

عروووبة
12 Aug 2008, 05:00 AM
مشكور
اخوي الدب

الدب الداشر
12 Aug 2008, 12:18 PM
مشكور
اخوي الدب

العفو يابتاعة الرب .. << شغال سجع اليوم

الدب الداشر
12 Aug 2008, 12:20 PM
مشكور يالحبيب

العفو يالغريب ...

الماسترو
12 Aug 2008, 05:44 PM
اشكرك على الموضوع

الشمريه
16 Aug 2008, 02:37 AM
مشكور ياغالي

الدب الداشر
16 Aug 2008, 03:29 AM
اشكرك على الموضوع

العفووووووووووووووووووووو

الدب الداشر
16 Aug 2008, 03:29 AM
مشكور ياغالي

العفوووووووووو أخوي حجي

ذويبان11
17 Aug 2008, 01:05 AM
شكرا عيني على الموضوع

الدب الداشر
17 Aug 2008, 07:45 AM
العفو يا قلبووووووووووووووووو