الدب الداشر
18 Aug 2008, 09:29 AM
فتيات ينافسن آباءهن على لعبة "البلوت"
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2880/1808.MIS.P31.N3.jpg
الفتيات وجدن في البلوت بديلاً عن المراكز التجارية
الرياض: عبد العزيز العطر
البلوت لعبة يسيطر عليها الشباب لكنه بدا أن هذه السيطرة في طريقها للانتهاء مع دخول الفتيات إلى عالم هذه اللعبة قتلا لأوقات الفراغ ومحاولة لتمضية أكثر أوقات فراغهن بالمنزل.
وأرجعت بعض الفتيات في حديثهن لـ"الوطن" ممارستهن للبلوت ومزاحمة الشباب في ذلك إلى محاولة الابتعاد عن التجوال بالأسواق التجارية دون مبرر، وهربا من المضايقات اللاتي يتعرضن لها من بعض الشباب.
وقالت الهنوف (22 عاماً) إن الطريقة الوحيدة التي تمنعها من الذهاب إلى الأسواق هي هذه اللعبة، التي أصبحت تمارسها بشكل يومي مما قربها إلى صديقاتها عبر جلسات اللعب. وذكرت أن والدها علمها أصول اللعبة بشكل احترافي، وهو ما أضفى على لعبها نوعا من الإثارة والتحدي.
بدورها ذكرت منال (26 عاماً) أن توجهها إلى لعب البلوت ما هو إلا تغيير للروتين اليومي وابتعاداً عن حرارة صيف الرياض فليس هناك أماكن تسلية إلا المجمعات التجارية والمتنزهات الترفيهية.
وأضافت أن اجتماع صديقاتها بمنزلها أو منزل إحداهن ولعبهن للبلوت زادهن مرحا وحماسا من أجل التنافس على الفوز والظفر باشتراطات التحديات، مشيرة إلى أنهن يمضين وقتا طويلا في اللعب دون ملل.
وذكر هيا (طالبة جامعية) أن آبائهن كبروا وترعرعوا على جولات وصولات البلوت وما زالوا يسهرون عليها، ولا يمنع أن تمارس هذه اللعبة بين الفتيات خصوصاً أنها ليست مخصصة للرجال. وأوضحت أن هدف لعبهم هو التسلية فقط، ولكن لا بد من بعض التحديات بين الفتيات مثل أن يلزم الخاسر بإحضار وجبة الإفطار للمجموعة في صباح اليوم التالي بالجامعة.
وأبدى والد هيا (54 عاماً) سعادته بتجمع صديقات ابنته بمنزلهم بشكل يومي ولعبهم "البلوت" قائلاً إنه مصدر اطمئنان وراحة لي فهن بعيدات عن أي مضايقات قد يتعرضن لها في الأسواق من قبل بعض الشباب. لافتا إلى أنه على استعداد تام لتوفير كل مستلزمات جلسة البلوت النسائية بمنزله من عصائر وحلويات وغيرها في سبيل راحتهن.
من جهتها قالت الأستاذة في قسم الدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود، فلوة الخطيب لـ "الوطن" إن ظاهرت لعب الفتيات للبلوت ليست مخلة للعادات والتقاليد وإنما وسيلة لقضاء وقت فراغهن بالمرح والتسلية. لكنها لفتت إلى أن قضاء أوقات زائدة في اللعب مضر بالصحة ويتسبب في هشاشة العظام وزيادة الوزن بشكل كبير لإفراطهن بالأكل الزائد.
وأضافت أن لعب الفتيات لأوقات محدودة يعتبر وسيلة موازنة لحياتهن اليومية لإعطاء نوع من المرح والحيوية لهن وتغييرا لنمط عاداتهن.
.
هاه يابنات أربعه ؟؟
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2880/1808.MIS.P31.N3.jpg
الفتيات وجدن في البلوت بديلاً عن المراكز التجارية
الرياض: عبد العزيز العطر
البلوت لعبة يسيطر عليها الشباب لكنه بدا أن هذه السيطرة في طريقها للانتهاء مع دخول الفتيات إلى عالم هذه اللعبة قتلا لأوقات الفراغ ومحاولة لتمضية أكثر أوقات فراغهن بالمنزل.
وأرجعت بعض الفتيات في حديثهن لـ"الوطن" ممارستهن للبلوت ومزاحمة الشباب في ذلك إلى محاولة الابتعاد عن التجوال بالأسواق التجارية دون مبرر، وهربا من المضايقات اللاتي يتعرضن لها من بعض الشباب.
وقالت الهنوف (22 عاماً) إن الطريقة الوحيدة التي تمنعها من الذهاب إلى الأسواق هي هذه اللعبة، التي أصبحت تمارسها بشكل يومي مما قربها إلى صديقاتها عبر جلسات اللعب. وذكرت أن والدها علمها أصول اللعبة بشكل احترافي، وهو ما أضفى على لعبها نوعا من الإثارة والتحدي.
بدورها ذكرت منال (26 عاماً) أن توجهها إلى لعب البلوت ما هو إلا تغيير للروتين اليومي وابتعاداً عن حرارة صيف الرياض فليس هناك أماكن تسلية إلا المجمعات التجارية والمتنزهات الترفيهية.
وأضافت أن اجتماع صديقاتها بمنزلها أو منزل إحداهن ولعبهن للبلوت زادهن مرحا وحماسا من أجل التنافس على الفوز والظفر باشتراطات التحديات، مشيرة إلى أنهن يمضين وقتا طويلا في اللعب دون ملل.
وذكر هيا (طالبة جامعية) أن آبائهن كبروا وترعرعوا على جولات وصولات البلوت وما زالوا يسهرون عليها، ولا يمنع أن تمارس هذه اللعبة بين الفتيات خصوصاً أنها ليست مخصصة للرجال. وأوضحت أن هدف لعبهم هو التسلية فقط، ولكن لا بد من بعض التحديات بين الفتيات مثل أن يلزم الخاسر بإحضار وجبة الإفطار للمجموعة في صباح اليوم التالي بالجامعة.
وأبدى والد هيا (54 عاماً) سعادته بتجمع صديقات ابنته بمنزلهم بشكل يومي ولعبهم "البلوت" قائلاً إنه مصدر اطمئنان وراحة لي فهن بعيدات عن أي مضايقات قد يتعرضن لها في الأسواق من قبل بعض الشباب. لافتا إلى أنه على استعداد تام لتوفير كل مستلزمات جلسة البلوت النسائية بمنزله من عصائر وحلويات وغيرها في سبيل راحتهن.
من جهتها قالت الأستاذة في قسم الدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود، فلوة الخطيب لـ "الوطن" إن ظاهرت لعب الفتيات للبلوت ليست مخلة للعادات والتقاليد وإنما وسيلة لقضاء وقت فراغهن بالمرح والتسلية. لكنها لفتت إلى أن قضاء أوقات زائدة في اللعب مضر بالصحة ويتسبب في هشاشة العظام وزيادة الوزن بشكل كبير لإفراطهن بالأكل الزائد.
وأضافت أن لعب الفتيات لأوقات محدودة يعتبر وسيلة موازنة لحياتهن اليومية لإعطاء نوع من المرح والحيوية لهن وتغييرا لنمط عاداتهن.
.
هاه يابنات أربعه ؟؟