mans963
02 Sep 2008, 01:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أهل رفحاء
كتب الكاتب صالح الشيحي مقالة بعنوان " الطويرقي بين الراشي والمرتشي "
وهي على رابط الوطن وعلى رابط صحيفة خبر الالكترونية .
وجاء رد من الكاتب سلطان الفريدي .
بعنوان مراهنة الشيحي على وزير الشعب .
========
الأستاذ والكاتب صالح الشيحي نصبه الشعب السعودي سفيرا لهم ليكتب ويعبر عن شؤونهم وهمومهم ومعاناتهم لثقتهم بما يخطه قلمه ولأن له صوتا نافذا في المجتمع يجلجل في دهاليز مكاتب جميع الادارات الحكومية والوزارات ، تبنته صحيفة الوطن منذ ظهورها ، حتى أصبح يحسب له ألف حساب ، كنت دائما أتلهف لقراءة ما يكتبه أستاذنا النجيب .
لكنه في مقالاته الأخيرة بدأ وكأنه يتنصل من مسؤولياته كمواطن يعبر بلسان شعبه ، حتى أنه يذكرنا بانتخابات أحد الدول الخليجية ، فالمرشح منهم نفسه ليكون أحد الأعضاء في الدولة يعمل المستحيل حتى تهفو إليه أفئدة الناس وبعد أن يعتلي الكرسي البرلماني ينسى ماقطعه من وعود لمن أعطوه أصواتهم .
لم أثق في قدراتي التي تقول لي بأن الأستاذ الكاتب بدأ يتنصل من مسؤولياته تجاه من رشحوه ليكون سفيرا لهم ، وحتى أتيقن من ذلك تسنى لي أن أتابع ردود فعل القراء والمتابعين لمقالات أخونا الشيحي عبر موقع صحيفة الوطن الالكتروني ، فأغلب مقالاته كانت تحظى بعدم القبول من القراء ، ولا أنكر أن له عشاق ومتابعين وأنا أولهم ، لكن الأقنعة المزيفة تسقط سريعاً !
فالقبعة التي يحملها كاتبنا الآن لم تكن كالقبعة التي كان يحملها قبل فترة !
فالكاتب بدأ يترجل عن "الشداد " الذي كان يتربع عليه ، وأظنه سيسقط في الانتخابات
القادمة ! في حال لم يرجع عما هو عليه قبل أن يلبس ((بشته )) .
وسأقف وقفات سريعة وناقدة على المقالين التي تطرق لهما صاحبنا بعد وصوله من أرض المغرب !
فالمقال الأول كان بعنوان "كل عام وأنتم بخير " تطرق فيه الكاتب عن أحداث صارت له قبل سفره ، فأقول ياسيدي الشعب وجمهور القراء لا يهمه أن يعرف عن حياتك الشخصية وبشتك
العريض !
ثم تطرق للكاتب السحيمي مع بعض الاضافات الفلترية في ثنايا سطوره ، وأتى بعد ذلك ليبجل ويرفع سوق الكاتب ظنا منه بأن القراء والمتابعين لا يدركون معنى التقييم ونوع السلع التي يريدونها من كتابهم !
مايعنينا ولب الموضوع الذي هو جوهر مقالتي هو مقالته :
(( الطويرقي بين الراشي والمرتشي )) فما تطرق له الكاتب عن الدكتور عبدالله الطويرقي
والذي إن كان للقراء رأي وتصويت وترشيح وهذا من وجهة نظر شخصية صِرفه ، أقول :إن كان لهم
لهم الحق في انتخاب "وزير للشعب" يتحدث بألسنتهم عبر مطبوعاتنا اليومية فالدكتور عبدالله الطويرقي يستحق هذا اللقب دون منازع له .
والسبب في ذلك يعود لمعدنه الأصيل الذي لا يصدأ !
فما يكتبه الطويرقي ، وما يبوح به ليس أنا وحدي من يؤيد كتاباته بل غالبية القراء .
من خلال قراءاتي المستمرة لما يكتبه الدكتور عبدالله ، لم أرى أن الدكتور عبدالله الطويرقي تحدث عن نفسه يوما ما ؛ وتباهى أمام الملأ بأنه عضو مجلس شورى أو أنه امتدح كتاباته في
يوم ما .
وأعتقد أن هذا الفرق جوهري بين مايكتبه الدكتور عبدالله الطويرقي وما يكتبه بعض كتاب مطبوعاتنا اليومية ، والذين لا يعرف لبعضهم قرار ، فتارة تجدهم يمجدون أنفسهم ، وتارة يمجدون مراكزهم ونفوذهم ، وتارة أخرى يمجدون الوزارء .
ولعلي أذكر القراء الأعزاء ببعض كتابات الدكتور الطويرقي وتحديدا عن قطاع الصحة المتهالك
فما كتبه الدكتور لم يكن ضربا من الخيال ، فقد كتب حتى ((بُـــــحَّ ! )) صوته عن هذا القطاع
وكتب فيما كتب عن الأخطاء الطبية التي يذهب ضحيتها كثير من الأبرياء ، حتى أنه لا يلتفت لشكاوي ذويهم ، علما بأن وزيرنا المبجل قالها ((بعظمة لسانه )) وأعلنها للملأ وعلى رؤوس الأشهاد قال : "أنا مسؤول عن الأخطاء الطبية " !!!
وأنا هنا أتساءل أين كاتبنا صالح الشيحي من هذه الأخطاء ؟!
ولماذا لم يكتب صالح الشيحي عن هذه الأخطاء الطبية وشهادات التزوير في هذا القطاع ؟!
على الأقل من باب تبصير صديقه الوزير والذي زاره في بيته برفحاء عدة مرات بعيوب قطاعه !
فصديقك من صدقك لا من صدَّقك ، أليس كذلك !
أيضا أضيف تساؤلا برئياً ، لماذا لم يراهن الشيحي الدكتور الطويرقي على الأخطاء الطبية القاتلة ، وأعمال التزوير في هذا الجهاز الصحي ؟!
أظن أنه لا يعنيه ذلك !! وما يعنيه ودقق عليه ووضعه تحت عدسته المكبرة هي قضية الرشاوي فقط !!!
الأسلوب الذي دخل فيه أستاذنا وكاتبنا كان أسلوبا ذكيا جدا حيث عرف من أين يدخل للدكتور وكيف يبدأ ؟ وكيف يعبر ؟ وعلى ماذا يراهن ؟! .
لقد راهن الشيحي على قضية الرشاوي بين الراشي والمرتشي فالراشي كما ذكر هي وزارة الصحة والمرتشي هم بعض الكتاب ، ثم ختمها بمقولة نسبت لأهل الحجاز (( اللي على راسه بطحا يحسس عليها )) .
أظن أن كاتبنا ألمح في مقالته لاستفزاز الدكتور ليقدم دلائله ووثائقة للجهات المسؤولة ، كما أنه قالها بذكاء مستخدما أسلوب التلميح فكأنه يقول : ياوزارة الإعلام اطلبوا من الكاتب أن يقدم براهينه وأدلته الدامغة له ، فإن لم يفعل فعلى وزارة الاعلام أن تتخذ الاجراء المناسب !!!
كما يفعل ببعض الكتاب دائما عبر مجالس القضاء !!! .
أتساءل وتتساءلون ، ما الذي دعا بالكاتب الشيحي لأن يكتب ماكتبه عن الدكتور ؟ وكيف أن الكاتب كما يقولون (( شالها بصدره )) حتى وهو يتمتع باجازته في أرض المغرب ؟!
وهل تفتق ذهن الكاتب لكتابة ماكتب هناك أم هنا ! .
أنا لدي طلب من الأستاذ الكاتب بأن يؤجر عموده في الوطن على الدكتور عبدالله الطويرقي لمدة اسبوعين أو ثلاثة على الأقل ، ليعطي الفرصة للدكتور لعرض مقالاته التي بقيت في درج رئيس تحرير جريدة اليوم حتى يومنا هذا والذي تحفظ على نشرها لكون الجريدة لن تجرؤ على عرضها للرأي العام خوفا على مصالحها الشخصية .
أختم مقالتي بتنويه لأخونا الشيحي ويعد تذكيرا أيضا له ولمن يجرؤ بأن الدكتور الطويرقي قبل أن يكون كاتبا أو عضو مجلس شورى لقد كان أستاذا في قسم الاعلام بجامعة الملك سعود
ويعرف متى يكتب ولمن يكتب ! كما أن لي عتب عليه أيضا بأنه نصل الدكتور من لقبه (( دال دوت )) ، فأيا كان لابد من احترام الألقاب .
فلاش :
كاد المريب أن يقول خذوني ياصالح ، وأظنك ابتلعت الطعم ! .
=============
المصدر صحيفة خبر الالكترونية
كتب الكاتب صالح الشيحي مقالة بعنوان " الطويرقي بين الراشي والمرتشي "
وهي على رابط الوطن وعلى رابط صحيفة خبر الالكترونية .
وجاء رد من الكاتب سلطان الفريدي .
بعنوان مراهنة الشيحي على وزير الشعب .
========
الأستاذ والكاتب صالح الشيحي نصبه الشعب السعودي سفيرا لهم ليكتب ويعبر عن شؤونهم وهمومهم ومعاناتهم لثقتهم بما يخطه قلمه ولأن له صوتا نافذا في المجتمع يجلجل في دهاليز مكاتب جميع الادارات الحكومية والوزارات ، تبنته صحيفة الوطن منذ ظهورها ، حتى أصبح يحسب له ألف حساب ، كنت دائما أتلهف لقراءة ما يكتبه أستاذنا النجيب .
لكنه في مقالاته الأخيرة بدأ وكأنه يتنصل من مسؤولياته كمواطن يعبر بلسان شعبه ، حتى أنه يذكرنا بانتخابات أحد الدول الخليجية ، فالمرشح منهم نفسه ليكون أحد الأعضاء في الدولة يعمل المستحيل حتى تهفو إليه أفئدة الناس وبعد أن يعتلي الكرسي البرلماني ينسى ماقطعه من وعود لمن أعطوه أصواتهم .
لم أثق في قدراتي التي تقول لي بأن الأستاذ الكاتب بدأ يتنصل من مسؤولياته تجاه من رشحوه ليكون سفيرا لهم ، وحتى أتيقن من ذلك تسنى لي أن أتابع ردود فعل القراء والمتابعين لمقالات أخونا الشيحي عبر موقع صحيفة الوطن الالكتروني ، فأغلب مقالاته كانت تحظى بعدم القبول من القراء ، ولا أنكر أن له عشاق ومتابعين وأنا أولهم ، لكن الأقنعة المزيفة تسقط سريعاً !
فالقبعة التي يحملها كاتبنا الآن لم تكن كالقبعة التي كان يحملها قبل فترة !
فالكاتب بدأ يترجل عن "الشداد " الذي كان يتربع عليه ، وأظنه سيسقط في الانتخابات
القادمة ! في حال لم يرجع عما هو عليه قبل أن يلبس ((بشته )) .
وسأقف وقفات سريعة وناقدة على المقالين التي تطرق لهما صاحبنا بعد وصوله من أرض المغرب !
فالمقال الأول كان بعنوان "كل عام وأنتم بخير " تطرق فيه الكاتب عن أحداث صارت له قبل سفره ، فأقول ياسيدي الشعب وجمهور القراء لا يهمه أن يعرف عن حياتك الشخصية وبشتك
العريض !
ثم تطرق للكاتب السحيمي مع بعض الاضافات الفلترية في ثنايا سطوره ، وأتى بعد ذلك ليبجل ويرفع سوق الكاتب ظنا منه بأن القراء والمتابعين لا يدركون معنى التقييم ونوع السلع التي يريدونها من كتابهم !
مايعنينا ولب الموضوع الذي هو جوهر مقالتي هو مقالته :
(( الطويرقي بين الراشي والمرتشي )) فما تطرق له الكاتب عن الدكتور عبدالله الطويرقي
والذي إن كان للقراء رأي وتصويت وترشيح وهذا من وجهة نظر شخصية صِرفه ، أقول :إن كان لهم
لهم الحق في انتخاب "وزير للشعب" يتحدث بألسنتهم عبر مطبوعاتنا اليومية فالدكتور عبدالله الطويرقي يستحق هذا اللقب دون منازع له .
والسبب في ذلك يعود لمعدنه الأصيل الذي لا يصدأ !
فما يكتبه الطويرقي ، وما يبوح به ليس أنا وحدي من يؤيد كتاباته بل غالبية القراء .
من خلال قراءاتي المستمرة لما يكتبه الدكتور عبدالله ، لم أرى أن الدكتور عبدالله الطويرقي تحدث عن نفسه يوما ما ؛ وتباهى أمام الملأ بأنه عضو مجلس شورى أو أنه امتدح كتاباته في
يوم ما .
وأعتقد أن هذا الفرق جوهري بين مايكتبه الدكتور عبدالله الطويرقي وما يكتبه بعض كتاب مطبوعاتنا اليومية ، والذين لا يعرف لبعضهم قرار ، فتارة تجدهم يمجدون أنفسهم ، وتارة يمجدون مراكزهم ونفوذهم ، وتارة أخرى يمجدون الوزارء .
ولعلي أذكر القراء الأعزاء ببعض كتابات الدكتور الطويرقي وتحديدا عن قطاع الصحة المتهالك
فما كتبه الدكتور لم يكن ضربا من الخيال ، فقد كتب حتى ((بُـــــحَّ ! )) صوته عن هذا القطاع
وكتب فيما كتب عن الأخطاء الطبية التي يذهب ضحيتها كثير من الأبرياء ، حتى أنه لا يلتفت لشكاوي ذويهم ، علما بأن وزيرنا المبجل قالها ((بعظمة لسانه )) وأعلنها للملأ وعلى رؤوس الأشهاد قال : "أنا مسؤول عن الأخطاء الطبية " !!!
وأنا هنا أتساءل أين كاتبنا صالح الشيحي من هذه الأخطاء ؟!
ولماذا لم يكتب صالح الشيحي عن هذه الأخطاء الطبية وشهادات التزوير في هذا القطاع ؟!
على الأقل من باب تبصير صديقه الوزير والذي زاره في بيته برفحاء عدة مرات بعيوب قطاعه !
فصديقك من صدقك لا من صدَّقك ، أليس كذلك !
أيضا أضيف تساؤلا برئياً ، لماذا لم يراهن الشيحي الدكتور الطويرقي على الأخطاء الطبية القاتلة ، وأعمال التزوير في هذا الجهاز الصحي ؟!
أظن أنه لا يعنيه ذلك !! وما يعنيه ودقق عليه ووضعه تحت عدسته المكبرة هي قضية الرشاوي فقط !!!
الأسلوب الذي دخل فيه أستاذنا وكاتبنا كان أسلوبا ذكيا جدا حيث عرف من أين يدخل للدكتور وكيف يبدأ ؟ وكيف يعبر ؟ وعلى ماذا يراهن ؟! .
لقد راهن الشيحي على قضية الرشاوي بين الراشي والمرتشي فالراشي كما ذكر هي وزارة الصحة والمرتشي هم بعض الكتاب ، ثم ختمها بمقولة نسبت لأهل الحجاز (( اللي على راسه بطحا يحسس عليها )) .
أظن أن كاتبنا ألمح في مقالته لاستفزاز الدكتور ليقدم دلائله ووثائقة للجهات المسؤولة ، كما أنه قالها بذكاء مستخدما أسلوب التلميح فكأنه يقول : ياوزارة الإعلام اطلبوا من الكاتب أن يقدم براهينه وأدلته الدامغة له ، فإن لم يفعل فعلى وزارة الاعلام أن تتخذ الاجراء المناسب !!!
كما يفعل ببعض الكتاب دائما عبر مجالس القضاء !!! .
أتساءل وتتساءلون ، ما الذي دعا بالكاتب الشيحي لأن يكتب ماكتبه عن الدكتور ؟ وكيف أن الكاتب كما يقولون (( شالها بصدره )) حتى وهو يتمتع باجازته في أرض المغرب ؟!
وهل تفتق ذهن الكاتب لكتابة ماكتب هناك أم هنا ! .
أنا لدي طلب من الأستاذ الكاتب بأن يؤجر عموده في الوطن على الدكتور عبدالله الطويرقي لمدة اسبوعين أو ثلاثة على الأقل ، ليعطي الفرصة للدكتور لعرض مقالاته التي بقيت في درج رئيس تحرير جريدة اليوم حتى يومنا هذا والذي تحفظ على نشرها لكون الجريدة لن تجرؤ على عرضها للرأي العام خوفا على مصالحها الشخصية .
أختم مقالتي بتنويه لأخونا الشيحي ويعد تذكيرا أيضا له ولمن يجرؤ بأن الدكتور الطويرقي قبل أن يكون كاتبا أو عضو مجلس شورى لقد كان أستاذا في قسم الاعلام بجامعة الملك سعود
ويعرف متى يكتب ولمن يكتب ! كما أن لي عتب عليه أيضا بأنه نصل الدكتور من لقبه (( دال دوت )) ، فأيا كان لابد من احترام الألقاب .
فلاش :
كاد المريب أن يقول خذوني ياصالح ، وأظنك ابتلعت الطعم ! .
=============
المصدر صحيفة خبر الالكترونية