مراسل الموقع
26 Sep 2008, 06:31 AM
ملاريا العراق وبحيرات التبخير تثيران مخاوف سكان رفحاء
http://www.aleqt.com/nwspic/143801.jpg
.
عودة المهوس من رفحاء - - 25/09/1429هـ
أثار تفشي مرض الملاريا بشكل كبير (أحد الأمراض القاتلة، والذي ينشأ في المياه الراكدة) في العراق في العراق تخوفا لدى سكان محافظة رفحاء (شمالي السعودية) والتي تبعد عن الحدود العراقية بـ 35 كيلو مترا فقط من بحيرات التبخير التي تتوسط أحياء المحافظة.
وتشكل بحيرات التبخير في رفحاء إزعاجا كبيرا لدى السكان كونها مياها راكدة ومصدرا لنشوء الأمراض ومنها الملاريا أحد الأمراض القاتلة وبفعل ما تصدره من روائح كريهة وبعوض.
سكان الأحياء التي تحيط بالبحيرات طالبوا بإيجاد حل جذري لهذه البحيرات التي تنبعث منها الروائح الكريهة، وتشكل عاملاً أساسياً في تكاثر البعوض، إضافة إلى خطر وجودها دون حواجز حماية لساكني الأحياء المجاورة لها.
وناشد قاسم العنزي (أحد سكان رفحاء) المسؤولين بالتدخل وإيجاد حل جذري وسريع لنقل البحيرات لحماية المواطنين من مخاطرها التي أصبحت تؤرقهم، أما صالح الشمري فيقول "البحيرات سببت لنا الكثير من المتاعب الصحية والنفسية" ويضيف أن البحيرة حرمته من الجلوس في فناء منزله بفعل الروائح الكريهة وكذا البعوض.
من جهته، شدد عبد العزيز الزمام محافظ رفحاء على أهمية الإسراع في نقل بحيرات التبخير خارج نطاق المحافظة لضررها على ساكني الأحياء المجاورة.
وقال إنه تمت مناقشة ذلك مع المجلس المحلي في المحافظة، وتم رفع الأمر إلى الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس مجلس المنطقة.
يذكر أن مساحة بحيرات التبخير تبلغ 245 ألف متر مربع، وتستقبل نحو 4600 من المياه المرفوضة من محطة تحلية المياه في الحافظة.
من جانبه، أكد لـ "الاقتصادية" معزي قيصوم الشمري مدير فرع المياه في محافظة رفحاء تخصيص فرقة عمل دائمة عند البحيرات لتقوم برش المبيدات فترتين يومياً صباحاً ومساءً، للقضاء على البعوض والحشرات.
http://www.aleqt.com/nwspic/143801.jpg
.
عودة المهوس من رفحاء - - 25/09/1429هـ
أثار تفشي مرض الملاريا بشكل كبير (أحد الأمراض القاتلة، والذي ينشأ في المياه الراكدة) في العراق في العراق تخوفا لدى سكان محافظة رفحاء (شمالي السعودية) والتي تبعد عن الحدود العراقية بـ 35 كيلو مترا فقط من بحيرات التبخير التي تتوسط أحياء المحافظة.
وتشكل بحيرات التبخير في رفحاء إزعاجا كبيرا لدى السكان كونها مياها راكدة ومصدرا لنشوء الأمراض ومنها الملاريا أحد الأمراض القاتلة وبفعل ما تصدره من روائح كريهة وبعوض.
سكان الأحياء التي تحيط بالبحيرات طالبوا بإيجاد حل جذري لهذه البحيرات التي تنبعث منها الروائح الكريهة، وتشكل عاملاً أساسياً في تكاثر البعوض، إضافة إلى خطر وجودها دون حواجز حماية لساكني الأحياء المجاورة لها.
وناشد قاسم العنزي (أحد سكان رفحاء) المسؤولين بالتدخل وإيجاد حل جذري وسريع لنقل البحيرات لحماية المواطنين من مخاطرها التي أصبحت تؤرقهم، أما صالح الشمري فيقول "البحيرات سببت لنا الكثير من المتاعب الصحية والنفسية" ويضيف أن البحيرة حرمته من الجلوس في فناء منزله بفعل الروائح الكريهة وكذا البعوض.
من جهته، شدد عبد العزيز الزمام محافظ رفحاء على أهمية الإسراع في نقل بحيرات التبخير خارج نطاق المحافظة لضررها على ساكني الأحياء المجاورة.
وقال إنه تمت مناقشة ذلك مع المجلس المحلي في المحافظة، وتم رفع الأمر إلى الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس مجلس المنطقة.
يذكر أن مساحة بحيرات التبخير تبلغ 245 ألف متر مربع، وتستقبل نحو 4600 من المياه المرفوضة من محطة تحلية المياه في الحافظة.
من جانبه، أكد لـ "الاقتصادية" معزي قيصوم الشمري مدير فرع المياه في محافظة رفحاء تخصيص فرقة عمل دائمة عند البحيرات لتقوم برش المبيدات فترتين يومياً صباحاً ومساءً، للقضاء على البعوض والحشرات.