فلانان
15 Aug 2008, 03:14 PM
عرف العلماء المحققون العبوديه بأنها اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من
الأقوال والأفعال ، ومعنى هذا التعريف أن العبودية لاتختص بوقت معين ولا عمل
معين أو فئة معينه فأنت أيها المسلم عبد لله في كل حركاتك وسكناتك تستشعر هذا
المعنى فاذا تكلمت احتسبت الأجر من الله فلا تتكلم الا مايرضى الله ولو كان كلاما
عاديا أو مازحا أو غير ذلك وفي ذهابك وايابك تستشعر هذا المعنى فأنت حينما
تنزل الى السوق لتشتري حاجات البيت يأجرك الله لأنك قصدت في ذلك أن تغني
نفسك ومن تعوله من الفقر وتعفهم وهكذا... وفيّّّ الحديثّ
((أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالُوا لِلنَّبِىِّ -صلى الله عليه
وسلم- يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالأُجُورِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّى وَيَصُومُونَ كَمَا
نَصُومُ وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ أَمْوَالِهِمْ. قَالَ « أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ إِنَّ
بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ
بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ وَنَهْىٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ وَفِى بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ. قَالُوا يَا
رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِى أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ قَالَ « أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِى
حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِى الْحَلاَلِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ ».)) صحيح
مسلم
وانك اذا نظرت الى واقع الأمه رأيت العجب العجاب
فكأنهم خلقوا لأجل أن يعيشوا ويتمتعوا فقط ولم يستشعروا قول الباري جل
وعلا:(( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا
أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ))
فتجده منهمك في دنياه لايحل حلالا ولا يحرم حراما الا ماأشرب من هواه فهذا
وأمثاله أهدي لهم هذا الحديث العظيم لعلهم أن يرتدعوا ومن غفلتهم يستيغظوا
يقول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه
(( إنَّ اللَّهَ يَبْغَضُ كُلَّ جَعْظَرِىٍّ جَوَّاظٍ سَخَّابٍ فِى الأَسْوَاقِ جِيفَةٌ
بِاللَّيْلِ حِمَارٌ بِالنَّهَارِ عَالِمٌ بِالدُّنْيَا جَاهِلٌ بِالآخِرَةِ)) سنن البيهقى
وفي الختام:
ليكن ديدنك جعل العادات عبادات ولا تجعل عباداتك عادات مقتديا بأكثر أهل
الأرض
ولكم مني سلام
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأقوال والأفعال ، ومعنى هذا التعريف أن العبودية لاتختص بوقت معين ولا عمل
معين أو فئة معينه فأنت أيها المسلم عبد لله في كل حركاتك وسكناتك تستشعر هذا
المعنى فاذا تكلمت احتسبت الأجر من الله فلا تتكلم الا مايرضى الله ولو كان كلاما
عاديا أو مازحا أو غير ذلك وفي ذهابك وايابك تستشعر هذا المعنى فأنت حينما
تنزل الى السوق لتشتري حاجات البيت يأجرك الله لأنك قصدت في ذلك أن تغني
نفسك ومن تعوله من الفقر وتعفهم وهكذا... وفيّّّ الحديثّ
((أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالُوا لِلنَّبِىِّ -صلى الله عليه
وسلم- يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالأُجُورِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّى وَيَصُومُونَ كَمَا
نَصُومُ وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ أَمْوَالِهِمْ. قَالَ « أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ إِنَّ
بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ
بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ وَنَهْىٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ وَفِى بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ. قَالُوا يَا
رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِى أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ قَالَ « أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِى
حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِى الْحَلاَلِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ ».)) صحيح
مسلم
وانك اذا نظرت الى واقع الأمه رأيت العجب العجاب
فكأنهم خلقوا لأجل أن يعيشوا ويتمتعوا فقط ولم يستشعروا قول الباري جل
وعلا:(( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا
أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ))
فتجده منهمك في دنياه لايحل حلالا ولا يحرم حراما الا ماأشرب من هواه فهذا
وأمثاله أهدي لهم هذا الحديث العظيم لعلهم أن يرتدعوا ومن غفلتهم يستيغظوا
يقول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه
(( إنَّ اللَّهَ يَبْغَضُ كُلَّ جَعْظَرِىٍّ جَوَّاظٍ سَخَّابٍ فِى الأَسْوَاقِ جِيفَةٌ
بِاللَّيْلِ حِمَارٌ بِالنَّهَارِ عَالِمٌ بِالدُّنْيَا جَاهِلٌ بِالآخِرَةِ)) سنن البيهقى
وفي الختام:
ليكن ديدنك جعل العادات عبادات ولا تجعل عباداتك عادات مقتديا بأكثر أهل
الأرض
ولكم مني سلام
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته