الميزان
29 Aug 2008, 09:59 PM
مقالتي موجهه للكاتب الرفحاوي ابو حسام صالح الشيحي ,انا قليل فيما اكتب لكن عندما افعل احب ان اشارك من احِب ما اكتبه ....
أصلحك الله يا صالح,امتعاض مُحِب
قالوا علامك وقلت يا ناس *كثر الكلام يقل لا جاله مقامي
هذا حالي عندما يتحتم علي الكلام في بعض الاوقات ,لكن صمت اليوم كسرته اهوال الصدمه , ربما اعطي الشئ اكبر من حجمه ,ربما.. لكني اقاتل من اجله ..
ورغم انه مقال الا اني كنت انتظره بملل ساعاته وطول ايامه , انتظر رد جميل الانتظار الطويل , استبق الاحداث فأحدث ماطرأ على فكري ولاح , اتهلل لسماع انصاف الاخبار حتى لو كانت اثرة من غبار .
وخصوصا انه سبحانه قال في محكم تنزيله " وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان " , وانا ومن يشاركني رأيي لن يكلف الاحسان لنا القليل بل اقل القليل , فنحن لا نطلب ما تُلبسُ البشوت من أجله , ومن محاسن الصدف ان الضمير"نحن"والذي يمثلنا معشر القراء يتطابق عدّاً مع ما نريد .
نحن يا ابو حسام اتتظرنا عودتك على احر من الجمر وكنا وكلنا امل ان اشتياقك لنا اكبر واكثر من اشتياقنا لك , لكني وللأسف بحثت بين طيات مقالك بل اني فتشت ما بين السطور عما يجلب السعادة والحبور , انبهرت ..لا فالانبهار من امر يثير الاعجاب , بل اندهشت اني لم اجد كلمة "شكر" لنا نحن القراء ..
استقتحت الجريدة بمقالك بكل نفسٍ راضية لكني اعلنت الحداد بنفس حائرة ..
لم اجد شكرا ايها القراء على صبركم الطويل ..
شكرا لمن سأل عني ..
شكرا لمن اهدى أليّ..
شكرا لكم فأنت حبر قلمي ومداده ..
الا نستحق ان تتملقنا نحن ايضا ..
آثرت بالشكر الجزيل.. قلة القليل , نحن اثقل كفتة في ميزان القوى , فما الصالحي ولا جارك النبيل , يستحقون كل هذا الدلال والتدليل ..
لست بمن يجلو غشاوة رانت , ولا بمن يدفع لحظة حانت , اقول..-واعتقد اني لست بمن يطربك حديثه هذه اللحظة- ما حال سرتني ولا نفعتني او ضرتني حين علمت ان المغرب زانها مقدمك , وازدادت بنا كسعوديين عددا وعِده ..
وبدلا من ان تردد
"اشتقت للمغرب وأنا توني جاي.. الله يصبرني على حر شوقي"
ترجل
"انتم شوقي وانتم هناي ,وانتم نور عيني وخفوقي"
عموما يا ابو حسام حتى وان لم تشتاق لنا فنحن فرحون بعودتك سالما من الهموم معافا من الاسقام ..
ولا تحقن ولا تحقد علي فصديقك من صدَقك لا من صدّقك , فأنا وان كنت تعرفني مجرد قارئ احتسي مقالك بدلا من القهوة كل صباح .
وهئنذا اترجل :
من حُبّك يا صالح اسوق المواويل ..واجرلك عذب الحُوون يا سيدي
ربما اعطي الشئ اكبر من حجمه ,ربما.. لكني اقاتل من اجله ..
بالتوفيق والى الامام .
هدهدت على طوبت هذا المقال وأبدعت نحت سطوره
أنامل محبك ..الميزان
أصلحك الله يا صالح,امتعاض مُحِب
قالوا علامك وقلت يا ناس *كثر الكلام يقل لا جاله مقامي
هذا حالي عندما يتحتم علي الكلام في بعض الاوقات ,لكن صمت اليوم كسرته اهوال الصدمه , ربما اعطي الشئ اكبر من حجمه ,ربما.. لكني اقاتل من اجله ..
ورغم انه مقال الا اني كنت انتظره بملل ساعاته وطول ايامه , انتظر رد جميل الانتظار الطويل , استبق الاحداث فأحدث ماطرأ على فكري ولاح , اتهلل لسماع انصاف الاخبار حتى لو كانت اثرة من غبار .
وخصوصا انه سبحانه قال في محكم تنزيله " وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان " , وانا ومن يشاركني رأيي لن يكلف الاحسان لنا القليل بل اقل القليل , فنحن لا نطلب ما تُلبسُ البشوت من أجله , ومن محاسن الصدف ان الضمير"نحن"والذي يمثلنا معشر القراء يتطابق عدّاً مع ما نريد .
نحن يا ابو حسام اتتظرنا عودتك على احر من الجمر وكنا وكلنا امل ان اشتياقك لنا اكبر واكثر من اشتياقنا لك , لكني وللأسف بحثت بين طيات مقالك بل اني فتشت ما بين السطور عما يجلب السعادة والحبور , انبهرت ..لا فالانبهار من امر يثير الاعجاب , بل اندهشت اني لم اجد كلمة "شكر" لنا نحن القراء ..
استقتحت الجريدة بمقالك بكل نفسٍ راضية لكني اعلنت الحداد بنفس حائرة ..
لم اجد شكرا ايها القراء على صبركم الطويل ..
شكرا لمن سأل عني ..
شكرا لمن اهدى أليّ..
شكرا لكم فأنت حبر قلمي ومداده ..
الا نستحق ان تتملقنا نحن ايضا ..
آثرت بالشكر الجزيل.. قلة القليل , نحن اثقل كفتة في ميزان القوى , فما الصالحي ولا جارك النبيل , يستحقون كل هذا الدلال والتدليل ..
لست بمن يجلو غشاوة رانت , ولا بمن يدفع لحظة حانت , اقول..-واعتقد اني لست بمن يطربك حديثه هذه اللحظة- ما حال سرتني ولا نفعتني او ضرتني حين علمت ان المغرب زانها مقدمك , وازدادت بنا كسعوديين عددا وعِده ..
وبدلا من ان تردد
"اشتقت للمغرب وأنا توني جاي.. الله يصبرني على حر شوقي"
ترجل
"انتم شوقي وانتم هناي ,وانتم نور عيني وخفوقي"
عموما يا ابو حسام حتى وان لم تشتاق لنا فنحن فرحون بعودتك سالما من الهموم معافا من الاسقام ..
ولا تحقن ولا تحقد علي فصديقك من صدَقك لا من صدّقك , فأنا وان كنت تعرفني مجرد قارئ احتسي مقالك بدلا من القهوة كل صباح .
وهئنذا اترجل :
من حُبّك يا صالح اسوق المواويل ..واجرلك عذب الحُوون يا سيدي
ربما اعطي الشئ اكبر من حجمه ,ربما.. لكني اقاتل من اجله ..
بالتوفيق والى الامام .
هدهدت على طوبت هذا المقال وأبدعت نحت سطوره
أنامل محبك ..الميزان