سعود الشمري
10 Sep 2008, 02:09 PM
كَوب قهوَة .. نقَاط حروفه سُكّر .. !
في أوقاتٍ كثيرة أمَارس التَفكير بـِ عُمق لأتوصل
إلى نُقطَة مُعينة أحب أن أقف في مِحورها ، أتتَبع كَيفية تَكونِها وأرسم
لنَفسي مُحيطاً ( هي مَركَزهُ ) لأتمعَن
وبهُدوء مامِقدار الصَدى التي بإمكَانها أن تَصنعَه وهل
بإمكَانها أن تصنَع لنفسها جُذوراً مَتينَة لتتمكَن
من الإتسَاع مُستقبلاً .!
أحَاول فقَط أن أتحَدث من آخِر الفنجَان ،
أريد صِنَاعة عينٍ ثَالثَة تترصَد مابدَاخل العَقل البَشري بـِ هُدوءٍ صَاخب و صَخبٍ هَادئ
مَع إدرَاكي التَام أن السُكر لايتشَكل إلا بأفوَاه الطَاهرين
رغمَ أنه كَوب ضيَافة .. إلا إني سأشربَه بــِ عُمق .. !
حبّة بُن [ 1 ] :
ظُهور الشَخص دَوماً عَكس أنَاه الحَقيقيَة يُوّلد بــِ عين من يَراه فِكرةً مُغَايرة تَماماً تَجعله ينتَهج أسلوباً قَد يُقّلل من حَجم ذلكَ الشخص ، فــَ تَجده يَسير في طَريقٍ رسمَه إحساسه بشكلٍ خَاطئ ولكنَه سُرعَان ما يُفجَع بأنه كَان يَسير ( مُنذ البِدء ) بطريقٍ خَاطئ وأنه اخطأ التَقدير الصَحيح لذلكَ الشخص .. !
السَبب : تَقديره الخَاطئ لذلكَ الشَخص !
حبّة بُن [ 2 ] :
المُهم دَوماً هو ما يَكون تحتَه [ خَط أنظَار ] النَاس أو [ سمَاكَة ] الإبدَاع التي تُميزه عن غيره بأي شَكلٍ كَان ، إذاً بإمكَاننا القَول أننا كــَ الخطوط ، هُنَالك الخطوط الهامشيَة والأخرى المُرتبَة و المنسقة والتي تتمَيز بــِ كيفية تشكيلها أولاً ثُم ظُهور الحَرف بشكلٍ واضح يعجب قَارئه .
ماذا لو تمّ استِعمال تلكَ القُدرات لتَزيين البَاطل من القَول والفِعل بــِ كِتابٍ مَخطوط ؟
حَبّة بُن [ 3 ] :
الإدمَان هُو مُجّرد شَيئ اعتَادهُ مُتعَاطيه لــِ زَمنٍ طَويل ، حيث أعتَاد العيش في أطوَاره والإنغِمَاس في مذاقهِ و كيفية تَعاطيه وماهي الأوقَات المُنَاسبة لذلك ، حيث أنّ لــِ مَواد ذلكَ الإدمَان تأثيرها الفَعّال على أورِدة مُتعَاطيها ، فــَ كَما نَعلم أنّ البعض بإمكَانه إدمَان الكذب لأنّ مَواده تتفاعل سريعاً مع ماهيتهِ التي اقتبسها من مُحيطهِ ، والآخر يُدمن الكُحول لأنه وجد لذةً بــِ دَاخله حين استصَاغ قطراتٍ قَليلة منه .
بإختِصَار .. الجَميع يُدمِن الأجوَاء التي يتنفسها دَوماً من حَوله .. !
حبّة بُن [ 4 ] :
قُلت بــِ يَومٍ مَا :
[ أنّ الأجمل يطغَى عَلى الجَميل دَوماً ] .. !
أي أنَه من المُمكِن أن يُترك الجَميل في حَضرَة الجَمال ، لَكن السؤال الذي يَطرح نفسَه دَوماً ، ماهو الجَمال الثَابت بأعين كُل النَاس ؟ اسوأهم فِكراً وخلقاً قَبل المُحترم ؟ السُؤال صَعب جداً والجَواب أشد صُعوبةً ، لَكن كَما نَعلم أنّ الجَواب دَوماً [ يُقتَبس ] من السؤال .. !
أترك الإشتِقَاقَات لأهل العِلم و مُختَصي قِسم الرياضيَات الأخلاقيَة .. !
حبّة بن [ 5 ] :
الحُسّاد كالشَمس ..
نَحصل عَلى دفئهم الذي يدفعَنا دَوماً للأمَام
وبذات الوَقت .. ننعَمي من شدَة تسلطهم على أعينِنَا
فــَ نضطَر إلى إرتِدَاء نَظاراتٍ من آيَات الكِتَاب الكَريم
ليحمينا خَالق الشَمس من ضررها !
هُم حَولنا دَوماً .. نُحَاول تَفاديهم بشتّى الطُرق ..
ولعلّ أبرزَها .. إرتِدَاء تلكَ النَظارة و السَير في خُطَى مُستَقيمَة
وبـِ سُكركم يكتَمل الكَوب.. !
في أوقاتٍ كثيرة أمَارس التَفكير بـِ عُمق لأتوصل
إلى نُقطَة مُعينة أحب أن أقف في مِحورها ، أتتَبع كَيفية تَكونِها وأرسم
لنَفسي مُحيطاً ( هي مَركَزهُ ) لأتمعَن
وبهُدوء مامِقدار الصَدى التي بإمكَانها أن تَصنعَه وهل
بإمكَانها أن تصنَع لنفسها جُذوراً مَتينَة لتتمكَن
من الإتسَاع مُستقبلاً .!
أحَاول فقَط أن أتحَدث من آخِر الفنجَان ،
أريد صِنَاعة عينٍ ثَالثَة تترصَد مابدَاخل العَقل البَشري بـِ هُدوءٍ صَاخب و صَخبٍ هَادئ
مَع إدرَاكي التَام أن السُكر لايتشَكل إلا بأفوَاه الطَاهرين
رغمَ أنه كَوب ضيَافة .. إلا إني سأشربَه بــِ عُمق .. !
حبّة بُن [ 1 ] :
ظُهور الشَخص دَوماً عَكس أنَاه الحَقيقيَة يُوّلد بــِ عين من يَراه فِكرةً مُغَايرة تَماماً تَجعله ينتَهج أسلوباً قَد يُقّلل من حَجم ذلكَ الشخص ، فــَ تَجده يَسير في طَريقٍ رسمَه إحساسه بشكلٍ خَاطئ ولكنَه سُرعَان ما يُفجَع بأنه كَان يَسير ( مُنذ البِدء ) بطريقٍ خَاطئ وأنه اخطأ التَقدير الصَحيح لذلكَ الشخص .. !
السَبب : تَقديره الخَاطئ لذلكَ الشَخص !
حبّة بُن [ 2 ] :
المُهم دَوماً هو ما يَكون تحتَه [ خَط أنظَار ] النَاس أو [ سمَاكَة ] الإبدَاع التي تُميزه عن غيره بأي شَكلٍ كَان ، إذاً بإمكَاننا القَول أننا كــَ الخطوط ، هُنَالك الخطوط الهامشيَة والأخرى المُرتبَة و المنسقة والتي تتمَيز بــِ كيفية تشكيلها أولاً ثُم ظُهور الحَرف بشكلٍ واضح يعجب قَارئه .
ماذا لو تمّ استِعمال تلكَ القُدرات لتَزيين البَاطل من القَول والفِعل بــِ كِتابٍ مَخطوط ؟
حَبّة بُن [ 3 ] :
الإدمَان هُو مُجّرد شَيئ اعتَادهُ مُتعَاطيه لــِ زَمنٍ طَويل ، حيث أعتَاد العيش في أطوَاره والإنغِمَاس في مذاقهِ و كيفية تَعاطيه وماهي الأوقَات المُنَاسبة لذلك ، حيث أنّ لــِ مَواد ذلكَ الإدمَان تأثيرها الفَعّال على أورِدة مُتعَاطيها ، فــَ كَما نَعلم أنّ البعض بإمكَانه إدمَان الكذب لأنّ مَواده تتفاعل سريعاً مع ماهيتهِ التي اقتبسها من مُحيطهِ ، والآخر يُدمن الكُحول لأنه وجد لذةً بــِ دَاخله حين استصَاغ قطراتٍ قَليلة منه .
بإختِصَار .. الجَميع يُدمِن الأجوَاء التي يتنفسها دَوماً من حَوله .. !
حبّة بُن [ 4 ] :
قُلت بــِ يَومٍ مَا :
[ أنّ الأجمل يطغَى عَلى الجَميل دَوماً ] .. !
أي أنَه من المُمكِن أن يُترك الجَميل في حَضرَة الجَمال ، لَكن السؤال الذي يَطرح نفسَه دَوماً ، ماهو الجَمال الثَابت بأعين كُل النَاس ؟ اسوأهم فِكراً وخلقاً قَبل المُحترم ؟ السُؤال صَعب جداً والجَواب أشد صُعوبةً ، لَكن كَما نَعلم أنّ الجَواب دَوماً [ يُقتَبس ] من السؤال .. !
أترك الإشتِقَاقَات لأهل العِلم و مُختَصي قِسم الرياضيَات الأخلاقيَة .. !
حبّة بن [ 5 ] :
الحُسّاد كالشَمس ..
نَحصل عَلى دفئهم الذي يدفعَنا دَوماً للأمَام
وبذات الوَقت .. ننعَمي من شدَة تسلطهم على أعينِنَا
فــَ نضطَر إلى إرتِدَاء نَظاراتٍ من آيَات الكِتَاب الكَريم
ليحمينا خَالق الشَمس من ضررها !
هُم حَولنا دَوماً .. نُحَاول تَفاديهم بشتّى الطُرق ..
ولعلّ أبرزَها .. إرتِدَاء تلكَ النَظارة و السَير في خُطَى مُستَقيمَة
وبـِ سُكركم يكتَمل الكَوب.. !