ثاني التومي
01 Sep 2008, 01:43 AM
ها أنا أواصل التجوال داخل نفسي لأقف أمام باب أسود مظلم كأنه قطع من الليل في وسطه رُسم عينا تبكي
كتب عليه (باب النقائض والأحزان ) فتحت الباب غرفة منارة إنارة خافته وفي الوسط طاولة وعلق على جميع جدران الغرفة صور , لفت انتباهي وشد ذهني عرضين بروجكتر اقتربت من العرض الأول كان لشباب اجتمعوا ليتمتعوا بمشاهدة مسلسل أذن المؤذن وانقضت الصلاة وهم لازالوا يتفرجون على مسلسل الحمير الضائعة والتي لاتكف عن النهيق لضياعها لذا أنا لا ألوم تلك المجموعة (الشباب طبعا) لو استمتعوا بالمشاهدة والسماع
فكل حمار يحلو له سماع نهيقة
*******************************************
أما العرض الثاني فكان لصغير غير معروف طبعا إنه الطفل كنعان عبود الذي أحداثة غير بعيدة عنا حين داهم العدو الصهيوني منزلهم هرب كنعان ثم لم يعلم أين يذهب فهو لايزال صغيرا ثم عاد لمنزلهم فوجد العدو قتل أفراد عائلته التسعة أخذ يبكي ويصيح ويحضن أمه الجثة يناديها لكن ...
صاح بالعدو وهو يتقلب في حضن أمه الميتة لماذا قتلتم أمي وإخوتي مالذي فعلوه اقتلوني معهم ثم لفظ أنفاسه على صدر أمه ..
ليجتمع هذا العرض الأليم مع العرض السابق الخبيث القذر
شاهدا على ضياع الهوية ,, وغياب الهدف والمسؤولية ,, وعظيم الرزية ,,وضعف الغيرة والحمية
عذرا كنعان عبود فالغلطة ليست غلطة الأمة الغلطة غلطتك,,
لماذا لم تصبح لاعبا لكي نقوم ونصفق لأجلك
أو مغنيا لكي ننثر النقود والورود على رأسك
أو ممثلا لكي نسهر الليل لنتابعك
عذرا كنعان عبود نحن نريد لمس النور لنضيء كهرباء ماضاع من سنوات فنجد نور ولميس في سنوات الضياع
نبحث عن من هو للأعداء قصابا وناصر للأمة فنجد ناصر القصبي
فارجمينا ياجبال الأرض صخرا ** وارجمي منا شعورا قد تجمد
هنا خرجت من الغرفة بل من نفسي كاملة.
معاني الكلمات :
الحمار : حيوان مظلوم.
النهيق : صوت الحمار وصوت لبعض البشر كذلك.
كنعان عبود : طفل مسلم وبما أنه مسلم فهو إرهابي ((في القاموس الصهيوني طبعا))
العدو الصهيوني : منظمة مكافحة الإرهاب وأهل القدس ((المرجع السابق)).
رسالة إلى الحمار :
أعلم ياحمار إني أهنتك عندما شبهتك ببعض البشر ((إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً ))
ولكن ياحمار تسلى فرُبّ نجم هوى في إثر شيطان رجيمي
أيها القارئ :
قبل أن تكتب كلمات تجاملني بها أو قبل أن تضغط زر الإكس هروبا من كلماتي البائسة
ارفع يديك للسماء وادعو بدعوة من قلبك لإخوانك المسلمين.
__________________
كتب عليه (باب النقائض والأحزان ) فتحت الباب غرفة منارة إنارة خافته وفي الوسط طاولة وعلق على جميع جدران الغرفة صور , لفت انتباهي وشد ذهني عرضين بروجكتر اقتربت من العرض الأول كان لشباب اجتمعوا ليتمتعوا بمشاهدة مسلسل أذن المؤذن وانقضت الصلاة وهم لازالوا يتفرجون على مسلسل الحمير الضائعة والتي لاتكف عن النهيق لضياعها لذا أنا لا ألوم تلك المجموعة (الشباب طبعا) لو استمتعوا بالمشاهدة والسماع
فكل حمار يحلو له سماع نهيقة
*******************************************
أما العرض الثاني فكان لصغير غير معروف طبعا إنه الطفل كنعان عبود الذي أحداثة غير بعيدة عنا حين داهم العدو الصهيوني منزلهم هرب كنعان ثم لم يعلم أين يذهب فهو لايزال صغيرا ثم عاد لمنزلهم فوجد العدو قتل أفراد عائلته التسعة أخذ يبكي ويصيح ويحضن أمه الجثة يناديها لكن ...
صاح بالعدو وهو يتقلب في حضن أمه الميتة لماذا قتلتم أمي وإخوتي مالذي فعلوه اقتلوني معهم ثم لفظ أنفاسه على صدر أمه ..
ليجتمع هذا العرض الأليم مع العرض السابق الخبيث القذر
شاهدا على ضياع الهوية ,, وغياب الهدف والمسؤولية ,, وعظيم الرزية ,,وضعف الغيرة والحمية
عذرا كنعان عبود فالغلطة ليست غلطة الأمة الغلطة غلطتك,,
لماذا لم تصبح لاعبا لكي نقوم ونصفق لأجلك
أو مغنيا لكي ننثر النقود والورود على رأسك
أو ممثلا لكي نسهر الليل لنتابعك
عذرا كنعان عبود نحن نريد لمس النور لنضيء كهرباء ماضاع من سنوات فنجد نور ولميس في سنوات الضياع
نبحث عن من هو للأعداء قصابا وناصر للأمة فنجد ناصر القصبي
فارجمينا ياجبال الأرض صخرا ** وارجمي منا شعورا قد تجمد
هنا خرجت من الغرفة بل من نفسي كاملة.
معاني الكلمات :
الحمار : حيوان مظلوم.
النهيق : صوت الحمار وصوت لبعض البشر كذلك.
كنعان عبود : طفل مسلم وبما أنه مسلم فهو إرهابي ((في القاموس الصهيوني طبعا))
العدو الصهيوني : منظمة مكافحة الإرهاب وأهل القدس ((المرجع السابق)).
رسالة إلى الحمار :
أعلم ياحمار إني أهنتك عندما شبهتك ببعض البشر ((إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً ))
ولكن ياحمار تسلى فرُبّ نجم هوى في إثر شيطان رجيمي
أيها القارئ :
قبل أن تكتب كلمات تجاملني بها أو قبل أن تضغط زر الإكس هروبا من كلماتي البائسة
ارفع يديك للسماء وادعو بدعوة من قلبك لإخوانك المسلمين.
__________________